أوروبيون يبحثون عن قبيلة سودانية من أصول أوروبية

Quote: وبعض كبار السن فى المجر يعرفون النوبية

Quote: قصه المجراب بسم الله الرحمن الرحيم كل الاعضاء لكل منا اصل هل تريد ان تعرف اصل المجراب تابعوا معي هذا البحث اصولنا تجمع بين النوبة وبعض الاجناس الاوروبية لكن لا اعد جميع العائلات لان بعض العائلات تاريخها مجهول تعالو نبدا بالعائلات المعروف اصولها ولنبدا سويا «المجراب» ويصعب عليك اعتبار «المجراب» قبيلة أو التعامل معها كحي من أحياء المدينة.. الأمر أقرب للظاهرة الاجتماعية والحضارية وسط النوبيين وانفتاحهم على الآخر للحد الذي ينتقل معه المجراب «اسماً وواقعاً» الى اليوم مقاومين بذلك الفرق الذي دثر الكثير تحت مياه السد العالي.. «المجراب» هم مجموعة كبيرة من الأسر والعائلات التي تعود أصولها لجدهم الأكبر الذي قدم من المجر واستقر بين النوبيين وتوسعت الأسر حتى أصبح لها حي كامل باسم «المجراب» الآن في مدينة وادي حلفا أو الحي الثالث. ولكن دعونا نتساءل ما هي قصة هؤلاء «المجراب»؟. عودة نحو الجذور يشير الباحث النوبي ميرغني ديشاب الى أن قصة المجراب تعود الى عهد المماليك بمصر حيث وقعت معركة «القلعة» الشهيرة ويقول إن كثيرين هربوا من المذبحة التي تلت المعركة.. ويقال إن جد المجراب الحاليين غادر جنوباً واستقر بجزيرة «سو آرتي» أو ما تسمى وقتها بجزيرة اللبن للاعتماد الكلي لمدينة وادي حلفا الفارقة على الجزيرة لتوفير الألبان. ويكمل يونس محمد عبدالمجيد رئىس نادي دغيم جنوب «نادي المجراب» ومسؤول الحي قائلاً: المجراب الأوائل حضروا الى وادي حلفا قبل مئات السنين حيث استقروا في جزيرة «سو آرتي» وكانوا جزءاً من دغيم في حلفا القديمة.. ويضيف «المجراب أثبت لهم التاريخ أنهم كانوا أقوى المقاومين للتهجير القسري في الستينات.. - ويواصل يونس إفاداته قائلاً: المجراب بدأوا في السابق بـ أربعة بيوت فقط وعددهم الآن يزيد عن ألف أسرة منها من هم مستقرون الى اليوم في وادي حلفا.. وهاجر بعضهم الى حلفا الجديدة وعديدون منهم في النوبة المصرية فى اسوان فى قرى عنيبه وابوسمبل وقته وبلانه وفي عهد حكومة نميري زار الرئيس المجري السودان وطلب مقابلة المجراب وبعدها أتيحت لهم نسبة مقدرة ضمن بعثات تعليمية للسودانيين بالمجر. وكثيراً ما تزور المنطقة بعثات طلابية أوعلمية أو غيرها من المجريين في مقدمة اجندتهم عند الزيارة السؤال عن المجراب ويكمل «آخر وفد مكون من أربعة مجريين زار وادي حلفا سأل عن المجراب وبالتحديد عن «أرنكا» وهي واحدة من المجراب.. أرنكا: أنا سعيدة لم يكن العثورعلى «ارنكا» صعباً.. ربما لاسمها النادر.. وداخل مباني البنك الزراعي بحلفا وجدتها.. وسألتها عن قصتها وقصة المجراب فقالت: اسمي أرنكا محمد طه محمد بيرم.. من مواليد 1966 القصة كما علمت في حملي لهذا الاسم، تعود الى أن يوم ولادتي تزامن مع زيارة السفير المجري بالسودان لوادي حلفا يومها وقام «ستفانو فودر» وهذا اسمه تقريباً باختيار اسمي «ارنكا» تعني باللغة المجرية «قطعة الذهب». -وحول جذور المجراب تقول «ارنكا»: جدنا الأول من المجر.. ولكن كثيرين أصبحوا الآن مجراب من واقع ارتباطهم بالحياة مع المجراب.. وتؤكد ارنكا ان المجراب ومع اختلاطهم بكافة المجموعات ما زالوا يحتفظون ببعض الملامح الخاصة وتقول: عدد كبير من أفراد العائلة يحتفظون بملامح مميزة لا يزال هناك من يتميزون بعيون خضراء وأنف مميز. وقبل أن أودعها شددت «ارنكا» بقولها: «أنا سعيدة بهذا الاسم.. تماماً مثل سعادتي بالمجراب»..

