دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اعتقال الشيخ مساعد (حاج السديرة)بمطار القاهرة
|
مصر تعتقل الشيخ مساعد بشير أحد كبار علماء السودان الإسلام اليوم/ محمد الصادق
قال ناشطون سودانيين إن السلطات المصرية اعتقلت أحد كبار علماء السودان في مطار القاهرة قبل ثلاثة أيام في طريق عودته برفقة زوجته للخرطوم بعد رحلة استشفاء لمصر دامت شهر.
وقال الداعية السوداني خالد عمر لمراسل (الإسلام اليوم) "إن السلطات المصرية احتجزت الشيخ مساعد بشير في مطار القاهرة وطلبت من أهله سبقه إلى الطائرة وأنه سيلحق بهم بعد دقائق إلا أن الشيخ مساعد لم يعد للخرطوم حتى هذه اللحظة ولم يصل أسرته أي أخبار بشأنه".
وأبدت أسرة الشيخ مساعد قلقها على صحته فقد احتجز دون أن يسمح له بأخذ العقاقير الطبية التي كان يعالج بها خاصة أنه يعني من مجموعة أمراض مزمنة.
وقال الطاهر وهو أحد تلاميذ الشيخ مساعد إنهم اتصلوا بوزارة الخارجية السودانية وبالسفارة المصرية في القاهرة وتلقوا وعدا بضمان سلامة الشيخ وعودته للوطن خلال في اليومين الماضيين إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث.
وحول أسباب احتجازه، نفى الطاهر علمه بالأسباب، وقال "إن الشيخ كان موجودا بمصر لمدة شهر كامل قبل قدومه مطار القاهرة فلماذا لم يحتجزوه أو يرحلوه لبلده طوال تلك الفترة إن كان يمثل خطرا على مصر".
وقالت مصادر سودانية لـموقع الإسلام اليوم أن الشيخ مساعد ، يعد من علماء الحديث القلائل في السودان وله عدة حلقات لتدريس الحديث الشريف وعلومه والفقه الإسلامي وأصوله.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الشيخ مساعد (حاج السديرة)بمطار القاهرة (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
هو الشيخ مساعد بن بشير بن علي بن الحاج سعد الشهير بالحاج سديرة الحسيني السوداني . ولادته: ولد في أوائل الستينات الهجرية ، وعلى وجه التقريب سنة 1363هـ في منطقة العسيلات ، وهي تابعة للخرطوم . نشأته وطلبه للعلم : رحل الشيخ مع عائلته إلى الجزيرة ، وهي منطقة زراعية تدعى السديرة ، وفيها التقى بالشيخ الفكي عمر بن عثمان بن يوسف الأموي العثماني ت 1396هـ ، وكان يومها ابن سبع سنين تقريباً ، وكانت للشيخ الفكي عمر علاقة حميمة بوالد شيخنا وأخويه الكبيرين ، لذلك أكرمه الفكي عمر واهتم به غاية الاهتمام ، واعتنى به عناية فائقة ،خصوصاً بعد موت والده وهو في الثامنة من عمره ،فابتدأ شيخنا عليه الدراسة ، وأول ما قرأ عليه متن ابن عاشر في الفقه المالكي وشرحيه ميارة الصغرى وميارة الكبرى والأخضري والعشماوي ثم قرأ عليه الآجرومية في النحو ثم العزية في الفقه المالكي مع شرح الشرنوبي ، ثم الرسالة لابن أبي زيد القيرواني ثم الأربعين النووية ثم رياض الصالحين ثم المدخل لابن الحاج التلمساني ثم الموطأ برواية الليثي ـ وقد قرأ عليه الموطأ مرات بعد ذلك في مرحلة متقدمة برواية القعنبي والشيباني ـ ثم زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم للشنقيطي ، وقد كان الفكي عمر قد قرأه على مولفه ابن مايابى الشنقيطي ، ثم الجامع الصحيح للبخاري ثم صحيح مسلم ثم أقرب المسالك في الفقه المالكي للدردير مع شرحه له وحاشية الصاوي عليه ، ثم السنن لأبي داود ثم الجامع للترمذي ثم المقدمات الممهدات لابن رشد الجد ثم سنن ابن ماجه ثم سنن النسائي ثم مختصر خليل مع شرح الحطاب مع حاشية الدسوقي على الشرح الكبير للدردير ، ثم فتح الباري للحافظ ابن حجر ومعه الصحيح للبخاري ـ وقد قرأ على شيخه المذكور صحيح البخاري أربع مرات هذه إحداها ـ ثم قرأ عليه كثيراً من كتب الجرح والتعديل والرجال كالميزان للذهبي ، كما قرأ عليه بعد ذلك مسند الإمام أحمد والمدونة كل ذلك بالكمال والتمام ، إلى غير ذلك من الكتب ، وأجازه عامة، وهكذا لازم شيخه لمدة عشر سنوات أو أكثر، سافر معه خلالها عدة سفرات إلى أمصار كثيرة ،كان شيخه خلالها يستجيز له من كبار المسندين الذين يلتقي بهم في تلك السفرات ، منها سفرة إلى القاهرة ، وأخرى إلى غرب السودان وثالثة إلى المغرب سنة 1375هـ التقى فيها بعبد الحي الكتاني وأجازه بطلب شيخه وهو في تلك السن الصغيرة ، مشايخ شيخه المذكور: وكان شيخه الفكي عمر يروي عن عدد من العلماء ، منهم: الشيخ محمد هاشم بن أحمد الفوتي المالكي المدني المشهور بالفاهاشم ت 1349هـ الذي قرأ عليه الكتب الستة والفقه ، ومنهم الشيخ محمد حبيب الله بن مايابى الجكني الشنقيطي ت 1363هـ قرأ عليه الموطأ وصحيحي البخاري ومسلم وكتابه زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ومنظومة له في الفقه وسمع منه المسلسل بالأولية وعدة مسلسلات أخرى ،ومنهم الشيخ محمد الخضر بن مايابى والشيخ المحدث أحمد شاكر ، كما قرأ الستة على الشيخ مدثر الحجّاز الشافعي ت 1380هـ تقريباً ، وقرأ كذلك على الشيخ محمد الفكي العقار و شيخ الإسلام ود البدوي الموطأ والصحيحين والفقه المالكي وقرأعلى سلطان علماء فاس أحمد بن الحاج العياشي سكيريج ت 1363هـ البخاري والموطأ والترمذي ، وقرأ مسند أحمدكاملاً على أحد علماء البربر في السودان وله إجازات من عبد الكبير الكتاني وابنه عبد الحي ومحدث الحرمين عمر بن حمدان المحرسي والشيخ محمد ماء العينين ، هؤلاء جملة من شيوخ الشيخ الفكي عمر الأموي عوداً على شيوخ الشيخ مساعد : وممن قرأ عليه الشيخ مساعد البشير : الشيخ محمد ياسين الفاداني ، قرأ عليه البخاري ومسلم كاملين وأجزاء من سنن الترمذي وسمع منه الأولية وبعض المسلسلات ، وأجازه عامة ، وكذلك قرأ البخاري والنسائي كاملين على الشيخ محمد المختار الشنقيطي ـ والد فضيلة الشيخ الفقيه العلامة محمد بن محمد المختار الشنقيطي ـ وأجازه لفظاً وكذلك قرأ على الشيخ إسماعيل صادق العدوي المصري صحيح البخاري وأجزاء من تفسير الجلالين وشيءفي أقرب المسالك في الفقه المالكي وكذا قرأ على الشيخ عبد الفتاح الشنقيطي رحمه الله ساكن الحفاير بمكة ، قرأ عليه مستدرك الحاكم وابن مالك في اللغة والقراءات السبع نظراً من المصحف وكذلك أجازه عدد من الشيوخ منهم: الشيخ محمد نجيب المطيعي ت 1416هـ بالمدينة ، والشيخ عبد الله النجدي الذي يروي عن الشيخ عبد الرحمن السعدي ، وكذا شيخ الإسلام بالسنيغال الحاج إبراهيم بن الحاج عبد الله الكولخي ومحمد الحافظ بن عبد اللطيف سالم التجاني وعبد الفتاح أبي غدة ومحمد الأمين بن الحاج إبراهيم الكولخي والشريف إبراهيم صالح الحسيني صاحب كتاب الاستذكار وعبد الله بن سعيد بن محمد عبادي اللحجي الحضرمي الشافعي المكي وأبو الحسن الندوي وعبد الله بن الصديق الغماري والشريف إدريس العراقي الفاسي ،والشيخ عبد الله بن أحمدالناخبي وعبد القادر بن كرامة الله البخاري ثم الرابغي والسيد محمد بن أحمد الشاطري ، كما أجازه فضيلة الشيخ العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني بكتبه ومولفاته سنة 1397أو 1398هـ في بيت الشيخ محمد البنا بجدة ، كما استجاز من الشيخ محمد عبد الله بن محمد بن آدّ ، والشيخ محمد عاشق إلهي البرني ، ولازال الشيخ يستجيز كل من عنده رواية حتى ولو كان أصغر منه سناً وعلماً وفضلاً.
| |
|
|
|
|
|
|
|