آتي لهفة .. ثم أعود وأتوارى ، يعاودني الحنين لأسماء وأسماء ... وأعود وأنثني معزيا النفس مداعبا مستعرضا عناوين خواء ، ليس فيها غير هراء ... متنقلا بين صفحات منبرها علني .. وعلني أعثر على ضالة تسقتي قطرة من كوب كان ملأه حوارٌ وآراء ... ألا ليت كتابٌ فيه عادوا وآنسوا وتآنسوا ، فما عادت للسياسة بقاء وبناء ، تشتت القوم وناؤا ... وآثروا الإنزواء من منبر كان بالأمس منارا شامخا والتجاء ولا زال يعاودني أمل وتفاؤلٌ ورجاء ، .. فما فتئ المكان غريبا ، بل هو مكان للأوفياء .. جئناه وفينا أقلام مهابة كالرماح ، وأفكار برزن وضًاحة للقراء ، هكذا كانت سيرتك يا ( سودانيز أون لاين ) مفخرة أسجلها لأتملى بها حسنا وبهاء ..
وتحيتي لكتابها العظماء الأوائل ، ولمن لا زالوا يمسكون بأشرعتها ويبحرون بأقلامهم محمد مختار جعفر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة