أنتقلت اليوم بشكل نهائى الى منزلى الريفى مغادرا العاصمه الخرطوم ..اتخذت قرارى لاجل سلامتى النفسيه

(عدل بواسطة فرح on 03-05-2016, 04:48 PM)
(عدل بواسطة فرح on 03-05-2016, 04:49 PM)
(عدل بواسطة فرح on 03-05-2016, 04:51 PM)
(عدل بواسطة فرح on 03-05-2016, 04:58 PM)
(عدل بواسطة فرح on 03-06-2016, 08:25 AM)

وبعد

بختك وانشاء سعادة وانجمام واستجمام

الريف الاصل

افلح الارض واختلط بناسك واهلك حبهم بحبوك استمتع قرارك شجاع وذكي جدا

وردوود وكل ما تشتهي وتحايا لكل ناس قريتك

وتم الفرح يا فرح

عِشْ في القُرى رأساً .... ولا تَسْكُن مع الأذنابِ مُدْنا

وانك صحوت فجاة من النوم

لايمكن اهي الكريم ان تكتشف القرية في ذات اليوم

ولايمكن ان تكتشف كل هذا الزخم من الحياة

ولا ايقاعات القرى المثيرة والمدهشة في هذا اليوم الذي وصلت فيه

القصة فيها الكثير من الخيال

والكثير من الشطحات

شطحات يستعصي على القاريء فهمها

ان كانت قصة

او مشروع رواية

فهي الى حد ما مهضومة

اما ان كنت تتحدث عن واقع

واقع مخضب بالعراقي والسروال والطورية

فهذا شيء يسبب الكثير من التخمة

ااتي الى قريتي في الاجازات

وبالكاد وعبر اجازتي البالغة 45 يوما

بالكاد اقرا سطرا واحدا من حياة الناس

وقصتك هذه تذكرنا بالافلام الهندية

حيث يتحول الطفل من طفل يلبس الحفايظ

الى بطل في رمشة عين

بطل مفتول العضلات

قلت لي من الزبادي الى الويكاب !!!!

قرار رائع ولكن العبرة بتكملة المشوار,,,,, تذكت نكتة الشايقية التي جاءها قريب ويهو يتفاخر بتركه التدخين واسهب يحدثها عن فوائد ترك التدخين وكيف انه اصبح معافى الجسم وصحته كالحجر .... وعندما كثر حديثه قالت له: يا ولدي قالولك الخرم دة كتلو زول ما ياهو بيخلي الناس يهضربوا متل هضربتك دي.

خشيت عليك من اسهابك في تعداد محاسن الريف حتى بدا لي انك خرمان الى المدينة ليس أكثر.

كثيرا ما أقول نفسي أتقاعد في مزرعة

ولما تأتي الإجازة أجد أن اسبوعا من الشقاء طويلا

فصارت إجازتي أم فتفت

نهاية الاسبوع زايد يومين تلاتة مكررة كم مرة في السنة

الخيال جميل

لكن جسمنا على فراق (الراحات) لا يقدر

Quote: وتركت كل الالبسه الافرنجيه و لم يصحبنى سوى العراريق و السفنجات و حجاره البطاريه .. تركت الجزم والكارفتات والتيشرتات و القمصان الخاصه بالنهار والعمل و الخاصه بالسهره فى العاصمه وقف لمن يريده دون مقابل ...اهديت اللاب توب والاى فون و السياره الى صديقى معتصم سيداحمد المتمسك بالمدن والذى اوصلنى بالعربه الى ملاذى .. الوديع .. تركت خلفى تركه من الذكريات فى المدينه وتركه من العلاقات الانسانيه مع كافه طبقات المجتمع و تركت السهر والسفر والانديه والمناسبات والصالات المكيفه والعربات المكيفه والغرف المكيفه وشوارع الاسفلت والركشات و المساحيق والنفاق الاجتماعى و قرف المدينه

كدا قول بسم الله الرحمن الرحيــم..

المكرم فــرح، أولا نهنيك على هذا القرار الشجاع بالرجوع إلى القرية ومراتع الصبا والناس الطيبين.

بس أعمل حسابك، فالمدينة التي هربت منها وتركت فيها كل رموزها وأدواتها سوف تلاحقك، وستكتشف أنها تسللت إلى منزلك الريفي البسيط.

فالعالم أصبح قرية صغيرة، وبالتالي تأثر إنسان القرية بالميديا وأدواتها التي اقتحمت عليه داره وحقله.

كلنا من أبناء الريف وتربينا في هذه القرى الجميلة، ولكن الآن عند زيارتنا للأهل نكتشف أن معظم السكان يمتكلون أجهزة جوال حديثة مشتملة على واتساب وفيس ،،الخ.

بجانب انتشار التلفزيونات التي تستقبل مئات القنوات داخل هذه البيوت الطينية الصغيرة.

عموما، هنيئاً لك العودة الى الجـذور..

Quote: لم يصحبنى سوى العراريق و السفنجات و حجاره البطاريه ..

ما شلت معاك ابريق ؟