|
|
 رسائل غيرة صالحة للنشر
|
بحبك بنسق المسافات المرعية ، وبفواصل الكلمات الصامتة في حضورك البهي ، وبألق الصبح المتنفس على زفرات حبي الحرَّى ، كم من مرة التقينا وبالإشارة تكلمنا ، كم برقت من بين ثنياك ابتسامة أصابت شغافي ، فبت ُّ أرقب لقياك ، وجفت جنابي مضجعي ، فقد حار فكري وجال خاطري محدقاً في إبداعي إلهي تجلي في أحسن تقويم لم أجد في قاموس مفرداتي من الكلمات ما تناسب الحال ، عجزت وخارت قواي فأصبت صريعاً لكي أنتي أيتها الصغيرة البهية ، فأنت السمو في فهم التسامح والعدل والرحمة ، فقد سمقت عن أترابك وتجاوزتي بعقلك عمر جيل .
عرفتك طاهرة نقية ، صادقة ، عفيفة عرفتك باطناً قبل أن أجسد بياض جبينك وطول شعرك ولمعان أسنانك فهذه مفاتح لشخصك وجمال ظاهري ينجلي مع الأيام ، ولكني توقفت عند ذاك الشُعاع الداخلي الذي خلب عقلي وأسر فكري فقد استقر حبك سويداء قلبي ، وباءت محاولات الهرب منك إلا إليك ، فأنت المشتهى وأنت المنتهى مراراً وتكراراً ، فقد سكن حبك بين جوانحي واستقر في شغاف قلبي ، فشغفت بك حتى حمَّ جسمي من أرق فعجزت السير من هزال وأصبحت مقصوص الجناح ، فقد أذلني الهوى وأنا الذليل ، فلئن سألني الأخلاء عن حالي حين قالوا ويحك ماذا دهاك يافتى ، قلت أصابني داء عضال حار دون دوائه الطب !! إلا طبيباً واحداً ، قالوا أين هو ، فقلت لهم طبيب يتمنع عليَ بالبلسم الريَاق ويتلذذ بعذابي وهو العالم بسر دوائي ، قالوا ما دوائك ؟ قلت : رشفة من شفتيه تسكن ألمي الحراق ، قالوا : كف عن هذا الهراء ، مسست ؟ قلت : كلا إنه ترياق الحب إن كان للحب ترياق .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي
كثيراً ما يراودني هذا السؤال : لماذا نحن نبالغ في تمجيد البطولة والشهامة والكرم.. ونزدري الحب ولا نعترف بوجوده إلاَّ في الأشعار والأغاني والتمثيليات؟
كان ابن حزم الأندلسي واحداً من فلاسفة الحب العالميين في زمانه.. أتصوره لو بعث هذه الأيام وطلع على الناس بفلسفة الحب من جديد لرجموه.. سيقول لهم بكل اطمئنان في مقدمة كتابه «طوق الحمامة».. «أريحوا النفوس فإنها تصدأ كما يصدأ الحديد».. ثم يواصل حديثه عن جلال الحب فيقول: «دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف.. فلا تدرك حقيقتها إلاّ بالمعاناة.. وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة.. إذ القلوب بيد الله عز وجل».. ورغم أن الفلاسفة اتفقوا على أن الحب قيمة جمالية في حياة البشر.. إلاّ أنهم اختلفوا في تعريفه.. لكن ابن حزم الذي كان متأثراً بأفلاطون ذهب إلى أن الحب اتصال بين أجزاء النفوس المعشوقة يتولد عنه تأملات عذبة وخيالات جميلة.. ولعمري أن هذا هو التعريف الأصدق والأعمق.. ورغم أن الحب طبيعة شديدة الخصوصية إلاّ إن الأدباء والشعراء يطرقون بابه ويتغنون به على مشهد من الجميع ومنهم من يعلنه على رؤوس الأشهاد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي : اكتب لكي اليوم رسالة مغايرة عن تلك الرسائل التي كتبتها سابقاً ، هذه الرسالة كانت ترجماناً لما يجيش به صدري الذي تآكل بفعل الأيام وعراكها ، وقد ساقني حبك العظيم إلى البوح بما يكنه لك قلبي دون سابق إنذار أو إشارة حمراء منك ولكن توقفت عند هذه المعاني ( الحق ، القوة ، الجمال)
فأردت أن نقف عندها نتأمل هذه المعاني ، أتدرين حبيبتي أن الحياة حق ، وأن الخير حق ، وأن العدل حق ، وحري إن امتلأت نفوسنا بهذا الحق وجدنا السعادة التي ننشدها ؟!! أليس بصداقة الناس نجد الراحة ونحس الأمان ؟؟ أليس بصداقة الأشياء : البحر والشجر والزهر وأشباها من الأشياء تجعلنا نحس معنى من معاني الوجود الإنساني وهو الجمال ؟! أتدرين لم أحبّ لك أن تكوني شاعرة ؟ إنني أحب لك ذلك لأن الشاعر إنسان يمتاز عن بقية الناس بإرهاف في الحس ، ولطف في الوجدان وغزارة في العواطف .
حبيبتي إن إساءة الظن بالناس ، وبالطبيعة حولنا ، يضعف الشعور بهذه المعاني الحلوة وتصبح الحياة نفسها عديمة اللون والطعم ، كما يصبح بينهم وبين السعادة نفسها آماد وآماد !!.
حبيبتي حين ندرك قيمة هذه المعاني سنحس أن الحب قد تجذر فينا فتخف حدتنا وتلطف سورتنا وينصلح ما فسد ، وتضمد جراحنا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي انتظر طلعتك البهية في جمال وجلال ، وأنت تدركين عظيم شوقي لرؤيتك ، فما أجملك قاسية وراحمة ! وما أجملك واصلة وهاجرة ! فقد سحرت وبهرت ،وامتلأت روحي حياة ودفئاً ومعنى ، فأنت فتنتي فقد شغلت بك وشغفت بك ، فمنك العفو والعطف ، فامنحيني وصلاً وصفاءاً وعذوبة ... فما زلت انتظر .ولي عودة وإليك هذه القصيدة لحين العودة :
هل بالطـــلول لسائل رد *** أم هل لها بتكـــــلم عهد
درس الجديد ، جديد معهدها *** فكأنما هي ريطة جرد
بيضاء قد لبس الأديم بها *** ء الحسن فهو لجلدها جلد
فالوجه مثل الصبح مبيض *** والشعر مثل الليل مسود
ضدان لما استجمعا حسنا *** والضد يظهر حسنه الضد
وكأنها وسنى إذا نظرت *** أو مدنف لما يفق بعد
بفتور عين ما بها رمد *** وبها تداوى الأعين الرمد
والصدر منها قد يزينه *** نهدٌ كحق العاج إذ يبدو
والمعصمان، فما يرى لهما *** من نعمة وبضاضة زند
ولها بنان لو أردت له *** عقداً بكفك أمكن العقد
وكأنما سقيت ترائبها *** والنحر ماء الورد إذا تبدوا
وبصدرها حقان خللتهما *** كافورتين علاهما ند
والبطن مطوي كما طويت *** بيض الرياط يصونها الملد
وبخصرها هيف يزينه *** فإذا تنوء يكاد ينقد
ولها هن رابٍ مجسته *** وعر المسالك، حشوه وقد
فإذا طعنت، طعنت في لبدٍ *** وإذا نزعت يكاد ينسد
والتف فخذاها، وفوقهما *** كفل ـ يجاذب خصرها ـ نهد
فقيامها مثنىً إذا نهضت *** من ثقله، وقعودها فرد
والكعب أدرم لا يبين له *** حجم، وليس لرأسه حد
ما عابها طول ولا قصر *** في خلقها، فقوامها قصد
إن لم يكن وصل لديك لنا *** يشفي الصبابة ، فليكن وعد
لله أشواقي إذا نزحت *** دار بنا، وطواكمو البعد
إن تتهمي فتهامة وطني *** أو تنجدي، يكن الهوى نجد
وزعمت أنك تضمرين لنا *** وداً، فهلا ينفع الود
وإذا المحب شكا الصدود ولم *** يعطف عليه فقتله عمد
تختصها بالود وهي على *** ما لا نحب ، فهكذا الوجد
ولقد علمت بأنني رجل *** فالصالحات أروح أو أغدو
متجلبب ثوب العفاف وقد *** غفل الرقيب وأمكن الورد
ومجانب فعل القبيح، وقد *** وصل الحبيب ساعد السعد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي : قد أدمنت فيك النظر ، ولكم حدقت فيك مقلباً المقل حتى اكتحل من ذاك الكحل ، ولكم تشوقت للحديث إليك دون سام ، وكم أنصتك مستمعاً أتابع أقوالك من كل ناحية موافقاً ومصدقاً ، وكم تقفيت آثارك متعمداً متابعتك أيتنما حللت ، حينما أراك يتقطع قلبي حسرة ويتفطر إن قصرت همتي عن حبك ! نفسي هبة لك تسعى جاهدة أن تنال منك رضا حبك فهي المشتاقة أبداً التي تطرب حين سامع صوتك الدافي يتخلل سويداء فؤادي الذي تستعر ناره وتتأجج حين الحديث إليك ، التي تنبسط حين رؤيتك ووتضايق عند فراقك ، اتذكرين كم مرة حاولت لمس يدك لأشعر بتيار هواك تسري في جسدي ، وكم مرة رشفت من دنك وأنت تسكبين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي :
اليوم وقد هاجت خواطري واضطربت نفسي وضلت سهامي حين عرفتك أنك لا تستطيعين ملاقاتي ، فقد ادلهمَّ الأمر ، فأصابني غم ، بعد تفاؤل وسقم بعد عافية ، لا أود إلا رؤياك ولن يحجزني عنك حدود أو قيود ، دعيني أصدق حدسي بأننا حتماً حتماً سنلتقي ، فبيننا سر حب دفين ، لا يهدأ ولا يستكين وبيننا مودة صادقة وألفة عميقة فهي أكسير حياتنا اتلذذ حين أجترُّ ذكرياتها ولاأرتاح لشيئ سواها ، أرجوك لا تدعيني وحيداً اتعذب دونك لا أحس للحياة طعماً ولوناً ، أتحبين أن أطيل السهر أرعى الكواكب وأعد النجوم ؟ عجباً عجباً لحالك معي !
