|
|
 إعلاميون مصريون يصابون بالهيستيريا وآخرون يوبخون الشعب إثر فشلهم في إقناع المشاهدين بالتصويت في الان
|
08:15 PM Oct, 20 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
أثار ضعف الإقبال على لجان الاقتراع في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية تعليقات وتحليلات متباينة، فيما ظهرت حالة من الهيستيريا بين إعلاميين مؤيدين للنظام إثر فشلهم في اقناع المشاهدين بالخروج والإدلاء باصواتهم، وهو ما أثار حالة من السخرية بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجه بهلوان الإعلام المصري توفيق عكاشة إهانات مباشرة للشعب غير قابلة للنشر، بسسب الاحجام عن المشاركة، أما الإعلامية رانيا بدوي فقد انتابتها حالة هيستيرية، وهي تلح على الناس للمشاركة في الانتخابات.
ومن جانبه، وصف الكاتب الصحافي جمال سلطان، الصورة العامة لمشهد التصويت بالفضيحة. وكتب على صفحته الشخصية بموقع «تويتر»،» الصورة العامة في مصر حتى الآن تشير إلى أن الانتخابات البرلمانية فضيحة» مشيرا إلى ضعف الإقبال من جانب الناخبين في التصويت بالمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية.
وسخر الإعلامي باسم يوسف، من ضعف الإقبال الضعيف للناخبين على الانتخابات البرلمانية، وقال في عدة تغريدات بثها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»،: «عدم الإقبال على اللجان سببه إستراتيجية عبقرية إننا نثبت للعالم إننا بلد مش زحمة وإننا حلينا مشاكل المرور والتلوث.. السياحة أولى».
وفي تغريدة اخرى قال : «المذيعين كالعادة بيقطموا في الشعب ويشخطوا فيهم عشان مانزلوش تقولش ماسكين عليهم ذلة؟»، وتابع: «للسنة الرابعة على التوالي يتم «التهويش» بفرض غرامة 500ج على من يتخلف عن التصويت. ده مصدر الدخل الوحيد اللي فاضل».
وأكد السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية السابق على صعوبة تطبيق غرامة التخلف عن التصويت في الانتخابات البرلمانية. وقال في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «الحديث عن الغرامة للتخلف عن التصويت لا تقلق أحدا لأنها مستحيلة التطبيق حتى لا تكشف عن فضيحة نسبة الحضور، اطمئنوا خليك بالبيت». وذكر الناشط السياسي ممدوح حمزة أن الشعب رفض الخروج للتصويت في الانتخابات البرلمانية لأنه لا يأكل الوجبة الفاسدة. وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر «تويتر»: «عدد اللي ذهب يصوتوا على مستوي مصر كلها أقل من عدد مسيرة إمبابه يوم 28 يناير/كانون الثاني 2011».
ورأى محمد محسوب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية في عهد مرسي أن الشعب لقن الدرس للجميع بعزوفه عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية. وقال في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أعطى الشعب اليوم درسًا للجميع بأن إرادته يحتفظ بها فقط لسلطة يختارها لا لعصابة تغتصب الوطن»، وتابع: «رحيلكم قضية وقت، فمن قاطعكم اليوم سينتفض ضدكم غدًا».
وحمَّل الناشط السياسي شادي الغزالي حرب الرئيس السيسي مسؤولية فقدان الأمل في البرلمان وعزوف الشعب عن السياسة. وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر «تويتر»: «من المسؤول عن عزوف الشعب عن السياسة؟، من المسؤول عن إحباط الشباب وابتعادهم؟، من المسؤول عن فقدان الأمل في الانتخابات ونتايجها؟ السيسي المسئول». وتابع: « من المسؤول عن إحباط الحياة السياسية والحزبية؟، من المسؤول عن تصدر أعضاء الوطني المشهد بينما الشباب يقبع في السجون؟، السيسي المسؤول».
ورأى الإعلامي محمد عبد الرحمن أن بعض الإعلاميين لهم دور كبير في عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية. وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر «تويتر»: «أحد أسباب إحجام قطاع من الشعب المصري عن المشاركة في الانتخابات هو الرغبة في مخالفة إعلاميين بالغوا إلى حد الهيستيريا في الحث على المشاركة».
وأعرب ناجح إبراهيم، القيادي السابق في الجماعة الإسلامية، في تصريحات على فضائية «إم بي سي مصر»، عن حزنه بسبب ضعف المشاركة في الانتخابات البرلمانية، قائلا: «ما رأيناه هو فرح انتخابي حضرته العروسة، وهي المرشحون، وغاب عنه العريس، وهو الناخبون»، على حد وصفه. وقال «إن المحرك الرئيسي لأي شعب للمشاركة في أي استحقاق، هو أن يرى جدوى من هذا الاستحقاق»، مضيفًا: «للأسف الناخب لا يرى أي فائدة من هذه الانتخابات، على العكس من الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية». وأضاف «هناك حالة من عدم الرضا تسيطر على الشارع المصري؛ بسبب الأوضاع الاقتصادية، والارتفاع الكبير في الأسعار، وأعتقد أن هذه الحالة تسببت في ضعف المشاركة».
وقال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «صدى البلد» ، «إن التصويت في الانتخابات البرلمانية واجب وطني وكان يجب على الجميع المشاركة به». وأضاف «أن الانتخابات الحالية هي الوحيدة التي شهدها في تاريخه بدون تزوير، مؤكداً أن القضاة كانوا يشرفون بأنفسهم على كل كبيرة وصغيرة». وتابع « كان ناقص إيه عشان حضرتك تنزل تصوت..نرشحلك نجوم سينما زي حسين فهمي».
وقال الإعلامي يوسف الحسيني خلال برنامجه على فضائية «أون تي في»، «إن الإقبال على التصويت في الانتخابات كان ضعيف جدًا، مؤكدًا أن اللجان كانت خاوية على عروشها». وأضاف « من يدعي أن الانتخابات شهدت كثافة على اللجان فهو كاذب ويجب أن نواجه أنفسنا بالحقيقة وعدم تصدير للناس ادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أنه لا يجب أن نبرر ضعف الإقبال بححج تافهة».
وهاجم الإعلامي تامر أمين، الحكومة والمشرعين، خلال برنامجه على قناة «روتانا مصرية»، مؤكدا أنهم السبب في عدم إقبال المواطنين على اللجان الانتخابية، وقال « إن الشعب زهق وطهق من حاجة اسمها انتخابات.. الناس ما بقيتش تصدق اللي بيتقال.. قالوا صوتنا نحطه في الصندوق وبعدين يهدره قانون مش دستوري». وتابع: «الناس اللي لابسة البدل هما اللي بيغلطوا ويقعوا فيها الناس اللي بتلبس الجلاليب.. هما اللي بيكتبوا الدستور وهما اللي بيكتبوا القانون وبرضوا بيغلطوا».
وأكد الإعلامي عادل حمودة، خلال برنامجه عبر فضائية «النهار»، «إن نسبة التصويت في انتخابات البرلمان، كانت أقل من المتوقع، موضحاً أن عدد المصوتين وصل لـ 624 ألف ناخب في اليوم الأول للانتخابات بنسبة تصل إلى 2.3٪ من إجمالي الناخبين». وأضاف «أن أغلبية المرشحين مجهولون لدى أغلب الناخبين، موضحاً أن هذا ساهم بشكل كبير في عزوف الناخبين»، قائلاً: «الإقبال على اللجان كان من كبار السن والنساء، أما الشباب كانوا بيلعبوا بلاي ستيشن».
منار عبد الفتاح
|
|
  
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست