مخطوطة النص القرآني نسفت نظرية المشككين بالقرآن

Quote: مخطوطة النص القرآني نسفت نظرية المشككين بالقرآن الخميس 7 شوال 1436هـ - 23 يوليو 2015م مخطوطة جامعة برمنغهام أقدم من لفائف قرآن صنعاء الشهيرة لندن - كمال قبيسي نسفت المخطوطة القرآنية التي تم التأكد قبل يومين من عمرها عبر "الكربون المشع" في جامعة برمنغهام البريطانية، نظرية انتشرت بين مشككين بالقرآن من مستشرقين ذكروا في أبحاثهم أن الكتاب الكريم "لم يكن موجوداً زمن النبي محمد، بل تمت كتابته فيما بعد لتبرير الفتوحات الإسلامية". إلا أن فحصها أكد أن كاتب الآيات عليها قد يكون من أصحاب النبي وعاصره، أو كتب الآيات عليها في وقت لم يكن قد مر على وفاة الرسول أكثر من 13 سنة، أي زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بشكل خاص. الرقاقة هي من جلد الغنم أو الماعز، وحدد الفحص عمرها بدقة عالية، نسبة صحته 95.4% من مجال الخطأ، فذكر أن زمنها يعود إلى الفترة بين 568 و645 بعد الميلاد، علماً أن السير النبوية تجمع على أن ولادة الرسول كانت في العام 570 وبعثته بالدين الحنيف بدأت في 610 ووفاته في 632 بالمدينة المنورة. أما الكتابة عليها فكانت ربما بخط أحد أصحاب الرسول قبل وفاته، أو بعدها بسنوات لا تتعدى العام 645 ميلادية، لذلك اعتبر البروفسور البريطاني ديفيد توماس، وهو أستاذ مختص بالمسيحية والإسلام بجامعة برمنغهام، المالكة للمخطوطة، أن النصوص "قد تعيدنا إلى أولى سنوات صدر الإسلام" خصوصاً أنها بالخط "الحجازي" المعروف بأنه من أقدم الخطوط العربية، وهو ما يجعلها واحدة من أقدم نسخ القرآن. شرح البرفسور أيضاً أن العمر التقديري للنصوص "يعني أن من المحتمل جداً أن كاتبها عاش في زمن النبي محمد (..) أو لا بد أنه عرف النبي محمد، وربما رآه واستمع إلى حديثه، وربما كان مقرّباً منه، وهذا ما يستحضره المخطوط"، وفق ما قرأت "العربية.نت" مما نقلته عنه الوكالات ووسائل إعلامية عالمية الانتشار، ومعظمها وصف المخطوطة بأنها "كشف مهم جداً" في عالم كتابة النص القرآني، ومعظمه كان على رقائق من سعف النخل أو الصخور أو جلود الحيوانات، حتى وعظام أكتاف الجمال. "صفحات قريبة جداً من القرآن الذي نقرأه اليوم" مما أشار إليه البروفسور توماس أيضاً، هو أن "هذه الأجزاء من القرآن التي كتبت على هذه الرقائق، يمكن، وبدرجة من الثقة، إعادة تاريخها إلى أقل من عقدين بعد وفاة النبي محمد (..) إن هذه الصفحات قريبة جداً من القرآن الذي نقرأه اليوم، وهو ما يدعم فكرة أن القرآن لم يعرف إلا تغييراً طفيفا (في الكتابة) أو أنه لم يطرأ عليه أي تغيير، ويمكن إعادة تاريخها إلى لحظة زمنية قريبة جداً من الزمن الذي يعتقد بنزوله فيه"، كما قال. أما كتابة نسخة برمنغهام، فيعود بحسب ما أكد فحصها بالكربون المشع، إلى العام 645 ميلادي على الأكثر، وهو ما يجعلها حتماً من بين أقدم نسخ المصحف، إن لم تكن الأقدم، وسبب عدم اعتبارها "الأقدم" أن تقنية "الكربون المشع" تعطي مدى زمنياً لفترة كتابة النص، لذلك فعمر عدد من المخطوطات القديمة بالمكتبات العامة والخاصة قد يكون مقارباً لمخطوطة برمنغهام. مع ذلك فهي "أقدم نص قرآني" استدلالاً، لأنه لا دليل بأن غيره من النصوص هو الأقدم عليها، علماً أن لقب "أقدم النصوص القرآنية" كان للفائف "قرآن صنعاء" قبل فحص مخطوطة برمنغهام، في حين لم تجر أي دولة تزعم امتلاكها لنسخة من المصحف الذي تم جمعه زمن الخليفة الراشدي الثالث، عثمان بن عفان، فحوصات مخبرية بالكربون المشع لتؤكد أقدمية نسختها. لفائف مصحف جامع صنعاء خسرت لقب الأقدم وكان لقب "أقدم نصوص قرآنية" يعود إلى 15 ألف لفافة يمكن العثور على معلومات بشأنها بمجرد البحث عن "قرآن صنعاء" في مواقع التصفح بالإنترنت، وهو ما فعلته "العربية.نت" أيضاً، فقد تم العثور عليها في 1972 بجامع صنعاء الكبير، وهي بالخط الحجازي أيضاً، واستعانت الحكومة اليمنية بخبراء ألمان جاؤوا بقيادة كبيرهم الملم بالعربية، وهو البروفسور غيرد بوين. درسها بوين طوال 4 سنوات، وفوجئ بأنها من زمن لا يزيد بتسعين سنة عن عام وفاة الرسول، أي في عصر الوليد بن عبدالملك على الأكثر، وقام بالتقاط 3500 صورة للفائف الجامعة للكتاب الكريم بكامله، ثم عاد إلى ألمانيا ليؤكد أنها "أقدم نصوص قرآنية في العالم" وكانت كذلك فعلاً، إلى أن انتزعت منها مخطوطة برمنغهام اللقب قبل يومين. وبحسب السير النبوية، وأهمها لابن هشام، فإن عدد من كانوا يكتبون الوحي للرسول بلغ 43 كاتباً، بعضهم انقطع لكتابة القرآن خاصة، وأشهرهم كان عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام وحنظلة بن الربيع، وعبدالله بن سعد بن أبي سرح، المعروف بأنه كان أول من كتب الوحي من قريش، فيما كان أولهم من الأنصار أبي بن كعب. جامعة برمنغهام، مالكة المخطوطة المحتوية على آيات معروفة استدلالاً بأنها أقدم نصوص القرآن من لفائف قرآن صنعاء التي تم العثور على 15 ألفاً منها في 1972 بالجامع الكبير في اليمن

(عدل بواسطة عماد حسين on 07-24-2015, 06:35 AM)

Quote: مخطوطة النص القرآني نسفت نظرية المشككين بالقرآن

Quote: تقصد يا شيخ عماد، نسفت نظرية المشككين بانو القرآن تم تحريفه، ولا تنسف نظرية المشككين في مصدر القرآن للدقة وكدا

Quote: مما أشار إليه البروفسور توماس أيضاً، هو أن "هذه الأجزاء من القرآن التي كتبت على هذه الرقائق، يمكن، وبدرجة من الثقة، إعادة تاريخها إلى أقل من عقدين بعد وفاة النبي محمد (..) إن هذه الصفحات قريبة جداً من القرآن الذي نقرأه اليوم، وهو ما يدعم فكرة أن القرآن لم يعرف إلا تغييراً طفيفا (في الكتابة) أو أنه لم يطرأ عليه أي تغيير، ويمكن إعادة تاريخها إلى لحظة زمنية قريبة جداً من الزمن الذي يعتقد بنزوله فيه"، كما قال.

Quote: Prof Thomas says that some of the passages of the Koran were written down on parchment, stone, palm leaves and the shoulder blades of camels - and a final version, collected in book form, was completed in about 650. He says that "the parts of the Koran that are written on this parchment can, with a degree of confidence, be dated to less than two decades after Muhammad's death". "These portions must have been in a form that is very close to the form of the Koran read today, supporting the view that the text has undergone little or no alteration and that it can be dated to a point very close to the time it was believed to be revealed."

Quote: والقرآن بحسب عقيدتنا، هو كلام الله المحفوظ في الصدور والسطور.

Quote: أخونا شيخ عماد كل عام وأنت بخير. أكيّد بتؤمن علي أن الله هو مُطلق. وأكيّد بتؤمن بأن كلام المُطلق هو أيضاً مُطلق!. فكيف يستقيم هذا الأمر مع كلامك أعلاه؟ كل التقديّر.

Quote: الأخ عماد , جزيت خيرا كثيرا وبارك الله فيك , نعم , نحن كمسلمين نؤمن ايمانا قاطعا أن القرآن هو وحى الهى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , ونعلم أن معظم الباحثن الذين جردوا أنفسهم للوصول لهذه الحقيقة منذ ظهور هذه الرسالة الخاتمة هم من غير المسلمين , لذلك نجد أن علماء , وقامات كبيرة , دخلو حظيرة الاسلام عن قناعة كاملة , ونجد كثيرا منهم كان مجندا فى الاساس لمحابتة والأمثلة على ذلك كثيرة , وكمثال لذلك نشير للقس الأمريكى " هور كنج " الذى عبر عن ذلك فى مقالة طويلة تحت عنوان : " جندونى لمحاربته فأصبحت أحد دعاته " يقول فى ذلك : " أندم على كل يوم فى حياتى قضيته بعيدا عن نور الاسلام , كنت أشبه بالغريق الذى تلاطمت سفينته فى بحار الشك , واعتنقت الاسلام بعد رحلة طويلة , أحببت الاسلام حبا جما , رغم أننى كنت من أكثر الكارهين له , والساعين لهدمة , وتشويه صورته , وزعزعة عقيدته فى نفوس المسلمين ليرتدوا عنه ويدخلوا المسيحية , أو على الأقل يصبحوا بلا دين , .............. الخ المقالة , وقد سمى نفسه بعد اسلامه " نور الدين هوركنج

Quote: نسفت المخطوطة القرآنية التي تم التأكد قبل يومين من عمرها عبر "الكربون المشع" في جامعة برمنغهام البريطانية ، نظرية انتشرت بين مشككين بالقرآن من مستشرقين ذكروا في أبحاثهم أن الكتاب الكريم "لم يكن موجوداً زمن النبي محمد، بل تمت كتابته فيما بعد لتبرير الفتوحات الإسلامية".

Quote: تريث قليلا يا شيح عماد فالتاريخ الاسلامي يقول ان المصحف الحالي تم جمعه في عهد سيدنا عثمان بن عفان و قيل ان (كل ) الكتابات التي كانت متدوالة قبل ذلك (لا نقل مختلفة) تم حرقها. اذا ثبت ان هذا المصحف قبل تاريخ الجمع في عهد سيدنا عثمان فلننتظر قليلا حتي نتأكد من المحتوي قبل ان نحاجج المتشككين

Quote: الأخ عماد عيدك سعيد كدي للتوثيق فقط، هل يمكن إيراد أسم أو أسماء المستشرقين الذي قالوا أن القرآن لم يكن موجوداً أيام الرسول (ص)؟

Quote: هل يمكن إيراد أسم أو أسماء المستشرقين الذي قالوا أن القرآن لم يكن موجوداً أيام الرسول (ص)؟

Quote: ماذا تعني بالمطلق..؟

Quote: كدي للتوثيق فقط، هل يمكن إيراد أسم أو أسماء المستشرقين الذي قالوا أن القرآن لم يكن موجوداً أيام الرسول (ص)؟

Quote: غير مقيّد.. في الإطلاقه.. لايحده زمان ولامكان لأنه هو الزمان والمكان... لاتقبضه الجهات لأنه هو ذات الجهات..في ذاته هو الذات وفي كلامه هو ذات الكلام ومن ثم هو كل يوم في شأن لأنه هو ذات التجديّد والتغيّر... قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا....تلك تعريفات مبتسره للمطلق ، فهل هنالك أي مخلوق مهما كانت مكانته وميزاته يستطيع أن يحفظ كلام المطلق في صدره أو يستطيع أن يسطره في كتب ناهيك من يسطره في كتاب واحد! او هل تستطيع كل خلائق الله مجتمعه لتجمع كلامه في كُتب ؟.