ففي ساعة يبدي إلـيك عـجـائبـاً يمر ويستحلـي ويدنـي ويبـعـد
كأن النوى والعتب والهجر والرضى قران وأنداد ونـحـس وأسـعـد
رئى لغرامي بعد طـول تـمـنـع وأصبحت محسوداً وقد كنت أحسد
نعمنا على نور من الروض زاهـر سقته الغوادي فهو يثني ويحـمـد
كأن الحيا والمزن والروض عاطراً دمـوع وأجـفـان وخـد مـورد
لا أحتمل إلا القرب ولا ابتغي إلا المؤانسة
فتاة عدمت العـيش إلا بـقـربـهـا فهل في ابتغاء العيش ويحك من حرج
كأني وهي والكأس والخمر والدجـى ثرى وحيا والدر والتبـر والـسـنـج
هذا هو حالي ، قلق في اللقاء وقلق في الفراق ، فأنت سؤلي وغاية أملي فهل تتراجعين .. إني انتظر
أقمت إلى أن جاءني الليل راجيا لقاءك يا سؤلي ويا غاية الأمل
فأيأسني الإظلام عنك ولم أكـن لأيأس يوماً إن بدا الليل يتصل
زلت انتظر رداً بإيجاب أورفض ، فقد تأججت صبابتي ، وخفقت جفوني ، وبت أرقب قدومك البهي لأمتع ناظري واستنشق من عطرك القمري واسمع ذاك النغم الوضيء ، فلحنك ناعم ، وعطرك يضوع فيملأني فرحاً ، ويحررني من وحدتي التي نسجت سياجها حولي ، ولا أدرك نفاذاً منها إلا بقدومك ! انقذيني ، لإغليك زاد حنيني ، فدموع شوقي تتلظى لجنبيك فامسحيها بدفئك واحضنيني ، ودعيني ألثم فاهك اللجيني وأغرق في نشوة حرى فقد طال انتظاري فارحميني إن شئت وإلا فدعيني أهيم في الطرقات لا أدري يساري من يميني .
فابقي معي ، فقد رابني زماني وبدد شملنا فاجمعيني واحفظيني من لسعات العيون والوجوه المتجهمة في كل مكان ، فلا احتمل فراقاً فقاسميني عمري فما عدت احتمال تشتتاً في المهاجر فقد سئمتها وأحن إلى وكر يأويني كبقية البشر من كل ملة ودين.
ختاماً
أحيطكي علماً : أنا حالياً في منطقة الخطر ، تلسعني العيون الزرقاء والعسلية والخضراء ، وتحاصرني أينما ذهبت ، لكنها عيون مبتذلة ، تضرب الجيوب وتجافي القلوب فما أقسى هذا النوع من العيون ! أما الوجوه المتجهمة والمتفحمة والمتلحمة والثابتة والمتحركة والإنطباعية والإنطوائية والإنزوائية والإقصائية فتطاردني كالشبح وأكرهها كراهية آدم لإبليس لأنها تخرجني وتخنقني بثقلها وخطواتها البلهاء وأفكارها الصماء ، التفت في العمل فتداهمني ، اتسكع في طرقات المدينة الواسعة فأجدها تلوث الطرقات والإشارات ، اصبت باحتباس وإنتكاس شديدين في هذا العالم العجيب النقائض .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي : كم أثلج قلبي صوتك الشجي ، وهو يتمدد في أوصالي ، وينكمش ، ويحدث اضطراباً في خافقي ، لم أعد أجرؤ على الكلام حين تتكلمين فصوتك مهيب ففي حضوره ينخرس لساني ، فلا تقطعي مدد الكلام المسموع ، مللت الكتابة أريد ها صوتاً شجياً غنياً يغتالني ، يجرني إليك جراً .
تقتلني هذه الكلمات : عبدو أين الآن ؟؟ أغارق في العمل حتى أذنيك ولكنك تعيش في دواخلي في كل زوايا قلبي ، لا أستطيع الخروج من دائرتك فأنت تحاصرني في جميع الاتجاهات ، لا أخال أني أستطيع أن أتجاوزك في ذاكرتي لحظة ، كن معي ، كن لي ، فأنا أنت وأنت أنا فكلانا يحتاج للآخر مواساة ومقاسمة في الهم والأمل والحزن والتفاؤل بقابل الأيام ولنبقي شموعنا مشتعلة حتى آخر الخيط .، وليدم خيط التواصل وليبقى أبد الدهر حبنا وفاء وحنيناً والتياعاً رغم العناء .
حيبتي :
حين تحين ساعات الأصيل وتروح الطيور إلى أوكارها ، وتفرح صغار الطير بعودة كبارها ،فهنا فرحتي تكتمل حين نلتقي ونحن نتقاسم مسافات اللقاء ، في براءة وصدق منقطع النظير ، نكتفي بإشارة المرور الخضراء تفاؤلاً حين يجمعنا فضاء ً فسيح خال من مطبات الحياة ومفجآتها ، نرسم لوحة سريالية تجمع ألون قزح ، وننثر ارتالاً من النرجس والجوري ونوقد الشموع ونحتفى بذكرى التلاقي ...حتما سنلتقي وإليك هذا البوح :
وأنتِ لعيني قُرَّة ٌ حيـن نلتقـي وذكرُكِ في نفسي إذا خدرتْ رجلي
وإنْ رَمِدَتْ عَيْنَاي يَوْماً كحَلْتُهـا بعينيكِ، لم أبْغِ الذّرورَ من الكُحْلِ
وهذه بوح آخر :
يا أيها القلب بعضَ ما تجدُ قدْ يعشقُ المرءُ ثـم يتئـدُ
قدْ يكتمُ المرءُ حُبَّه حِقَبـاً وهوَ عميـدٌ وقلبـهُ كمـدُ
ماذا تريدين منْ فتى ً غزلٍ قدْ شَفَّهُ السُّقْمُ فِيكِ والسَّهَـدُ
يهددونـي كيمـا أخافهـمُ هَيْهاتَ أنَّى يُهَـدَّدُ الأسـدُ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي
بت مقطع الأوصال لم يسعفني الحرف ولم تطاوعني الكلمات لتصيغ همس إحساسي ، ولكني ها أنا ذا أطوع نفسي المتيمة بك فنحن تؤم في الروح وتؤم في التفكير والأشياء ولئن فرقت بنا الجغرافيا فيجمعنا التاريخ والملامح والرعشات وعذابات الذكرى ونبض الكلمات ، فنحن صرعى نفترش الهوى ونلتحق الأشواق ، نهيم في عالم خاص ، لا يعرفه إلا من طرقه ، عالم تتجانس في الأرواح وتسمو عن رزايا الدنيا وكبدها الذي قتل في آخرينا معنى الهوى وتباريحه .
إني الآن أكلمك ولكني أتوق أن أراك تنام عيني في عينك ونقتسم النفس والزفرات ..إلى اللقاء وها أنا في الضفة الأخرى قلمي وإحساسي وأشيائي وذاكرتي ونبض كلماتك كلها تغتالني ...حتما سنلتقي ..........
حبيبتي
هاهي الأيام تمر عجلى ، تتراكم أعيادنا بالحب ، كل يوم نحتقل بعشقنا ، كل يوم نحتفل بعذابنا ، كل يوم نلتقي ، نتبادل الرسائل ، أحفظ كلماتك ، تطربني ، تقتلني ، تسكرني ، تذوبني ، حنيناً ، وها أنتي في ضفة الأخرى تصيحين ، تبكين في عذابات ، تلفحك زفرات الهوى وحرارة العشق ، نتعشم أن تقترب المسافات ، لنمد الأيادي الحانية ، إنبساطاً ونشوة ، ورضاباً ، لنهيم ونحن نتقاسم الطريق وكوب الماء ، نرتشف زلال الحب ، وحينها يبقى الانتظار فوق جمر الغضا مراً علقما ، ولكن ماذا عسانا غير أن نتصبر ونجتر ذكرياتنا ، لنخادع بها الأيام ، كي تمر عجلى لتسنح لنا بعظيم اللقاء وفي اللقاء شرف وأيما شرف ، إنه لقاء المحبين في بحر الصبابة ، إنه التصاف القلوب والتهاب الأشواق ..ولنبقي جذوة الأمل متقدة ولنحتفل كل طرفة بحبنا الكبير ، الذي ولد بأسنانه يمشي بيننا ينير أيامنا رغم عذابه اللذيذ
..........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي
مضى يوم أترقب حضورك البهي ، ترتعش أناملي حين أسطر الكلمات ، تخرج الحروف متحشرجة ، تتوارى خجلاً لا تكلفاً ، وأنت تعلمين بساطتي وسجيتي الساذجة ، التي لم تغييرها عوامل التعرية ، رغم حدة العواصف ، فبقيت كالطود الأشم امتص الضربات ، أحسب الدقائق واللحظات ، لكي نلتقى ، أتوق للفناء في ذاتك البهية ، فهي السكرة الكبرى والصدمة التي ما انفكت تلاحقني ، فأصبحت صريعاً في محرابك ، تخالجني صورتك وهمس كلماتك في كل حالاتي ، تسحرني تلك العيون الغارقة تفاؤلاً ووهجاً ، تستمد حيويتها من ذلك الداخل الوضي ، تنم عن ذكاء لا تخطئه العين ، تذوبني بنظراتها الثاقبة ، تفقد بوصلتي القدرة على تحديد المسار ، اتخبط أشيائي ، هاأنذا قد خرجت جائعاً مشتاقاً ، وهانذا قد نسيت مفاتيحي عندك ، وها انذا رص الحروف من جديد ... ياإلهي أذلني الهوى فأنا الذليل ، أجمعني بمن احب كي أقر عيني وتجف دمعتي وتلتئم جراحي ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيتبي
ها أنذا مرة أخرى أتقوى بهذه الكلمات ، أقدم مرافعتي ، مقتبساً من نص أخ لي وهو طلب الاعتذارإن أكثرتُ المجيء وأدمنتُ التردد
على كتابة هذه الرسائل
المملوءة بالجمال والورود والخمائل
الشبيهة بالسحر وبالغسق وبالأصائل
الشهية المتون والقوافي والموائل التي تستلهم نبضها من خمائلك المورقة اليانعة لتلامسك في كل الأوقات سحراً وغسقاً وأصايلاً ، وفي دجى الليل الغيهب ، تبقى حاضرة ، في جلال ، تلوح بوردة حمراء ، تشبه حرار ة عشقي لكي فهلا قبلتي كلماتي رغم جهلي بالمعني أحياناً وجهلي بتشابك حروفها ، ولكن يبقى فك طلاسمها لك أنت أنت وحدك ...تحياتي
غاليتي
هذه الأريحية في التنفيس عن كوامن نفسي بقدر أنه يريحني من ثقل ما أحمله من لواعج ووله وهيام ، إلا أنني أتعذب عذاباً لذيذاً ، حين أشعر بفوارق التوقيت وانت غارقة في النوم وهاأنذا أقلب مواجع نهاري في سرب النهار وتتجافي مضاجعي حين أحدق النظر متأملاً ذلك الشاطي والوردة وتقاسم فصوص الحب وضحكاتنا تملأ العنان ...الآن فاهنيء بنومة ، لعل الغد المأمول يجمعنا لتقتسم جراحات الحب ونجدد ولاء العهود ولنوقظ جذوة الحب ونوقد شمعتنا الثانية ، وقد أعلنت الأولى الغياب ، فقد بارحتنا أصيلا ، ونحن نظر إلى الغد بأمل كبير وأنت أكثر تفتحاً وإشراقاً ...لتجديني وورودي فوق رسائلي تنتظرك كغريب آب من وادي المحن تشده اللواعج والآهات يرفرف قلبه كالذبيح ويهتف قلبه ، والزفرات الحرى ، كلما أرسلت عيني لتنظر إليك وأنت في مهدك غارقة في النوم وثب الدمع إلى عيني وغام وإلى لقاء حتى جديد الموعد .
أهدي إليك حبيبتي هذه القصيدة لشاعرنا الفذ إدريس جماع ، فهي أصدق ما يعبر عن حالتي الآن :
ولى المساء الواله المحزون في جـوف الضباب
و أنا اهيئ زيـنتـي و اعد مفتخـر الثياب
آمـلا لقيا الحبـيـب و يصـدنـي زهو الشباب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
أمسـي مـضـى بين التحسر والأنـين
و وسـادتي بـلـلتـها بالدمـع و الدمـع السخـيـن
مـع تباشير الصبـاح و بسمة الفجر الأميـن
غنـيـت مـثـل الطـيـر
فـرحا فـي ريـاض العـاشـقيـن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
تـسرى النسائم عذبة و أنا اهيم بلا ملال
و تقودني الآمال في دنيا المباهج و الخيال
وهناك أرقد في الرمال ولا أرى غير الرمال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
غدا أذوب مهجتـي في حر أنفاس الغرام
ارنو اليك وا لوعتي ظمأا تأجج في ضرام
و أبيت أعشق في الدجى طيفا ينادى في منام
أنا لن أعيش بحبه أنا غـيـر أحبابي حطام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
غدا نـكون كـما نـود و نـلتـقي عـند الغروب
غـدا تجـف مـدامـعـي و تزول عن نفسي الكـروب
غدا تعود مـبـاهجـي
غـدا حـبـيـبـي حتماً نعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيتي
أشعر بسرور عميق حين نلتقي عياناً رغم بعد المسافات ، أستجمع قوتي حين اسمع صوتك ينفذ إلى صدري يخترق كل الحواجز ، أعيش لحظة الانتظار والترقب ، أتحمل غيابك فوق جمر الغضا ، أحسب اللحظات ، أقف عند الضفة الأخرى وهاهو صوتك أسمعه صدى في دواخلي ، أصبحت أسير عشقك ، ما أحلى ساعة اللقاء ، ما أصعب الانتظار ، ولكن ما عسانا ان نقول ، لو أنك تدري شوقي ولهفتي ولوعتي ، ولكن يبقى لك في القلب شوق وعذر ، إلى حين التلاقي ، أواسي نفسي باجترار ذكرياتك وأقلب رسائلك ، أكادأجزم أني حفظ كل محتوياتها ..عظيم حبي
حبيبتي
تلسعني لحظات الوداع ـ اصمت صمت الخرس في حضور الوداع فهو موقف مهيب ، أنكسر أمامه ، يعجز فيه التعبير وتغيب لغة المشاعر ويبين حزني في قسمات وجهي ، كل يوم نلتقي رغم انعكاس الأوضاع فأنت في قمة الإعياء من يوم مليء بالعمل ، بينما أنا في بداية عملي ونشاطي ، تأتي الحروف منسلة بالرهق ، تكابرين أحياناً فيداهمك النعاس وصوت الحروف المتاثب ، يصلني أحسه ظظظظظن ولكن ما عسانا أن نقول غير أن نتطلع إلى لحظة الغروب لنتأمل وداع الشمس للأرض ، حين يصفر لونها ويزيد قتامة كلما بدأت في الإنزواء ، فهو يشابهنا ، يلامس حالنا ، لكننا كل يوم يقوى عود عشقنا وهيامنا لم يرضخ لابتزاز المسافات التافهة ولم ينحني لكثرة الحجب ، بل أصبح ماضياً في طريقه ، لا يبالي ، فكل لقاء يأتي بأنفاس جديدة مليئة جريئة ، يتجدد وهج الحب ، يزيد عنفوانه حين نبدأ نقبل بعضاً في الأسافير ، وأنت تعلمين أن خواطرنا مشغولة فقط بحبنا وأنا لا نرى إلا حبنا يملأ الأفاق ويشاركنا في ذلك كثيرون ممن تحت جناحنا ، نؤثرهم على أنفسنا ، نمنحهم لفحة حبنا أنزيماً وأكسجيناً يحيون به معنا ، لكنهم لا يدركون تقطع أوصالنا وتشتتنا في فجاج الأرض ، وتبقى شمعة الحب ساهرة ترقب صبح آت وتجتر ماض فات رغم قصره فهو حاضر شاخص ماثل بيننا ، حينما كنا نبتادل وجهات النظر فوجدنا أنفسنا ننتمي لعالم واحد وطينة واحدة ... لا أحب ذكر الوداع ولكن على أمل أن نلتقي لنوثق كل لقاء بأحداثه وآخر قولي : أحب حباً ليس له حدود ..احبك وأموت في حبك ولا أبالي ..أطيعك فيم تشيرين علي ولا أبالي ..لأنك أنت حياتي وحبي إلى الأبد ، وسأكتب لك لأعبر لك عن مشاعري وأنت تحسينها ولتكن كتاباتي شفاعة لي عندك ...ولك خالص حبي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيتي
أقف أمامك منكسراً خائر القوى ، هائباً ، أنصت لكلماتك ، تتمدد في أوصالي ، تسري في شراييني ، تخالط دورتي الدموية ، ترفع نبض قلبي كدوي المدافع ، أراجعها حين تغيبين مع الشفق وتلوحين عند الوداع ، أرتمي في فراشي غارق في دموعي ونحيبي ، أشاهد التلفاز تنحبس عبرتي ، عند مشهد درامي ، أداري دمعتي عن عيني ، متوارياً ، خجلاً ، يالحظي قلبي العاثر ، حتى في حبه ، يختار أقسى الطرق ، وأوعر المسالك ، ليبحث عن توأمه لا يأبه لعباب البحار وتلاطم الأمواج ، لكنه قلب خرب تأكله نار الأشواق ، لا يقوى على هذا العذاب الرهيب ، رغم وفرة الحديث وتبادل رسائل الغرام ، ووهج الحب الحارق ، يبقى الضعف أما م الحبيب ، والبوح بخبايا النفس ترياقاً مراً ، نتجرعه على مضض عشماً في ليلة سعد تجمعنا بالأحبة ، فها هو الشهر الآخر ينقضي ، وحول لا محالة حال ، ففي أنسك لا أشبع وفي لقائك أطمع ، وفي رؤيتكم استمتع ، وأنتم حاضرون في قلبي ، لا تعفلون عن خاطري لحطة .
حبيبتي
يا أشد أسفى إن ألم بك ما يعكر صفو حياتك ، ولكم أسفت على ما كان ، ولكن هذه الدنيا لا تبق على أحد فمن سره زمن ساءته أزمان ، وهانحن نقلب مواجع من بطرفنا ، عشماً أن تبتسم لهم الحياة من جديد ، ويلتئم الرتق بعد الفتق ، وفي الصبر سلوى ، فإن اللؤلؤة الفائقة لا تهان لهوان غائصها ...حتى نلتقي عظيم حبي وودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي ، عشقي ، ولهي ، لوعتي ، لهفتي ، حنين التلاقي ، حبة فؤادي ، يعجز نظم الكلام ، وتضيع المفردات في وصف المشاعر ، تخرس الحروف ، يبقى الصمت الكلام ، ويجمد الحرف مع الدموع في المحاجر ، شلالات الحب المتدفقة ، تروى ظمأ أرواحنا التواقة لبعضها ، وصلاً يلامس جوانب النفس في أدق سرائرها الخفية ، تحتاج لمعالجة جديدة ، تعجز أساطين العشق والهوى والتحليل النفسي في تجريدها ، وهي تحلق حرة طليقة ، لا تحدها حدود أو تكبلها قيود أنها الأريحية والعفوية ، والعذرية البريئة ، المتربعة في شغاف قلوبنا نهتدي بها في ظلمات الحياة ، نتفيأ ظلالها ، ونحن ندرك صعاباً جمة نتقاسمها ونعايشها ، تأخذنا في دروبها الوعرة ، ولكنها لذيذة ، قد فجرت فينا طاقات أصبحت نفاجاً يوصلنا رغم مرارة البعد المكاني المعطوبة ، نخترق الزمان ، ننتشل أنفسنا من وهدة الاغتراب النفسي ، لعالم الصبابة نتعافى من براثن الشخوص وسوءات الزمن ، وكل يوم يمر ، يقوي دعائم حبنا قوة وجمالاً ووضوحاً ، حب تحت وهج الشمس ، نقي نقاء قلبك ، قوي كقوتك في تحمل صعابة ....يبقى تهاتف قلوبنا وتوارد خواطرنا و رؤيتنا لبعضنا بإحساسنا وتواصل حروفنا ، ننفث بهما ما يجيش في صدورنا في كل أحوالنا ضعفاً وانكساراً ودموعاً ، وقوة ورزانة وحكمة ...ويبقى حبل الحب مشدوداً في طرفيه ، نتجاذبه في حلو الكلام ينساب في دواخلنا سائغاً لذة لا تضاهيها لذة ...وحتما نعود ...... أبداً
حبيبتي
حين نبحر كل يوم في ذاتنا العميقة ، نكتشف كم نحن بسطاء ، أنقياء ، لم تلفحنا سموم الحضارة البئيس ، ولم تغير ملامحنا دواهي الأيام ، فنحن أولئك الذين تربينا على عذرية الهوى ، وقداسة الحب ، سمواً بالنفس نحو أعلى عالم ملائكي ، خال من كبد الحياة ورهق همومها القاتل ، اخترنا أن نبحر دون سابق إنذار ، سارت سفينتا رغم كل ما يحيط بنا من حوائط ومتقلبات وامواج وعواصف ، غصنا فوجدنا أن اللؤلؤ في الأعماق ، تعذبنا ، ذرفنا حار الدموع ، شعرنا أننا نغالب رياحاً عاتية ، تكاد توقف قلوبنا ، لكننا نتلذذ بذلك العذاب ، جفت مضاجعنا لذة النوم ، نحلم ونحن في اليقظة ، نسير ونحن في المنام لنتحدث عن تباريح الهوى وسلطان الغرام ، نقلب دفاترنا ، تراكماتنا ، أصبح لنا تراث وماض ، نستطيع أن نجتره حين نفترق قليلاً ، نشتاق لبعضنا ونحن معاً ، كل منا يريد أن يسمع أكثر من الآخر ، بحر حبنا ممتد على امتداد أيامنا في هذه البسيطة ، كسرنا بأريحية وبراءة كل الحواجز ، قهرنا المستحيل ، طوعنا الحرف ، عدنا للقلم لنكتب بألم وشوق ووفاء وبراءة ، إنحناءة كبيرة لك أيتها الماجدة الهادئة الممتلئة اتزاناً وحكمة وذوقاً وصدقاً ، أتعهدك بكل عطف وصدق ومروءة وشجاعة ، أحميك حتى من نسيم يداعبك ، أفني ذاتي في ذاتك واطوي جراحاتي وعذاباتي لبتقى شعلة الحب متقدة وسفينتا تمخر في سلام ................حتى جديد اللقاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيتي
لكم نشتاق لبعضنا ونحن نسامر بعضنا ، نتجاذب أطراف الحديث ، نقلب مواجعنا ، نسلي بعضنا بعضاً ، نساند بعضنا بعضاً ما أكثر الجروح وما أقل الضمادات ، نلملم جراحاتنا ، نتجاوز أحزاننا ، لنواجه حاضرنا ، ندفن ماضينا القميء ، نستصحب أيامه الحلوة ، نرسم بسمة للآخرين ، وفي جبناتنا نعتصر الألم ، نصمت ونحن نملك ناصية البيان ، تسبق أشواقنا خطانا ، كل يوم نتسامر ، نزداد بهاء ووضاءة وكمالاً ، تتوارد خواطرنا ، نعيش تفاصيلنا ، كل منا تتناثر دموعه حزنا وألماً وحرقة ، لكنه راض بذلك لقناعته أن يدفع فاتورة الحب والوفاء الأبدي ، فالحب باق فينا ما بقينا أو فنينا ، سيظل غرساً يتفيأ في ظلاله ... سأظل أحبك إلى الأبد وسأظل راعياً وفياً ، احترم كرامتك وخصوصيتك وأضع جراحك فوق جراحي مهما تغيرت الأمكنة والأزمنة ، فالحب النقي يبقى إلى الأبد ، وهنياً لي أن ربحت قلباً وإنساناً وروحاً نقية ، وهذا لعمري لحظ عظيم وصيد ثمين ...غليك دعواتي وصلواتي أن يحفظ من كل مكروه ... استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وسأعود ريثما ينبأني إحساسي بجديد .
