|
Re: سياسات وثقافة تفتيح البشرة في السودان - ها (Re: أبوبكر عبد القادر العاقب)
|
الأخ أبو بكر التحية لك وللزميلة هالة يس الكارب
والمقال رغم أنه نشر في نهايات العام 2013 إلا أن المشكلة ما زالت ماثلة ... وهي نتاج عوامل عديدة ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية تضافرت ودفعت ببنات السودان إلى السير في هذا الطريق الوعر ... المؤدي إلى فقدان الهوية السودانوية ويبقى المهم هو القيام بدراسات وبحوث علمية لسبر غور المشكلة ومعرفة أسبابها ونتائجها الاجتماعية والصحية ومن ثم اقتراح الحلول المناسبة لها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سياسات وثقافة تفتيح البشرة في السودان - ها (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
أخي فرح ... فعلاً الموضوع تطور منذ كتابة المقال ووصل إلى مراحل متقدمة وربما (أقول ربما) كان انتشار أمراض السرطان جزءً من هذه السلسلة حيث أن معظم مواد التجميل المستخدمة في تفتيح البشرة تحتوي مركبات كيماوية خطرة ولانعدام الرقابة فإنها تدخل وفيها نسب فوق ما هو مسموح به. تسلم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سياسات وثقافة تفتيح البشرة في السودان - ها (Re: جعفر محي الدين)
|
Quote: إننا كسودانيين فقدنا هويتنا حيث تم تدمير ثقافتنا وإزالتها تدريجياً وبالقوة في غالب الأحيان. هنالك لعبة محلية في منطقة دارفور تسمي "إبرة ودرت" يقوم فيها الصبيان والبنات بالبحث تحت ضوء القمر بالبحث عن الإبرة الضائعة ويلعبونها سوياً. وتروي إمرأة كبيرة من قبيلة الفور تعيش في نيالا أن أبناءها، عند عودتهم من الجامعة في الخرطوم حيث اعتنقوا الإسلام الذي يبشر به نظام الخرطوم، عادوا وهم يصرخون على أفراد الأسرة "هذه اللعبة حرام ويجب أن لا تلعبوها". |
سلام محاولة هالة إلقاء اللوم على الإسلاميين غير صحيحة وغير أمينة بالأصح معظم السودانيين كيزان حتى اليساريين منهم وساهموا في إحداث التشوهات!! رايت في هذا المنتدى خالد العبيد وهو من الرموز اليسارية يُعيّر ناس الغرب بأولاد إبرة ودرت يعني لو خالد دا سكن معاهو دارفوري في الجامعة برضو برجع يقول لأمو إبرة ودرت حرام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سياسات وثقافة تفتيح البشرة في السودان - ها (Re: أبوبكر عباس)
|
أخي أبوبكر عباس، محاولة تحميل اللوم على الإسلام أو الإسلاميين على الإطلاق مسألة غير منطقية لأن النظرة العرقية للون كانت موجودة عندنا في السودان منذ أزمان بعيدة وأعتقد أن جزءً من إصلاح هذا الخلل يكمن في الذهنية السودانية نفسها. تعديل مثل هذه الذهنية يتم من خلال برامج رسمية وإعلامية منظمة. لكن الإعلام والقائمون عليه وجدوا أن مصلحتهم تقتضي تعزيز هذا الفهم وإن كان من الباب الخلفي. أشكرك على مداخلتك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سياسات وثقافة تفتيح البشرة في السودان - ها (Re: جعفر محي الدين)
|
تحياتى Fábos, Anita H. 2012 Resisting ‘Blackness’, Embracing Rightness: How Muslim Arab Sudanese Women Negotiate Cultural Space in the Diaspora. مقتطفات
https://openaccess.leidenuniv.nl/bitstream/handle/1887/17234/ISIM_21_Resisting_Blackness_Muslim_Arab_Sudanese_in_the_Diaspora.pdf؟sequence=1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سياسات وثقافة تفتيح البشرة في السودان - ها (Re: جعفر محي الدين)
|
الأخ جعفر محي الدين ،، التحية لك المشكلة تعقدت أكثر من وقت كتابة المقال وحتى اللحظة الراهنة وهذا ما دفعني إلى ترجمة المقال حتى يكون نافذة أو مدخلاً لحوار. الدراسات يجب أن تركز على الجانبين الاجتماعي والطبي فالمسألة لها آثارها المدمرة من الناحيتين الاجتماعية والصحية على حياتنا كسودانيين. العمل الإعلامي ضروري جداً في هذه الناحية على أن يكون إعلاماً صادقاً مع نفسه ومع جمهوره المتلقي لا أن يكون إعلاماً يود فقط تجميل ما هو قبيح وفرض معايير الجمال والقبول حسب وجهة نظر فوقية متعالية تنطلق من أسس عرقية. سلمت أخي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سياسات وثقافة تفتيح البشرة في السودان - ها (Re: أبوبكر عبد القادر العاقب)
|
الأخت الكريمة منى بت عمسيب ما أشارت إليه الأخت هالة من تصرف القناة التلفزيونية مع طالبة الوظيفة يصب في اتجاهين؛ أولاً أن كل من تطلب وظيفة يجب أن تكون ذات لون معين وثانياً أن كل من يتابع التلفزيون يترسخ لديه الفهم بأن الجمال في لون الوجه الفاقع حتى لو كان صناعياً. وتنتشر خطورة الأمر لتشمل جوانب الحياة المختلفة وأهمها تدمير إحساسنا بقيمة أنفسنا وحياتنا واعتدادنا بمكوناتنا، هذا بجانب التأثيرات الأخرى على الصحة. انتظر عودتك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سياسات وثقافة تفتيح البشرة في السودان - ها (Re: أبوبكر عبد القادر العاقب)
|
سلامات تابع لو قدرت الشريط الاعلاني في قناة النيل الأزرق وشوف كم الإعلانات الخاصة بكريمات تفتيح البشرة وتطويل الشعر وخلافه والحاجة دي ما مقتصرة علي قناة النيل الأزرق ،، الشروق ليها نصيب ، لكن يبقى نصيب الأسد من نصيب القناة الخاتف لونين زي إعلاناتها ديك قناة قوون بالنهار ومزيكا بالليل ،، ديل جايبين خبراء مختصين في معالجة مشاكل البشرة ببرامج إعلانية مدفوعة. وما معروف خبرتهم دي جايبنها من وين،، بس برامجهم كلها عن الاستخدام الخاطئ للكريمات وإنو لو الواحدة دايرة تفتح لونها مفروض تمشي ليهم هم أهل الخبرة وكدا. وفي كمان يافطة كبيرة تشوفها من أعلى كبري المهندسين وأنت داخل على أم درمان، فيها إعلان محتواه المستقبل مع ناس كريمات التفتيح (دون ذكر الشركة المعلنة). يعني الواحدة لو لونها داكن ـ زي ما دلعتوا الشغلانة هنا ـ معناتو راحت عليها وما عندها مستقبل حسب فهم الشركة المعلنة. الإعلام ليهو القدح المعلى في الحاصل دا. باعتبار مافي حكومة ومافي وزير متخصص بتاع شؤون اجتماعية والحاجات دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سياسات وثقافة تفتيح البشرة في السودان - ها (Re: tabaldy)
|
مرحب تبلدي ،، الإعلام طبعاً سواءً على مستوى العالم أو في السودان يكرس بشكل مستمر لجمال البشرة البيضاء ولم أر في حياتي إعلاناً لمادة تجميلية تشيد بالبشرة غير البيضاء. ما تفعله قنوات النيل الأزرق وقون وغيرها هو مجرد تجارة الخاسر الأول والأخير فيها نحن وبناتنا وأخواتنا. مسألة خبرات المختصين المزعومين في التجميل فالمسألة صعبة لأن المجال نفسه مجال فضفاض وليس هنالك ضابط ولا رابط يحكم مثل هذه المسألة في ظل وضعنا الحالي الذي نعجز أن نضبط فيه حتى الأمور الواضحة. شركة العلاج بالأعشاب الشهيرة خير مثال على الخبراء الذين يعملون في مثل هذه المجالات والذين يمكن أن يكونوا بدون حتى شهادات ثانوي. المعالجات اللازمة يجب أن تتضمن، حسب تصوري، عملاً على المستوى الرسمي يعيد للناس توازنها وقناعاتها ورضاها عن نفسها وهذا ما يزيد المسألة صعوبة على صعوبة.
| |
|
|
|
|
|
|
|