وداعاً فاطمة المرنيسي شهرزاد المغربية ذات الحس الراقي لها الرحمة #

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 00:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2015, 09:46 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وداعاً فاطمة المرنيسي شهرزاد المغربية ذات الحس الراقي لها الرحمة #

    08:46 PM Dec, 01 2015

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى
    رابط مختصر

    عن عمر يناهز الخامسة والسبعين، نعى مُقرَّبون منها، بمن فيهم ناشرها الفرنسي ألبان ميشيل، فاطمة المرنيسي الكاتبة وعالمة الاجتماع المرموقة. وبرحيلها يكون المغرب قد فقد واحدة من أبرز أعلامه الذين طبعوا، بأصالة وثقة، وجه ثقافته الحديثة في العقود الثلاثة الأخيرة، ووصلوا بنظريّاتهم وأفكارهم التي استلهموها من محيطهم المحلي والوطني إلى أفق الكونية، إسوةً بمحمد عزيز الحبابي والمهدي المنجرة ومحمد عابد الجابري وفريد بلكاهية وسواهم.
    نضال امرأة
    نذرت فاطمة المرنيسي مسارها الفكري والنضالي من أجل الدفاع عن حقوق النساء في عالم ذكوري متعاظم، فعرفت بأبحاثها الفكرية والاجتماعية لخدمة قضايا تحرير المرأة والرقيّ بمستواها الاعتباري والوجودي. وقد أثارت أفكارها الجريئة جدلاً واسعاً لتعرُّضها للتابوهات الاجتماعية والدينية، (حريم، جنس، عنف، تمييز…) التي اعتبرتها عائقاً أمام إثبات المرأة لذاتها وتحرُّرها من هيمنة المجتمع المحافظ والذكوري المغربي، والعربي الإسلامي بعامة؛ وهو ما فتح بالفعل جبهة غير مهادنة في بعديها الفكري والسياسي، إن في سياق التعامل مع مشكلات المجتمع ذي البنية الذكورية في كُلّيته، أو في النظر إلى المرأة ككائن اعتباري له الحقوق التي للرجل بلا تمييز أو وجل.
    فإلى جانب عملها «الجنس، الإيديولوجيا والإسلام» الذي أثار جدلاً على نطاق واسع، كتبت المرنيسي في «الإسلام والديمقراطية»، وفي «الحريم السياسي» إذ تساءلت عن مكانة المرأة في الإسلام، وأشارت إلى أنّه في القرن الثامن للميلاد «كانت زوجات النبي يناقشن في السياسة ويذهبن إلى الحرب» كما أنّ «النبي نفسه عزم على إقامة مجتمع ديني وديمقراطي يناقش فيه الرجال والنساء قوانين المدينة». بمعنى أن القرآن والسنة مثّلا إطاراً متقدّماً لحرية المرأة ضمن سياقها التاريخي، إلا أنه في عصر ما بعد النبوة ستأخذ الوقائع منحى تراجُعيًّا ساهمت فيه التقاليد الجامدة والتأويلات المغلقة للنصوص الدينية.
    وفي كتابها «هل أنتم مُحصَّنون ضد الحريم؟»، لم تنتقد وضعية المرأة في العالم العربي الإسلامي فحسب، بل اهتمّت بمثلها في المجتمع الغربي نفسه، بحيث فضحت فيه واقع الاستلاب والعبودية المقنعة داخل الغرب، الذي ينظر إلى المرأة بوصفها دمية مُعدّة للاستغلال من قبل الرجال، كما وجّهت نقداً لاذعاً إلى نظرة الغرب النمطية تجاه المرأة العربية، التي تحصرها في الجنس والشهوة واستبداد الرجل. وهكذا، تستخلص أن حريم الغرب أشدّ وطئا على المرأة من حريم الشرق.
    وفي مجمل تحليلاتها كانت ترفض، باستقصائها المنهجي، أن تقع في مصيدة القول بعدم التوافق المفترى عليه بين الإسلام والديمقراطية، وطالما أشادت بإسهام حضارتها العربية الإسلامية في تحرير المرأة، وبنضال المرأة نفسها في تحريك التاريخ كما في كتابها «سلطانات منسيّات: نساء قائدات دولة في الإسلام». إلا أنها ما فتئت تسأل: «لماذا لم يتعود العالم العربي الإسلامي بعد على مكتسبات الديمقراطية مثل المساواة الاعتبارية للأفراد، وقبول التعددية وحرية الضمير؟».