اكتب لك اليوم رسالة وينتابني إحساس قوي أن عشقنا باق بقاءنا على ظهر هذه البسيطة رغم منطقية الظروف و تسرب كثير من المياه لسنوات خلت ، ورغم صبرك وجلدك في تجاوز جراحات لم تكن لك دخل في تسبيبها ، وها أنت تواصلين العطاء بل حدود ، وتصرين على السير في ظريق الأشواك ، وتعليمن أن ذلك الطريق رغم سوءه ومتعرجاته ، ولكنك لا تأبهين ، إسعاداً لآخرين وإيثاراً لهم بما تبقى من حيوية العطاء ، انتظاراً حتى تأتي الثمار أكلها في يوم ما ، وبين منطقية الأسباب وجنون العشق يبقى الصراع ، دون انتصار لأحد ، في هذه المعركة والتي وقودها احتراق مشاعرنا وتأجج عواطفنا ، ولكننا نسعد لهذا الصفاء النفسي ، ونهنأ بهذا التآلف ، ونشقى ونحن نتجرع مرارة الحرمان وبعد المسافات ، وصراعنا لإسعاد الآخرين ، متناسين في تجرد تام كل حقوقنا المهضومة في التلاقي وقبس نهاية هذا النفق التئاماً أبدياً ، ضاع في تفاصيل المنطق وجدلية التنازل للآخر ...مهما يكن من كينونة فهي كائنة بإذن ربي ، ولا نستطيع أن نغير في أقدارنا وما سطر لنا رغم أماني النفس ........ ويبقى الود ما بقينا والعشق يتقد ، ليصارع حتى آخر رمق ما حيينا ............. حتماً نعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي
حتماً نعود واللهفة والقلق ينتابني ، تسوقني خطاي على عجل ، حين أسمع صوتك الشجي ، أو أشاهد تلك الأنامل تتسرب خجلى فوف لوجة المفاتيح ، ثم وجه مفعم بالحيوية والحب ، يحمل ابتسامع تنبيء عن ذات مليئة بالحب والنقاء ، وابتسامة عريضة ترتسم فوق الشفاه ، حينها تطابقت تصوراتي مع الواقع ، حينها ملأ السرور قلبي وبت طرباً ، فحرارة الأشواق واللوعة والخوف والرجاءكلها تأتي في لحظة انتظار عصيب ، رغم محاولاتك إقناعي برباطة جأشك ، وها أنت تفشلين في الانتظار ، وهاأنا أبصم بالعشر أنني طوع بنانك ورهن إشارتك وقلبي تبعاً لقبلك أينما سار ، وكيفما كان أقلق حين تقلقين وأفرح حين تفرحين ، ويدمي حزناً حين تحزنين ، ما أعجب هذه التوأمة وهذا التلاقي الروحي !! فأرواحنا مجندة ، تلفها الألفة وتوارد الخواطر ، فكم فكرة خطرت ببالك ووجدت نفسي أفكر فيها ، وكم كلام يدور في ذهني أسمعه منك ، ولساني حالي يقول هذا ما كنت أود قوله ..تتملكني الحيرة والدهشة في هذا التراسل الحسي العجيب ...حتماً نعود ..نلتقي بلا حدود ...نوزع أكواب الفرح وباقات الورود ....لنرسم ملامح حياة مختلفة ملئها الحب والصدق والوفاء ...أساسها العشق الأبدي ...نقهر بها المستحيل وننظر إلى الغد بكل آمل وتفاؤل وجمال ...حتماً نعود
اغتربت حياتي عند لحظة الفراق.. في ذلك اليوم الجميل، الذي ساقته لنا الأقدار.. رويت ظمأي من مياه عيونك وشبعت ورضيت.. وملأت عيني بنظرتك الطفولية البريئة الهادئة التي تتقطر عشقا.. كنت أشعر بيديك التي لم تلمسني وهي تربت علي كتفي، قلقك المستمر في خطواتي اللاهثة.. عيناك الزائغتان، شفتاك اللتان كانت كانت ترقبانني وتقرآن حولي آيات من القرآن.. كان يوما جميلا مازلت أتذكر تفاصيله وأحفظها عن ظهر قلب..
كنت أردد ما بين نفسي: سيطول غياب الشمس والقمر والنجوم.. ما اقسي العقاب عندما احرم منك..
وصادفت الظروف أن نتجاذب الحديث في اليوم التالي، وآه من ذلك الحديث، كم كان حميميا ودافئا، تكلمت كثيرا، وفتحت قلبك كعادتك، وأحسست بأن السماء تمطر تمرا وقرنفلا.. تسربت عبر حروفك آهات كثيرة، أدمت قلبي العليل، ودغدغت أحاسيسي، لكني تحاملت علي نفسي، كان حديثك أشبه بالموت اللذيذ والبطئ.
سافرنا بعيدا كعادتنا ولم تلمحنا عيون الناقمين الحاقدين، تجولنا في الشوارع وارتشفنا الحب، تسكعنا وتصعلكنا، وغنينا أغانينا الجميلة.. ارتمينا علي الأرصفة الناشفة فلانت.. وناجينا العشاق في عشقهم.. كنا جسرا للكلمات التي ظلت حبيسة الصدور.. وأقمنا موائد عشق للمحرومين.. خلت الشوارع من المارة إلا من همس قلبك ودقاته.
عندما كانت تشتد وحدتي وتهزمني إرادتي كنت اجتر من كلماتك قوت عزيمتي فأنهض من جديد.. وأطرح السؤال المستحيل، كيف تكون الحياة دونك.. ولماذا كل هذه الوجوه دون وجهك وهو ملاذي وسطوتي ونفوذي..
هل حل العيد علي ناصيتك.. لم أره يا حبيبتي.. اليوم هو عيدي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
اشتقت إليك.. اشتقت إليك.. لا تستطيع مفرداتي العاجزة وصف الحيرة التي انتابتني والقلق الذي استبد بي في غيابك..
كما هي الكلمات بائسة عندما تعجز عن تدقيق المشاعر وضبطها وإخراجها في جمل حقيقية..
كانت حسرة ويتما ووحدة وخوفا.. نعم كنت أحيانا أشعر بالخوف وقلة الحيلة.. أحيانا كنت أهرول إلى الشارع كي أحدثك بصوت عال دون رقيب أو محاسبة.. كم من الكلمات ألقيتها في صدرك، وكم من دموع ذرفتها.. كنت بلا قلب ينبض أو هكذا تخيلت..
إذا أردت الرحيل فعليك أن تعيدي لي شرياني ووريدي وقلبي وعيني وفمي ومشاعري..
إذا أردت الرحيل فأنت تعلنين بذلك عن وفاتي..
يا أعظم امرأة في التاريخ.. يا أجمل بنات حواء.. يا أنقي شيء في الوجود.. احبك.. احبك.. احبك.
يا قارورة عطري التي لا تنضب ولا يجف رحيقها.. كوني عبيري الذي لا ينطفئ ويشع حولي التوهج والحيوية.. دونك أضل الطريق وأتوه بين غياهب اللحظة ومفردات الصدف بحثا عن مرفأ أو مرسي أو عنوان..
في غربتي أشعر أن كل نساء الأرض يشبهونك، يتصفن ببعض من سماتك وملامحك، يحاولن جاهدين في عبث أن يلحقن بقافلتك، فيبدين في المؤخرة لا يستطعن اللحاق أو القرب البعيد منك.. فترفقي بهن وامنحيهن شرف التطلع إليك.
حاولت أن أسرق من دواوين العشق كلمات الحب، كي أزفها إليك، أفتش عن معان جديدة لم أرددها، أو جمل لم اسطرها في رسائلي، لكني فوجئت بأنهم جميعا يسرقون أشعاري.. حتي أصبح اسمك علي الألسن والأفواه أسطورة.
نفد الورق والقلم.. فلم أجد غير الجدار كي اروي له الحكايات.. حتي اتهمني الناس بالجنون والهذيان وشككوا في قدراتي العقلية.. فبدأت أردد عليهم أن مأساتي هي عجزي الأبدي عن وصفك..
يا قاتلتي.. لا تحركي خنجرك القابع في أحشائي.. لا اخشي الألم أو النزيف.. فقد تعودت الألم وغرقت في دمائي مرارا.. لكني أخاف غروبك عني.. فتعالي وارقصي علي أشلائي، فدق الطبول والمزاميز يعيد تكويني من جديد.
ينضج نومي مع أحلامك.. ويتسلل طيفك إلي في عتمة الليل ليخفف أرق السهد..
أكليل من الريحان أنت.. وتاج من الفل والياسمين يتوج كل العاشقين.. ظلت أمواجي المستكينة تعانق الرمال في هدوء حتي أتيت فبدأت أعاصير حياتي تدب في شرياني المتعب رياح الحب.. يكفيني هذا القدر من الحب فأشواقي ما عادت تحتمل المزيد.
يا ثورتي الكامنة في الضلوع لا تنفجري.. لم تحن بعد لحظة ضياعي.. يا إمبراطورة مملكتي يكفيني نظرة كل مائة عام، فالضوء الساطع من عينيك يغشي عيون الناظرين.. يا أفضل تواريخ حياتي وأرسخ قيمي ومبادئي.. اعشقيني.
علي خطوط يدك.. مكتوب تاريخ ميلادي ووفاتي وسيرة حياتي، انتصاراتي وهزائمي.. ضحكاتي ودموعي، علي خطوط يدك سر وجودي فلا تقبضي راحتيك في ليالي الشتاء فالجليد معك دفء لا ينتهي.
أيتها الرائعة.. أي كلمات تلك التي تستطيع أن تخترق هذا القلب الجهنمي وتستبيحه، أي العبارات التي تستطيع أن ترسم جزءا من الحقيقة، وأن تصف ما يدور داخلي.. احتاج ثورة كي أفيق من نكبتي من أزمتي.. من هذا الحب الذي فاق طموح عشقي.. وأغرقني في متاهة الكلمات السحيقة..
اختلس النظرات في غفلة الحاضرين، أطلق عيني تبحث عنك في الوجوه العابرة، أعلم أنك تسمعين أنفاسي، وترددين داخلي صدي الكلمات، وأن تلك الحوارات الجانبية التي نفتحها خلسة من الناس، ودون أن يشعر أحد تظل محفورة بأذهاننا لكنها في نهاية الأمر لا تكفي، القدرة علي الخيال والتخيل شيء بديع لكن التلامس مع الواقع شيء آخر مختلف، أنه التحليق دون أجنحة.. والسباحة في مياهك العذبة..
لا أدري إلى متي سوف نسرق أيامنا عنوة من بين نظرات الآخرين، أحيانا أخشي من تلصص البعض.. والمراقبة الدائمة لعيني الزائغة الباحثة عنك طوال الوقت.. يتملكني الخوف عندما يخيل لي أن أحد الجالسين سوف ينقض عليّ ليشطرني نصفين ويجد صورتك العالقة داخلي، اخشي أن تفضحني عيناي.. التزم الصمت وأحاول السكون.. لكن الصمت أحيانا يفضحني، ماذا حدث.. أشعر بأن السماء ستمطر اليوم، يقيني بأن هناك شيئا سيحدث، ربما ستعلن الطبيعة عن ثورتها من هذا الحب الذي زلزل أرضها، وأغضب أمواج بحرها، وجعل الطيور في حالة فوضي، وأسقط كل كتب الشعر في مستنقعات الحيرة… أن تلك الكلمات التي تناثرت هنا وهناك، تكفي لتكون زادا لكل العاشقين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
هل تكفي كلمة أحبك؟ هل تستطيع أن تصف حالتي بصورة دقيقة وحقيقية.. أري أنها لن تكفي.. ولكني أعدك أن أكتب فيك كل كلمات الحب والعشق، أعدك بأن أتلو عليك كلمات لم يقلها عاشق من قبل، ولم تسمع بها أميرات الأساطير.. أعدك أن أسخر لك اللغة والنحو والصرف، حتي تتباهي بأنك أول عاشقة في التاريخ تطوع لها حروف الهجاء..
لكني عديني أن يظل حبك بهذا العنفوان وهذا التدفق، حتي أستطيع أن أدوام علي العطاء، أو أدوام علي الحياة..
أيتها الرائعة ، إن سطوة العشق ، تبعثر النعاس والوسن وشهوة النوم ، أدمنت صوتك حتى أني أهدهد جراحاتي حين يتخلل صوتك دواخلي ليبعث فيها الحياة من جديد ، لا أحس بطعم النوم وأنت تنامين بعيداً عني ـ اعتصر مرارة الحب رغم لذته المميتة وصعقاته المتواصلة على جسدي المتآكل ، أصبحت أعترف كل لقاء بأني مسلم طائع ، هين ، لين ، طوع بنانك ، ورهن غشارتك ، اعترف وأتعهد بأن مخلصاً لكي حتى فناء ذاتي ، أرسل لكي حروفي ندية معطرة ، فيها شيئاً منك أ أكاد أشتم رائحتك في همس حروفك ونبض كلماتك التي تتمدد عبر وسائط التقنية ، أحمل في ذهني كثير من الأفكار والموضوعات كي أطرحها على طاولتك ، وعند حضورك البهي تضييع أفكاري ، ما عدت أقوى على الانتظار ولفح الحرمان ولوعة البعد وقسوة الظروف التي نتقاسمها ... أشهد الخلق أنكي تحبيني ، ترغبين أن أكون جزءً من ماضيك وفاعلاً في حاضرك ومستقبلك ، أيق أنك تقاسين الأمرين وتصارعين رغم جلدك وقوة احتمالك ، أجد نفسي بين الواله المتعذب الصب ، وبين مسؤولية الحب وامانته والتي تقتضي مشاركة في السراء والضراء ، ووقوفاً لك إجلالاً لعظيم الرسالة والتضحيات .... سأظل أنزف دموعاً دماً وأكتب حروفاً ملتهبة ، وسأطرق بابك جيئة وذهاباً إلى حين التلاقي ، هاهي الشمس تودع نهاري ، تشاركني أحزاني ، وهاهو الليل أرخى علي سدوله ..فما أقسى ليالي المحبين : سهد وقلق ودموع وقلق ...أثق أنك عند وعدك بأن يظل حبك بهذا العنفوان وهذا التدفق حتى جديد اللقاء ..استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي
سلامات ومراحب ، وهذا الدفق من الرسائل يأتي متزامنا ، ليروي ذكريات وحكايات دارت بيننا في سرعة البرق ، لا نحس بمرور الوقت حين نبحر في مشاعرنا ونلهو ونضحك ونتجاذب أطراف اللهو والمزاح ، ونعتصر آلامنا وآهاتنا في حرقة ومرارة ، ليت أيامنا تمضي سوياً لحظة بلحظة وطرفة بطرفة ، في تناغم روحي فريد نتبادل الأدوار ، حين تبدأين الحديث ينخرس لساني من هول حديثك الذي كنت أنوي قوله فيأتي قولك مطابقاً لما نفسي ، وحين ترغبين في أمر تجديني قد ذكرته لك قبل أن تقوليه ، فهذه الشفافية والوهج ، كلها دعائم تصب في نفس واحدة وذات واحدة رغم حالة التشظي المادي ، فكل أقواس قزح ترسم لوحتنا ، وكل المدن تتهافت لتعرفنا ، ونحن صرعى الهوى ، نحن أجسام سابحة في فضاء الإله ، نحمل الجمال والصفاء والصدق ، نحلم في اليقظة ، ونضطرب في المنام ، أرواحنا تسافر إلى بعضها ، تهيم في الأرض ، تسبح عوالي البحر ، لا تبالي الأمواج واهوال البحر ، تقبل مواجع الحياة في رضا ، تكره أن تستفز ، تفور حميتها في أعتى المواقف ، ومع ذلك هادئة رزينة ، تنظر للحياة ذلك الفضاء الواسع بعمق العارفين خباياها المكتشفين لعوراتها ، إنها الحياة المتقلبة ، إلا أنت وأنا ثابتانلا نتبدل أو يعترينا التغيير في مبادئنا ، نتغير بتغير المواقف والشخوص والمقامات ، ولكننا أصحاب مبدأ وهي البراءة والصفاء والصراحة والصدق ، والبساطة والانبساطة ولينة الجانب واليسر والقناعة ...فالتبر لا يصدأ ولا يضره وجودة بين أكوام التراب ...ويبقى الأصل أصلاً ...وحتما سأعود لأنظر إليك حين تبدين من نافذتك ، حضوراً مليئاً مزدان ، ولكن عند الحضور ، تتطاير الكلمات ويتلعثم اللسان ، ففي هيبة حضورك تتطاير الكلمات وتتناثر الحروف ، وإن ادعيت فصاحة ....وحتماً إليك أعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي :
مضت آلامنا في ومضة أسبوع كنا قد اتفقنا مسبقاً أن نغير فيه بوصلتنا ، تنازلاً منا لإنعاش ود متعثر كنا نرجو اصلاح عطبه وإعادة مياهه إلى مجار ، طال انتظارها ، سمقت وترفعت عن دنايا ومغريات تلفها لف الخاتم للأصبع فاختارت أوعر السبل ، ورسمت خط التحدي لإثبات الذات وتحقيق كثير من الإنجازات لخور أصاب تلك المياه وأسن قد حل ، عز أن يفارقها ، وراهنا ونحن نجهل مشاعرنا ، فعدنا إلى أقوى ما كنا عليه وكسبت أرواحنا وقويت مشاعرنا وكدنا نطير من الفرح ، فقد كان امتحاناً عسيراً و أسبوعاً عصيباً ، عرف كل منا مدى تعلقه بالآخر ، وفهم كل منا الآخر فهماً عميقاً لا يقبل الجدال ، وها نحن نلتقي بأرواحنا ووتخلف أبداننا عن الحضور ، ومع ذلك أثبتنا أننا الأقوى والأجدر بالبقاء والعطاء ، فكم ذرفنا دموعاً حارة ، عندما التهبت مشاعرنا و كم ضحكنا حتى تبللت ثيابنا ، وكم تأوهنا في لحظة انكسار ، فهذه هي مشاعر العشاق ، لا يؤاخذون عليها حين تأخذهم تباريح الهوى ولوعة الحب ، فتجدهم كالدروايش في حلقات الذكر ، ورهبان المعابد في خلواتهم ، ونحن على هذا الحال قد تجاوزنا الثلاث في سرعة لم نعرف انزلاق الوقت إلا حين يداهمنا النعاس أو حاجات الحياة الملحة ، فاختارت المجاري السير في طريقنا إلى الأبد ، وكان اختيار القلب ، وهو اختيار كلفته العمر ..فهنيئاً لي ولتهنيء ولتعيشي في سلام ، وها أنا أعيش معك كل تفاصيل الحياة الرتيبة والقاسية نتقاسمها ، نتجرع ويلاتها ، ولكننا نشعر بلذة لا تعادلها لذة ، إنها لذة نشوة الحب الصادق والأريحية والصدق والوفاء ، والذي تعاهدنا عليه بالقسم المغلظ وإلى الأبد إن شاء الله ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي
تعرفين أنني أحبك واشتهيك حتى الموت وساظل أسطر نبض قلبي في هذا الفضاءالإسفيري ليشهد الملأ على هذا الحب ، وليكن وثيقة عهد وصك اعتراف بصحة ما ورد فيه . تحياتي ولي عودة
أهواك وكلي أمل وعيونك تبسم لي
وورودك تغريني بشهية القبل
أهواك ولي قلب بغرامك يلتهب
تدنيه فيقترب, تقصيه فيغترب
في الظلمة يكتئب , ويهدهده التعب
فيذوب وينسكب كالدمع من المقل
في السهرة أنتظر ويطول بي السهر
فيسائلني القمر, ياحلو مالخبر؟
فأجيبه والقلب قد تيمه الحب
يا بدر انا السبب,أحببت بلا أمل!
(زكي ناصيف)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي
تلفحنا مطالب الدنيا وحاجاتها ، وتتزاحم علينا حاجاتها ، وننشغل بها دوماً ، وندرك كم هي تافهة !! ولكن بين الزحام تظلين أنت ، معي في كل حالات انشغالي ، تجمعنا اللحظات القصيرة ، تقرقنا هذه الشواغل ، ويبقى الحب خالداً ما خلدت له أعواد تذكي ناره ، وتزيد شعلته اشتعالاً ، ويبقى حبل الود متصلاً ، ويبقى وهج الحب مشتعلاً ..وحتماً نعود .
