ما الفرق بين السعودية وداعش ؟! ، ونشره على اليوتيوب ثم في صفحته الشخصية على الفيس بوك ، طرح الإعلامي والكاتب والباحث المغربي المعروف السيد رشيد المغربي هذا السؤال ، والأستاذ رشيد المغربي هو زميل باحث وكاتب في الحوار المتمدن وله موقعه الفرعي ، ونأخذ عليه أنه مقل في مقالاته ، لكن له عذره فمشاغله الإعلامية المختلفة كثيرة ، كما أنه يقضي جل وقت يومه في القراءة والبحث والإطلاع والمقارنة في تخصصه الرئيس علم الأديان المقارن ، بدليل موضوعاته وأبحاثه وحلقات برنامجه الاسبوعي المباشر ، ورسائله المتعددة ، وكما يظهر من موضوعات برنامجه الأسبوعي المباشر أنه بارع في علم اللاهوت والمسيحيات تماما كبراعته في الإسلاميات ، وهذه شهادة حق تقال بشأن الزميل الكاتب الأستاذ رشيد المغربي رغم أنني وإياه في خصومة علمية مزمنة منذ سنوات ، وسجالات قديمة ، لكن كما يقال الحق ما شهدت به الأعادي ، والإعلامي رشيد المغربي في مقطعه المشار إليه آنفا ، تشعب في طرح أسئلته الفرعية عن سؤال عنوانه الرئيس : ما الفرق بين السعودية وداعش ؟! ، لكنه كان يطرح السؤال تلو الآخر مقرونا بالجواب ، ومن باب العدل والإنصاف كان طرحه يتسم بالموضوعية والمهنية والعقلانية ناهيك عن قوة المنطق وبأسلوب محترم ومهذب وبعيدا عن الإساءة أو التهجم أو الانتقاص من قدر أو شأن أحد ، وفي أثناء كلامه والذي وصلت مدته لأربع دقائق طرح الأستاذ رشيد المغربي ما سمح به الوقت جملة من القواسم المشتركة بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروف باسم تنظيم داعش اختصارا ، وقال : إن أبا بكر البغدادي لقبه خليفة ، والملك سلمان لقبه خادم الحرمين - فات الزميل أن يذكر صفة ولي الأمر - ، وقال : داعش تقطع اليد وتطبق حد السرقة والسعودية كذلك ، وداعش تقطع الرؤوس بالسيف وكذلك تفعل السعودية ، بدعوى الردة أو الانتقاص من قدر الإسلام ، وقال أيضا : داعش يوجد عندها جهاز الحسبة لمراقبة الناس والتجسس عليهم ومراقبة أخلاقهم وملبسهم واجبارهم على الصلاة ، والسعودية أيضا لديها جهاز الحسبة ممثلا بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وقال أيضا : داعش تنتهك حقوق الإنسان بشكل بشع وتنعدم الحريات في مناطق حكمها نفوذها ، والسعودية أسوأ من داعش في هذا المضمار ، وأشار تصريحا لقضية المدون الأستاذ رائف بدوي وبعض الوقائع المعروفة ، ثم تحدث عن قضايا بعينها يصعب علي مجرد الإشارة إليها !! وإلا فتحت أبواب الجحيم علي ! ، لكنه صعقني بالتالي : داعش مع فظاعة انتهاكاتها لحقوق الإنسان وجرائمها ضد الإنسانية إلا أنها أفضل حالا من السعودية في بعض الأمور وذكر منها سماح داعش للمرأة بقيادة السيارة في مناطق حكمها ونفوذها في الرقة والموصل ، في الحقيقة لم أكن أعرف أن داعش تسمح للمرأة بقيادة السيارة لأنني لا أتابع أخبار هذا التنظيم الإرهابي ، كما أنني لا أطيق رؤية مشاهد أو صور جرائم تنظيم داعش، العجيب أنني رغم تعطشي دوما لمناقشة ومساجلة الزميل الأستاذ رشيد المغربي كما هو معلوم إلا أنني هذه المرة حالي أشبه بحال من أكلت القطة لسانه !!!! .http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp؟aid=494222
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة