|
ضد وزير المالية وسارقي القمح وأعلاميون حارقوا بخور !#
|
03:02 PM Aug, 24 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
سألت نفسي بعد هذا السجال والاحاديث عن دولار القمح وفك أحتكار القمح هل انا دون سكان السودان البسطاء والمساكين محتاج لرغيف أم للقراصه ؟ قلت لنفسي القراصه مكلفه والرغيف أرخص ! يقول قائل أن القمح الذي كان يطحن لنا كندي المنبت والجديد روسي ومالفرق في النهاية قمح ! والغريب في الامر أن كل الاقلام في صحافة الخرطوم المأزومة خاضت في الامر لصالح القرار تارة وتارة أخري ضده لم تصنع صحافة الخرطوم لهذه القضية راي عام ولم تحشد أهل المصلحة الحقيقة ضد القرار أو معه لأيمان السواد الاعظم من أهلنا أنها تحسن النطبيل وماسحة جوخ بأمتياز وهم كتاب الاعمدة وأصحاب التقارير كانوا كل يغني ليلاه أظن القضية هي بطولة لوزير المالية صاحب الاشرا قات التي نقول عنها تخلق الحضور الاعلامي ولكنها لا تخدم أهلنا الغبش الرجل منذ أن كان نائب لحافظ بنك السودان المركزي عليه الكثير من القيل والقال وأتهامات بالفعل لم تصل لساحات العدالة ولكنها أتهامات وأقولها وبالصوت العالي يا حكومة ( الذي يسند له أدارة المال العام لابد أن يكون من الاطهار حتي الظن والشك لا يطوله ليس الولاء للحزب الحاكم فقط مؤهل للمنصب والمهم ولكن الاهم أن يخدم قضايا الوطن ولكن االولاء للوطن وفضايا ه وقيم الشفافية وعفة اليد هي التي تخدم هذه الامة هل تسمعون فالرجل يبحث عن بطولة ما وقيل لي أن نيسبه هو المورد القادم للقمح معه كبار قيادات الحزب الحاكم أمثال المتعافي وكرتي وأخرون يعملون في الظلام لتحقيق ثروات من القمح نعم يبحث عن ثروة وبطولة في معترك لا يحتمل التجريب ولا المغامرة نحن نريد خبزا فقط بنغس الاوضاع التي كانت ولا نكلك الا ان نقول ان كل كل حهابذة الاحتكار ومملوك الدقيق هم من صنع الانقاذ وسيستها العجيبة والان أهل الاعلام والاقلام يكتبون وكأنهم من كوكب أخر يحدثونك عن القيمة الكبيرة لرجل أعمال أحتكر الدقيق وجني المليارات ويطلقون تعبيراتهم الرمادية عن فلان وعلان وكم العمالة لديه وخطورة أنهيار الامبرطور علي الاقتصا د الوطني وبعضم يطرح علينا أكاذيب ممجوجة ويلعن القرار وأخرين ضد القرار وكيف صمت وزير المالية عن استخدام القمح في صناعات غذائية غير الخبز والان يطالب برد أموال الشعب يدرك شعبنا أن من باع هذا الوطن للشيطان وقسمه وسعي لتحقيق أموال من عرقه لن يكون وطنيا ولا حريصا علي مصالح الامة لقد كشفت وقائع معركة القمح الوجه الحقيقي لأعلامنا يتحدثون بغير علم لم أجد مقال واحد يحلل الاستهلاك خلال العشرة سنوات التي مضت ويدعم الراي بالمعلومات وكذلك لم أجد قلما واحد تحدث عن كيقية توطين زراعة القمح لو خيال غير واقعي بالاضافة لم يذكر أحد الدارسة التي تمت في كلية الزراعة عن تطوير الخبز السوداني بأضافة الذرة اليه لتحقيق معادلة تستطيع الدولة بعدها استيراد قمح مقدر للاستهلاك في وطن يحب أهله القراصة واللقيمات والبوش وحتي الموص تتطور وأصبح خبزا خالص يا سعادة الوزير لذلك مهما تبنوا من شعارات وساقوا لنا التبريرات وأستخدموا أجمل العبارات في خطابهم فهم لدينا كساسة ورجال اعمال وأعلام لهم دور خطير في معاناة هذا الشعب التي أصبحت جزء أصيل من حيايتنا ولو وددت أن اعدد هذه المعاناة لبكي الكل وأعلنو معي كملايين القاطنيين في بر السودان الهجرة لوطن أخر ومتي تهاجرون أنتم يا ارباب المصالح ما بقي في دم أنسان السودان غير ما يكفي حتي للحركة المحددة ! نقول أننا نري فوضي لا حدود لها وحرب بدات الان تستهدف كل فم يريد أن ياكل خبزا رخيص بتدخل قوي من عصابات القمح والدقيق وبطولات ساسة نعلم هدفها وحملات أعلامية مدفوعة القيمة تمهد لغلاء القمح والدقيق لكي نجوع لنا الله ومن أين لك يا سودان رجالا أوفياء ووطنيين وقائد نبيل يعرف الحقوق أنه السقوط يا حكومة وهذا بلاغي للناس ضد وزير المالية وسارقي القمح وهذا الاعلام المضلل ! أننا سوف نكون في عرض تمره لا رغيفه لو بعد حين ! ( ألحقونا)
|
|
|
|
|
|