أحذروا هولاء "الجَحِــيم ومُثلث برمـــــــــــــــــــــــودا" سواء

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 00:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2016, 00:18 AM

السر جميل
<aالسر جميل
تاريخ التسجيل: 05-29-2013
مجموع المشاركات: 721

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحذروا هولاء "الجَحِــيم ومُثلث برمـــــــــــــــــــــــودا" سواء

    00:18 AM November, 29 2016

    سودانيز اون لاين
    السر جميل-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    نشر هذا المقال في 2013 تحت العنوان التالي


    الجَحِــيم ومُثلث برمـــــــــــــــــــــــودا
    بقلم: السر جميل

    لم تنتج السينماء العالمية حتي اليوم فيلم عن الجحيم، يضاهي ما تقوم به الإنقاذ على المسارح السودانية من جحــيم يسجل لها كعلامة مميزة، حتي فرعون ومن أشر أؤلئك مثلا جعل من مصر قوة ضاربة وهيبة بين أمم عصرها، حتي نماء إلي نفسه الغرور والكبرياء من هذا المجــد ، ولم يأتيه إدعاء الألوهية إلا من عظمة هذا الملك ، ولم يكن هتلر في العصر الحديث بعيداً عن هذا المجد ، فجعل من ألمانيا قوة إقتصادية وعسكرية ضاربة، شهدت البلاد في عهده ثورة على كافــة المجالات، وزادت معدلات النمو والإنتاج بأرقام قياسية، مع تقدم علمي لم تشهد أوربا له مثيل، خاصة في مجالات الصناعات العسكرية والهندســة والطيران، وأعادة تنمية ألمانيا في كل المجالات. هولاء جعلوا من بلدنهم قوة وهيبة مع هذا الطغيان والجبروت.

    ولكن كان جحيم الإنقاذ متفرداً، وجبروتها مختلفاً وطغيانها لم نسمع به في الأولين، فور وصولها ومن غير عدة وعتاد ومعدلات نمو وإنتاج توعدت الروس والأمريكان بالعذاب والملوك والرؤساء بالتغيير، وشعوب الأرض بإقامة الدين، أما الشعب السوداني فأعدوا له ما لا عين رات ولا اُذن سمعت ولاخطر على قلب بشر من جحيم، جعلوا من وحدة الوطن شمال وجنوب بما فعلت أيديهم، ومن إقليم دارفور حديث للقاصي والداني، وتعرف العالم علينا من خلال الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ،ومعسكرات النزوح واللاجئين، وكيف تحرق المدن والقري وتدمر الممتلكات وتزهق الأرواح رخيصة بمئات الألوف ، صار الوطن يتقلب في جحيم الحروب الأهلية، والتمييز العنصري وفتنة الهوية، وأصبحت كل بقاعه منسية من التنمية والعمران حتي من إحترام كرامة إنسان.

    وظل الأمن في ذاته غير مأمون تعاملت الشرطة بمن كرمهم الله من العباد بوحشية تدمي لها القلوب قبل أن تسيل لها الدموع وديان من الحسرة والألم ، ويواصل جهاز الأمن مع بزوغ كل فجر جديد إبتداع ألوان من العذاب والتعذيب النفسي والجسدي والأخلاقي ، لم يكن هناك وقار لكبير و رحمة لصغير ورفقه بالقوارير. ودخل هولاء على الاقتصاد من أوسع الأبواب بدأوا بعصب الإقتصاد القومي مشروع الجزيرة أكبر مشروع مروي في أفريقيا والعالم، بقى الآن للناس حكاية مرة من ضمن المأسي، وواصلوا في قطع الشرايين من مصانع السكر والشركات والمصانع الوطنية وفضلوا بدلاً عنها البضائع الصينية والمصرية، وأفلحوا في الضرائب والرسوم والجبايات ولم يتبقي لهم سوي ضريبة الهواء والأوكسجين ، ومع هذا الكنز المكنوز ظل المواطن يعاني الأمرين من إرتفاع الإسعار الجنوني وسندان الضريبة الباهظ.

    ولم ينسوا هولاء قبر التعليم ! كانت البدايةحنتوب وخور طقت وخور عمر قبروها بصلاة مودع من غير وضوء، وبخت الرضا جودة التعليم السوداني وفخر السودانيين كانت النهاية الألمية، وبين هذا وذاك أطلقوا العنان لـ جامعات الزنكي والرواكيب والبيوت المستأجرة، ويالت كانت تؤدي رسالتها تحت هجير الشمس وصبيب المطر، ولكن هجروا أساتذتها وتلاعب بمناهجها وإنضـم خريجها مع ضحايا آخرين، وكان التعليم الأساسي والثانوي هو الآخر جريمة بحق أجيال. ودخلوا على الصحة وأصبحت عندهم تجارة لن تبور ، يشتري المريض حتي القطن والشاش والحقن أما العمليات الجراحية فهي جزارة إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معني وإن كُتبت له النجاة بفضل من الله جُرد من ماله من قبل، وبدلوا إنسانية الطب والأطباء بالقسوة والجشع، فهرب العقلاء بمرضاهم للخارج وتعتذر على آخرين بسبب ضيق اليد يواجهون شبح الموت بعجزهم عن سداد فاتور العلاج او بالأخطاء الطبية، وأصبح الدعم للعلاج بالخارج قاصر على زبانيتهم وديوان الزكاة وديعة بإسمهم.

    ولم يغفل القوم عن الخدمة المدنية والعسكرية فطهروها فرعونياً، وعاسو فيها فساداً ربا ورشوة وإختلاس من المال العام، فهو عائم "صنم" في بحور طغيانهم، يتصدر عناوين الصحف كل عام من غير حسيب ورقيب، شردوا من هذا الجحيم الملايين من السودانبين ما بين مهاجر ومغترب يحملون ذكري حزينة أبكت الكافر وتعاطف معها اليهود. إن هولاء القوم يا الطيب صالح لم يتبعوا أقرانهم من الجبابرة والطغاة من إعمار بلدانهم وتنميتها ومن ثم كان جبروتهم، ولكن هم من نسل قوم يأجوج وماجوج قضوا على الاخضر واليابس وأفسدوا في الأرض وتجبروا على العباد.

    أما مثلت برمودا "الميرغني - الترابي - المهدي" الفيلم الأشهر على مسرح السياسة السودانية، شاهده جيل وراء جيل والصبر جميل، ومازال العرض مستمراً للشعب الســوداني وبنفس الثلاثي المنقذ، على مدار أكثر من نصف قرن من الزمان ظل الناس يدورن حول فلك "برمودا" فصاروا أسماء في مأساتنا.
    نادي الميرغني بوحدة وادي النيل والدفاع المشترك مع مصر من أول يوم ، ويري هذا هو الطريق للحرية والديمقراطية هو تسليم إرادة شعب حر إلي دولة أخــري ومن غير مقابل، ولا يخفي على أحد المطامع المصرية في السودان والدور القذر الذي قامت به مصر على مر تاريخ علاقتها الخبيثة مع السودان بهدف تأمين مصالحها الإقتصادية والإستراتيجية ليس بتكافوء ومصلحة الطرفين كما هو معمول به في العرف الدولي وإنما بالجور وإستقلال حــق السودانيين ومحاولة الإستخفاف بعقولهم "إبن النيل" ، "نحن أخوات" وما أكثر كلمات التملق والتطبيل عندهم ، وللأســف كان الحزب الاتحادي الراعي الرسمي للمصالح المصرية في السودان ويؤسس بالقانون والدستور والكسب الجماهيري لإنصهار الشعب السوداني تحت أقدم المصريين بالوحدة والتكامل المزعوم، ولايرضي مثقال ذرة تقال ضد الفراعنة، وهو يدرك ولايهمه من الأمر شئ تدمير مدينة حلفا ومسح تاريخها وحضارتها من خارطة الوجود من أجل تنمية مصر وإنارة مدنها وقراها، مصر التي عارضت بشدة قيام مشروع الجزيرة حتي لايستفيد السودانيين من خيراته وان لاينافس القطن المنتج منه القطن المصري وأن يذهب فائض المياه إليهم كما هو عليه رغم القسمة الغير عادلة 18 مليون متر مكعب للسودان والتي يذهب نصفها إليهم ما بين سلفة غير مستردة وفائض مقابل 56 مليون متر مكعب للمصريين، ومصر في نظر كل العقلاء السودانيين دولة محتلة وغاصبة لأراضي سودانية حلايب وشلاتين وغيرها كثر من قري الشمال المنسية، أي وحدة مع عدو، وأي تكامل ودفاع مشترك مع خائن يدخل علينا الإستعمار الإنجليزي تارة والأتراك تارة أخـــري.

    وكان الصادق المهدي في تجربته الثانية في إنتخابات أبرايل 1986 عبر السودانيون بوضوح عن إختيارهم لحزب الأمة، رغم الجدل القائم حتي الآن حول قصر هذه التجربة الديمقراطية، إلا إن الحكومة لم تهتدي بقيادته إلي الطريق الصحيح رغم حل حكومته واعادة تكوينها عدة مرات، وذلك بسبب عدم قدرتها على معالجة مشكلات البلاد وتلبية المطالب الشعبية والنقابية ، وتفجر الخلافات حول إلغاء قوانين سبتمبر والموقف من اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر ، وعدم وجود رؤية للسياسة الخارجية ، مما حدي قيادة القوات المسلحة بالتدخل ورفع مذكرة في 1989 تطالب فيها بإصلاحات عاجلة وتشكو فيها من ضعف إعداد القوات المسلحة حتي تقوم بدورها فى المحافظة على وحدة البلاد، ولكن المهدي عجز عن إدارة البلاد وإيجاد حلول ناجعة لمشكلاتها وهو على سدة الحكم ، والآن يطرح الحلول السحرية لأزمة البلاد في الخطب والمنابر والكتب، ولم يدرك بسبب ضعف إدارته إنه سلم زمام الأمور بطريقة غير مباشرة إلي الترابي.

    اما البرغوث الترابي أختار طريقاً آخر دخل علينا بإسم الإسلام وأصبح مالك زمانه وسلطان التجديد في الفكر والسياسة والدين، خلط الحابل بالنابل والحق بالباطل فأخرج لنا ذئباً ماكراً له خوار يدعي الإنقاذ، ووزع شهادة الجنان للدفاع الشعبي والقوات المسحلة وهو قابض على مفاصل الحكم وسحبها منهم بعد عزله كل ذلك بإسم الدين، وأصبح يقلب كفيه على ما أجتهد من أجلهم من فتاوي وبلاوي.

    أن بسبب هذا المثلث تشظت أحزابهم فالأمة اليوم أصبحت أمم : حزب الأمة القومي، حزب الأمة الوطني ، حزب الامة القيادية الجماعية ، حزب الامة الإصلاح التنمية وحزب الأمــة للإصلاح والتجديد. وسار على نهجـه الحزب الإتحادي الديمقراطي وإنشطر إلي أصل وفروع وأوراق ولم تخيب الحركة الإســلامية بإسم الدين والوطن وإنشطرت بإسم الوطن مــرة وبإسم الشعب مرة أخري وبإسم التغيير والتجديد الآن بإسم الغازي القادم إلينا من جحيم يأجوج ومأجوج ، إننا لانطالب برمودا بأن يكون في ذاته أمــة واحدة قبل أن يكون أمة جامعة للسودانيين، ولا نستهجن أن يكون الإتحادي وحدة واحدة قبل أن ينادي بوحدة البلاد ومن ثم بوحدة وادي النيل، ولانحتج على فصل الشعب عن الوطن في مؤتمرين شعبي ووطني

    وإنما فقط نريد أن نزجي أسمي آيات الشكر لهذا المثلث، على تجاربهم فينا، وسعيهم المستمر من أجل حللت مشاكلنا، وفناء أكثر نصف قرن من عمرهم من أجل الوطن، نقول لهم سعيكم مشكور وجهدكم مقدر ، ونحفظ لكم الكثير من المواقف الوطنية، نسأل الله أن يجزيكم عنا بقدر ما تفضلتم به علينا من عمل ونية، ولكن رجاءً كفي لهذا الحد أنتم اليوم فوق الثمانين ربيعاً لا تستطعون الجلوس على كرسي الحكم ، رفقاً بصحتكم إنها تهمنا مهيرة ولادة وهي بخير وكل إنسان في الأرض خليفة .

    سبب إعادة النشر هو :
    1.حتي لا تدعي هذه الأحزاب أو غيرها من أحزاب المعارضة ما يقوم به الشعب من عصيان ..
    2. أين كانت هذه الأحزاب في ال 27 سنة الماضية، وللتذكير فقط أين أولاد الميرغني والمهدي ؟ مع النظام !!!
    3. الشعب فيه من الكفاءات الوطنية القادرة على حكم البلاد من غير كيزان وأحزاب ..
                  

11-29-2016, 00:23 AM

السر جميل
<aالسر جميل
تاريخ التسجيل: 05-29-2013
مجموع المشاركات: 721

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحذروا هولاء andquot;الجَحِــيم ومُثلث برمـــ (Re: السر جميل)

    الترابي في ذمة الله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de