Quote: الاخ محمد حمزة الحسين المحترم لقد كتبت واوجزت لكي مليون برميل من الود |
أخي وشيخي محمد المسلمي
الدوام لله وجبر الله كسر الامة الاسلامية في فقدها الجلل الشيخ حسن عبد الله الترابي
ورفيق دربه والمخلص لفكرته الدكتور عبد الله حسن أحمد
فقد كان الفقد كبير المصيبة أكبر من أن تحتمل
وقد كان يوم أمس عرس بحق فقيد الامة الاسلامية تبودلت فيه الكلمات
كانت كلمة الاخوة في اليمن الجريح برداً وسلاماً وليس أٌل منها كلمة المجاهد
موسي المك كور هذا الفتي الابنوسي رسول السلام والتسامح حامل لواء الدعوة جاء معزياً
أما كلمة الدكتور جبريل ابراهيم من مقرهـ بالمانيا فهي بمثابة حجراً كبيراً في أفواهـ مناضلي الكي بورد
ورُدت لهم بضاعتهم خاسئة بتحميل المفكر الدكتور الترابي وزر دماء أُريقت في غربنا الحبيب
أما كلمة علي الحاج واسرته غير المشروطة وتبليغه عزاء ياسر عرمان في الشيخ كانت قنبلة انفجرت في وجوهـ
أعداء الرجل الذي ثبت من الحشود العفوية لتشيعه وتعاقبهم حتي عُرس تأبينه وتسابق كل ألأوان الطيف لنعيه ثبت بالدليل القاطع
إعتدال الرجل ووطنيته ومقدرته الفذهـ لإقناع أعداءهـ قبل أصدقاءهـ بما يؤمن به وهذا الذي يزعجهم أن يموت الجسد ويبقي الفكر
ماضٍ في سبيل دعوة قدسية خلف لها رجال منهم من قضي علية الموت ومنهم من جاء مشمراً للإمساك بدفة السفينه للمسير قدماً
شكراً شيخي المسلمي للمرور ولك مني التحيات لله الزاكيات