|
Re: ومع حمور...عودة فن الرواية لأولاد (قلبا) (Re: حاتم الياس)
|
أول حاجة: نحن سعيدين بعودة "الخليفة" حاتم لمنتدى العوام ليضعنا في بترينة واحد مع الصفوة. تاني حاجة: إشادة حاتم برواية حمور يزيل شكوكنا في جودة الرواية. تالت حاجة: تتويج حاتم لحمور ملكا على عموم السودان؛ يجعلنا نتنازل للهامش لقيادة البلد سياسياً دون أدنى خوف.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ومع حمور...عودة فن الرواية لأولاد (قلبا) (Re: أبوبكر عباس)
|
Quote: عموماً أنا سعيد بفوز حمور زيادة بجائزة نجيب محفوظ وتسنمه فى هذه اللحظات لموقع السارد السودانى الأول معلناً نهاية أحتكار عُصبة الروائيين الريفيين وأبناء الأمصار البعيدة الغرابه, للمشهد الروائى بركه ساكن ومنصور الصويم وأبكر أدم اسماعيل وهو بذلك يعيد الدفع الحضرى والحضارى لفضاءات السرد ويريحنا قليلاً من سرديات عوالم المهمشين التى أنفتحت طاقتها الجمالية مع بركة ومنصور وأبكر أدم اسماعيل كأبدع مايكون وابدع مايكون هنا لاتحمل بالتأكيد تقريظاً منى فى هذه اللحظة لأولاد قرف وهامشيي الجنقو والعولم السرية المنسية لمدن تعيش تحولات |
شكراً حاتم على هذه القراءة .. وأحسب أن كتاب الهامش يتمتعون بسعة في المساحات المكانية والرموز المتعددة والشخوص ونسبة للتداخل المجتمعي من غير تعقيد يكون الوصف والعمق في سبر غور شخصيات الرواية والسرد أكثر عمقاً وإحساساً .. لأن الشخوص في السرد تكون طابعها البساطة من غير تعقيد ويكون الوصف أدق وتكون معايشة القاريء للشخوص اكثر ..
لك التحية أخي حاتم .. وهذا إجتهاد مني .. لأني من هامش الشمال القصي ( ضواحي الدنيا )
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ومع حمور...عودة فن الرواية لأولاد (قلبا) (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
مبروك للاستاذ حمور جائزة نجيب محفوظ هو دون شك كان أهل لها .. ومبروك للادب السوداني وتحديدا الروائي بصورة عامة ..ونشكر للاستاذ حاتم الياس على هذا التذكير وبمن ذكر من المبدعين . ولكن أختلف معك في هذا التنميط والتقسيم . الادب السوداني هو أدب سوداني بلغة عربية يعكس نبض هذا الشعب الصابر بأركانه الاربعة ويعلم العالم عن قيمنا السمحة وتراثنا الخالد وعاداتنا التي تصلح أن تكون دساتير تقود أمم وتحل اشكالاتها الاجتماعية .. بغض النظر عن جهة أو توجه كاتبها .. نأمل ألا ننجرف خلف تهورات السياسيين الخرقاء التي حشرتنا في كهوف عنصرية بغيضة وساعدناهم نحن بالتسمية من هامشية ونيلية وعربية وزرقة وحمرة .وغيرها من مصطلحات . الروائيون السودانيون من جيلهم الاول بزعامة الطيب صالح وعيسى الحلو وبشرى الفاضل .. ثم جيل الشباب من أبكر اسماعيل وبركة ساكن وهشام آدم وطه جعفر وحمور زيادة وغيرهم . وكذلك الاجيال التي ستليهم .. هم بالتأكيد فئة واعية وراقية بموهبتها وفكرها .. رسالتهم السامية هي أن يخرجوا هذا الشعب المكلوم من وكسته .. ويطفوا نارة الكراهية التي اشتعلت .. بحكاويهم وعبراتهم المتجسدة في أدبهم السامي .. ألا ينقادوا ورى هذه التنميطات السياسية المريضة التي لها أغراض تقودنا الى الفناء يوم بعد يوم .وأجندات حتى لا يعرف أحد تصب في مصلحة من . ويقيني التام أنك يا استاذ حاتم لم تكن تعني ما ذهبت اليه أنا شخصيا .. وبمتابعتنا لقلمك فأنك أبعد ما تكون من ذلك .. لكن هو تذكير فقط .. ولاعادة ترجمة صياغة لي أنا شخصيا و لمن يسئ فهمك .. ولك خالص التقدير .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ومع حمور...عودة فن الرواية لأولاد (قلبا) (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
اولا مبروك لحمور ويستاهل أكثر من هذه الجائزة .. تانيا شكرا لروح الدعابة أستاذ حاتم فقد اراحتنا قليلا من النصال التي خرج بها البعض يطعن في خاصرة الرواية ويحملها من الأمر ما لا تحتمل .. أصلا أنا فقدت ثقتي في هذا المنبر منذ عهد قديم، ولا أدري ما الذي يستبقيني حتى الآن .. لكنه بقاء من يحزم حقائبه يودع هذا وذاك ريثما يسمع صافرة القاطرة. أما على ذكر الهامش و المركز .. فلا يغرنك صمت الهامش الروائي، فإنما هي إستراحة محارب .. الرواية نفسها ظلت على الهامش العربي من أيام المعلقات التي كانت تحتفي بالشعر والشعراء .. حيث ظل الشعر هو ديوان العرب حتى وقت قريب .. ثم إقتحمت الرواية باب الديوان، معفرة بغبار الهامش، تتأبط حكاياته من زقاق المدق إلى دومة ود حامد. أنا أدافع عن الهامش في هذا الخيط، لكن لا تستغرب إذا وجدتني في خيط آخر أدخل لأدافع عن المركز! معضلتي أنني من أبناء المنزلة بين المنزلتين .. هذا هو الهامش الحقيقي! لأننا قِلة، ولأننا لا بواكي علينا في هذا المنبر، أو في أي موقع آخر.
| |

|
|
|
|
|
|
|