حبيبتي هاهي دروب العشق تقودنا إليك و لكي في القلب مكان خاص ، وفي العين دمعة ، وفي البال ألف سؤال وسؤال ، يبقى عزاءنا فواصل طارئة ولكنها تشكل مفاصل لمستقبل زاهر، اقتسم معكي قلق الفواصل وعناءه، وغداً نعود كما كنا ، نعود عشقاً وولهاً ، وأنت في أمان وأنت في سلام وتأكدي لو أنه بيننا ألف محيط ، فالفرق بيننا بسيط ، ولويفصلنا مليون ميل أكيد مشوار عشقنا سيبقى جميل ، ولوغطتنا ظلمة ليل فمن المؤكد أن إحساسنا أقوى دليل ، يرسي في مراكب الشوق ويحفر ذكرى في أعماقنا ، يلون دمعة في الأحداق بكاها حنين ، ومشتاقييييييييييين ، ويبقى دعمنا المعنوي نبراساً في ظلمة الليالي ووحشته ، في كل سطر مكتوب تتجلي صورتك تتبع حروفي وكلماتي ونبض قلبي ، أينما حللت وكيفما كنت فأنت موجودة في نبضي وفي فكري وفي نظري ، ابحث عن رائحتك لأشتمها أو أسمع صدى ضحكاتك وحنين كلماتك تغطيني ، تدفيني ، تيقظ حبي وهو يقظان
كوني بهناء وظلي رمزاً للوفاء ، وأراك أنت أكثر تفاؤلاً وبهاءً .. ولي عودة ..إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبي
تمر ايامنا ونحن أشد تماسكاً ، نواجه رهق الحياة ، نستثمر لحظاتنا في حبنا الخالد نرتشف من رحيقه ، بمدنا طاقة ، يحركنا نحو الحياة ، يبعث فينا الأمل .
حبيبتي :
كان التصاق أرواحنا شيء غير عادي في زمن تقليدي ومتكرر.. أشعر أننا آخر عاشقان في الأرض.. وأن كل الكلمات التي وصفت الحب عبر السنين الطويلة..كانت تمهيد متواضع لقدومك.. عندما أفكر في تلك اللحظة الجميلة التي اعترفنا فيها بهذا المخزون الهائل من الحب، أدرك علي الفور بأن هناك شيئا استثنائيا يحدث.. وقد لا يتكرر في الأمد البعيد..
أنا وأنت.. معادلة مركبة ومعقدة لن يستوعبها أكثر الناس تفاؤلا.. أو أكثرهم خيالا.. أنا وأنت.. لم استوعب بعد هذه التركيبة الجميلة والغريبة في الوقت ذاته.. أنا وأنت فروق خطيرة وكبيرة وهائلة لكنها مقنعة ومنطقية.. هناك شيئا يجمعنا.. يجعلنا ملتصقين ببعض.. أنا وأنت لغز لن يستطيع أحد فك رموزه أو حل طلاسمه.. حروف مجهولة من أزمنة عتيقة.. لكنها متجانسة.. أنا وأنت كيف تلاقت الكلمات علي شفاهنا وترددت عبر قلوبنا.. أنا وأنت آخر فوازير الدنيا وأعقدها وأصعبها..
أنا وأنت.. حاولي أن تتركي العنان لخيالك بعض من الوقت.. لكن أحذري أن يصيبك الجنون.. مجرد التفكير في حكايتنا درب من العته والتطرف.. أنا وأنت؟؟
هل هي بداية حكاية.. أم نهاية قصة خالدة.. لا أدري أين نحن الآن.. وأعجز عن تفسير تلك الحالة الشرهة التي تستولي عليّ وتجعلني لا أكف عن الكتابة..
آه يا حبيبتي لو تشعرين بما أشعر به وأنا أكتب إليك.. أنها المتعة.. أو منتهي المتعة.. وأغلب الظن أنه إحساس لم يشعر به أحد من قبل.. أنه السقوط في بحر من العسل.
أجمل علامات استفهام حياتي؟ أحبك.. أحبك..أحبك.. ألم أعدك بأن أكتب لك ما لم يكتبه عاشق من قبل..
إليك هذا اللحن الذي يعبر نيابة عن فرحي ، حين أسمع همسك أو ألهج بحروف اسمك :http://www.alrakoba.com/videos-action-show-id-55.htm[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي
حين أراك صباحاً ..تتفتح الزهور ...تغازل الفراشات ...تفاؤل كبير ...سعادة تغمر النفس ...تهلل شمس نهارنا ...تبدو ساعات اللقاء أكثر ألقاً ... حين تلتقي وجوهنا ...أشتاق لك في حضرتك ...يحيا حبك عنيفاً ...يحكي ذكريات وقفشات وضحكات وغسيل دموعنا ..حين نواجه عواصف الهوى ...دون انحناء ...تبللنا الدموع ...نرجع أقوى مما كنا عليه ...نشعل لحظاتنا وهجاً وجمالاً ... يبقى وجهك ولسعة قبلاتك ترياقاً ...لحين جديد التلاقي ....وقد تخطينا مراحل الخطر وعشنا في أمان الحب ...رغم لواعجه وآلامه ...وغداً نعود .... وقد تحقق النجاح .........
حبيبتي
اليوم جئت إليك مشتاقاً قد هدني الحب وأثقلتني تباريحه ، أهرول إليك ، زخات المطر ، تبلل ثبابك ، تعودين في عتمة الليل أو رواحاً ، قبيل الغروب ، حين تلوح الشمس بوداع حزين ، عند الأصايل ، تتمدد أشواقنا ، تنسل وسط أشعة الغروب ، تبقى جبناتنا ساكنة نصفها غارق كنصف الشمس قبل الوداع في أمواج الشوق والأنين ، والنصف الآخر سابح في الفضاء ، تتلامس لحظات حياتنا ، أستشعر نبض قلبك انقباضاً فأقلق حتى ينتابني نوع من الجنون ، وأستشعر لحظات السكون والسلام فتنفريج أسارير وجهي وتغطيه ابتسامة عريضة تعبر عن توافق في المزاج وتجانس في الروح ، ثم يعاودني القلق أو السكون فأظل عالقاً في تلك الحالة حتى أسمع همسك ينساب إلى قلبي ... سلام كيف أخبارك ؟؟ بحبك من جوة قلبي .. بعشقك ... بموت فيك .. حين أسمع هذه الكلمات أشعر بغياب روحي وغياب قلبي عن النبض ، أسبح فوق السحب ، تسافر نفسي ،، لا أدري أتلك اليقظة أم المنام أو أني أعيش من وراء الخيالي في عالم ميتافيزيقي ملائكي بعيداً عن قبضة الحياة وسطوتها ...بعيداً بعيداً ثم أقترب منك حتى كأني أعلب أنفاسك وأختزن ريقك ، واستجمع زخات دموعك ، تلاحقني أشياؤك لكأني أشتم رائحتك تلفني وتطوقني ...أحتسب الأيام واللحظات لتدنو ساعة اللقاء ...وحينها ستشرق الشمس ، ترسل لنا خيوطاً من أشعتها تمتزج وخيوط مشاعرنا لنعلن أننا نحي حبنا دفقاً أريحياً ...دون تكلف ....نعيشه واقعياً ... في تواضع جم وخضوع تام ... إنها سطوة الحب ... إن المحب لمن يحب مطيع وما عسانا ؟؟!! ولنا لقاء ...كوني بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي
هاهي سموم الحياة تلفحنا ،نركض في الطرقات ، نكابد رهق الحياة ، نتجاوز السرعة القانونية ، تصطادنا الرادرات ، ما أسهل صيدنا !! فقلوبنا مرهقة ، وعيوننا مسهدة ، بين تيار العشق الجارف ، وبين عبثية الحياة المليئة بالمطبات والمفاجآت ، ولكننا نتدثر بحبنا ، يلفنا أمل ، نتطلع إلى الثريا في كبرياء ، لا نهاب إليها صعوداً ، نكره عيش القاع والسقوط ، نسمو بأنفسنا في فضاء فسيح ، تلتقي فيه أرواحنا ، نكسر حاجز القلق والخوف ، تتوالد قناعاتنا أن الدنيا لا زالت بخير ، فكل عسر يعقبه يسر ، وكل دور إذا ما تم ينقلب ، وأن لكل شيء إذا ما تم نقصان ، ونحن قد انشطرنا بين القلوب والأبدان، واكتفينا بالقلوب في غياب البدن ، ولكننا صامدون أمام كل تيارات الحياة ، نحيا على أمل ونوقد شموع عشقنا كل ليلة ، نترقب همس الكلمات وآهات العشق ، نجتر مرارة الحب المذل ، نتقاسم كؤوسه حتى الثمالة ، ولكن ماذا عسانا أن نفعل ، نصارع الحياة ونتصالح مع دواخلنا حتى نبقى على إنسانيتنا المفطورة على الحب والجمال ، أم نصارع الحياة ونصارع أنفسنا فنجد أنفسنا قد اجتاحت السموم قلوبنا وأصبحنا أثراً بعد عين وخراباً يباباً !!! ما أقسى رهق الحياة حينها وما أتعس المواجهة!! ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي :
هاهو قلبي مفتوح على مصراعيه ، وها هي حياتي كتاب مفتوح أبين من الشمس في كبد السماء ، وهاهي أشيائي كلها تحت قبضتك، فافعلي بي ما شئت ما عدت قوياً أمامك ، أضعف أمام عشقك ، رغم أني أسد هصور في عراك الحياة وتعلمين غيرتي عليك واهتمامي بك ولكن هكذا حال العشاق الهيم ، وها أنا أهيم على وجهي لا يغادرني ذكراك لحظة ، تتناثر دموعي تحت المحاجر ، تتقاذفني تباريح الهوى ومرارة الفراق ... ولكن تبقى شعلة الأمل متقدة وتبقي أنت الحبيبة القريبة ، بكل كبريائك وقلبك الكبير وهمسك وكلماتك التي لا تغادر قلبي : أحبك ، أعشقك ، فأنت حياتي ، ....تعطيني دفعة إلى الأمام ولا رجعة ..مع خالص حبي ..ولي عودة لأفرغ مشاعري ...
حبيبتي
ما أجمل الحظات التي نتسامر فيها ، نتناقش ، نتفاكر بواقعية وعقل مفتوح ،نحكي تفاصيلنا بكل بساطة ، نضحك بصدق ، نبكي بصدق ، أراك بعيوني وقلبي أنك امرأة كاملة ، أشعر بدفئك يغطيني وصوتك الساحر يخلب عقلي ويأسرني ، يكبلني ، حتى أصبحت رهين المحبسين الدف وسحر الصوت ، استشعر أن هذا الحب الذي أعيشه معك قد خلع قلبي من صدري خلعاً ، وسلبتي عقلي ورزانتي وحكمتي سلباً ، فأصابني الطيش والتهور ، حتى أخشى على نفسي أن أصبح معتوهاً ، عتهاً يستوجب حجري ،، فقد انفطر قلبي وتناثرت أوراقي وتبعثرت نفسي ـ انفث زفرات الحب حرى ، تتبخر في فضائي ، ثم ما تلبث حتى تعود مرة أخرى أقوي وأشد ، أنحني في انكسار طوعاً للواعج الهوى .
