|
Re: هيكل: السودان عبارة عن رقعة جغرافية فقط.. ل (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
وتحياتي لك اخوي الصادق
بالمناسبة انا من اشد المعجيبن بالاستاذ هيكل واكاد اكون اطلعت على معظم كتبه.. نعم اختلف معه في بعض ارائه رغم الفوارق الكبيرة ولكني معجب بقدرته على التحليل والاستنباط بل والتنبوء احياناً.. ولي مليون رأي في الاستاذ احمد المسلماني ونقلت المقال للمناقشة ..
مع ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيكل: السودان عبارة عن رقعة جغرافية فقط.. ل (Re: ياسر منصور عثمان)
|
= تعرف يا ياسر نرجسية هيكل قد تكون مفهومة ومبررة فالرجل - أحببناه أو كرهناه- له تجربة صحفية متميزة وطويلة هيكل ، كما تعلم، يتوهط الآن في العقد العاشر من العمر. وله علاقات متشعبة وشائكة وعريضة تبدأ مع رؤساء وأمراء وزعماء سياسيين في المنطقة العربية والأفريقية والآسيوية. إضافة إلى نُفاج يوصله بملوك في أسبانيا وأمراء في بريطانيا و وزراء وحكام ونافذين كبار في كل أوروبا. وله رحلات حج سنوية يطوف خلالها الساحة الحمراء في موسكو ويلتقي قادة الكرملين السوفيتي سابقاً والروسي حالياً وله أبواب دواره يدلف من خلالها إلى البيت الأبيض منذ الأيام الأولى للرئيس ايزنهاور وحتى الشهور الأخيرة للرئيس (باراك "أبو عمامة") .. مرور طبعاً بفترة كلينتون. في فترة كلينتون كان هيكل يلبد ويترصد الآنسة (مونيكا لوينيسكي) تأتي وهو تقدل بجسدها الممتلئ يتماوج بين الدهاليز حتى تتوقف عند سيد البيت الأبيض وتكشح في وجهه شبالاً من شعرها الفاحم وعيون هيكل، التي لا تخفى عنها خافية، ترصد الساقط واللاقط من كل ما تمنحه مونيكا لكيلنتون الذَّكَر.. و إن أمد الله في عُمر هيلاري فقد نشاهد في الأعوام القادمة ما ستلتقطه عيون هيكل من أفاعيل كلينتون الأنثى إن تكللت مساعيها في الفوز بالرئاسة بعد ذهاب الرئيس أبو عمامة.. وأن أتيح لها ممارسة هواياتها في نفس الغرفة التي شهدت "صولات وجولات" زوجها الوفي.
باختصار هيكل فرعون ونرجسي كسائر الفراعنة. نرجسية هيكل مبررة يا ياسر ، وقد نجد له العذر، فهو صاحب تجربة طويلة ومديدة. أما أحمد المسلماني فمتشبع بالنرجسية برغم أن تجربته فطيرة وبرغم أن كتاباته الصحفية ومواقفه السياسية ليست أكثر من "مديدة". فهو الذي صاغ الخطاب العاطفي لحسني مبارك قبيل أيام من إسقاطه ثم عاد بعد أسبوع من الإطاحة بمبارك ليجلد مبارك بسياط من لهب وهو قد مارس النفاق أيام المجلس العسكري، وواصل التملق أيام حُكم الإخوان وأجاد التسلق حتى ظفر بنفس الهدف الذي بلغته مؤخراً قائدة "وفد المنافي". أحمد المسلماني لا يكف ولا يمل من الهجوم ليل نهار على هيكل لكنه يذوب عشقاً لهيكل ويتقمص هيكل في كل خطواته وحركاته وسكناته هيكل مثقف ، كان قريباً من عبد الناصر وكان صديقاً لأم كلثوم أما المسلماني ، وكما ترى، فهو فارغ و أجوف يستطيع بالكاد التمييز بين كوع (هذه ليلتي) و بوع (أغداً القاك).
المسلماني يهاجم بلا انقطاع لكي يظهر إعلامياً وتعلو قامته بهجومه على هيكل برغم أن أرجله حفيت من التردد اليومي عن منزل هيكل، وبرغم أنه يؤدي كل صلواته وفروضه في معبد الحب للهيكل ويتمنى أن يشتهر بهذه الصورة الممسوخة المستنسخة عن هيكل. فمن النادر أن تظفر على مقال للمسلماني دون أن يبدأه بالحديث عن ذاته العلية من شاكلة: قابلت الرئيس فلان، واجتمعت مع الوزير علان، والتقيت المفكر رجاء جارودي، وهاتفني سيف الإٍسلام القذافي، وأوصاني خيراً بوفد المنافي.
لم يبق أمام المسلماني إلا أن يقول: استقبلتني الملكة فكتوريا في جناحها الخاص وأطلعتني على الرسالة الحميمة والمعطّرة التي بعثها لها الأمير يونس الدكيم وقد تحققتُ وتأكدتُ من صحة الرسالة بعد أن شممتُ فيها رائحة الخُمرة والدِلكة السودانية المميزة.
استخفاف هيكل لا يقتصر بالمناسبة على السودان كما يحاول المسلماني تصويره بغرض التحرش. تأمل هنا تصريحات هيكل عن الدول وأنصاف الدول في حواره على الرابط التالي:
http://sudaneseonline.com/msg/board/480/msg/1437514711/rn/16.html
تحياتي لكم أخي ياسر منصور عثمان.
معذرة حاولت تصحيح بعض الأخطاء فجاطت المداخلة واضطررت لإدراجها هنا مرة أخرى. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيكل: السودان عبارة عن رقعة جغرافية فقط.. ل (Re: الامين محمد علي)
|
هيكل شخصية سايكوباتية تعاني من البارانويا كان يتوهم انه يحكم مصر من خلال ناصر كراهيته للسادات دفعته لوصمة بعقدة النقص بسب لون امه ست البرين مسيئا في ذاتالوقت لنوبة مصر ولعله يري جيهان اعلى ارومة بسبب أمها الأوربية. هيكل غاضب على السودانيين بسبب الاهانة التى تلقاها من نميري كاتب صحفي لا يراجع المعلومات قبل نشرها هذه ليلتي لجورج جرداق اللبناني جني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيكل: السودان عبارة عن رقعة جغرافية فقط.. ل (Re: ياسر منصور عثمان)
|
هيكل والوقيعة مع السودان وقْفة ثانية عشرة مع الأستاذ (2-2)
أحمد المسلمانى
(6) انتقد الأستاذ هيكل لَوْن بشرة الرئيس السادات.. وقال: «إنه كان مُعقدًا من لوْنِه بلا داعٍ».. وإنه «لم يكن هناك ما يدعو إلى هذا التعقيد اللونى».. وقد جاء التحليل العنصرى لهيكل وخرافة «عقدة اللون» عند السادات صادمًا للمصريين والسودانيين معًا. ومن قَبْل السادات.. تحدّثَ هيكل عن الجنسية السودانية لوالدة الرئيس محمد نجيب.. واعتبرها تقليلاً من قَدْرِه، وهبوطًا بأصلِه!.
(7) مضى هيكل طيلة عمره المهنى حاقدًا على الرئيس محمد نجيب.. ومتعمدًا الإساءة له. وقد روّجَ الأستاذ هيكل قصة مختلقة ليوازن بها اتهامات الرئيس محمد نجيب له.اتهم الرئيس محمد نجيب الأستاذ هيكل بأنه «عميل لجهاز مخابرات أجنبى».. وعلى الرغم من أن أكثر من شخصية بارزة ذهبت إلى هذا الاتهام.. إلا أن اتهام الرئيس محمد نجيب للأستاذ هيكل هو الأخطر.. ذلك أن الرئيس نجيب اتهم الأستاذ هيكل بذلك.. حين كان الرئيس نجيب رئيسًا للجمهورية.. فهو اتهامٌ رئاسى بالعمالة.. جاء ممّن يعرف ويحكم. ولم يشأ الأستاذ هيكل أن تمرَّ اتهامات الرئيس نجيب دون اتهامٍ بالمقابل.. ففى كتابه «عبدالناصر والعالم»، روى «الأستاذ» قصة تلقى الرئيس محمد نجيب أموالاً من المخابرات الأمريكية، وأن هذا المال علِم به «عبدالناصر».. فأخَذَهُ وبَنَى به برج القاهرة. (8) ذهب الأستاذ أحمد حمروش فى كتابه «قصة ثورة 23 يوليو» إلى تكذيب هذه القصة.. وذهب جميع المؤرخين وقادة الثورة إلى نفى وقوعها.. كان «هيكل» داخل السلطة.. أما «نجيب» فقد كان خارجها. قام الرئيس محمد نجيب برفع دعوى قضائية ضد الأستاذ هيكل.. حاول «هيكل» توسيط الأستاذ «جلال ندا» لاسترضاء الرئيس نجيب.. لكن الرئيس رفض. وكتب «جمال العطيفى» فى مذكراته