Quote: "المجراب" أصل المجتمع المجري في النوبة أنطون ميلاد ١٨ مارس ٢٠١٥ - ٣٩ : ٠٩ صباحا نظم المركز الثقافي المجري يوم 16 مارس ندوة بعنوان “المجراب وقصر إبريم – المجتمع المجري في النوبة” تحدث فيها “زيموني اشتفان” zimonyi istvan رئيس المركز الثقافي المجري السابق عن قبيلة “المجراب النوبية” ، وكيف أنها قبيلة نوبية اصولها مجرية وتكلم عن زيارته لها ، وذكر معلومات جمعها تتعلق بأصولها . أوضح “زيموني” أن المجراب magarabs كلمة تنقسم إلى (مجر) ، وهي إسم نسبة إلى دولة المجر، و(اب )ىوهي كلمة نوبية بمعنى قبيلة، وأشار إلى إنه في عام 1935 أكتشف لازلو ألماسي László Almásy المجراب في وادي حالفا، حيث يعيش حوالي 300 منهم على جزيرة صغيرة ، كما زارهم زميله هانز يواخيم فون دير ايش Hansjoachim von der Esch وكتب عنهم فصل كامل في كتابه. وأكمل : وفي عام 1965 زار “اشتفان” فودور Istvan Fodor قبيلة المجراب الذين اجبروا على مغادرة منازلهم بعد بناء السد العالي، وخلال سنتين ونصف الشهر قام بجولات التقى فيها أهل المجراب في عنيبة وقته وتوشكى وإبريم حول كوم أمبو واسوان ووادي حلفا والخرطوم، ووفقا لروايته كان مجتمع المجراب حوالي 7 آلاف، وكانوا مقسمين لمجموعتين المجموعة الناطقة بالنوبية وهم في كوم أمبو ووادي حلفا ومعظمهم من المزارعين والمجموعة الأخرى يتحدثون العربية يعيشون معظمهم في أسوان ويعملون بالتجارة.” وقال “زيموني” : “زرت قرى عنيبة وقته مع المصور “انجس بالاس” Ágnes Balázs في مايو 2011 والتقينا ممثلين عن المجراب ، واستقبلنا الإمام خليل صبري في عنيبة، والذي كان يعرف عن تاريخ المجراب إن معظمهم انتقلوا من توشكى وإبريم إلى القاهرة والإسكندرية ولم يتبقى هناك سوى عدد قليل من العائلات، بينما بقى مابين 300 و400 من المجراب في عنيبة. وعلى الرغم من أن المجراب يفضلون الزواج من بعضهم البعض، فإن معظمهم تزوج من خارج القبيلة، فالتقليد القبلي لازال على قيد الحياة لكنه في صراع مع الحياة الحديثة.” وأضاف: في “قته” قابلنا “محي الدين جعفر” إبن عمدة القرية والذي توفى في العام 1977، ولكن إبنه لم يرث العمودية لكنه –بحكم التقاليد- بقى زعيما بين المجراب، وبحسبه، فإن المجراب يقدرون بحوالي من 25 إلى 30 أسرة (200 شخص) في القرية، حيث استقروا هناك بعد بناء السد العالي، وذكر أيضا إن المجراب في وادي حلفا يقدر عددهم بحوالي ألف أو ألفين.” وبحسب ماعلمه “زيموني” عن المجراب فإن القبيلة تنتمي إلى إبراهيم المجري الذي يُعتقد إنه جاء إلى مصر حوالي القرن 16. وأنهى زيموني محاضرته بالنتائج التى توصل إليها من خلال سفرياته وبهثه ، وهى أن قبيلة المجراب ذات أصول مجرية، و أن المجراب خسروا ثقافتهم ولغتهم الخاصة وتكيفوا مع الثقافة المحلية، ولكنهم مع ذلك إستطاعوا أن يحافظوا على هوية عرقية منفصلة عن سائر المجتمع. وقد تلى الندوة إفتتاح معرض صور تحكي الحياة بين أفراد المجراب.