    شهادات
    وفور علمهم بخبر رحيلها كتب بعض زملائها شهادات مؤثرة عنها، فهذا المفكر محمد وقيدي قال: «المرنيسي عالمة الاجتماع التي عايشناها كزميلة وصديقة، وعرفنا عنها تعاملها الطيب مع زملائها. كما تابعنا إنتاجها الغزير الذي راكمت بفضله سمعة دولية مستحقة. كان لي شرف العمل إلى جانبها. وقد قمت في إحدى الندوات بعرض عن كتابها «المغرب كما حكت عنه نساؤه»، وحيث تضمن العرض ملاحظة منهجية، وجدت لديها تقبُّلاً يدل على روح علمية». وكتب الشاعر والناقد محمد بودويك عنها، بقوله: «حفرت عميقاً في الذاكرة التراثية، ونبشت، بصبر، المكنوزَ والمذخورَ والموروث الثقافي من حيث وجهه البترياركي والذكوري القامع والمقموع، المستند إلى خرافة الفحولة المدعاة، والتأويلات المخدومة التي حجزت، وكبحت الحوافز، والمساواة، والديمقراطية، والاعتراف بالمرأة قسيماً بيولوجيا مختلفا، وكائنا إنسانيا كاملا له وعليه ما لقسيمه الذكر من دور ومسؤوليات، وإعمار للأرض، وخدمة جُلَّى للكون والكينونة والإنسان. أَكْبَرْتُ في فاطمة وسأظل، بهاءها الكتابي، وطَلَّتها العلمية المشرقة، وحضورها الوهاج اللافت في كل المنتديات والمؤتمرات العلمية، والمحافل الوطنية، والدولية، وكتاباتها الرصينة والعميقة. وأكبرت فيها شجاعتها وجرأتها في الوقت الذي بلع فيه عُتَاةُ «الفحول» ألسنتهم، ولاذوا بخيمة الخوف، والتردد، واللامبالاة، والإمعان في طعنها بأسلحة سوداء مفلولة وصدئة. رحم الله فاطمة المرنيسي.. وعزاؤنا في ما خلفته من «ريبرتوار» فكري سوسيولوجي يشهد لها بمكانتها العلمية، وسبقها في نبش قضايا اجتماعية وثقافية من الأهمية بمكان». وقالت الكاتبة نزهة صادق إن فاطمة المرنيسي «لم تمت، بل غادرت عالمنا على أجنحة الحلم لتحل في عالم آخر. فاطمة المرنيسي لم تمت لأنها ستبقى حية خالدة بين سطور حكي شهرزاد للغرب وللشرق. فاطمة المرنيسي لن تحدثنا من وراء حجاب لأن حضورها لا يضاهيه حضور، إنه الحضور الذي يكتسح كل العوالم ليسمع صوت امرأة آمنت بكينونتها وناضلت من أجل تحقيقها بدون أغلفة. فاطمة المرنيسي لن تكون أبداً من السلطانات المنسيات، ولا من الحريم، لأنها كانت مقاتلة على جبهة الفكر والحرية، وامرأة شجاعة اقتحمت ميادين وحقول شائكة وصعبة، وتميزت بانفتاحها على أفق أكثر سعة». وأشار الكاتب يحيى بن الوليد إلى أنّه «وبكثير من التشديد على منجزها السوسيولوجي بخصوص المرأة، أريد لفت الانتباه إلى جرأة المرأة في سنوات الرصاص من خلال إصرارها (الميداني) على مناصرة معتقلات سنوات الجمر والرصاص، ومن خلال حرصها على جعلهن يحصلن على شهاداتهن الجامعية من داخل السجن». وبدوره نعى اتحاد كتاب المغرب فاطمة المرنيسي وقال إنّه «بغيابها، يكون حقل علم الاجتماع في المغرب وفي العالم العربي والعالم، قد خسر إحدى دعائمه وركائزه العلمية القوية، هي التي تركت للمكتبة العالمية، عديد المؤلفات والمصنفات والكتابات السردية، وصل صداها إلى العديد من بقاع العالم، سواء عبر حضورها المباشر في المحافل العلمية الدولية».
