أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الخميس أن الغارات الروسية قتلت 35 ألفا من مقاتلي المعارضة السورية، وأنها أخمدت ثورات الشرق الأوسط، في وقت اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده باتت أقوى من أي "معتد محتمل". وخلال لقاء لكبار الضباط في مقر وزارة الدفاع في موسكو، قال شويغو إن الطيران الروسي نفذ 18800 طلعة في سوريا منذ سبتمبر/أيلول 2015، مما أسفر عن تدمير 725 معسكرا للتدريب و405 مواقع لصناعة الأسلحة، إضافة إلى مقتل 35 ألف مقاتل. وأضاف أن تدخل موسكو "منع انهيار الدولة السورية"، وأن "سلسلة الثورات التي انتشرت في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا انكسرت". وأوضح وزير الدفاع الروسي أن قوات الصواريخ النووية الروسية سيتم دعمها العام المقبل بثلاث وحدات إضافية حديثة، وأن القوات الجوية ستتسلم كذلك خمس قاذفات إستراتيجية مطوّرة. وخلال اللقاء نفسه، قال بوتين "نحن الآن أقوى من أي معتد محتمل"، مضيفا "يجب ألا نفقد تركيزنا إذا أردنا ألا يتغير هذا". وحدد بوتين أولويات جيشه للعام المقبل، وهي تعزيز القوة الضاربة النووية لروسيا، وتحديث الأسلحة، وتشديد المراقبة على الحدود، مستخلصا الدروس من التدخل في سوريا وأجواء المواجهة مع الولايات المتحدة. وتتزامن هذه التصريحات مع إجلاء آخر دفعات المدنيين ومقاتلي المعارضة من شرق حلب، حيث اعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد أن "تحرير حلب" ليس انتصارا لسوريا فقط، بل لإيران وروسيا أيضا، وذلك خلال استقباله اليوم وفدا من وزارة الخارجية الإيرانية. المصدر : وكالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة