النعمان حسن ثورة أكتوبر وانقلابي مايو ويوليو شهادة على تورط الحزب الشيوعي في وأد الديمقراطية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 11:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2015, 04:27 AM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النعمان حسن ثورة أكتوبر وانقلابي مايو ويوليو شهادة على تورط الحزب الشيوعي في وأد الديمقراطية

    03:27 AM Oct, 27 2015
    سودانيز اون لاين
    محمد نجيب عبدا لرحيم-السعودية ـ الرياض
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين




    صوت الشارع - النعمان حسن- ثورة أكتوبر وانقلابي مايو ويوليو شهادة على تورط الحزب الشيوعي في وأد الديمقراطية

    لعل أهم ما خلصت إليه في المقالة السابقة تعقيبا على محاولات السيد الصادق المهدي في حواره مع قناة الجزيرة في برنامج شاهد على العصر الذي يقدمه الإعلامي احمد المنصوري خلصت إلى إن زعيما الطائفتين عبدالرحمن المهدي وعلى الميرغني لما تأكدا من استحالة تحالف الطائفيتين فى حكومة ائتلافية وواحد منهما موالى للغرب والثاني موالى لمصر وما بين الغرب ومصر من عداء يصعب على الحكومة الاتلافية التوفيق بينهما فأنهما أصبحا بين خيارين كلاهما أمر من الآخر على الزعيمين حيث انه لا مجال لحكم ائتلافي إلا و يكون الأزهري الطرف الرابح فيه سواء كان تحالفا بين الوطني الاتحادي وحزب الشعب أو حزب الأمة مع الوطني الاتحادي فالأزهري طرف في الحالتين وكلاهما متفقان على خطورة زعامة الأزهري على الطائفتين خاصة وان انفصال طائفة الختمية عن الحزب الوطني الاتحادي أكدت ما حققته زعامة الأزهري على طائفة الميرغني في فترة وجيزة من الحكم لهذا لم يكن أمامهما إلا خيار واحد لحماية الطائفتين من أن يصفى الأزهري وجودهما من الساحة السياسية وهو أن يسلما الحكم للجيش حتى لا تعود للأزهري الزعامة لأنه ليس صعبا عليهم التحالف مع السلطة العسكرية والاحتفاظ بنفوذهما وهو ما تحقق لهم بالفعل فلقد ظلا عبر كل الأنظمة العسكرية محل اهتمام من السلطة والتحالف معها مما أبقى على النفوذ الطائفي وصفى الحركة الوطنية لتصبح السلطة متبادلة بين العسكر والطائفية وما بينهما من تخالف من وقت لأخر لهذا كانت مسئولية السيدين هي الأكبر فيما حل بالسودان ولا يزال حتى اليوم,

    الآن وقبل أن أتناول مسيرة الرباعي الأكثر مسئولية عن ما حل بالسودان فاني لابد أن أتوقف في محطة هامة طرفاها أولا عضو المجلس العسكري في نوفمبر وقائد القوات المسلحة حسن بشير نصر من سلطة نوفمبر 58 وثانيا مواقف الحزب الشيوعي في فترة ثورة أكتوبر وما تبعها من انقلاب مايو 69 وردة فعل انقلاب 19 يوليو 71 حيث تمركز دور الحزب السالب في حق الحكم الوطني والديمقراطية,

    أما القائد حسن بشير نصر فانه لم يستوعب الدرس من إخفاق الأحزاب التي سبقته في الحكم من تجاهل الحقوق المشروعة لجنوب السودان الذي يمثل أكثر من ثلث السودان والذي يختلف مع بقية السودان عنصريا وعرقيا ودينيا والذي افرز أول تمرد في توريت بالجنوب في الاستوائية وما تبعه من اثار خطيرة على مستقبل السودان الذي يحتاج للتعايش بين عرقياته وعنصرياته وأديانه مع المساواة في حقوقه إلا إن حسن بشير رفع راية تصفية قضية الجنوب بالسلاح والقوة مما صعد وعقد من القضية وافرز وقتها الانانبا بشقيها ون وتو أول تمرد منظم في مواجهة الحكم الوطني بالسلاح حيث استهدف حسن بشير تصفية القضية بالقوة والسلاح وهو ما أخفق فيه وزاد القضية تعقيدا وهذا ما يؤخذ على فترة نوفمبر في اخطر القضايا التي كانت تواجه السودان.

    وتبقى وقفتي مع الشق الثاني في هذه المقالة مع الحزب الشيوعي السوداني ودوره ومسئولياته فيما حاق بالسودان في الحكم الوطني والديمقراطية.

    كانت بدايات أخطاء الحزب الشيوعي السوداني مع انقلاب نوفمبر ففي الوقت الذي كانت الديمقراطية تحتم عدم مشاركة أي حزب مع أي انقلاب تحت أي مبرر كان الحزب الشيوعي صاحب أول بدعة في أن يشارك في انتخابات يعلم أنها وهمية وزائفة بحجة النضال ضد النظام من الداخل فشارك الحزب في انتخابا ت النظام العسكري وهى السابقة التي تطورت فيما بعد و أصبحت شماعة كل الأحزاب التي تدعى الديمقراطية لتشارك في الأنظمة العسكرية في السلطة والانتخابات التي يعلمون إنها زائفة ووهمية إلا إنهم يضفون بها شرعية على الأنظمة العسكرية,

    ثاني موقف للحزب الشيوعي كان مع انطلاقة الحكومة الوطنية في ثورة أكتوبر والتي هيمنت عليها كوادر الحزب الشيوعي قياداته في مختلف النقابات والاتحادات التي ورثت السلطة من العسكر وكلها كوادر الحزب الشيوعي فإنها قدمت نموذجا سيئا يجافى الديمقراطية وهى تحتكر السلطة المؤقتة وتوجهها لتصفية الكوادر المخالفة للحزب بالتصفية من وجودها فى الخدمة المدنية ورافعة شعار التطهير السياسي مما هزم أهم مبادئ الديمقراطية وهو موقف يحسب على الحزب وان كان قد أدى لانقسام في الحزب الشيوعي إلا انه محسوب عليه لان كوادر الحكومة القابضة على السلطة والتي قدمت نموذجا سيئا للرغبة في الهيمنة الانفراد بالسلطة كانت كلها كوادر قيادية في الحزب الشيوعي وهى العلة التي تمزق الحكم الوطني حتى اليوم كلما وصل حزب السلطة يعمل على تصفية من لا ينتمون إليه وقصر الأجهزة على كوادره خاصة وقد كشف ذلك التصرف عدم قبول الأحزاب العقائدية من يسارية وإسلامية بالآخر وهو ما دفع بالحركة الإسلامية عندما نجحت في وقت لاحق في أن تقود الأحزاب الحاكمة على حل الحزب الشيوعي في اخطر الخطوات التي وأدت بالديمقراطية.

    ثم كانت ثالث مواقف الحزب الشيوعي كانت مع الانقلاب العسكري الذي شهده السودان في الخامس والعشرين من مايو وهذا الانقلاب يشكل ثلاثة مآخذ على الحركة الشيوعية الأولى منها إن منظمي الانقلاب اخطروا الحزب الشيوعي بنبتهم للانقلاب على الديمقراطية وطلبوا مساندة الانقلاب وكان الحزب منقسم لجناحين جناح الشهيد عبد الخالق الذي رفض المشاركة في الانقلاب إلا انه لم يثنى منظميه لعدم الاستيلاء على السلطة احتراما للديمقراطية بينما بارك الجناح الثاني وعلى رأسه احمد سليمان وفاروق ابوعيسى غيرهم ووقفوا بجانب الانقلاب وبعد نجاح الانقلاب انضم إليه الحزب الشيوعي جناح عبدالخالق مؤيدا ليصبح شريكا في واد الديمقراطية وأيا كانت المبررات لذلك فانه في نهاية الأمر إجهاض للديمقراطية وتأكيد لان الفكر العقائدي الشيوعي لا يرفض السلطة بانقلاب عسكري ليصبح الحزب شريكا للطائفية في إجهاض الديمقراطية لدرجة أن يكون له ممثلين من عضويته في مجلس الثورة الذي يحكم السودان بالقوة وبانقلاب عسكري وليؤكد بموقفه هذا ما تعرض له الرافضين للانقلاب وبصفة خاصة من الإسلاميين الذين تعرضوا للسجون وللتصفية ثم كان الموقف الأخير والذي ارتبط بانقلاب 19 يوليو 71 والذي جاء في سلسلة استخدام القوى العسكرية في الوصول للسلطة وأصبح الحزب الشيوعي متورطا فيه بالرغم مما أحاط به من لغط بل وراح ضحيته قيادات الحزب وعلى رأسهم الشهيد عبدالخالق ليصاب الحزب بضربتين المشاركة في انقلابات عسكرية عمقت من أزمة الديمقراطية في السودان وفى ذات الوقت أن يفقد الحزب أهم كوادره القيادية.

    لكل هذا لا يعفى الحزب الشيوعي من المشاركة إفشال الحكم الوطني وفى واد الديمقراطية التي بلغت نهايتها بانقلاب الحركة الإسلامية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de