أنه «أبلغ هيكل أن القضيّة خسرانة.. خسرانة». قال لى اللواء إبراهيم عبدالله، ابن شقيقة الرئيس نجيب.. حين سَبَقَ لى أن ناقشتُ هذا الأمر قبل سنوات: إن الرئيس محمد نجيب حضر المحاكمة فى محكمة الجيزة بنفسه.. وقد حكمت المحكمة بإدانة هيكل.. واعتذر هيكل على صفحات الأهرام للرئيس محمد نجيب.. وكان ذلك عام 1972. (9) إذن.. فقد تمّ حسم الأمر.. بصِدقِ الرئيس محمد نجيب واختلاق الأستاذ هيكل.. وهو ما أَوْغَرَ صدر «الأستاذ» على «الرئيس».. وما إن صَدَرَ كتاب الرئيس نجيب «كلمتى للتاريخ» حتى كتب «الأستاذ» فى الأهرام عام 1973 مقالاً ساخرًا بعنوان «شبح من الماضى».. وقد استاء الرئيس محمد نجيب، فأرسل ردًّا للأستاذ هيكل لنشره فى الأهرام.. فقام هيكل بنشره فى صفحة الوفيات!. أرسل الرئيس نجيب رسالةً إلى الأستاذ إحسان عبدالقدوس.. قال فيها إن هيكل طلب منه مرارًا إجراء مقابلة إلا أنه كان يرفض ذلك.. ولذا تصاعدتْ أحقاد هيكل عليه. (10) كان الرئيس نجيب محبوبًا فى السودان.. وكانت شعبيَّتُه جارفة فى الخرطوم وخارجها.. وقد بَدَا هجوم الأستاذ هيكل على الرئيس نجيب ليس فقط هجومًا على أول رئيس مصرى.. وإنما هجومٌ على الرئيس الأقرب للسودان.. والأكثر شعبية فى وادى النيل. (11) لقد مَضَى الأستاذ هيكل فى تكسير العلاقات المصرية- السودانية.. من نجيب إلى السادات وصولاً إلى مبارك.. وروى فى ذلك قصة سينمائية أوردها فى كتابه «مبارك من المنصة إلى الميدان» عنوانها «سلة المانجو»!. اتهمَ هيكل مبارك بأنه كان وراء اغتيال الإمام الهادى.. الذى وقف ضدّ انقلاب 1969 الذى جاء بالرئيس جعفر نميرى. وقال هيكل إن مبارك وضع قنبلة فى سلة المانجو.. التى أرسلها كهدية ملغومة إلى الإمام الهادى!. وقد كذّب الدكتور حسن الترابى- وهو زوج السيدة وصال المهدى، شقيقة الصادق المهدى، وابنة شقيق الإمام الهادى المهدى- رواية هيكل. وقال: هذه كذبة سخيفة وتزوير للتاريخ.. إن الإمام الهادى كان متوجهًا إلى الحدود مع إثيوبيا لمغادرة البلاد.. وقام أحد العساكر بإطلاق الرصاص على قدمه.. وسالتْ دماؤه.. وكان يمكن إسعافه لكن الأوامر كانت.. أن يتمّ تركُهُ حتى يموت. وينتهى الترابى: نحن فى السودان نعرف مَن قتل الإمام الهادى المهدى.. إنه سودانى ونعرف أسرته ومنطقته.. وأخو القاتل معنا فى المؤتمر الشعبى.. إن مبارك هو رجل طيران.. ما علاقته بالمانجو؟! والمدهش هنا هو ما رصده الأستاذ سعيد الشحات من أن الأستاذ هيكل قال فى عهد مبارك عام 2010: «لا يوجد أى تورُّط لمصريين فى اغتيال الإمام الهادى.. لم يكن هناك مصريون مشتركون فى هذا». ثمّ قال بعد ثورة يناير: إن مبارك وضع القنبلة فى سلة المانجو!. (12) لقد توسَّع الأستاذ هيكل فى «صناعة الوقيعة».. فَوَصَلَ إلى إثيوبيا، فاتّهَمَ مصر بأنها خطّطت لاغتيال «ميليس زيناوى»، رئيس وزراء إثيوبيا.. ثم زَادَ فى «صناعة الوقيعة» إلى عموم أفريقيا.. فاتهم مصر بالعمل مع فرنسا من خلال «مجموعة السفارى» لعودة الاستعمار إلى أفريقيا عبْر الانقلابات العسكرية.. وأن مصر قد أصبحت دولة استعمارية فى أفريقيا!. وهكذا.. من السودان إلى إثيوبيا إلى القارة الأفريقية.. قَامَ مشروع «الأستاذ» على هدفٍ واحدٍ: صناعة الكراهية!.
إلى الوقفة الثالثة عشرة بمشيئة الله.
حفظ الله الجيش.. حفظ الله مصر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيكل: السودان عبارة عن رقعة جغرافية فقط.. ل (Re: jini)
|
=
Quote: هيكل كاتب موتور تحركه مشاعر الغضب والحنق ولا يمكن ان يكون محايد وذو مصداقية |
دعني أختلف معكم أخي حيدر جِني حول أمرين: ففي ظني أن هيكل هو أكثر الكُتاب العرب توثيقاً لما يكتب .. وهو يخصص دائماً الجزء الأخير من كتبه لرصد وإثبات المصادر والوثائق المختلفة.. هذا عندما يكتب.
أما هيكل عندما يأتي في اللقاءات التلفزيوية ليحكي "حواديته" و "شماراته" فإنه عادة ما يجلب معه كماً ضخماً من المستندات والكتب .. برغم أن ذاكرة هيكل ما تزال حاضرة وأصفي من البلور، لم تثقبها أو تؤثر عليها عاديات الزمن.
وقد عجز كل خصومه الذين جرجروه إلى قاعات المحاكم، وما أكثرهم، عن ضبطه متلبساً بإيراد معلومة غير موثقة. أما النقطة الثانية التي اختلف معكم حولها فهي حول علاقة هيكل بالرئيس نميري، فحسنين هيكل لم يكن يأبه كثيراً بالنميري ، حيث ظل طوال سنوات نميري منشغلاً بصراعه الأهم مع السادات، و مع أباطرة ومُلوك كبار كملك الأردن (الحسين بن طلال) وملك المغرب (الحسن الثاني).
إن كان ثمة مرارات بين هيكل وشخصية سودانية فهي بالقطع (محمد أحمد محجوب) المحجوب كان نجماً متوهجاً يخطف الأبصار ويملأ الآفاق العربية والدولية في ذروة سنوات سطوع هيكل.
وهيكل (المؤمن بوحدة وادي النيل كمقدمة للوحدة العربية الجامعة ، كما يزعم) كان دائماً ما ينتقد المحجوب "الانفصالي" الذي كان يرى أن شأن السودان حق حِصري لأهل السودان، وأن القضايا السودانية يجب أن تدار باستقلالية بعيداً عن مصر ، مستشهداً ومترنماً دائماً ببيب من الشعر الفصيح كان المحجوب لا يمل من الترنم به أمام أسماع هيكل: ( ولو إنا على حجرٍ ذُبحنا .. جرى الدميانِ بالخبرِ اليقينِ).
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيكل: السودان عبارة عن رقعة جغرافية فقط.. ل (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
ملحوظة عامة عننا نحن السودانيين لا علاقة لها بالموضوع المطروح بشكل خاص أو بصاحب الموضوع أو المعلقين. الملاحظة هي أننا نشيد و نُعلي من الكتابات التي تشيد بالسودان و السودانيين ( بدون عمق و بدون حياد) و ننقلها و ننشرها و نوزعها حتى و إن كانت غير حقيقية أو سطحية أو عبارة عن مجاملة. و في المقابل نشتم و ننال من أي رأي يكون ضد السودان أو السودانيين حتى و إن كان ذلك حقيقي. يعني ندفن رؤسنا في الرمال , لا نحب إلا من يشيد بنا أما من يشير غلي عيوبنا فنكرهه. يعني حساسية فائقة في غير محلها. فالسودانيين مثلهم مثل باقي الشعوب و ليسوا ملائكة فلا نخدع أنفسنا بالكلمات المعسولة و نتخطفها مباهين بها. مع شكري لصاحب البوست الذي اتاح لي الفرصة لكتابة هذا التعليق الذي احتفظ به منذ زمن و الآن وجدت الفرصة لأطرح وجهة نظري الخاصة. فأرجو أن لا يفسّر حديثي بأنه مضاد أو معارض لموضوعك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيكل: السودان عبارة عن رقعة جغرافية فقط.. ل (Re: ياسر منصور عثمان)
|
Quote: اÙصاد٠اخÙÙÙا اخ٠اÙت اضÙت عÙ٠اÙبÙست ÙØ«Ùر Ù
٠اÙجÙ
ا٠ÙاÙبÙاءÙاص٠بدÙÙ ÙÙاصÙÙ
ع Ùد٠سودانيات هيكل
عبد اللطيف البوني
سودانيات هيكل
عبد اللطيف البوني [email protected]
الاستاذ محمد حسنين هيكل من المفكرين المصرين الكبار الذين يتعاملون مع السودان بشئ من الحساسية ومسالة الحساسية هذة يشرحها الاستاذ انيس منصور بقوله اذا صافحت السوداني يقول لك انك تسلم على بجفاء واذا احتضنته يقول لك انك تود ان تكسر ضلوعي اي انهم يجدون صعوبة في التعامل مع الشان السوداني عودة الي هيكل فقد حكى انه عندما وقع انقلاب عبود بعثه جمال عبد الناصر للسودان لرؤية الامور عن كثب فقابل اللواء محمد طلعت فريد الناطق الرسمي باسم النظام فساله هل ما قمتم به ثورة ام انقلاب ؟ فرد عليه طلعت فريد سائلا انت اسمك منو ؟ فقال له محمد . فساله ثانية من الذي اسماك محمد ؟ فرد بالقول والدي . فقال طلعت عليك نور فهذا النظام نحن ابائه نسمية انقلاب نسميه ثورة على كيفنا . فقال هيكل ما كان مني الا ان لملمت اوراقي وانهيت المقابلة حكى المرحوم الاستاذ عبد الرحمن مختار في كتابه خريف الفرح ان النميري و عبد الناصر كانوا في طريقهم الي ليبيا للاحتفال مع القذافي بالعيد الاول لثورة الفاتح وكان معهما هيكل في نفس كابينة الطائرة فعلق هيكل قائلا ان مافعله القذافي ثورة حقيقية ولكن ما قام به النميري انقلاب فما كان من النميري الا ان خلع حزام بنطاله العسكري وانهال ضربا على هيكل فتحول عبد الناصر الي حجاز(مش كدا ياقعفر(جعفر)... عيب ياقعفر ) استاذنا عبدون نصر عبدون الذي يمت للنميري بصلة قرابة كذب هذة الرواية بحجة ان النمميري ليس بلطجيا انما رئيس دولة محترم ولايمكن ان يفعل ذلك عودة الي هيكل فقبل عدة اشهر ذكر في حديثه الاسبوعي الذي تبثه قناة الجزيرة انه هو الذي اقنع عبد الناصر بعدم ارسال طائرات حربية الي السودان لمساعدة نميري في لقمع الانصار الذين ثاروا عليه في الجزيرة ابا وان عبد الناصر استجاب لنصيحة هيكل وبالتالي يكون هيكل قد نفى تدخل الجيش المصري في احداث الجزيرة ابا حيث ان هناك قناعة سودانية بان النميري ضرب الجزيرة ابا بسلاح الطيران المصري وان الضابط يومها محمد حسني مبارك كان قائدا لذلك السرب .واضاف هيكل ان الامام الهادي قتل بمنقة مسمومة استجلبت من كسلا وفي (الحتة دي) وقع هيكل في شر اعماله لان مسالة اغتيال الامام معروفة وموثقة وشهودها احياء فالامام استشهد برصاصة في الحدود مع اثيوبيا اما اخر (سودانيات ) هيكل فهي ماجاء في حديثه لقناة الجزيرة امسية الخميس الماضي 9 ديسمبر من ان انفصال الجنوب اصبح امرا محتوما وان الحكومة الحالية ليست هي المسئول الوحيد عن هذا انما المسيرة الطويلة منذ الانجليز الذين ابتدعوا سياسة المناطق المقفولة مرورا بالحكومات الوطنية هي التي ادت الي ذلك وقال انه تحدث مع المحجوب في هذا الامر وتحدث مع النميري وقال له انه لايمكن ان تلبس عباءة امير المؤمين وتبقي على الجنوب في حظيرة الدولة السودانية . ولعل اخطر ماقاله هيكل ان انفصال الجنوب لن يحقق السلام في السودان وان الحرب الاهلية مندلعة في السودان دون شك في الغرب وفي الشرق وبالمناسبة قناة الجزيرة في خطها الاعلامي هذة الايام تسير في اتجاه ما قال به هيكل فالقناة يبدو انها مستعدة لتغطية عملية الاستفتاء ومايتبعه من انفصال ودوشمان . اها ياجماعة الخير نقول شنو . نخت الخمسة في الاتنين ام نقول فال الله ولافال هيكل والجزيرة؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
|