Quote: Quote: هل يمكن إيراد أسم أو أسماء المستشرقين الذي قالوا أن القرآن لم يكن موجوداً أيام الرسول (ص)؟ Quote: الوثائقي لا يقول ذلك .. ولا يتحدث عن القرآن بصورة حصرية .. بل عن بدايات الاسلام كديانة ومكان نشأتها من خلال تتبع آثارها ومحاولة معرفة السياقات المناسبة للنص القرآني ..

Quote: كل عام وانت بخير يا ود المشرف

Quote: يذكر ابن الجوزي رواية عن ملابسات ظهور «النحو»، فيقول في المنتظم 6/ 97: " السبب الذي وُضعت له أبواب النحو، وعليه أُصّلت أصولُه، أن ابنة أبي الأسود قالت له: ما أشدُّ الحر؟، قال: الحصباء بالرمضاء، قالت: إنما تعجّبتُ من شدته، فقال: أو قد لحن الناس؟. فأخبر بذلك عليّاً رضي الله عنه، فأعطاه أصولاً بنى منها، وعمل بعده عليها". أهـ وهناك رواية أخرى في نزهة الألباء، ص 18- 19، وفيها: "سبب وضع علي رضي الله عنه لهذا العلم، ما: "روى أبو الأسود، قال: دخلت على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فوجدت في يده رقعة، فقت: ما هذه يا أمير المؤمنين؟ فقال: إني تأملت كلام الناس فوجدته قد فسد بمخالطة هذه الحمراء - يعني الأعاجم - فأردت أن أضع لهم شيئاً يرجعون إليه، ويعتمدون عليه؛ ثم ألقى إليّ الرقعة، وفيها مكتوب: "الكلام كله اسم، وفعل، وحرف، فالاسم ما أنبأ عن المسمى، والفعل ما أنبئ به، والحرف ما جاء لمعنى"، وقال لي: انحُ هذا النحو، وأضف إليه ما وقع إليك، واعلم يا أبا الأسود أن الأسماء ثلاثة: ظاهر، ومضمر، واسمٌ لا ظاهر ولا مضمر؛ وإنما يتفاضل الناس يا أبا الأسود فيما ليس بظاهرٍ ولا مضمر. وأراد بذلك الاسم المبهم. قال أبو الأسود: فكان ما وقع إليّ: "إن" وأخواتها ما خلا "لكن". فلما عرضتها على علي رضي الله عنه، قال لي: وأين لكنّ؟ فقال: ما حسبتها منها؛ فقال: هي منها فألحقها، ثم قال: ما أحسن هذا النحو الذي نحوت! فلذلك سمي النحو نحواً". أهـ المراجع: (1) المنتظم في تاريخ الأمم والملوك. جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي، دار الكتب العلمية- بيروت، الطبعة الأولى، 1412هـ- 1992م، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا. (2) نزهة الألباء في طبقات الأدباء، عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنصاري، أبو البركات، كمال الدين الأنباري، مكتبة المنار، الزرقاء- الأردن، الطبعة الثالثة، 1405هـ- 1985م، تحقيق: إبراهيم السامرائي.

Quote: الأخ عماد , بارك الله فيك وجزيت خيرا كثيرا , نعم يا أخى هذه حقيقة لم نسمع عن أيا من المشاهير الذين جندوا أنفسهم للبحث عن حقيقة الاسلام , ومدى صدق رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم من عدمه فى ان القرآن وحى منزل من عند الله سبحانه وتعالى كرسالة خاتمة , متممة , ومكملة لكل الرسالات السابقة لها , وعندما وقفوا على الحقيقة ودخلوا فى حظيرة الاسلام , لم نسمع عن أحد منهم ارتد أبدا , بل كانوا من أخلص دعاته , أما سؤآلك عن الغربيين الذين اسلموا فالمواقع المهتمة بهذا الأمر كثيرة , فمنها موقع القس الأمريكى الذى تحول للاسلام واصبح من كبار دعاته وهو الشيخ " يوسف استس " موقع : وأيضا موقع : www. Islam Tomorrow.com الألوكة www. Majles.alukah.net الأول تجدهم ضمن القائمة تحت اسم ( كونفرتز ) والآخر تكتب فى خانة البحث كلمة : ( مشاهير اسلمو ) ةشكر اخى

(عدل بواسطة عماد حسين on 07-25-2015, 08:58 PM)

Quote: تقصد يا شيخ عماد، نسفت نظرية المشككين بانو القرآن تم تحريفه، ولا تنسف نظرية المشككين في مصدر القرآن للدقة وكدا

Quote: لذلك من المهم للمسلمين الإيمان بالقرآن و صحته غض النظر عن الإكتشافات العلمية التي لن تقنعهم بأي شئ لإختلاف المنهج بين العلم الذي يتشكك كي يعرف الحقيقة، عكس الديني الذي يؤمن ثم يبحث فقط عن ما يثبت إيمانه (هذا عكس منهج العلمي) بهذا سنرتاح من هرجلة رجال الدين و نظرياتهم العلمية "الضاربة بالضرورة) و نحفظ للدين إحترامه بعيداً من خزعبلات "الإعجاز العلمي في القرآن" ما شابهها مت الترهات. و الكلام عن تحريف المستسرقين غث و سطحي! حيث نحن نرسل لهم نسخة "صنعاء" في ألمانيا، و يجتهد الإنجليز بحفظ نسخ تراثنا لمئات السنين و بعد ذلك إذا تكلم الأجانب "نقول مستشرقين مشككين ":) ياخ العرب و المسلمين لو فيهم فايدة لكانوا هم مصدر التراث الإسلامي المعتمد الذي يتعلم منه باقي العالم!

Quote: والدين لا علاقة له بالعلم وطرايقه مختلفة عن العلم

Quote: الأخ مصطفى مدثر فقط لم أفهم ما تقصد من الجملة أعلاه، توضيحا منك سيكون مفيدا و مقدرا

Quote: لذلك من المهم للمسلمين الإيمان بالقرآن و صحته غض النظر عن الإكتشافات العلمية التي لن تقنعهم بأي شئ لإختلاف المنهج بين العلم الذي يتشكك كي يعرف الحقيقة، عكس الديني الذي يؤمن ثم يبحث فقط عن ما يثبت إيمانه (هذا عكس منهج العلمي)

Quote: كلام سمح يا عادل، خصوصاً قصة الاعجاز العلمي وما أدراك، ليس هناك اعجاز والدين لا علاقة له بالعلم وطرايقه مختلفة عن العلم. ولكن، من ناحية أخرى، تاريخ المستشرقين ليس كله مشرق وفيهم من خدموا الاستعمار والامبريالية، بل هم من مؤسسي التشوّه الثقافي الذي نعيشه الآن. أها أخوانا العلما ديل ما يورونا قرآن برمنجهام دا ما فيه أرقام للآيات مالو، عشان محسن خالد قال انو كل آية نزلت برقمها في آخرها!

Quote: و الكلام عن تحريف المستسرقين غث و سطحي! حيث نحن نرسل لهم نسخة "صنعاء" في ألمانيا، و يجتهد الإنجليز بحفظ نسخ تراثنا لمئات السنين و بعد ذلك إذا تكلم الأجانب "نقول مستشرقين مشككين ":)

Quote: طيب.. فيه شوية تعليقات كده على موضوع مخطوطة مصحف برمنجهام.. نبهني ليها بعض الأصدقاء وهي مهمة فعلا: - أولا: القرآن الكريم منقول بالتواتر. يعني إيه التواتر؟ يعني نقل ناس كتير جدا جدا مستحيل يتفقوا على الكذب. زي بالظبط ما أنت متأكد إن فيه بلد اسمها (تايلاند) مع إنك ماشفتهاش، لأن آلاف الناس حكوا إنهم شافوها، واتكلموا عليها في نشرة الأخبار، ورسموها في الخرايط المختلفة، وهكذا. ومستحيل في العادة تكون الأخبار دي كلها متفقة على الكذب لأنها متنوعة جدا ومستفيضة جدا. كذلك معرفتك بوجود قائد فرنسي اسمه نابليون بونابارت، مستحيل يكون كل الناس اللي حكت عن وجود قائد بهذا الاسم اتفقوا على الكذب. فإحنا عندنا روايات للقرآن الكريم. أنا مثلا قريته عن شيخي وهو أقرأني زي ما أقرأه شيخه، وهكذا لحد زمن النبي. سلسلة متصلة من الرواة اللي كلهم قروا وصححوا نسخهم على بعض. فيه آلاف من الأسانيد القرآن من طنجة إلى جاكرتا ومن غانا إلى فرغانة.. بامتداد العالم الإسلامي كله. كلها متفقة على نفس النص بالمللي. حتى المسلمين لما حاربوا بعض في تاريخهم كلهم نقل نفس الكلام بالظبط. ودي أقوى طرق النقل. فمفيش محل للطعن في نص اللي بيقراه في المغرب عن شيوخه المغاربة بيقراه بالظبط زي اللي بيقراه في ماليزيا عن شيوخه الماليزيين، زي اللي بيقراه في سوريا عن شيوخه الشوام، زي اللي بيقراه في اليمن عن شيوخه اليمنيين، زي اللي بيقراه في السنغال، وهكذا في كل عصر ومصر. - النسخ الخطية اللي كل شوية عمالين يكتشفوها، خصوصا بعد مشروع اختبار المصاحف الأوروبية ده اكتشاف جميل. لكن يجب التنبيه إن القرآن في الأزمنة دي الناس كانت بتكتبه لنفسها بنفسها. يعنيد كإنك أنت دلوقتي بتشتري كراسة فاضية وبتكتب فيها المصحف يإيدك. فوارد يحصل خطأ في كتابة بعض المواضع، تنسى حرف، يسقط منك كلمة، وهكذا. وكان فيه شغلتهم نسخ المصاحف فكانوا ساعات استسهالا بيكتبوا من حفظهم، فوارد ينسوا. ولذلك كان فيه حاجة اسمها (مقابلة النسخ) بإن الإنسان يراجع نسخته على نسخة متراجعة من نسخة قبلها، وهكذا إلى زمن سيدنا النبي. فوارد تقع الأخطاء في النسخ دي من الناسخ، ووارد طبعا إنها تكون بقراءات تانية غير قراءة حفص عن عاصم اللي أهل مصر والحجاز بيقروا بيها. وبالتالي فقوة النسخ دي بتستمد من مطابقتها للمنقول بالتواتر مش العكس. - الحمد لله الذي تعهد بحفظ كتابه، في حين أن كل ما أوحاه الله للبشر مما سوى القرآن لم يتعهد الله بحفظه، فتلاقي كتب أخرى مالهاش سند واحد متصل لأنبيائها، وفيه انقطاع مئة سنة على الأقل. حتى فهم القرآن فليه قواعد متلقاة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ماهواش كلأ مباح لأي عابث يقول في كتاب الله برأيه وهواه. (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) Ahmad Fatehelbab

Quote: هؤلاء الذين يحفظون الوثائق.. لا يحفظونها لسواد عيون المسلمين.. فهم بالأساس يقوم منهجهم على التشكيك.. ولذلك يقتنون هذه الوثائق لدراستها.

(عدل بواسطة Adil Isaac on 07-26-2015, 11:35 AM)

Quote: وليس بالضرورة أن التشكيك نابع من معاداة للإسلام.. فبعضهم يمارس هذه القضية مع نصوص التوراة والإنجيل الحالية.

Quote: عادل اسحاق.. كلفت نفسك عناء الرد.. وليتك لاحظت هذه النقطة فأنا تجنبت التشكيك في النيات