    كما أكد اتحاد كتاب المغرب، في بلاغ نعي، على أنه برحيل الباحثة الراحلة يكون المغرب الفكري والعلمي، قد فقد أحد رموزه الفكرية الكبيرة، هي التي أضاءت بحضورها، رحمها الله، الكثير من مربعات العتمة في مجتمعنا المغربي والعربي والعالمي، بأبحاثها ومؤلفاتها الرصينة وبدراساتها العلمية والمعرفية ذات المصداقية العالية، وخصوصا في مجال البحث السوسيولوجي. كما أنه بغيابها، يكون حقل علم الاجتماع في المغرب وفي العالم العربي والعالم، قد خسر إحدى دعائمه وركائزه العلمية القوية، هي التي تركت للمكتبة العالمية، العديد من المؤلفات والمصنفات والكتابات السردية، وصل صداها إلى العديد من بقاع العالم، عبر حضورها المباشر في المحافل العلمية الدولية.
    وامتلأت صفحات «الفيسبوك» للعديد من الكتاب والمفكرين المغاربة بعبارات النعي التي أجمعت على مكانة الكاتبة الراحلة وقيمتها الفكرية، فكتب الناقد فريد الزاهي: «ها نحن ننعاها، نكتب عن رحيلها…. كما لو أنني لم أتقاسم معها فضاء العمل لأكثر من عقد من الزمن، ولم أشاركها ورشات الكتابة، ولم أكتب عنها أو أترجمها… كانت امرأة بشوشة، معطاء، متعددة المواهب لا تفصل بين الفن والثقافة والفكر والبحث العلمي… كانت امرأة إضافة إلى كل هذا… لك أن ترحلي ففي الترحال مصيرك الأبدي، عزيزتي فاطمة».
    وكتب الكاتب المعطي قبال المقيم في فرنسا: «غيب الموت فاطمة المرنيسي، الباحثة في المجال السوسيولوجي، التي نشأ على يديها جيل من الباحثين الأساتذة في توجهات عديدة من العلوم الإنسانية. شكلت إلى جانب عبد الكبير الخطيبي، محمد كسوس، محمد عابد الجابري، عبد الله العروي وغيرهم طاقما معرفيا نهلنا منه يوميا في جامعة محمد الخامس في الرباط. زرتها في بيتها في أكدال لتحضير مجيئها كمحاضرة في معهد العالم العربي. كانت لها ملكة تحويل الخرائف إلى مادة علمية. وداعا أستاذتنا النبيلة!».
    وجاء في تدوينة الشاعر والإعلامي ياسين عدنان معد ومقدم البرنامج التلفزيوني «مشارف»: «كانت تتّصل بي بحماس كلما أحبّت حلقة من حلقات مشارف، وكانت تتّصل لتقترح استضافة فلان أو فلانة. كنت أقول لها مشاغبا: في هذه الحلقة بالذات سأضع اسمك في الجنيريك ضمن طاقم الإعداد. وكلما قلت لها: وأنتِ؟ متى تحلّين ضيفة على البرنامج؟ تطلب مني أن أنتظر كتابها المقبل. وأنا أتفهّم تردّدها وتهرّبها وأنتظر. سافرتُ معها إلى زاكَورة، إلى نواحي الصويرة وشيشاوة، وخبرت عن قرب كيف تشتغل كباحثة وكيف تتواصل بدماثة وذكاء مع نساء المغرب العميق. سافرتُ معها إلى البحرين ورأيتُ كيف حجّ عشاقها والمعجبات بها من كلّ الخليج العربي لكي يروها مباشرة. قامة علمية سامقة وقيمة إنسانية نادرة فقدناها هذا الصباح. السوسيولوجيا المغربية في حداد أيتها الصديقات، أيها اﻷصدقاء.. وداعًا فاطمة المرنيسي.. لك الرّحمة أيّتها الغالية ولروحك الحيّة السكينة!».
    وكتب القاص والباحث العربي بنجلون: «قبل أن تودعنا، تركت وصيتها الأبدية: (إن العالم العربي الذي يستحق أن نحارب ونتصادم في سجالاتنا من أجله، هو عالم حيث يستطيع العقل العربي بسط قدراته ، كما يبسط عصفور جناحيه ليبلغ الأعالي).. فرحمة الله على روح المفكرة المغربية الكبيرة فاطمة المرنيسي».
    وبالنبرة نفسها، نقرأ في تدوينة الشاعر سعيد منتسب: «على أجنحة الحلم ترحلين أيتها الكبيرة في كل شيء.. فاطمة المرنيسي (المرأة الأقوى، كما كنا ننعتها). استقبلتني في بيتها بكل أمومة. ولن أنسى يوما حرارة النقاش الذي كانت تديره باقتدار كبير حول «الاعتقال السياسي» في بلادنا. كان ذلك في حلقة بحث حضرها كل من أحمد ويحمان، مليكة ملاك، فاطنة البيه، يوسف مداد، نور الدين سعودي، وفاء جسوس وسعيد منتسب. وقد أسفرت تلك الحلقة عن كتاب: «نساء – سجن: مسارات متقاطعة».
    وبكلمات حزينة، جاءت تدوينة الباحث السوسيولوجي عبد الرحيم العطري: «ما أقساه من خبر.. لا إله إلا الله.. عالمة الاجتماع فاطمة المرنيسي في ذمة الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون..صديقي محمد مصباح.. يخبرني برحيل الرائعة.. نعتصر الدمع.. نصمت.. وتنتهي المكالمة..لا إله إلا الله…».
    كما كتب الشاعر إدريس علوش «يفقد المغرب منارة أضاءت الكثير من مربعات العتمة في مجتمعنا المغربي والعربي بأبحاثها ودراساتها العلمية والمعرفية فاطمة المرنيسي إلى دار البقاء. وبغيابها تكون ساحات علم الاجتماع قد خسرت إحدى ركائزها العلمية.
    عزاؤنا حار لأسرتها ولكل المشتغلين في حقول علم الاجتماع».
    سيرة ومسار
    ولدت فاطمة المرنيسي في فاس عام 1940، وترعرعت في وسط اجتماعي محافظ وميسور الحال، وبين عائلة عرف عن أفرادها قربهم من صُنّاع قرار الحركة الوطنية المناوئة للاستعمار الفرنسي. وقد حظيت فاطمة شأن القليلات من لداتها بحق التعليم في المدارس الحرة التابعة للحركة الوطنية أيام الاحتلال الفرنسي. وواصلت مسارها التعليمي في الرباط، قبل أن تنتقل إلى فرنسا ثم إلى أمريكا لاستكمال تكوينها العلمي إلى أن حصلت على الدكتوراه في العلوم الاجتماعية، ثم تعود إلى المغرب فتشتغل أستاذة باحثة في المعهد القومي للبحث العلمي، وفي كلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة محمد الخامس في الرباط، ثم عضوًا في مجلس جامعة الأمم المتحدة.
    وقد زاوجت بين كتاباتها النظرية وعملها الميداني، حيث أسست مبادرة جمعوية من أجل حقوق المرأة تحت اسم «قوافل مدنية»، كما ساهمت في إطلاق تجمع «نساء، أسر، أطفال». ونظير كتاباتها التي نالت شهرة واسعة وغدت مرجعاً لا غنى عنه في المجال السوسيولوجي والفكري، حصلت فاطمة المرنيسي على جائزة أمير أستورياس للأدب الإسبانية في عام 2003، وبعد عام على جائزة «إراسموس» الهولندية. وفي عام 2013، أدرجت مجلة «أرابيان بزنس» اسمها ضمن ترتيب المئة امرأة الأكثر تأثيراً في العالم العربي.
    ألفت فاطمة المرنيسي باللغة الفرنسية عدداً من الكتب بعضها ترجم إلى العربية وغيرها، وكان كلّ كتاب جديد يصدر لها بمثابة حدث ثقافي في المغرب وخارجه، وإن كان تأليفه بالفرنسية قد ضيَّقَ إلى حدٍّ ما من مجال تأثيرها في طبقات وشرائح واسعة من هذا المجتمع. من بين أبرز مؤلفاتها:
    الجنس، الإيديولوجيا، الإسلام (الفينيك، 1985)؛
    الجنّ كهندسة اجتماعية (الفينيك 1987)؛
    العالم ليس حريماً (ألبان ميشيل، 1991)؛
    سلطانات منسيّات: نساء قائدات دولة في الإسلام (ألبان ميشيل/ الفينيك، 1990)؛
    الحريم السياسي: النبي والنساء (ألبان ميشيل، 1987)؛
    الخوف من الحداثة: الإسلام والحداثة (ألبان ميشيل/ الفينيك 1992)؛
    نساء على أجنحة الحلم (الفينيك، 1998)؛
    أحلام النساء: طفولة في الحريم (الفينيك، 1997)؛
    هل أنت محصَّنون ضد الحريم؟ (الفينيك، 1998)؛
    الحريم والغرب (ألبان ميشيل، 2001)؛
    سنادبة مغاربة: رحلات في المغرب المواطن (مرسم، 2004).
    وداعاً شهرزاد العصر الحديث، وأنت تجتازين بأجنحة الحلم الحدود والآفاق والبحار، فقَرّي عيناَ فلن يضيع «الهدف الأسمى من السفر»، سفرنا نحن.
    عبد اللطيف الوراري والطاهر الطويل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de