حبيبتي
عرفتك شفافة كالزجاجة ، تحملين الحب والصدق والفضيلة ، تصارعين في كل اتجاه ، حتى تجنين ثمار ذلك الصراع ، فكوني قوية أمام موجات الحياة ، وكوني صامدة ، متمسكة بحبل الله ، بعزيمة لا تخور وإيمان راسخ بأن من يعطي يستحق الأخذ ...وحتى يحين التلاقي فهذا غيض من فيض حبي لكي ولنا عودة ....تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي :-
ها قد عدت إليك أكثر اشتياقاً ولهفة ولوعة وصبابة وهياماً ، وكم رددتها : أحبك ، احبك ، بريدك ، بريدك ، أجعلها فواصل عند كل حديث ، تجدد بتجدد مشاعرنا ، ولكن ..........................
هل تكفي كلمة أحبك؟ هل تستطيع أن تصف حالتي بصورة دقيقة وحقيقية.. أري أنها لن تكفي.. ولكني أعدك أن أكتب فيك كل كلمات الحب والعشق، أعدك بأن أتلو عليك كلمات لم يقلها عاشق من قبل، ولم تسمع بها أميرات الأساطير.. أعدك أن أسخر لك اللغة والنحو والصرف، حتي تتباهي بأنك أول عاشقة في التاريخ تطوع لها حروف الهجاء..
لكني عديني أن يظل حبك بهذا العنفوان وهذا التدفق، حتي أستطيع أن أدوام علي العطاء، أو أدوام علي الحياة..افتقد بوصلتي في غيابك ، نتسامر نحن واللاوعي ، نسبح في عالمنا الجنوني الخاص ، حين اسمع صوتك أفيق من سكرة الجنون استيعيد توازني ، توقظني كلماتك الدافئة تسكرني حتى الثمالة ..فعديني أن تكوني لي قلباً ولي عودة حين يعود إحساسس ليطوع الحرف وليرسم ولينقش وليترنم بترانيم الهوى ........اقبلي حبي إلى الابد ..you have stolen
my heart ...no y have robe it ,,iam sure my heart with yours, how can i return it back , any way keep me consous for sometime to face my life and light my way ,, make me shine as you promise me , it is unjustic to steal my heart and my mind... iwill be here again ,,stay happy .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي ،
اشتقت إليك يانسمة البحر…، ياوجه القمر….، ياوجهاً يغترف منه الحسن…..، واستقرت على شفتيه البسمات…، وعلى خديه تنام النسمات…، أحبك ياطعم الحب…ويا حب الحياة….، اشتقت إليك سيدتي.
حين نفترق ولو قليلاً ، أشعر بالضياع ، أشعر أني فقدت بوصلتي ، أبحث عنك ، أبحث عن قميص يوسف ليرد لي بصيرتي ، ما عاد بصري كاف ،ليغوص في ذاتي العميقة ، أنتي وحدك تستطيعين مكنون نفسي من العمق البعيد ، أنت المفردة والفريدة والحبيبة المشتهى لروحي ، فغيابك يشكل غياباً لذاتي ، رغم إدراكي لتصاريف الأيام وحاجاتنا وأشياؤنا التي نروح ونغدو لأجلها ، فيظل وهج الشوق متقداً وفي حضرتك يزداد ألقاً وبهاءَ وفي غيابك أغيب عن عالم المشاهدة سابح وسارح مع روجك في عوالم قلما تعبر عن الكلمات ، أنتظر ساعة اللقاء ، أنتظر حضورك البهي ، أنتظر صوتك ينساب في شراييني يتخلل شغاف قلبي ، انتظر ضحكاتك تملأ نفسي سروراً وسعادة ، أنتظر حروفك الندية تدعمني وتقف معي في كل تصاريف حياتي ...فأنت السند وأنت حائطي الذي أتكيء عليه حين تحاصرني تصاريف أيامي ...فكلي من ألف ألف تحية وألف ألف دعاء بأن يحفظك الله من كل مكروه واستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ولي عودة إن شاء الله .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي :-
سلام / آت وثمار حانية دانية ، سهل قطافها رغم زحمة الأشياء و تداخلها ................................
يا أقحوانة حياتي أقبلي.. ويا أنفاس الصباح في دهري.. هات من تدفق ألقك هاتي.. فأنت المشتهى وأنت المنتهى وعشم الملتقى لأنام فوق ذلك الكثيب ملء جفوني ، وقد كل متني وانتحل جسمي وفارق النوم عيني فبت مسهداً
هات من رحيق شفتاكي هاتها.. انزرعي في التلافيف الدماغية المنسوجة فوق ذاتي، وانفلتي في جوانحي، اندمجي فيَّ وليَّ.. ويا لوحة (ليوناردو دافنشي ) في ماهيتي، ويا سيمفونية (بيتهوفن) المحلقة في ملكوتي.. تعالي اليّ فهيامي مازال لم يبرح المكان، وعشقي يزداد اوهجاً يوما بعد يوم..
وما فيَّ من بوح ينزَّ أمواجاً منفلتة من عقالها، لك وفيك، يا معبودتي المؤنسنة..فأنت الإنسانية في وسط فاتته قيم الإنسان ، مجتمع رقمي ، فقد بوصلته لا يؤمن بعفو الخاطر !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي
في إرادة الله الماثلة أمام خاطري يتجلى حبك رحباً، منهمراً، متلاحقاً، متدافعاً.. في حالة ازدحام الرؤى.. ونحو ربيع دائم، وصيف جميل، طالما انتظرناه واستوقفنا رحلاته التي لا تنسى إلى العرس حيث الأهل والذكريات،واستفراد الذات في أنواته وغيريته.. يا أيقونتي التي لا تبرح المكان في سويداء القلب..
حبيبتي
ولعي فيك لا ينتهي.. واندراجي جوانيتك لا يتوقف، ومساءاتي لك ومنك.. وأحلامي ماانفكت محلقة حول اسمك وصفاتك وجوهرك.. خذيني إليك لأنتهي بين الضلوع وأتلاشى، على صخرة العشق الملكوتي الوارف الظلال ، فأنا أعشقك وأشتهيك وأحسب نبضات قلبي حين أسمع الصوت ينساب في أعماقي فأنت العظمة وجمال النفس والرزانة والرجاحة ، أنتي ملهمتي فبعدك يؤجج أشواقي ، ولكن مهما ابتعدنا فلا يعني أن نهمل بعضاً ، حا شا لله يزداد الحب وهجاً ، ويسيطر على الحواس ، وعشمنا أن تأتي النتائح لتفرحنا وتنسينا مرارة الافتراق وقسوة الوحدة في غيابكم وقريباً قريباً إن شاء الله .........زنعود
والله ما طلعت شمس وما غربت إلا حبك مخلوط بأنفاسي
وما جلست إلى قوم أحدثهم وإلا حديثي بين جلاسي
وما هممت بشرب الماء من عطش إلا رأيت خيالاً منكي في كأسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: emad altaib)
|
| Quote: وصلت بسفني ومراكبي والارماث لشواطي رفاعة , وإن تباطأة خيلي . |
وهنيئاً لرفاعة التاريخ والحاضر ( أهل الضرس والقدح أبخرس ) ...الضرس : كناية عن الفصاحة ..لزم التوضيح للأجيال الشابة ... أشكر قدومك ولم تبطأ خيلك حضوراً ...وهذه فراسة منا ..تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: osama idris)
|
Quote: تسلم عزيزي عبد الرحمن حلاوي
على هذا التوهج والابداع |
شكراً أخي أسامة للحضور ، أردنا كسر الروتين بهذه الرسائل الوجدانية ..تحياتي
______________________
استطراد
خليني جنب رغيم ، أتبرك به ، الزول دا عمدة كبييير .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي
أتيتك أحمل ملفاتي ، نشرتها في الهواء علناً ، أدرك عميق تقتك أنك لا تمانعين ذلك ، نشرتها لتكون إلهاماً لكل الصرعى من أمثالنا ليحتذوا حذونا ، في إظهار مشاعرهم ، والخروج بها لدائرة العلن ، ففي البوح راحة وتنفيس وتفريغ لتلك الشحن العارمة والتي تأتي عفو الخاطر ، لذلك تتلقفها قلوب العاشقين ، وهو يقيسون أحوالاً من حالاتنا ، يلتمسون طرق الدواء والتداوي بها ، أتيتك تسوقني خطا متسارعة لأرسم لوحة مليئة بالورود ، لتعبر عن هذا التآلف الروحي ، والتجانس الفطري ، والتوافق في الرؤى والأفكار ، وتوارد الخواطر في أدق الأشياء!!!! يالعجبي من ذلك!! ، ما أكثر البشر على هذه البسيطة !!، فكل مخلوق يأتلف لمخلوق آخر !!! فأرواحنا تعارفت فتآلفت ، بقيت جذوة الألفة وعميق المحبة تسير بيننا في فضاءات ، نعرفها نحن الاثنان، نتقاسمها ، نتجرع مرارتها ، ونتلذذ بمرارتها ، فهناك إحساس راق جميل يعشعش في دواخلنا و امبراطورية عظمي نحن من نديرها ، نتحمل جسام الأمور فوق أعناقنا ، نقبل على الحياة بمحبة ، نصافح الناس بمحبة ، نتطهر من أردان الحياة بمحبة ، ننام بمحبة ونصحو بمحبة ، نحب الليل وسكونه ونحب النهار بأشعته الجسورة ، نتأمل لحظة الغروب ، نتأمل في مفردات الطبيعة بمحبة ، نحسب لحظات العمر القانية في ترقب وانتظار بين همس الشفاه وعذب الكلام ، هذه الحياة القصيرة أنت أس من أسسها وركن من أركانها وتاج من تيجانها ، وأنت براح وفسحة ومتكأ ، ألقي فيك عذاباتي وآهاتي وأبوح إليك ما يكنه صدري ، لا تملين حديثي ، تفاجئيني دائماً ، ويخرس لساني ، أجول معك في عميق أفكارك أتعلم منك الكثير ، تضفي على تجاربي لوناً آخر ، تلونين حياتي بنكهة خاصة ، وإيقاع آخر ..
أعترف وأقر بكامل أهليتي وإرادتي المعتبرة أنني أحبك عميقاً عميقاً ، فكيف لا ؟ فقد تمكن حبك من قلبي وأضرمت فيه النار واللهب.. أشتاق إليك في نهارات الحب القصيرة.. إلى وداعتك .. إلى ابتسامتك ومرحك. .. وضحاتك تعطر المكان ، وهمس الكلام حين تأتي لحظة الاعتراف .. نرنو إلى النجوم ، لا نبالي للغيوم ، فسماواتنا صافية نقية بريئة و حبنا نبيل جريء ، ليس فيه ما يخيف فهو حقيقة بلا زيف ، وارف الظلال ، كتاب مفتوح ، سهل ممتنع ...أتوقف متأملاً كل حروفك ، أغمض عيوني ، ثم أذهب عنك بجسدي ويبقى فكري وعقلي وكل إيحاءاتي تدور في فلكك ...أستودعك خير الوادعين والعودة أقوى من الوداع ويالهف فؤادي عند التلاقي !! ...حتماً نعود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: الزنجي)
|
Quote: رسائل شوق جديرة بالمراجعه
الفيك أتعرفت يا جاري العزيز
اتحفنا بالمزيد |
سلام جاري العزيز الكريم ...شفتني جنب باب المسجد وباب السيارة ... شفتني وين في دهاليز حديقة الممزر وسيط سيقان النخيل ؟؟ وأوراقها الثابتة في ليل رطب وسيارات متناثرة وأصوات متحشرجة ، وأنت السابق خروجاً ، والآخر قدوماً للبيت ، تضع بيضة وحجر ، تقذف لي حجراً وتتركني ضاحكاً يا لمكرك ههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: مبارك السروجي)
|
Quote: استاذ/ عبد الرحمن..
رسائلك مشوقة.. مليئة بالدفء والحنين..
متابعين معاك..
تحية.. |
العزيز مبارك السروجي
سلام ، شكراً على المتابعة والتعليق ، ومما لا شك فيه أن فن الرسالة من الفنون القديمة في الأدب العربي ، فهذه الرسالة تندرج تحت نوع ( الرسائل الوجدانية ) والتي يعبر فيها الكاتب عن مشاعره ، والأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي له الريادة في ذلك من خلال رسالئله ( أوراق الورد) وهي مليئة وجريئة . تقبل تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
أيتها العزيزة
كم جميلة هي الحياة حين نقابلها بصبر وحب عميقين ، وكم جميل أن نشقى ونجني ثمار شقاءنا ، وكم جميل أن نعانق بعضنا بعضاً بكلمات دافئة تطوق صدورنا وترسم لوحة بنفسجية في أعماقنا ، نواجه بها رهق الحياة وتمسح عنا لوعة الحزن ، نقاسي ونعاني ولكن ها قد صمدنا أمام صدمات الأيام وتباريح الهوى ، صمدنا وتمترسنا خلف أسوار حبنا الحصين ، فانتصرت إرادتنا وبقينا نعتصر نشوة الانتصار ....حتماً أعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
وكم قاس أيتها العزيزة أن نفترق عشر سنوات مستمرات ، دون أن نعفر ترابك ، أو نشتم رائحتك ، كم قاسية الفرقة ، وهذه السنوات العجاف تمضي بنا ويسرقنا الزمن وأنا أهيم بك ليل ، نهار ، مشغول بك ، فأنت محظ ذكرياتي ، وأفكاري وآمالي وأحلامي ، ما كان افتراقي عنك رغبة ولكنها ضرورات الحياة ، ولكن حتماً نعود ونوصل كل حبال الود ، ونحيا فوق صدرك الحاني ونشرب من دنك الصافي ، وغداً لناظره قريبك ، أشتاق إليك واشتهيك ..حتماً نعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
لك الله أيتها الجميلة ، لك الله والمسافات والتسفار ، يأخذك بعيداً عنا ، نحن إليك ، نفتقدك ، تمر اللحظات وأنت في الخاطر وفي الأحشاء تذكرت قول ابن زيدون :
اضحى التنائي بديلاً من تدانينا ++++ وناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا++++ شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
وتذكرت عمرو بن كلثوم أيضاً حين يتذكر
تذكرت الصبا واشتقت لما رأيت حمولها أصلاً حدينا .
واستوقفني قول عنترة حين تذكر عبلة :
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني ... وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيــل السيوف لانـهـــــا ... لمعت كبارق ثغرك المتبسم
........................
ثم ماذا عساي أن أقول ؟!!أحبك ؟؟
قلتها بقلبي...وعقلي
وكل احساسي
أحبك
ألا تذكر دموعي
حين فراقك
ألا تذكر عيناي...؟
كم كانت باشتياقك
وستظل تشتاقك...
فأنت نبض الحياة .. وأنت كل الحب
أحبك
أحبك..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غيرة صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
ماأجمل سماع الصوت المحشرج مع انفلاق الصباح ، وما أجمل أن نقرأ ما نحسه ، إن الأذن لتطرب وإن الفؤاد لينفطر ، تفرقنا دواهي الحياة ويجمعنا الحب مهما أبدينا من مقاومة وإن تذمرنا و انزعجنا لثقله وقوة أمواجه التي تلفحنا حتى نصبح صرعى وإن أبدينا إخفاءه !! ، لكنه ذلك الحب !! ذلك التوهج الأريحي الفطري العذري الذي يأني دون سبق إصرار أو إنذار فهو عفو الخاطر..والآن وثبت ورسخ ومحوه أو طمسه مستحيل على الإطلاق ، إنه همس القلوب ، حنين ولوعة واشتياق ولهفة ، حب يخاطب القلب والعقل ، حب يربأ عن تحطيم ما هو قائم في سابق حياتنا لكنه نما ولحق ما فاته من زمن يسير جنباً إلى جنب مع حياتنا القائمة يزيدها ألقاً وجمالاً ، قوامه الصدق والحب والإخلاص والثقة ، يفنى كل ما حولنا ويخلد حبنا يروي ـ ويسطر قصة عاشقين تقاسما الحب ولوعاته ويعترفا صراحة دون مواربة بتعلق أرواحهما في تناغم فريد ...تبقى لهفاتي تسبق خطواتي ولوعاتي تفضحها كتاباتي ، وبين ذكرياتي وأمسياتي ومناماتي وصحواتي كلها تدور في فلك حبيبي ، أفكر فيه ، يشغل قلبي وفكري ، يطاردني صوته وحشرجة الكلمات ، تطاردني كلماته التي تخرج مموسقة ، تنزل برداً في كبدي ، رطبة في فؤادي أكاد أتذوق حروفها ...لكن ما عساي أني فاعل !! فالشكوى والمعاناة واللهفة والقلق ثمن ذلك الحب ومهره وهو نعيشه في إحساسنا وفكرنا وحركتنا وسكونا ومنامنا ويقظتنا ، يملأ حياتنا معاناة وعذاباً لذيذاً ، وقديماً قيل :-
لا يعرف الصبابة إلا من يدانيها .. سأعود حتماً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غير صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
أيها العشاق تحرروا وتمردوا وادخلوا الغابات ، كيفما كانت الحروب عالية الكلفة ، ثمنها الحياة ، فكذا الحب الصادق يمكنكم أن تقاتلوا لبقائه في دواخلكم ، كامن في نقوسكم ، خالد مع الأيام ، رغم المنغصات والمكدرات ، أشعلوا الشموع ، أحرقوا البخور ، دونوا ما يدور في خواطركم ، نعم هناك متاريس ، وسدود ، واحتباسات ، وخنق في المهد ، وصمت مليء بالحزن ، يقطع الأكباد عجباً لها وتقلباتها ، وتلك الحياة وقواعدها الصارمة ، ما أسهل الوقوع في حبالها وما أشقى حبائلها !! ، ليت أنا لم نعد ، ليت أننا كنا مجرد أصدقاء ، ففي الصداقة حرية أيما حرية ، ولكن ..تفيد ليت !! هيهات أن نرجع القهقري لنحيا الصداقات وهيهات أن نحتفظ بألق الحب لأننا الوقت لم يكن مناسباً رغم صحة العاظفة وصدقها ، نفق عجيب ، أن نكون أصدقاء مستحيل وأن نستمر في حبنا مستحيل ، فما الحل إذن ؟!! الحل أن ننزوي بأنفسنا ، أن نترفع عن تلك القيم الجميلة ، أن نعود إلى محور الارتكاز ، المحور الصفري ، حيث الهدوء المطلق ، حيث لا شيء ، حيث الحياد ، والسكون حتى تموت الشعلة مع الأيام ، وها قد انتهت المعركة ولكن كل حرب تخلف وراءها ضحايا ، فنحن ضحايا وهم كبير اسمه قواعد الحياة وهي قواعد صارمة ومدمرة ، تدمر سنوات خلت بكل تفاصيلها ، وتؤثر سلباً على أطراف آخرين أبرياء لا ذنب لهم في كل ذلك .. انتهينا بقناعات العقل وها نحن نوصد كل مسامات القلب إلى الأبد ..توقف أيها القلب لحظة لا تخطو خطوة
توقف توقف فكل نبضة تسبب ألماً
توقف ولا تفتك براءة ...توقف فأنت قد سببت ألماً
وراءك ..ابتعد رفقاً بغيرك ..توقف ...تريث لم تحسن الاختيار
فتحمل خطأك فقد أسأءت الاختيار وأصبح لم يكن لك الخيار
لا أنت صديق ولا عشيق !!
عد حيث أتيت فكل الأبواب أمامك موصدة
وكل مشاعرك صارت مصفدة...أغلاك منصوبة
خطواتك محسوبة ...كن جميلاً ترفق بغيرك
تصبر ، تجمل ..تجاسر ..لا تتحسر ..فلا أوبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل غير صالحة للنشر (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
حبيبتي
لمفارقة كبيرة ، ولأزمة أكبر ، حين نحس بعقدة الذنب تنخر في دواخلنا ، تنكب طريقنا ، تخنق حظنا العاثر أبداً في ديمومة أريحية الهوى وصفاء العشق ، إنها لمعادلة مختلة ، أرض طيبة وقلب كبير ، ولكن واحسرتاه أن يراق دم عشقنا قرباناً ، أن يستسلم لطعنات الرماح ، لا يزال الألم مستمراً ، إن العين لتدمع وإن القلب ليدمى حين يرى أمامه أن عشقه يموت فجأة خنقاً بلا رحمة ...لكنن ما عسانا أن نقول في اختلال الموازين ، موازين العقل التجريدي وموازين القلب المشحون بزفرات الوله والعشق الكامن ، الذي ما بارح مكانه رغم التعهدات والتواثيق ..ما أسهل الالتزام في مثل هذه الأحوال وما أصعب الوفاء ..ولنستمر دون ان نسمي الأشياء بأسمائها دون خارطة طريق ، نتحرر من القيود والحدود ، وليبقى الود ما بقينا مشحوناً بغلواء الحب الدفين شلالات فرح نرسمها في دواخلنا وطاقات نستقبل بها أيامنا فرحاً وجمالاً ونزاهة في القلب واليد واللسان وعفة تعصمنا الانجراف والعيش في ظلمة الحزن ...بل طلاقة في الوجه وابتسامة عريضة ونوافذ قلب تتنسم عبير الود والصدق والحب دون تجريح أو ذنب فهلا بلغنا المرام ؟!! ..حتماً باق مدادي ما بقي في قلبي فرة عشق ، وحتما أعود لمرافيك الدافئة فعذراً عذراً يبقى التبر تبراً ويذهب زبد البحر جفاء ...تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالرحمن الحلاوي
emad altaib
الطيب شيقوق
osama idris
مبارك السروجي
الزنجي
Mohammed Ibrahim Othman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست