|
Re: ....الجنوبي.... (Re: adil amin)
|
الإبن الحبيب .. العادل والأمين .. عادل أمين ..
سرد ممتع وجميل ..
Quote: توفي احمد بالفشل الكلوي، من جراء تعطل كليته الوحيدة وانعدام محاليل الغسيل الكلوي في مستشفى المدينة العتيد، كان يوما مهيبا خرجت المدينة عن بكرة أبيها تشيع جثمان "الجنوبي"... وذهب إلى المقابر حتى أبناء الجنوب القليلين الذين تبقوا في سوق المدينة..والأقباط أيضا..وانتهت آلامه المبرحة..الناجمة عن محرقة الضعين.. ولزمت ست الريد الصبر الجميل..مع آخر العنقود عصام..والزاد خبز حاف.. والنفس أفاقة.. |
استمر يا عادل .. حقيقة يا عادل .. لك مَلَكة قصصية ممتعة .. نحن متواجدون .. الى الأمام .. وبانتظار المزيد .. من تاريخ .. وشعور .. وأصل تليد .. وحرارة وطنية .. ساخنة تذيب الجليد .. بمحبة واضحة .. تنضح بكل ما هو فريد .. لكسر واقعنا الأليم .. من قهر وتعصب عنيد .. لربط الماضى .. بالحاضر .. والمستقبل الجديد .. من قطار طويل من ذكريات السكة الحديد .. الذين أضاعوه هؤلاء .. كما أضاعوا العديد .. ... ... ماذا أقول .. قد طفح الكيل .. متى يكون يوم العيد .. !!! آآه .. آآه .. ثم آآه .. متى يأتى ذاك اليوم السعيد .. !!!
عمك العجوز .. ارنست +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ....الجنوبي.... (Re: Sudany Agouz)
|
العم ارنست تحية طيبة صدرت هذه القصة في مجموعة اسمها حفيف الاجنحة من دار سندباد في القاهرة ممكن ارسلا ليك ملف بي دي اف اذا كتبت بريدك الالكتروني هنا ودي قصص اخرى لم اجمعها بعد هدية ليك بس المرة دي حتضحك وسلامي للجميع الواشي عادل الأمين
- يا حاج عبد الله..وينو القش بتاع الحمار؟!! - نسيتو يا ولية !! ما تقدي لي راسي...!! - تنسى كيف وتبييت الحمار القوى؟! - يا كلتوم الحمار يطير ..انا فتران.. أديه من مشك* الجداد ده ..عشيه وخليني أنوم بكره عندي شغل كثير في سوق البهايم... دار هذا الحوار بين عمنا عبد الله وزوجته كلتوم في بيتهم النائي في مدينة الدامر..وقد سكنت الكائنات إلا من نقيق الضفادع البعيد بعد ليلة ممطرة... ***** في ظهر اليوم التالي أسرجت كلتوم الحمار عصرا...للمشوار المعتاد..الرحلة اليومية المعتادة إلى "الجو"...والعودة الروتينية مخمورا ومحمولا على الحمار الذكي إلى البيت..يغني بصوته الجهوري الأجش... قول لأهل الجور والمساخر .....ما فى أول ما ليه آخر**_ ما بدوم العز والمفاخر.......وما بدوم الظل والحصون
ولكن دوام الحال من المحال...في عز قوانين سبتمبر 1983 والحمار الممتعض من بطنه الخاوية والمشك البغيض, قد بيت أمراً جلالاً.. مخطئ من بني البشر من يظن أن الحمير تمتاز بمؤهلات جنسية جبارة فقط ...ظل عم عبدالله يترنح في حماره في طريق العودة مغمض العينيين...وعندما فتحها...وجد نفسه في فناء مركز شرطة السوق...صعقته الدهشة وقد تحلق حوله الجنود وبينهم قاضي ملتحي..يدمخ عينيه الشريرتين بالكحل...وعرف عمنا عبدا لله الأمر قد قدر وغمغم في حزن - الله ...الليلة أمانة ما مات راااجل..!!! ضحك الجنود في استهزاء - الليلة الجابك بي جاي شنو يا عم عبدالله؟؟!! - انا بجيكم يا خولات؟!!...جابني المعفن ده...ناكر العشرة الوسخ"الغواصة"... التفت الحمار اليه ساخطا - الناكر منو...والمشك ...المشك الهاري بطني يا عم عبدالله..تقعدني بلا عشا.؟!!. - يعشعش دينك يا لوطي ..حرررم الليلة ننجلد سوا...يا جماعة الحمار ده ماكل مشك امس - وما الو...ننجلد سوا...لكن البمرقك بكره من مسخرة ود الجعلي وعوض الله ود نفيسة... منو وتعمل كييييييييييف مع كلتوم..وجارتكم السليطة بت تامزين... وخجيجة ام كحل الشمشارة دييك.... وعيييييييك ...آآآآهاهاها....هاها..ههه.... **** في اليوم التالي تجمهر سكان المدينة...ليرو إحكام الشريعة وهي تطبق في العهد الميمون..تم جلد عم عبد الله وهو يسب ويسخط ويتعود الحمار المسكين...وعندما جاء دور جلد الحمار..بتهمة انه أضحى أداة سكر تحمل صاحبها إلى أماكن الرزيلة بعيدا عن مقاصد الشرع.. كما انه له سوابق من زمن ثورة مايو الاشتراكية..ضاجع حمارة ود الجعلي في قلب السوق أمام الجزارة بايعاذ من صاحبه المأفون..حاج عبد الله وأسلوبه المتفرد في تصفية الحسابات... أكثر شيء جعل عم عبد الله يتميز غيظا...أن الحمار السعيد بالجلد كان يردد أغنيته المفضلة لبادي محمد الطيب في تلذذ مقيت: - الثبات معروف لي معاصر ......لو بقيت في داخل معاصر - و الإله غير شك لي ناصر........رغم انف الواشي الخؤن ***** قول لشاهد الزور فيما ثائر.......هدى روعك قبل الخسائر يا ما قبلك عميت بصائر........من لساني ...وقولي الهتون ***** قول لأهل الجور والمساخر .....ما فى أول ما ليه آخر ما بدوم العز والمفاخر.......وما بدوم الظل والحصون ***** عن لسان الحق مانى نافر....وما جحدت الخير مانى كافر ما ضمرت السوء مانى حافر......للصديق هاويات السجون ***** قال الراوي ود الجعلي: بعد ما اخدو جلدتم الكاربة...اتفارقو فراق الطريفي لي جملو.... خجيجة ام كحل الشمشارة نشرت القصة ملت بيها الدامر ووصلت لحدي عطبرة وبربر وابوحمد وفي رواية أخرى كريمة ودنقلا وحلفا وكل الإقليم الشمالي وزادت ليها توم وشمار ..وعمك عبدالله ضاقت بيه الدنيا بما رحبت ..هاجر للسعودية وجاور... وقعد في المدينة المنورة.... ... اما الحمار العجيب، مشى مصر ومن هناك طلب لجوء لامريكا بسبب عدم احترام دولة الامام نميري الاسلامية للحريات الشخصية التي كفلها دستور 1973 بعد اللوثة ..وبعد أن تنصّر انضم إلى للحزب الجمهوري، بسبب الشعار و شارك في حملة جورج بوش الابن الانتخابية الثانية وجاء مع بلاك ووتر العراق....للتنكيل بالعرب والمسلمين...
كاتب من السودان هوامش *"المشك" :بقية الذرة التي صنعت منها المريسة أو الخمور المحلية في السودان **القصيدة عبد الله الأمي وغناء الفنان الراحل بادي محمد الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ....الجنوبي.... (Re: adil amin)
|
عادل، سلام .. يا أخى مالك علينا، أي حاجة ولا إثارة الفتن
Quote: وفجاة ينفصل عن الواقع ويشد شعره وينوح في تداعي مرير - لكن ما حرقوهم في القطر يا امي..حرقوهم في القطر يا اميييييييي. - لا حول ولا قوة إلا بالله يا ولدي..احيييي عليهم ...الله يجازيهم.. |
حتى فى الخيال برضو حاقص لينا .. الجنوبين أنقتلوا لأننا عندنا معهم تار .. ونحن البقارة ما بنخلي تارنا.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ....الجنوبي.... (Re: بريمة محمد)
|
Quote: حتى فى الخيال برضو حاقص لينا .. الجنوبين أنقتلوا لأننا عندنا معهم تار .. ونحن البقارة ما بنخلي تارنا.
بريمة |
تار شنو يا ضنب المركز...انتو كنتو اداة لابي عيسى وللترابي والمركزوالمشروع الامبريالي الصهويني"القوميين العرب + الاخوان المسلمين" والحياة في زمن بابو نمر ودينق مجوك كانت ذى الفل
| |
|
|
|
|
|
|
|