إبراهيم عيسى يكتب ل ‫#‏المقال‬: اقتحام نقابة الصحفيين قرار دولة..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 01:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2016, 06:01 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إبراهيم عيسى يكتب ل ‫#‏المقال‬: اقتحام نقابة الصحفيين قرار دولة..

    06:01 PM May, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الداخلية لا تعمل وحدها ولا تتحرَّك من نفسها!
    من أول رئيس الجمهورية حتى أصغر أمين شرطة فى الداخلية، مرورًا بمجلس الوزراء فى حكومة سكرتارية الرئيس، وعبورًا بأجهزة الدولة التى تقول عن نفسها سيادية، ووصولاً إلى درجات سلم مكتب النائب العام، فإن أحدًا من هؤلاء لا يؤمن بحرية الصحافة على الإطلاق!
    إنهم يكررون مأساة مصر وهم جزء أصيل فى مأساتها، حيث حكم استبدادى بالقانون وبالديمقراطية ذات الأنياب والمخالب وبالحرية للشعب ولا حرية لأعداء الشعب.
    كل مَن حكمونا منذ يوليو 1952 لا يؤمنون بحرية الصحافة ولا يريدونها إلا بوقًا ونوقًا، بوق لتمجيد سياسة سيادته وتعظيم جنابه ومديح محاسنه، حتى لو انتهى الأمر بنكسة يونيو أو حادث المنصة أو ثورة يناير!! ويريدونها نوقًا للركوب فوقها فى ركاب السلطة أو للسير خلفهم قطيعًا فى موكب!
    وصلنا إلى الرئيس السيسى وهو لا يؤمن لا بالديمقراطية ولا بحرية الصحافة أو فى الحد الأدنى لا يرى أن هذا وقتها، فلا يعتقد أننا مؤهلون كشعب للديمقراطية (بالضبط كما أن حقوق الإنسان الأوروبى غير حقوق الإنسان المصرى!!)، كما أنه وهو يحاول بناء الدولة (كما يعتقد) مش عايز وَشّ ومش عايز مناكفة تحت ادّعاءات الديمقراطية أو حقوق الإنسان أو حرية الصحافة.
    الرئيس السيسى لا يريد حرية تعبير إلا التعبير عن الإنجازات وعن عظمة ما يفعله للبلد.
    الرئيس السيسى لا يريد حرية صحافة إلا الصحافة التى تغنِّى للإنجازات والمشروعات وتقول للناس اسمعوا كلام الرئيس.
    الرئيس يبغى إعلام الحشد والتعبئة ودعايات الشؤون المعنوية، حتى لو فشل هذا النموذج فى التجارب الماضية فهو يؤمن أنه غير كل مَن سبقوه، فحتى لو فعل نفس ما فعلوه لن تأتى النتيجة سلبية ضده؛ لأنه ليس كالآخرين طبعًا، فالرئيس يرى أنه لا يريد هذا لنفسه، هو ليس مهتمًّا بأن نحاسبه نحن كشعب، إنه فقط مركز مع الله وحده الذى سيحاسبه، ومن ثَمَّ هو لا يخاف على نفسه من حرية الصحافة بل يخاف على شعبه من أن يتأثَّر بالصحفيين إن تحرروا، فمنهم المشككون والمتآمرون والمتفلسفون واللى عاملين نفسهم زعماء وبضعة من أهل الشر، ومن ثَمَّ فإن الرئيس كى يحمى شعبه من هؤلاء يجب أن ينهى الأدوات التى بين أيديهم فى التأثير.
    وهكذا لن تكون حادثة اقتحام نقابة الصحفيين المصيبة الأخيرة التى ستعيشها الصحافة، بل إن الأمور ستتصاعد وستتأزَّم أكثر لتوصيل رسالة أنه لم يعد ممكنًا العودة إلى خطوط ما قبل يناير، حيث حرية صحافة محدودة وهامش حركة سياسية ونقابة تلعب دورًا للدفاع عن الشعب وحقوقه، فالرئيس وأجهزته توصَّلوا إلى أن الحرية المحدودة التى تمتَّعت بها الصحافة فى أعوام مبارك الأخيرة هى التى جعلتها أخيرة، وأن الحرية التى انتزعتها مجموعات الاحتجاج السياسى؛ مثل حركة كفاية والجمعية المصرية للتغيير، هى التى عجّلت بنهاية حكم مبارك، حيث تحوَّلت الصحافة الحرة والقوى الاحتجاجية إلى مغناطيس جاذب للجماهير ومُفجِّر للغضب وباحث عن الحرية، فكانت حركة الجماهير فى يناير، ثم إن الإعلام نفسه لعب دورًا شجاعًا بين التنوير والتحريض فى سنة الإخوان، مما عجَّل بثورة جماهيرية ضد حكمهم، الأمر الذى تعلَّمته الأجهزة الآن وممنوع منعًا باتًّا السماح بتكرار المشهد.
    هذا يعنى بالقطع أن الرئيس وأجهزته لا يشعران بالاستقرار، فالثابت يقينًا أن «الداخلية» لا تعمل وحدها ولا تتحرَّك من نفسها.
    ثمة خوف يحكم تصرفات الدولة، فلو كانت الأجهزة تؤمن بأن الدولة تحظى بثقة ورضا الشعب، وأن شعبية الرئيس واسعة وآمنة، وأن الإنجازات تظهر مجلجلة بنجاحاتها فى الشارع، وأن المصريين يصدقون أن «تيران» و«صنافير» سعوديتان، لما كانت «الداخلية» مرتجفة إلى هذا الحد ومرعوشة للغاية لدرجة أنها تتصرَّف بوحشية وحماقة، حتى إنها تقتحم نقابة الصحفيين!!
    الدولة تشعر بقلق رهيب من فشلها؛ ولذلك لننتظر منها حماقات أكثر!
                  

05-04-2016, 06:40 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبراهيم عيسى يكتب ل ‫#‏المقال‬: اقتحام ن� (Re: زهير عثمان حمد)

    الغريبة ......
    أن بعضا من الصحفيين،
    الذين صفقوا لإنقلاب الديكتاتور السيسي علي الديمقراطية
    عاملين فيها مستغرشين (كما يقول الفاتح جبرا)
    من هجوم الداخلية
    ومعاها الدولة المصرية بديكتاتورها وجيشه
    عليهم !!!!!
    يا سلام !!!!!!
    كأنه الديكتاتور كان سيحرم الأخوان من الحرية
    لكن بديكم ليها ........
    أيها الليبراليين الذين يساندون الديكتاتورية

    لأنه مسائل الحرية والديمقراطية اكبر من أن تخالطها شماتة
    لا نملك إلا أن نقول:
    طالما عرفتو طبيعة الديكتاتورية
    ما راحت حاجة
    إنضموا للشعب المصري في معركته ضد الديكتاتورية
    ومن أجل عودة الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان
    وحرية التعبير......
    (عشان علي الأقل تعرفوا تشتغلوا يا صحافة)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de