وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2015, 05:34 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم.
                  

04-24-2015, 05:35 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

                  

04-24-2015, 05:36 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)



    وداعا..ابن السودان...النبيل.
                  

04-24-2015, 05:38 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)



    لكم عزائى
                  

04-24-2015, 05:42 PM

عزالدين عباس الفحل
<aعزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9021

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنات النعيم
    اللهــــم يا حنَّان ، يا منَّان ، يا واسع الغفران ،
    اغفر له و ارحمه ، و عافه و اعف عنه ،
    و أكرم نزله ، و وسع مدخله ،
    و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقِّه من الذنوب
    و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس
    اللهــــم أبدله داراً خيراً من داره ،
    و أهلاً خيراً من أهله ، و زوجاً خيراً من زوجه ،
    و أدخله الجنة و أعزه من عذاب القبر و من عذاب النار
    اللهــــم عامله بما أنت أهله ، و لا تعامله بما هو أهله
    اللهــــم اجزه عن الاحسان احساناً ،
    و عن الإساءة عفواً و غفراناً
    اللهــــم إن كان محسناً فزد في حسناته ،
    و إن كان مسيئاً فتجاوز عنه يارب العالمين
    اللهــــم آنسه في وحدته ، و آنسه في وحشته ، و آنسه في غربته
    اللهــــم أنزله منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين
    اللهــــم أنزله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً
    اللهــــم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ،
    و لا تجعله حفرة من حفر النار
    اللهــــم افسح له في قبره مد بصره ،
    و افرش قبره من فراش الجنة
    اللهــــم أعذه من عذاب القبر ، و جاف الأرض على جنبيه
    اللهــــم املأ قبره بالرضا و النور ، و الفسحة و السرور
    اللهــــم قِهِ السيئات ( و من تق السيئات يومئذٍ فقد رحمه )
    اللهــــم اغفر له في المهديين ، و اخلفه في عقبة في الغابرين ،
    و اغفر لنا و له يا رب العالمين ،
    و افسح له في قبره و نوّر له فيه
    اللهــــم إنَّ عبدك في ذمتك و حبل جوارك فقِهِ فتنة القبر ،
    و عذاب النار ،
    و أنت اهل الوفاء والحق ، فاغفر له و ارحمه ،
    إنك أنت الغفور الرحيم
    اللهــــم إن هذا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك ،
    خرج من روَح الدنيا و سعتها و محبوبيه و أحبائه
    فيها إلى ظلمة القبر و ما هو لاقيه .
    كان يشهد أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم به .
    اللهــــم إنه نزل بك و أنت خير منزول به ،
    و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غني عن عذابه
    ، آته برحمتك رضاك ، و قِهِ فتنة القبر و عذابه ،
    و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين
    اللهــــم انقله من مواطن الدود و ضيق اللحود إلى جنات الخلود،
    ( في سدرٍ مخضوض ، و طلحٍ منضود ، و ظلٍّ ممدود ، و فاكهةٍ كثيرة ، لا مقطوعةٍ و لا ممنوعة ، و فُرُشٍ مرفوعة )
    اللهــــم ارحمه تحت الأرض ، و استره يوم العرض ، و لا تخزِهِ يوم يبعثون ( يوم لا ينفع مالٌ و لا بنون ، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )
    اللهــــم يمِّن كتابه ، و يسِّر حسابه ،
    و ثقِّل بالحسناتِ ميزانه ، و ثبِّت على الصراط أقدامه
    و أسكِنه في أعلى الجنات ، في جوار نبيِّك و مصطفاك صلى الله عليه و سلم
    اللهــــم أمِّنه من فزع يوم القيامة ،
    و من هول يوم القيامة ، و اجعل نفسه آمنةً مطمئنة ،
    و لقِّنه حجَّته
    اللهــــم اجعله في بطن القبر مطمئناً ،
    و عند قيام الأشهاد آمناً ، و بجود رضوانك واثقاً ،
    و إلى أعلى علو درجاتك سابقاً
    اللهــــم اجعل عن يمينه نوراً ،
    و عن شماله نوراً ، و من أمامه نوراً ،
    و من فوقه نوراً ،
    حتى تبعثه آمناً مطمئناً ،
    فيقال لنفسه يوم القيامة ( ادخلي في عبادي ، و ادخُلي جنتي )
    اللهــــم انظر إليه نظرة رضا ،
    فإنَّ من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبداً
    اللهــــم أسكنه فسيح الجنان ، و اغفر له يا رحمن
    اللهــــم اغفر ، و ارحم ، و تجاوز عمَّا تعلم ،
    فإنك أنت الله الأعز الأكرم
    اللهــــم اعف عنه ، فإنك أنت القائل ( و يعفوا عن كثير )
    اللهــــم إنه جاء ببابك ، و أناخ بجنابك ،
    فجُد عليه بعفوك ، و إكرامك ، و جودك ، و احسانك
    اللهــــم إنَّ رحمتك وسعت كل شيء ،
    و هو شيء ، فارحمه رحمةً تطمئن بها نفسه ،
    و تقر بها عينه
    اللهــــم احشره مع المتقين إلى الرحمن وَفداً
    اللهــــم احشره مع أصحاب اليمين ،
    و اجعل تحيته سلامٌ لك من أصحاب اليمين
    اللهــــم بشِّره بقولك :-
    ( كلوا و اشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية )
    اللهــــم اجعله من :-
    ( الذين سُعدوا ، ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض )
    اللهــــم لا نزكِّيه عليك ،
    و لكنّا نحسِب أنه آمن و عمل صالحاً ،
    فاجعل له جزاء الضعف بما عمل ،
    و اجعله في الغرفات من الآمنين
    اللهــــم شفِّع فيه نبينا و مصطفاك صلى الله عليه و سلَّم ،
    و احشره تحت لوائِه ،
    و اسقِهِ من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبداً
    اللهــــم اجعله مع :-
    ( المتقين ، في ظلالٍ و عيون ، و فواكه مما يشتهون ، كلوا و اشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون ، إنا كذلك نجزي المحسنين )
    اللهــــم اجعله مع:-
    ( المتقين ، في مقامٍ أمين ، في جناتٍ و عيون ، يلبسون من سندسٍ و استبرق متقابلين ، كذلك و زوجناهم بحورٍ عين ، يدعون فيها بكلِّ فاكهةٍ آمنين )
    اللهــــم بشِّره بقولك :-
    ( و بشِّر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ، كلما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ، و أُوتوا به متشابهاً ، و لهم فيها ازواجٌ مطهرةٌ ، و هم فيها خالدون )
    اللهــــم تقبل منه صبره على البلاء ،
    و امنحه درجة الصابرين ،
    الذين يوفَّون أجورهم بغير حساب ،
    فأنت القائل ( إنما يوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب )
    اللهــــم تقبل منه صلاته لك ،
    و ثبِّته على الصراط يوم تزل الأقدام
    اللهــــم تقبل منه صيامه ، و سائر طاعاته ،
    و صالح أعماله ، و أثقل بها ميزانه يوم القيامة ،
    و اجعله من الفائزين
    اللهــــم إنه كان لكتابك تالياً ،
    فشفِّع فيه القرآن ،
    و ارحمه من النيران ،
    و اجعله يا رحمن يترقى
    في الجنة إلى آخر آيةٍ قرأها ،
    و آخر حرفٍ تلاه
    اللهــــم ارزقه بكل حرفٍ من القرآن حلاوة ،
    و بكل كلمةٍ كرامة ،
    و بكل آيةٍ سعادة ،
    و بكل سورةٍ سلامة ،
    و بكل جزءٍ جزاء
    اللهــــم حل روحه محل الأبرار ،
    و تغمَّده بالرحمة أثناء الليل و النهار ،
    برحمتك يا أرحم الراحمين
    اللهــــم أوصل ثواب ما قرأناه من القرآن العظيم
    إليه ، و ضاعف رحمتك و رضوانك عليه
    اللهــــم ارحمنا إذا أتانا اليقين ،
    و عرق منا الجبين ، و كثر الأنين و الحنين
    اللهــــم ارحمنا إذا اشتدت السكرات ،
    و توالت الحسرات ، و أطبقت الروعات ،
    و فاضت العبرات ، و تكشفت العورات ،
    و تعطلت القوى و القدرات
    اللهــــم ارحمنا:-
    ( إذا بلغت التراقي ، و قيل من راق ، و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ،
    إلى ربك يومئذٍ المساق ) ،
    و تأكدت فجيعة الفراق للأهل و الرفاق ،
    و قد حمَّ القضاء ،
    فليس من واق
    اللهــــم ارحمنا إذا حمِّلنا على الأعناق ،
    و كان إليك يومئذٍ المساق ،
    و داعاً أبدياً للدور،
    و الأسواق ، و الأقلام ، و الأوراق ،
    إلى من تذل له الجباه و الأعناق
    اللهــــم ارحمنا إذا ورينا التراب ،
    و غلقت من القبور الأبواب ،
    و انفضَّ الأهل و الأحباب ،
    فإذا الوحشة ، و الوحدة ، و هول الحساب
    اللهــــم ارحمنا إذا فارقنا النعيم ،
    و انقطع النسيم ، و قيل ما غرَّك بربِّك الكريم
    اللهـــــم ارحمنا إذا أُقمنا للسؤال ،
    و خاننا المقال ، و لم ينفع جاه ،
    ولا مال ، و لا عيال ،
    و قد حال الحال ، فليس إلا فضل الكبير المتعال
    اللهـــــم ارحمنا إذا نُسي اسمنا ،
    و درس رسمنا ، و أحاط بنا قسمنا و وسعنا
    اللهـــــم ارحمنا إذا أُهملنا ، فلم يزرنا زائر
    ، و لم يذكرنا ذاكر ،
    و ما لنا من قوّةٍ ولا ناصر ،
    فلا أمل إلا في القاهر القادر ، الغافر الساتر ،
    يا من إذا وعد وفَّى ، و إذا توعَّد عفا ،
    ارحم من هفا و جفا ،
    و شفع فينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ،
    و اجعلنا ممن صفا و وفَّى ،
    و بالله اكتفى ،
    يا أرحم الراحمين ،
    يا حي يا قيوم ،
    يا بديع السماوات و الأرض ،
    يا ذا الجلال و الإكرام
    ربنا و تقبل دعــــائنــآ،

    آللهم آمين ،





    عزالدين عباس الفحل
    ابوظبي
                  

04-24-2015, 05:43 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    رحم الله الشاعر الفيتوري رحل قبل ان يصبح صبح بلادنا ..نسال الله ان يتقبله قبولا حسنا مع الابرار والمتقين
                  

04-24-2015, 05:48 PM

elhilayla
<aelhilayla
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)


    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *
    أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ...
    صادق التعازي لأسرة الشاعر العملاق محمد مفتاح الفيتوري
    وكل محبيه في المعمورة قاطبة
    مثل الفيتوري تنصب خيمة عزائه في كل بيت وفي كل شبر من أرض الوطن

    رحمك الله أيها الشاعر الإنسان
    نعترف أننا قصرنا في حقك
    نرجو أن تسامحنا وأنت في عليائك
    ______
    زين العابدين – الحليلة
                  

04-24-2015, 05:56 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: elhilayla)

                  

04-24-2015, 06:36 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    عزيزي عبد المنعم
    وماذا يمكن أن تقول عن شاعر رحل
    فكلماته التي تركها تهزم أي كلمة تقال في رحيله
    العزاء لكل قبيلة الشعراء
    له الرحمة والمغفرة ولنا جميعا حسن العزاء
                  

04-24-2015, 06:56 PM

احمد حمودى
<aاحمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: معاوية الزبير)

    له الرحمة والمغفرة بقد ما اعطى ؟
                  

04-24-2015, 07:46 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: احمد حمودى)

    اللهم اغفر له وارحمه بقدر اسعاده للناس بجميل الكلم وجزيل المعانى ..

                  

04-24-2015, 11:49 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: علاء سيداحمد)

    1978800_646168888818252_1449612007095234347_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-24-2015, 11:55 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: علاء سيداحمد)

    تحياتى عز الدين
    غادرنا شاعرنا الجميل
    ابن افريقيا النبيل
    له الرحمة والمغفرة


    10885223_588693341232873_5601890926214316832_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-25-2015, 00:14 AM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    لك التحية..عزيزى نيازى
    العزاء..لاسرته
    ولهذا الوطن المكلوم...
    ضنو عليه بشبر...فى ارضه الطاهرة
    يتقلبون..فى خيرات بلادنا
    وشاعرنا..
    ينوم نومته الابدية..عند الاطلسى
    يكفى شاعرنا الكبير
    ان له قبر من النور
    فى قلوب افريقيا
    له الرحمة والمغفرة
    بقدر ماقدم للانسانية..من ارث عظيم.


                  

04-25-2015, 00:25 AM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)



    لك التحية العزيز..الحليلة
    يالفراقه المر
    ماذا نقول ياعزيزى
    ويرحل الفيتورى..فى منفاه البعيد.
    فليرقد فى امان...
    وليتوشح الوطن حزنا..بالسواد
    لا حول ولاقوة الا بالله.
                  

04-25-2015, 01:42 AM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    Quote: عزيزي عبد المنعم
    وماذا يمكن أن تقول عن شاعر رحل
    فكلماته التي تركها تهزم أي كلمة تقال في رحيله
    العزاء لكل قبيلة الشعراء
    له الرحمة والمغفرة ولنا جميعا حسن العزاء


    العزيز ..معاوية
    لك العزاء..ولقبيلة الشعراء
    لافريقيا السمراء
    وللبشرية جمعاء
    انه الحزن الذى يغمرنا
    انبل الابناء
    ينام بعيدا ..عن حضن امه الرؤوم..
    يالقسوة هذا الزمن اللئيم
    يالحزننا
    الفيتورى نستودعك الله
    ولاحول ولاقوة الا به


    17617_10153346284894009_2393932565414164345_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-25-2015, 01:48 AM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    Quote: يلاده
    ولد محمد مفتاح رجب الفيتورى، في 24 نوفبر / تشرين الثاني عام 1936م في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور الحالية بالسودان، ووالده هو الشيخ مفتاح رجب الفيتوري وكان خليفة صوفي في الطريقة الشاذلية، العروسية ، الأسمرية.
    نشأته
    نشأ محمد الفيتوري في مدينة الإسكندرية بمصر وحفظ القرآن الكريم في مراحل تعليمه الأولى، ثم درس بالمعهد الديني وانتقل إلى القاهرة حيث تخرج في كلية العلوم بالأزهر الشريف.
    حياته العملية
    عمل الفيتوري محرراً أدبياً بالصحف المصرية و السودانية ، وعُيّن خبيرًا للإعلام بجامعة الدول العربية في القاهرة في الفترة ما بين 1968 و 1970. ثم عمل مستشارًا ثقافياً في سفارة ليبيا بإيطاليا. كما عمل مستشاراً وسفيراً بالسفارة الليبية في بيروت بلبنان ، ومستشارا للشؤون السياسية والإعلامية بسفارة ليبيا في المغرب.
    أسقطت عنه الحكومة السودانية في عام 1974 إبان عهد الرئيس جعفر نميري الجنسية السودانية وسحبت منه جواز السفر السوداني لمعارضته للنظام آنذاك وتبنّته الجماهيرية الليبية وأصدرت له جواز سفر ليبي وارتبط بعلاقة قوية بالعقيد معمر القذافي وبسقوط نظام القذافي سحبت منه السلطات الليبية الجديدة جواز السفر الليبي فأقام بالمغرب مع زوجته المغربية رجات في ضاحية سيدي العابد ، جنوب العاصمة المغربية الرباط وفي عام 2014 ، عادت الحكومة السودانية ومنحته جواز سفر دبلوماسي.
    أعماله الأدبية
    يعتبر الفيتورى جزءًا من الحركة الأدبية العربية المعاصرة، ويعد من رواد الشعر الحر الحديث، ففي قصيدة «تحت الأمطار» نجده يتحرر من الأغراض القديمة للشعر كالوصف والغزل، ويهجر الأوزان والقافية، ليعبر عن وجدان وتجربة ذاتية يشعر بها وغالبًا ما يركّز شعره على الجوانب التأملية، ليعكس رؤيته الخاصة المجردة تجاه الأشياء من حوله مستخدماً أدوات البلاغة والفصاحة التقليدية والإبداعية ففي قصيدة «معزوفة درويش متجول» يقول الفيتوري:
    في حضرة من أهوى عبثت بي الأشواق
    حدقت بلا وجه ورقصت بلا ساق
    وزحمت براياتي وطبولي الآفاق
    عشقي يفني عشقي وفنائي استغراق
    مملوكك لكني سلطان العشاق
    وتعد أفريقيا مسرحا أساسياً في نص الفيتوري الشعري، شكلت فيه محنة الإنسان الأفريقي وصراعه ضد الرّق و الإستعمار ونضاله التحرري أهم الموضوعات التي تناولتها قصائده، وألف عدة دواوين في هذا المضمار منها ديوان «أغاني أفريقيا» الصادر في عام 1955، و «عاشق من أفريقيا» وصدر في عام 1964م ، و«اذكريني يا أفريقيا» ونشر في عام 1965 ، وديوان «أحزان أفريقيا» والصادر في عام 1966، حتى أصبح الفيتوري صوتَ أفريقيا وشاعرها. يقول في إحدى إفريقياته:
    جبهة العبد ونعل السـيد
    وأنين الأسود المضطهد
    تلك مأساة قرون غبرت
    لم أعد أقبلها لم أعــد
    وللهّم العربي أيضاً مكانة في أعمال الفيتوري من خلال تناوله للقضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية. فقد تنقل الفيتوري بين العديد من بلدان الوطن العربي ومدنه من الإسكندرية وحتى الخرطوم ومن بيروت و دمشق حتى بني غازي و طرابلس، وكتب العديد من القصائد المهمة التي جعلته واحدا من كبار الشعراء العرب المعاصرين،[2] فهو يقول:
    لقد صبغوا وجهك العربي
    آه… يا وطني
    لكأنك، والموت والضحكات الدميمة
    حولك، لم تتشح بالحضارة يوما
    ولم تلد الشمس والأنبياء
    وكتب الفيتوري عن الحرية والإنعتاق ومناهضة القيود والإستبداد والإعتزاز بالوطن منذ بداياته الشعرية ففي قصيدة «أصبح الصبح» والتي تغنى بها المغني السوداني محمد وردي يقول:
    أصبح الصبح ولا السجن فلا السجن ولا السجان باق
    وإذا الفجر جناحان يرفان عليك
    وإذا الحسن الذي كحل هاتيك المآقي
    التقى جيل البطولات بجيل التضحيات
    التقى كل شهيد قهر الظلم ومات
    بشهيد لم يزل يبذر في الأرض بذور الذكريات
    أبدا ما هنت يا سوداننا ويوما علينا
    بالذي اصبح شمساً في يدينا
    وغناء عاطرا تعدو به الريح، فتختال الهوينى
    وفي قصيدة أخرى يقول:
    كل الطغاة دُمىً
    ربما حسب الصنم، الدمية المستبدة
    وهو يعلق أوسمة الموت
    فوق صدور الرجال
    أنه بطلاً ما يزال
    وإلى جانب نظمه للشعر نشر الفيتوري العديد من الأعمال النثرية والنقدية وبعض الدراسات في الصحف والمجلات العربية وتمت ترجمة بعض أعماله إلى لغات أجنبية [4] ومن بين تلك الأعمال المترجمة:
    نحو فهم المستقبلية (دراسة)
    التعليم في بريطانيا
    تعليم الكبار في الدول النامية
    جوائزه
    حصل محمد الفيتورى على «وسام الفاتح» الليبي و «الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب» بالسودان .
    دواوينه الشعرية
    أغانى إفريقيا (صدر في عام 1955)
    عاشق من إفريقيا (1964)
    اذكرينى ياإفريقيا (1965)
    أحزان إفريقيا (1966)
    البطل والثورة والمشنقة (1968)
    سقوط دبشليم (1969)
    سولارا (مسرحية شعرية) (1970)
    معزوقة درويش متجول (1971)
    ثورة عمر المختار (1973)
    أقوال شاهد إثبات
    ابتسمى حتى تمر الخيل (1975)
    عصفورة الدم (1983)
    شرق الشمس… غرب القمر (1985)
    يأتي العاشقون إليك (1989)
    قوس الليل… قوس النهار (1994)
    أغصان الليل عليك
    يوسف بن تاشفين (مسرحية) (1997)
    الشاعر واللعبة (مسرحية) (1997)
    نار في رماد الأشياء
    عريانا يرقص في الشمس (2005)
                  

04-25-2015, 02:08 AM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    حمد حمودى
    لك عزائى
    رحم الله الشاعر الفيتورى
    مع الصديقين والشهداء باذنه تعالى


    10349965_943777462320855_7582032162879949418_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-25-2015, 02:11 AM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    10583868_810280899011735_6897976957828154015_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    المغرب
    تنوب..عن افريقيا كلها
    وتضم الفيتورى..فى ارضها الطيبة
    فلها منا السلام
                  

04-25-2015, 02:17 AM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    علاء ود سيد احمد
    انه ليوم حزن..ياعزيزى
    هكذا حالنا..فى هذا الزمن العجيب
    الفيتورى
    ينام هناك بعيدا...
    ويلبس الوطن شارات الحداد
    وداعا
                  

04-25-2015, 03:17 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    10439395_1086881204675208_7210362223842735676_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-25-2015, 04:24 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    11169848_1832483183642768_6135711648835464376_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-25-2015, 04:30 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    11081740_10152667867346059_618249713_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-25-2015, 04:36 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    11075719_367762270098525_4421636215529795438_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    جثمانه الطاهر...يرقد فى سلام
    وداعا
                  

04-25-2015, 04:45 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    10425862_1587598138120697_6840153700072178712_n1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    افريقيا..تودع ابنها النبيل
                  

04-25-2015, 04:39 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    تحية وتقدير الأخ عبدالمنعم والرحمة والمغفرة للشاعر الكبير الفيتورى .
    محمد المكى إبراهيم شاعر (أمتى ) فى إستطراد ما عن ذكرى جمال محمد احمد (1916-1986 ) حين رثاه ذكر أن فى فترة ما من تأريخ السودانى السياسى صارت سهام الموت تخطئ الساسة والمرابين وتصطاد الشعراء ومن شاكلهم
    عليه رحيل الأبنودى والفيتورى خلسة (رغم إستفحال المرض و تقدم العمر ) مؤخرا يعيد مقولة محمد المكى للإذهان .
    الفيتورى خلف تراث ضخم جدا عبر الحروف فقط يصعب دثره طالما ظلت الحياة مستمرة
    وهو من قلة من الشعراء يجيدون الألقاء الرمزى للشعر قدر إجادته لكتابته
    كذلك حظى الفيتورى بنصيب وافر من الأعمال النقدية الموازية لشعره ذى المراحل المتعددة ويكاد يكون ثالث ثلاثة من الشعراء السودانيين الذين وجد شعرهم صدى واسع عبر النقد الموازى له
    كذلك الفيتورى هو أكثر شاعر سودانى إهتم به النقاد العرب خاصة اليساريين ولعل ذلك لعيشه الطويل فى مراكز عربية تمثل مركزا للأدب مثل بيروت والقاهرة
    وهو كذلك من الرموز السودانية القليلة جدا التى توقف عندها الشاعر محمد عبدالحى ليتحدث عن تجربته الحضارية فى الشعر عبر سؤال الهؤية حين كتب عبدالحى نقدا للشعر السودانى الحديث بالإنجليزى فى كتاب منشور العام 1976
    كذلك الفيتورى ضمن قلة من الشعراء ممن جادوا علينا بنتف طيب من سيرته الذاتية عبر المقدمة الطويلة التى زين بها بعض أعماله الشعرية مما ساعد على فهم شعره
    رحيل الفيتوى غريبا عن وطنه بالمغرب يعيد صدى مقولة ذكرها الفيتورى كثيرا مفاداه نبوءة من والده العراف رجل الدين (الصوفى ) تبشر الفيتورى أنه سوف يموت غريبا !!(مثل سيدى أبى ذر الغفارى )
    له الرحمة وتحية عبدالمنعم .

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 04-25-2015, 04:41 PM)

                  

04-25-2015, 06:26 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: احمد الامين احمد)

    Quote:
    صلاح فضل: تراث "الفيتورى" جزء أساسى فى الشعرية العربية
    الجمعة, 24-ابريل-2015 06:04 مساءا طباعة حفظ في المفضلة أرسال حفظ

    صلاح فضل: تراث

    القاهرة - بلال رمضان
    قال الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل، إن تراث الشاعر السودانى الكبير محمد الفيتوري، الذى رحل عن عالمنا اليوم، الجمعة، في المملكة المغربية بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر يناهز الـ85 عاما، يمثل جزءًا أساسيًا فى الشعرية العربية.

    وقال الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل، فى تصريحات صحفية لوكالة أنباء الشعر، لقد كان محمد الفيتورى شاعرًا فحلاً، فهو الذي تغنى منشدًا لإفريقا فى فورة الخمسينيات والستينيات من القاهرة، وجعل من إفريقيته رمزًا للتحرر والمجد الأدبي وجمع إلى جانب هذا الوعي العميق بالطابع الاثنى والثقافي الممتزج بدمائه العربية فى السودان ومصر أساسًا لموجة شعرية عارمة احتلت موقعها فى الإطار حركة التحرير التى كان يقودها الزعيم جمال عبد الناصر، واستطاع الفيتورى أن يلمع فى المجتمع المصري والأوساط الأدبية وأن يتقدم الصفوف ويثبت جدارته بقلب شاعر أفريقا الأول.

    وأضاف الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل: لكن "الفيتورى" للأسف بعد ذلك لجأ إلى ليبيا واحتمى بالقذافى والتصق بحاشيته وضيعته دوامة السياسات المتخبطة التى ينتهجها الزعيم اللليبي فلجأ إلى حيلة أنقذت إلى حد كبير شعريته وضمنت له قدرًا من التوهج العاطفي، وهى الاستغراق فى المدى الصوفى العريض ووجد بذلك سبيلا لكي يمتد به مشروعه الإبداعي عبر العقود التالية وظل فترة طويلة يدير مؤسسة ثقافية ليبية فى الرباط بالمغرب فارتبط بالثقافة المغاربية وأسس مرة أخري مكانته الأدبية هناك التى عادلت تلك المكانة التى أسسها فى مصر فى مطلع حياته وبين هذين القطبين مصر من ناحية، والمغرب من ناحية فانهمرت شعرية "الفيتوري" بعرامة شديدة وقوة مذهلة بحيث أصبح تراثه الآن يمثل جزءًا أساسيًا فى الشعرية العربية أضعفته سنوات المرض الأخير لكن مكانته فى الوجدان المصري والعربي يظل عاليًا ومقدرًا لدي كل الأجيال.

    جدير بالذكر أن الشاعر محمد الفيتوري درس بكلية دار العلوم وعمل بالصحافة السودانية والمصرية، كما عمل خبيرًا إعلاميًا بجامعة الدول العربية في ستينيات القرن الماضي.

    ويعد الشاعر محمد الفيتوي من أوائل من تغنوا في العربية للقارة السمراء حيث احتفى بالبعد الإفريقي في شخصيته وشعره فكتب ديوانه "أغاني إفريقيا"، 1956 و"عاشق من إفريقيا"، 1964 وكذلك “اذكريني يا إفريقيا"، 1965 كما كتب مسرحية "أحزان إفريقيا"، وحصل الشاعر محمد الفيتورى على وسام الفاتح الليبي والوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب بالسودان .
                  

04-25-2015, 06:27 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    Quote: إبراهيم سليمان
    قال الشاعر الدكتور رفعت سلام، إن رحيل الشاعر السوداني محمد الفيتوري، خسارة كبيرة للشعر العربي المعاصر، وخاصة أنه صاحب دور مهم، في الشعر الحديث في الخمسينات والستينات، لأنه صاحب صوت متفرد وفريد قادم من الجنوب العربي المختلط بالحياة الأفريقية.
    وأضاف سلام لـ"البوابة نيوز" اليوم السبت، إن الفيتوري له نبرة صوتية واضحه في قصائدة الشهيرة والمميزة، والتي لا تشبه أي نبرة لدى شعراء الحداثة، مع أننا كنا نتظر منه بعد فترة الستينات أن يرسخ تجديده الشعري، فيقدم ما لم يقدمه أحد من قبل.
    وأوضح سلام، إن ظروف "الفيتوري" جعلته يغادر مدينته الحبيبة القاهرة للسفر لبلدان عربية، وظل صوته للأسف الشديد في ظل المتاهات السياسية في السودان بلده الأصلي، جعلته في النهاية يموت مغترب في أقصى العالم العربي"المغرب".
    وأشار سلام، إلى أنه يأمل أن تتولى أي جهة ثقافية مصرية، إعادة إصدار أعمال الفيتوري الأولى، حتى تقرأ الأجيال الجديدة أشعاره، وهذا أقل ما يمكن تقديمه لقيمة فنية كبيرة.
                  

04-25-2015, 06:29 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    Quote:
    وكالة أنباء الشعر-زياد ميمان
    غاب قمر افريقيا، وغمرته الغيوم ليرحل بعيداً، ويترك في قلوب الشعراء محبة، وأية محبة ، الشعر والكلمات ، حلقوا مع قصائده وعاشوها ، وحزنوا جداً على فراق صاحبها ، هاهم الشعراء الشباب يرثون الفيتوري وكأنه أبوهم ، فنسج نجوم أمير الشعراء على صفحاتهم كلمات الرثاء للفيتوري...

    الشاعر السوادني محمد عبد الباري :

    ليست إشاعةً..فقد فعلها الموت هذه المرة

    انتقل إلى رحمة الله أستاذنا الشاعر العربي الكبير محمد الفيتوري..وقد أكدت لي زوجته السيدة رجاء رحيله قبل ثلاث ساعات من الآن

    أيها الأبد :

    اقرع أجراسك

    فالدرويش المتجول قد وضع عصاه ورفع كلماته .

    أما الشاعرة السوادنية منى حسن

    ما أوجع رحيلك بعيدا عن وطن يسكنك، ويشتاقك، ستظل دمعته عليك نيلا ثالثا يجري على خده لا عزاء يوقف مسيله..

    وكتب أمير الشعراء اليمني عبد العزيز الزراعي

    رحل الشاعر العملاق محمد الفيتوري.. قمر أفريقا والعروبة ..يا إلهي بالامس يغادر الأبنودي واليوم الفيتوري ماذا تبقى من الزمن الجميل؟

    وكتب الروائي أمير تاج السر :

    تساقط عدد من قمم الكتابة تباعا:

    رحم الله محمد الفيتوري.

    وقال المصري أحمد حسن عبد الفضيل :

    عِقْدُ الشعر ينفرط وتسَّاقط حبَّاتُهُ الدُّريِّةْ .. رحمة الله على الشاعر الكبير / محمد الفيتوري

    أما الشاعرة الجزائرية لطيفة حساني فقالت :

    رحمة الله على الشاعر الكبير محمد الفيتوري

    الحزن يفتقد الذين يحبهم

    مذ ضمّهم مثواهم الأزليُّ

    والصبح أطرق لم يعد يدري الزمانَ

    أو المكان وجومُه الليليُّ

    إهنأ بعيدا عن زمان بائس

    فيه الهزار مشرّد منفيُّ

    تبقى بذاكرة النجوم مسافرا

    يرعاك أفق حالمٌ أبديُّ

    وقال المغربي أحمو الحسن الأحمدي

    محمد الفيتوري .. وداعاً .

    رحمك اللهُ .

    تساقط عدد من قمم الكتابة تباعا:

    رحم الله محمد الفيتوري.

    وقال الشاعر المغربي بميمون أحمد

    "ما أروع ما كتب الشاعر الراحل محمد الفيتوري منذ الخمسينات، وكانه يصف واقع الأنسان العربي اليوم:

    يا أخي في الأرض في كل مكان يا أخي في الشرق في كل سَكَنْ

    أنا أدعــوك فهل تعرفني : يا أخـاً أعرفُـهُ رغـم المِــحَــــــــــنْ

    و هو يريد ولا ريب: وحدة المحن وتوالي المحن وكل ما يصنع مأساة الإنسان العربي في هذا الزمن.

    رحم الله محمد الفيتوري أحد أصفى أصوات الشعر العربي بين رواد حركة التجديد، وصوت الزنوجة الأقوى في الشعر العربي الحديث."
                  

04-25-2015, 06:46 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    Quote: أبو سنة ينعى "الفيتوري": صوت شعري لا يتكرر
    0 0 Google +0
    السبت 25-04-2015| 02:18م
    watermark
    الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة
    إبراهيم سليمان
    أعرب الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، عن حزنه الشديد لوفاة صديقه الشاعر السوداني محمد الفيتوري، حيث أنه يشعر بالأسى العميق لرحيل رائد من رواد الحركة الشعرية الحديثة في الأدب العربي المعاصر، والذي ترك الكثير من الدواوين الشعرية والمسرحيات.
    وأضاف أبوسنة لـ"البوابة نيوز"، إن نجومية الفيتوري صنعها من ديوانه الأول "أغاني أفريقيا"، كما أنه استطاع أن ينجو من شباك نصبت له في العديد من الأماكن.
    وأكد أبو سنة، أنه يظل شديد الإخلاص للصوت الشعري لصديقه الفيتوري، مشيرًا إلى أن الراحل يتسم بتطور في صوته الشعري في الحداثة، والدراما، وفي المرحلة الأخيرة "الصوفية"، كما أنه كتب العديد من المسرحيات التي استلهم من خلاله التراث الإنساني، ويظل الفيتوري صاحب الصوت الصافي والنقي والقوي.
    وتابع أبوسنة:" أعرف الفيتوري منذ الستينيات، حيث كانت بداية حياتي وحياته، عندما كنا نجلس في العديد من الندوات والمنتديات في القاهرة، من بينها منتديات رابطة الأدب الحديث، وهو لفت الانتباه وخطف القلوب منذ ديوانه الأول، وكان جاهر الصوت في الإلقاء، وتم نشر أعماله الكاملة في بيروت أول السبعينات من دار نشر العودة، مع الرواد في العالم العربي، ولم يتوقف عن الإبداع لفترة طويلة غير أن المرض جعله عاجر حتى عن التعبير عما في نفسه.
    وواصل أبوسنة:"الفيتوري شاعر مصري سوداني ليبي، وكان صوت شعري لا يتكرر، وبعد مرضه الذي استمر لسنوات، ذهاب إلى المغرب وتزوج هناك حتى جاء الخبر الذي أحزننى، ولذلك أقدم العزاء لأسرة الفقيد الذي ترك لنا تراث شعري سيبقي خالدًا في ذاكرة الأدب العربي.
                  

04-25-2015, 06:47 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    Quote: ورشة الزيتون تنعي الشاعر السوداني محمد الفيتوري




    0

    كتب: شيماء مصطفى
    Saturday, أبريل 25, 2015 - 11:30
    نعت ورشة الزيتون، الشاعر السوداني محمد الفيتوري، الذي وافته المنية، أمس، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 85 عاما.
    وأصدرت الورشة بيان نعي قالت فيه: "ورشة الزيتون تنعى هذا الشاعر الكبير الذي أثرى الحياة الشعرية العربية، بكل ما هو جديد، وأمدّها بحياة فنية فذة، وانفردت قصيدته باظهار الجانب الأفريقى في الشخصية العربية، وخاض معركة كبيرة من أجل الدفاع عن البعد الأفريقى المهضوم والمستبعد في العالم المعاصر، وقد أصدر دواوين شعرية كثيرة تتناول هذا الأمر، بداية من ديوانه الأول "أغانى أفريقيا"، والذي كتب مقدمات له ثلاثة من الكتاب المصريين، وهم: محمود أمين العالم، زكريا الحجاوى، ورجاء النقاش، وذلك في عام 1955 عندما كان يقيم ويعمل في جريدة الجمهورية المصرية".
                  

04-25-2015, 07:21 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    Quote:
    تحية وتقدير الأخ عبدالمنعم والرحمة والمغفرة للشاعر الكبير الفيتورى .
    محمد المكى إبراهيم شاعر (أمتى ) فى إستطراد ما عن ذكرى جمال محمد احمد (1916-1986 ) حين رثاه ذكر أن فى فترة ما من تأريخ السودانى السياسى صارت سهام الموت تخطئ الساسة والمرابين وتصطاد الشعراء ومن شاكلهم
    عليه رحيل الأبنودى والفيتورى خلسة (رغم إستفحال المرض و تقدم العمر ) مؤخرا يعيد مقولة محمد المكى للإذهان .
    الفيتورى خلف تراث ضخم جدا عبر الحروف فقط يصعب دثره طالما ظلت الحياة مستمرة
    وهو من قلة من الشعراء يجيدون الألقاء الرمزى للشعر قدر إجادته لكتابته
    كذلك حظى الفيتورى بنصيب وافر من الأعمال النقدية الموازية لشعره ذى المراحل المتعددة ويكاد يكون ثالث ثلاثة من الشعراء السودانيين الذين وجد شعرهم صدى واسع عبر النقد الموازى له
    كذلك الفيتورى هو أكثر شاعر سودانى إهتم به النقاد العرب خاصة اليساريين ولعل ذلك لعيشه الطويل فى مراكز عربية تمثل مركزا للأدب مثل بيروت والقاهرة
    وهو كذلك من الرموز السودانية القليلة جدا التى توقف عندها الشاعر محمد عبدالحى ليتحدث عن تجربته الحضارية فى الشعر عبر سؤال الهؤية حين كتب عبدالحى نقدا للشعر السودانى الحديث بالإنجليزى فى كتاب منشور العام 1976
    كذلك الفيتورى ضمن قلة من الشعراء ممن جادوا علينا بنتف طيب من سيرته الذاتية عبر المقدمة الطويلة التى زين بها بعض أعماله الشعرية مما ساعد على فهم شعره
    رحيل الفيتوى غريبا عن وطنه بالمغرب يعيد صدى مقولة ذكرها الفيتورى كثيرا مفاداه نبوءة من والده العراف رجل الدين (الصوفى ) تبشر الفيتورى أنه سوف يموت غريبا !!(مثل سيدى أبى ذر الغفارى )
    له الرحمة وتحية عبدالمنعم .


    شكرى وتقديرى العميق لك
    الاخ احمد الامين
    للاضافة القيمة..
    سيظل الفيتورى..حاضرا فينا
    فالشعراء..رسل السلام والخير..
    كان شاعرنا مثالا للالتزام القومى
    والرؤية الثاقبة...
    كان حاضرا...فى كل المواقيت الكبيرة
    سيظل قيمة كبرى..فى الشعر الحر.
    روحه ترفرف..فى ربوع وطنه الحبيب.
    فلينام..فى سلام
    وعليه السلام.
                  

04-26-2015, 03:37 AM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    Quote: ابراهيم ابراهيم
    لماذا تخلينا عن الفيتوري :
    ---------------------
    لماذا بخل النظام علي الفيتوري بقبر في ارض الوطن :
    اما كان من الأجدي ان توفر له الدولة أنبوبة الدواء وجواز السفر وتذكرة الطائرة .. حتي نداري فضائحنا التي عمت الآفاق .. ؟؟
    وإذا كان النظام الذي يعتمد ويعتز بثقافة القرون الوسطي ويعادي حقوق الانسان والابداع والثقافة والفن والمرأة ولا يعرف قيمة الحداثة ولا قيمة الفيتوري الذي انجزت الجامعات عن شعره خمس وثلاثين رسالة دكتوراة وماجستير وكتبت عنه عشرات الكتب ..
    فلماذا تخلت عنه الانتلجنسيا السودانية ..؟!؟!؟
    والكل يدرك ان النميري حرمه من جواز السفر بعد ان كتب قصيدته " قلبي علي وطني " التي رثي فيها الشهيد عبد الخالق محجوب ..الذي أعدمه النميري ...
    لماذا تخلينا عن الفيتوري وهو الرمز الشعري الخالد ..
    وهو احد رواد الحداثة ...
    نحن لم نتخلي عن الفيتوري وحده ... ، إنما تخلينا عن الكثيرين ..
    اذكر ان الفنان النوبي العالمي حمزه علاء الدين .. رغم انه قدم علي زمن المجاعة في الثمانينات وتبرع من ماله الخاص لدرء آثارها بعد الانتفاضة ٨٥ لكن لا احد في هذه الدولة الموبوءة بالبيروقراطية واللصوص
    تكرم علي الرجل ببطاقة تحمل شعار الوطن تسمي جواز سفر ... وهو لم يكن في حاجة له ..
    بينما يستقبله فاروق حسني وزير الثقافة المصري الأسبق
    ويمنحه الجواز الدبلوماسي ويقيم له حفلا عالميا في الأقصر .. يحضره مهتمون بالثقافة النوبية من كل أنحاء العالم ..
    هكذا يتم تكريم الكبار وتتم الاستفادة من قيمتهم الإبداعية والفكرية .
    التقيت حمزة وسط رهط من الاحباب في مصر وأفسحوا لي مكاناً للجلوس قلت لحمزة قبل ان اجلس انت مصري ولا سوداني ؟
    فأدار وجهه وقال لي في مصري مشلخ ؟
    وسط احتجاج الاصدقاء ...
    سيظل الفيتوري هرما من أهرامات الثقافة العربية والافريق والإنسانية رضي النظام الفاسد الخرب ام لم يرضي ...
    وسيذهب النظام الي مزابل التاريخ بينما سيبقي الفيتوري في الجامعات والمعاهد والمدارس والمكتبات وزور الثقافة في كل أنحاء العالم .
    وحم الله شاعرنا الكبير ..
    وهكذا تتضاعف أحزان الوطنيين الشرفاء امام هذا الموقف المخزي لهذا النظام .. علي قادته وحلاوته لعنة التاريخ ولعنة الاجيال .
                  

04-26-2015, 07:27 AM

ياسر منصور عثمان
<aياسر منصور عثمان
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    رحم الله الشاعر الكبير محمد الفيتوري
    عاشق افريقيا وابنها البار

    إنا لله وإنا إليه راجعون
                  

04-26-2015, 07:31 AM

ياسر منصور عثمان
<aياسر منصور عثمان
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: ياسر منصور عثمان)

    كتب سمير عطا الله في جريدة الشرق الاوسط:

    نزار أفريقيا.. سياب السودان

    الأحد - 8 رجب 1436 هـ - 26 أبريل 2015 مـ رقم العدد [13298]


    كان محمد الفيتوري صديقي أكثر مما قد عرف. وكنت أعرف ما يخفي من آمال وآلام، أكثر مما قد أدرك. وكان في بالي، كشاعر وصديق، قربت المسافات أم بعدت، وطال الغياب أم قصر. صار صديقًا منذ أن التقيته أول مرة في بنغازي عام 1968. لا تزال مدينة باهية، كما يقول الليبيون، لم يدهمها الداهمون من كل دعوات الاستبداد والإلغاء. وقد جاء الفيتوري بدعوة من فرع القبيلة الكبيرة في ليبيا. هو يريد شيئًا من الانتساب إلى الوفرة، وهم يريدون تجميل النسب بضم شاعر أفريقيا السوداء إلى شمالها الجغرافي الأبيض.
    لا يحتاج التعرف إلى الفيتوري أكثر من ذكر الاسم ومصافحة. وسوف تصبح جزءًا من عائلة الأصدقاء. وإذا ما كنت قد كتبت من قبل عن عذاب أفريقيا وشقاء البشرة السمراء، فسوف يعقد معك محمد، عقد المودة مدى العمر. أيهما ينفد أولاً.
    تغنى الفيتوري «بدمامته». تغنى بفقره. تغنى أبدا بزنوجته: «فقير... فوجه كأني به/ دخان تكثف ثم التحم/ وعيناه فيه كأرجوحتين/ مثقلتين بريح الألم/ وأنف تحدر ثم ارتمى/ فبان كمقبرة لم تتم/ ومن تحتها شفة ضخمة/ بدائية قلما تبتسم/ وقامته لصقت بالتراب/ وإن هزئت روحه بالقمم».
    «فقير، أجل. ودميم، أجل» يردد الفيتوري، لكنه وهو يكتب أجمل الشعر وأرق المشاعر وخمائل القوافي، ينسى أن يمر بالوصف، على ذلك القلب المصنوع من ياسمين أبيض وياسمين أزرق. بل ينسى، خائفًا، مبتعدًا، مشفقًا على نفسه، ينسى أن الياسمين سوف يتدلى أسود جميلاً من عرائش شعره. غابة من ياسمين.
    اعتبر الغرب ليوبولد سنغور، رئيس السنغال، شاعر الزنوجة. شاعر الزنوجة الأكثر شاعرية كان محمد الفيتوري، عيني أفريقيا الدامعتين، وشمس أفريقيا التي فيها نور كثير، وفيها دفء كثير، وليس فيها ظلم القيظ وعشوائية اللهب.
    كان هذا «الدميم» وسيم النيل والغابات. ملأ السودان شعرًا كما ملأه الطيب صالح نثرًا. بل كان يبدو في ترحُّله وصعلكته شيئًا مثل مصطفى سعيد، البطل في «موسم الهجرة إلى الشمال»، والمفارقة أن عَلَمي السودان، رفرفا في الهجرة. منذ أن بدأ الفيتوري الهجرة من بحر الغزال، ما توقف. ومذ عثر الطيب على وظيفة في «إذاعة لندن»، لم يعد. ومضى العسكريون في السودان إلى أبعد من ذلك فقرروا أن يطردوا كتبه أيضًا. فنكَّس علم السودان نفسه خجلاً. لقد أفقدوه لون النيل فيه.
    هجر الفيتوري السودان لكنه غار في أعماق أفريقيا: «قلها لا تجبن... لا تجبن/ قلها في وجه البشرية/ أنا زنجي وأبي زنجي الجد/ وأمي زنجية/ أنا أسود... أسود لكني حر/ أمتلك الحرية، أرضي أفريقية عاشت/ عاشت أفريقيا». كانت القارة هي كل شيء، وطنه في بشرته، تعطيه أرضه ما يظن أنه دمامة الملامح، لكنها تمنحه تلك النفس السامية والقلب الوسيع الذي يخرج من اللون إلى عشق العالم، متظلمًا من الرجل الأبيض، متقربًا إلى المرأة البيضاء، صادة أو متباعدة أو عاشقة هي أيضًا.
    ذلك كان انتصاره الكبير عندما عدت أرى محمد من جديد في مقاهي بيروت أوائل السبعينات. كان سعيدًا، وكعادته تُفرحه الأشياء الصغيرة التي حُرم منها في بداياته، وبينها الراحة المادية.
    إلى اللقاء..
                  

04-26-2015, 05:44 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: ياسر منصور عثمان)

    لك التحية..عزيزى ياسر منصور
    ولندعو ..بالرحمة والمغفرة..لشاعرنا الكبير
    سيظل تراثه الفكرى
    منارة اشعاع..لعقود وعقود
    له قبر ..فى كل بستان وحقل



    11156168_873684449339994_7988405817608305695_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-26-2015, 06:24 PM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    يرتحل عاشق افريقيا الي الضفة الأخري في صمت وبهدوء بعد ان اسمعت كلماته الغابات السمراء والكادحين والحالمين بفجر ينجو من الغبن والقهر والحزن والظلم والمسغبة.... يرحل بعد ان اختط ضمن افذاذ االشعراء المجددين اساسا قامت عليه منظومة الشعر التجديدي ....تتبلل حلوقنا الأن بغبار فقدك لكن الذاكرة لن تغيب عنها اناشيدك... وداعا ...ولك الرحمة من الله خالق الاصباح...

    (عدل بواسطة محمد الكامل عبد الحليم on 04-26-2015, 06:41 PM)
    (عدل بواسطة محمد الكامل عبد الحليم on 04-26-2015, 06:43 PM)

                  

04-26-2015, 07:22 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

                  

04-26-2015, 08:18 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    Quote: يرتحل عاشق افريقيا الي الضفة الأخري في صمت وبهدوء بعد ان اسمعت كلماته الغابات السمراء والكادحين والحالمين بفجر ينجو من الغبن والقهر والحزن والظلم والمسغبة.... يرحل بعد ان اختط ضمن افذاذ االشعراء المجددين اساسا قامت عليه منظومة الشعر التجديدي ....تتبلل حلوقنا الأن بغبار فقدك لكن الذاكرة لن تغيب عنها اناشيدك... وداعا ...ولك الرحمة من الله خالق الاصباح...


    يسلم حرفك
    عزيزى محمد الكامل..
    غادرنا..شاعرنا الجميل
    لينام نومته الاخيرة..
    هناك..على ساحل الاطلسى.
    نودعه ...
    وندعو له بالرحمة والمغفرة.
                  

04-27-2015, 02:10 AM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)




    وداعا
                  

04-27-2015, 08:24 AM

ياسر منصور عثمان
<aياسر منصور عثمان
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    صحيفة الحياة اللندنية
    الإثنين، ٢٧ أبريل/ نيسان ٢٠١٥



    محمد علي شمس الدين

    ولد الشاعر محمد الفيتوري في مدينة الجنينة في السودان، في الرابع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1936. عرف الشاعر ولادة واحدة، لكنه مات ميتات كثيرة، إلى أن ثبت رحيله في الرابع والعشرين من الشهر الجاري في مستشفى «الشيخ زايد» في الرباط. ولعلّ الفيتوري واحد من الشعراء القلائل، الذين قرأوا المراثي التي كتبت فيهم قبل أن يموتوا، بسبب التباس في خبر الوفاة، والشبهة فيه. وكان من قبله مثلاً الشاعر الفلسطيني علي فودة الذي كان يقيم في بيروت خلال الحرب الأهلية، وبعيد القصف الإسرائيلي على المدينة، انتشر خبر وفاته في يوم من أيام 1982، وكُتبت فيه المراثي بينما كان يرقد في المستشفى حيّاً يُرزق، فقرأ الكلمات الطيبة فيه ليموت بعد هذه الحادثة مطمئناً. وأشهر من تم تداول خبر وفاتهم مرات عدة في حياتهم، الشاعرة العراقية نازك الملائكة التي كانت تعيش حينها في القاهرة، إلاّ أنها لم تعلّق بشيء على أخبار موتها المزعوم حتى وافتها المنيّة، فكان الخبر اليقين. ولعلّ الموت هو الحقيقة الوحيدة الراسخة في هذه الحياة.
    المرّة الأخيرة التي نُعي فيه محمد الفيتوري في حياته كانت في مجلة أخبار الأدب القاهرية، في عددها المؤرخ في 29 من نيسان (أبريل) 2012، حين كتب الشاعر المصري فاروق شوشة أنه سمع بموت الفيتوري من أصدقاء مغاربة، فكتب له مرثية طيبة تليق به، وأظنّ الفيتوري قرأها وقتذاك وضحك في سرّه. لقد افتداه في الموت شخص آخر يحمل الاسم نفسه، فذهب الخبر إلى الأكثر شهرة.
    ولعلّ الاشتباه بموت الفيتوري مرات عدة يعود إلى إصابته بجلطة دماغية شلّت نشاطه الذهني والجسدي لسنوات، فاستمر يعيش حياة بيولوجية في الرباط (المغرب) التي اختارها مستقراً أخيراً له، تساعده زوجه المغربية وعائلته على تصريف أيامه الأخيرة. وهو الذي عاش لأكثر من خمسة عقود، بدءاً من خمسينات القرن الفائت حتى أواخره صاحب حضور شعري ساطع.
    منذ بداياته، لمع اسم الفيتوري بسبب ارتباط قصائده بالروح الأفريقية المعذبة، والإنسان الأسود اللون (الزنجي) المضطهد بسبب لونه وموقعه الاجتماعي على حدّ سواء. فحاول أن يبتكر بالشعر شمسه المنيرة السوداء، بقول أبي الطيب المتنبي، وأن يتحرر بهذا الشعر من كلّ قيوده في اللون والجسد والانتماء. ذلك أن مبدأ هذا التحرر كان نابعاً من الداخل، من القلب الحرّ، وأن الجسد كان عبئاً ثقيلاً على روحه الحرة. فظهرت هذه المفارقة في شعره وفي سلوكه في وقت واحد. وهو يقول في «أغاني أفريقيا» (1955): « جبهة العبد ونعل السيد/ وأنين الأسود المضطهد/ تلك مأساة قرون عبرت/ لم أعد أقبلها لم أعد».

    شاعر شموس ومعذب
    عرفتُ محمد الفيتوري معرفة شخصية أثناء إقامته في بيروت، مندوباً سياسياً لليبيا، في سبعينات القرن العشرين. والتقيت به بعد ذلك، في مواقع متباينة، في القاهرة، وكافالا (اليونان). وكان أبرز ما يطبع شخصه انه إنسان شموس، بمعنى أنه مستنفر، بل حاضر للاستفزاز. وأغلب الظن أنه ينطوي على روح معذبة وكبرياء مجروح. هو شديد الإحساس بتفوقه الشعري، وقدرته على الأداء بالحركة والصوت المرتجف، والاتكاء على طرف المنبر بيمينه، لكي يطلق نظره ومن ثم صوته، بكلماته الراجفة المتوترة. لكنه كان مسكوناً بسواد لونه، وجسمه الضئيل، ويستعمل الشعر للسيطرة والفحولة. كانت تسكنه تلك الصورة الأولية، التي كتبها في مطلع حياته الشعرية، بـ»جبهة العبد ونعل السيد». من هنا أساس شخصيته المتوترة الاستفزازية، وقد انعكست على عبارته وسلوكه الشخصي. فهو شاعر الطوطم الأفريقي بامتياز، وهو شبيه هذا الطوطم أيضاً. وحين نقول إنه مصنوع من كيمياء أفريقية، فلأنه يجري في عروقه من ناحية الأب، دم سوداني، ومن ناحية الأم، دم ليبي. وهو وإن كان وليد مدينة الجنينة في السودان، إلا أنه نشأ في مدينة الاسكندرية وتلقى علومه فيها، فحفظ القراَن وتخرج من كلية العلوم في الأزهر الشريف.
    وفي القاهرة أيضاً، خطى الفيتوري خطواته الشعرية الأولى، فصدر له في الخمسينات والستينات «أغاني أفريقيا» (1955)، «عاشق من أفريقيا» (1964)، و»اذكريني يا أفريقيا» (1965)، «أحزان أفريقيا» (1966). وأول من سلط الضوء النقدي عليه كان الناقد المصري محمود أمين العالم، الذي كتب مقالة مسهبة عن إحساسه بالدونية وتوقه إلى الحرية في وقت واحد. وكان العالم ناقداً اشتراكياً ملتزماً، أخذ بمعاني التحرر التي كتبها الفيتوري في دواوينه الأفريقية، أكثر مما أخذ بصيغته الشعرية، التي بقيت كلاسيكية محافظة. ذلك أن الفيتوري كان ميالاً إلى المد الاشتراكي الشيوعي في كل من مصر والسودان، وله قصيدة في شنق المناضل الشيوعي السوداني عبد الخالق محجوب، تمّ تداولها في الأوساط الثقافية اليسارية، التي اعتبرت الفيتوري شاعرها حينذاك.
    وفي قصيدته هذه «البطل والثورة والمشنقة» (1968) نلمس الكثير من الشعارات والخطابة والقليل من الشعر. فهو يقول مثلاً بنثرية إعلانية: «لماذا يظن الطغاة الصغار (وتشحب ألوانهم) أن موت المناضل موت القضية». إنه نسيج شعري ضعيف لقضية جوهرية. ليس من إبداع شعري جديد ومتميز، بالمعنى الأسلوبي والتجديدي للكلمة، في دواوين الفيتوري الأفريقية وفي شعره السياسي الملتزم على العموم. بل لعله في هذا الشعر كان صاحب شعارات وخطابات صحيحة ببعدها السياسي والاجتماعي، لكنها ضعيفة بالمعنى الشعري. لذلك لا يُمكن الإشادة بالفيتوري شعرياً وإبداعياً إلا في ثلاث مجموعات شعرية متميزة هي على التوالي: «معزوفة لدرويش متجول» (1971) و»ابتسمي حتى تمرّ الخيل» (1975) وأخيراً ديوان «عرياناً يرقص في الشمس» (2005). وفي هذه الدواوين الثلاثة، ظهرت فرادة محمد الفيتوري لناحيتين، النكهة الصوفية العميقة في «معزوفة لدرويش متجول» وسحرية الطوطم الأفريقي والروح المعذبة في «عرياناً يرقص في الشمس».

    سقوط ما لا بد من سقوطه: بقاء الجوهر
    عوامل كثيرة جعلت من محمد الفيتوري شاعراً صاحب التباسات سياسية وشخصية مؤثرة. ولعلّ تكوينه الجسدي وروحه الطامحة إلى الحرية والحضور القوي في المجتمع، كل ذلك أوجد توتراً في عبارته كأنما هي ممسوسة بسلك من كهرباء. لكنّ رغبته الطاغية في التسيّد والسلطة جعلته يتقرب من حكام معروفين كالرئيس العراقي صدام حسين والرئيس الليبي معمر القذافي. لقد مدح الفيتوري كلاً من الرئيسين بمدائح هي أدنى شعرياً وفنياً من سائر أشعاره التي تميزه في التصوف والطوطم الأفريقي... ونحن لسنا في صدد نصب محكمة للشاعر الراحل، إنما النظر في إبداعه الشعري. فالمتنبي، على رغم مديحه لكافور الإخشيدي، ظلّ كبيراً ومبدعاً. أما الفيتوري فكان ضعف شعره في المدائح ظاهراً، إذا قيس بسائر شعره. ولعل ذلك أثّر عليه، فخَفَت ذكره بعد رحيل الرئيسين المذكورين. لنعد إذن إلى الجوهري من جوهر شعر الفيتوري. وهو ما نعتقده متميزاً وجارحاً وجميلاً. ففي ديوانه الأخير «عرياناً يرقص في الشمس» (2005)، يسرّب لنا الشاعر صورة رقص طفل أفريقي مولود للتوّ كجوهرة سوداء، ترفعه أمه بيدها وترقّصه أمام الأشجار العملاقة وأمام حراب الزنوج والأقنعة والوجوه المخططة بالأصباغ.
    هذا الجو السحري الأفريقي هو خاصية الفيتوري، يضاف إليها خاصية الدراويش في رقصهم الصوفي، والجياع والعراة والمقهورين. ففي قصيدة الرياح يقول الشاعر: «ربما لم تزل تلكم الأرض تسكن صورتها الفلكية/ لكن شيئاً على سطحها قد تكسر/ ربما ظل بستان صيفك أبيض/ في العواصف/ لكنّ برق العواصف خلف سياجك أحمر/ ربما كان طقسك ناراً مجوسية في شتاء النعاس الذي لا يفسر/ ربما كنت أصغر مما رأت فيك تلك النبوءات أو كنت أكبر/ غير أنك تجهل أنك شاهد عصر عتيق/ وأن نيازك من بشر تتحدى السماء وأن نداء النجوم تغير/ هكذا انطفأت شرفات السنين المشعة بالسحر/ واللؤلؤ الأزلي/ وأسدل قصر الملائكة المنشدين/ ستائره/ وكأن يداَ ضخمة نشرت أفقاً من شرايينها في الفضاء السديمي/ ها قد تداخلت اللغة المستحيلة في جدل الشمس والكلمات».
    الفيتوري هنا هو الدفعة النارية للشمس الأفريقية حتى تشتبك مع كلمات القصيدة. فيطلع الشعر من منبع السحر والعذاب، وتظلّ لغته مشدودة، متوترة، كالنيازك في سماء أفريقيا. تدور في عتمة وترقص مع الأشباح.
    يعلّق الفيتوري على مشجب الشمس الأفريقية ما يشبه أكفان القصيدة، ويستنطق الروح الحية للكائنات السوداء، فيقول: «هي ذي الشمس راهبة الجزر القرمزية/ تدفن في غابة الليل أزهارها/ وتقيم قداديسها/ وتعمد جدران قبلتها بالدماء».
    تسكن قصائده روح بدائية وطوطمية كعيون الدمى، وطيور الدجى، أشباح ونيران مشتعلة ودماء قرابين. وقد نعثر في قصائده على الطحلب الميت الذي ينبت فوق السقوف، ويتسلق الجدران إلى الشرفات. تحضر أيضاً الخناجر المغسلة بالدماء، والتعاويذ المعلقة في الرقاب، والوشم على الكتفين والطقوس القديمة. أضرحة الرخام والعظام والأشباح، كلّها في خطاب شعري فيه من الطوطم ما فيه من الألم. تتجلّى في ديوان «معزوفة لدرويش متجول» أفريقيا، ووجهه الآخر، المشتق من وجه أبيه مفتاح رجب الفيتوري، الذي كان صوفياً على الطريقة الشاذلية العروسية الأسمرية. فيرقص في حضرة من يهواه وتعصف به أشواقه. يحدق بلا وجه، ويرقص بلا ساق، ثم يزحم براياته وطبوله آفاق الرؤيا الصوفية. عشقه يغني عشقه، وفناؤه استغراق. هو مملوك المعبود، لكنه سلطان العشاق، وطاووسهم، وخادم مملكة الدراويش والمجاذيب وأصحاب الحضرة إلى الأبد.





    شهادتان
    عصام عيسى رجب: ويَبقى النَّشيد...

    «صدِّقني يا ياقوتَ الْعَرْشْ إنَّ الْموتى ليسوا هُمْ هاتيك الْموتى...». الْفَيتوري لعلَّ حياةَ الشَّاعر السُّوداني الْكبير مُحمَّد مفتاح الْفيتوري كانتْ مِنْ بَدْئها إلى خاتِمتِها قصيدةً طويلة، قصيدة بِكُلِّ ما للقصيدةِ مِنْ هدوءٍ وصَخَب، ورِقَّةٍ وشراسة، وثَوريَّةٍ وصُوفيَّة. وما رحيلُهُ هكذا وحيداً كالسَّيف، غريباً وطالما تقاسَمتْه بِلادٌ ومُدُنٌ عربيَّة شتَّى، إلا تجسيداً أخيراً لهكذا قصيدة. كانَ شاعِراً مُخلِصاً بدءاً ومنتهى لقصيدتِهِ التي لَمْ تكُنْ تشبِهُ قصيدةَ أحدٍ سواه. تقرأها فتقولُ: هذه قصيدةُ الفيتوري. ولا أعني هنا قصائده الأفريقية: أغاني إفريقيا/ عاشِقٌ مِنْ إفريقيا/ اذكريني يا إفريقيا و/ أحزانُ إفريقيا... ولا في ميلِهِ الْعربي. ولا بُكائهِ على انكسار اليسارِ السُّوداني في سبعينياتِ الْقرنِ الماضي، كما في ديوانه: أقوالُ شاهِدِ إثبات. ولا. يكفيك أنْ تلمس الْهَمَّ الإنساني في قصيدةٍ باكِرةٍ، يقولُ فيها: «يا ليتَني راعٍ عتيقُ الرِّداء/ ذو عصا مشقوقَةٍ بالية/ شرابُهُ مِنْ دَمْعَةِ السَّاقية/ وقُوتُهُ مِنْ مُهْجةِ الدَّالية/ يسوقُ للغاباتِ أغنامَه/ ورُوحُهُ كرُوحِها صافية/ راعٍ لَهُ صاحِبةٌ ترتجي عودتَه/ في الليلةِ الشاتئة/ حتَّى إذا عادَ إليها/ ارتَمَتْ في حُضْنِهِ/ أدْمُعُها الْهانية...». أو في حُنْوِهِ الْبالِغِ على تلك الخيول في تلكم الليلةِ الْمُمطِرة: «أيُّها السائقُ رِفْقاً بالْخيولِ الْمُتعَبة/ قِفْ، فإنَّ السَّرجَ أدمى لَحَمَ الرَّقَبة/ قِف، فإنَّ الدَّربَ في ناظِرةِ الْخَيلِ اشتَبَهْ/ هكذا، كانَ يُغنِّي الْموتُ حولَ الْعَربَة/ وهي تَهوي تحتَ أمطارِ الدُّجى مُضْطَرِبَة....». اختَلَفَ النَّاسُ حولَ مواقِفِ الْفيتوري، ويختَلِفون. ولكنَّهم يتفقونَ على قصيدَتِه. ومَنْ فاتَهُ أنْ يراهُ يقرأُ شِعْرَهُ، فقد فاتَهُ الكثير مِنْ شاعِريَّتِه، فالرَّجلُ كانَ يقرأُ قصائدَه بِمزيجٍ مُدْهِشٍ مِنْ الرَّهافَةِ والْعُنْف. يقرأُ قصائدَه، وكأنَّهُ يكتُبُها لحظةَ إلْقائهِ إيَّاها. كانَ أيقونَةَ الشِّعْرِ السُّوداني الذي لا يعرِفُ الآخرونَ عنه إلَّاه، إلَّا قليلاً.

    محمد جميل أحمد :
    سيزيف الأسود ربما لم نقع على شاعر عربي اختبر الاغتراب في هويته الشعرية كالفيتوري الذي غامر برهان الشعرية، وحده، لتسويغ هويته السوداء في ثقافة بيضاء. عاش الفيتوري سيزيفا أفريقيا، وحيداً ومغترباً في أمكنة وأزمنة عربية مختلفة، وصاحب مناخاً قاسياً لكتابة مسننة وجريئة تجهر بالاختلاف المسكوت عنه، وتعبر عن عذاب شعري لا يكاد يصغي إليه أحد في مجاز هوية بيضاء شكلت إطاراً عاماً لذاكرة الشعر العربي، لهذا جاءت كتابته الشعرية المختلفة عن أفريقيا وعن الزنوجة متوترة وقوية وصادمة لتلك الذاكرة. وبهذا المعنى لم يكن الفيتوري يخاطب هوية عربية في بدايات مواضيعه الشعرية بقدر ما كان يصفي حساباً جمالياً وانسانياً مع الذاكرة، نحو أفق يحرر انسانية الشعر العربي من ذاكرته البيضاء. كان يمكن للفيتوري، مبكراً، أن يكون أيقونة سوداء للحرية في الشعر العربي ولونية مختلفة في تعزيز قيمة التنوع وإنسانيته في ذلك الشعر وفي ثقافته الحديثة، لكنه لم يجد في محيط تلك الثقافة ما يمنح المعنى الأيقوني لتجربته استحقاقها الفريد؛ استحقاقاً جمالياً في الشعر يوازي إبداع مارتن لوثر كنج في السياسة، وبوب مارلي في الغناء، عالمياً. ربما وجدت الهوية الشعرية المغتربة للفيتوري أخيراً كتابات نقدية نادرة ومميزة، على نحو ما كتب عنه الناقد المغربي بن عيسى بوحمّالة، لكننا اليوم بعد أن رحل الفيتوري، ورحل معه سجال دنيوي عريض حيال مواقفه السياسية وطرف من شعره المتصل بديكتاتوريين عرب؛ سنحتاج إلى اختبارات أخرى لملامسة أثره الشعري ومجازاته المنفتحة على أكثر من أفق للحرية والتصوف والجمال. رحل صاحب «البعث الأفريقي» ليبقى ما يستحق البقاء منه أخيراً.
                  

04-27-2015, 08:26 AM

ياسر منصور عثمان
<aياسر منصور عثمان
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: ياسر منصور عثمان)

    عبده وازن

    الشاعر والديكتاتور
    ________________________________________
    صحيفة الحياة اللندنية الإثنين، ٢٧ أبريل/ نيسان ٢٠١٥

    أُعلِنت وفاته اكثر من مرة، لكنّ الموت الذي وافاه أخيراً في منفاه المغربي كان حقيقياً. قبل عام أشاعت مصادر عربية خبر رحيله فرثته أقلام، لكنّ الخبر مضى وكأن لم يحدث أمر. كان «شاعر أفريقيا» قد غاب مجازاً قبل أن يغيب حقيقة. مات في الرابعة والثمانين، وهذا عمر طويل في حساب الزمن. لكنّ غياب الفيتوري الشخص حصل منذ أن أصابه المرض وأقعده في الرباط مدينة زوجته الأخيرة. كانت المدن الكثيرة التي احتضنته طويلاً قد ضاقت به. حتى القاهرة التي صنعته شاعراً وقضية لم يبق له فيها غرفة أو سرير. وقبل أن يضيق به سبيل العيش كان هناك بمثابة أمير. وأذكر مرة وكنت أركب سيارته التي يقودها بمتعة في شوارع القاهرة، كيف كان شرطيو السير يقدمون له التحية فيكرمهم موزعاً عليهم ما في جيبه. وكرمه هذا قبل «نكسته» الشخصية وانقطاع علاقته بالنظام الليبي، شمل أشخاصاً كثراً في أكثر من مدينة. وبعد أعوام من التمتع بنعم ذاك النظام عاش الفيتوري حالاً من الفقر بلغ حدّ العوز. لكنّ ديكتاتور «الجماهيرية» مات ميتته الشنيعة أمام عيني الشاعر. ولو كان له أن يهجوه كما فعل آخرون من اتباع النظام لفعل، لا سيما انتقاماً من قصيدته التي كان مدحه فيها شبه مرغم. لم يكن الشاعر يحب الديكتاتور. هو نفي أصلاً من وطنه السودان جرّاء موقفه الهجائي من الديكتاتور السوداني جعفر نميري الذي خلع عنه مواطنيته. ولعله لم يحسن الظن مرة بـ»جماهيرية» القذافي وأفكاره «التقدمية» وكتابه الأخضر. ولطالما تحاشى الكلام عنه حتى اضطر إلى نظم تلك القصيدة. لكنه كان في أمسّ الحاجة إلى رعاية نظام القذافي الذي أغدق عليه وفتح أمامه أبواب أجمل المنافي ومنحه «سلطة» الرخاء. لكنّ الفيتوري ظل شاعر أفريقيا وشاعر الزنوجة والفقر والأسى، ولم يعرف يوماً كيف يكسر حصار ماضيه وكيف ينتقم لزنوجته التي كثيراً ما تهكّم منها علانية.
    في بيروت السبعينات وقع الشاعر الأفريقي في حب طالبة لبنانية كانت تدرس الأدب العربي في كلية التربية ووقعت هي في حب مثاله، لكنّ هذه القصة استحالت قصة حب تراجيدي بعدما اصطدمت بجدار الطائفية اللبنانية. وافق الشاعر على الزواج منها مسيحياً لكنّ أحد المطارنة رفض إتمام الزواج على رغم إعجابه الشديد بقصائده، وكانت ذريعته أن كيف عليه أن يشرح له العقيدة المسيحية. لكنّ خلاصة هذا الحب الشجي كانت ديواناً هو من أجمل دواوين الفيتوري وعنوانه «ابتسمي حتى تمرّ الخيل». وحمل الغلاف الأخير للديوان كلمة كتبتها «المحبوبة» نفسها التي أمست أستاذة للأدب العربي في الجامعة الأميركية. هذه القصة ظلت تعتمل في قلب الفيتوري أعواماً ومكث هذا الحب متئداً في دخيلائه حتى سنيه الأخيرة.
    لعل أجمل صفة تطلق على محمد الفيتوري هي كونه «نسيج وحده». وهو كان بحق نسيج وحده، شاعراً وشخصاً، في سيرته كما في «أسطورته»، في انتمائه كما في اقتلاعه وفي بحثه المستدام عن هوية ووطن ومدينة وجحر يلقي عليه رأسه... ومقبرة يستريح فيها استراحته الأخيرة. في الشعر لم يحسم الفيتوري انتماءه إلى مدرسة، كان يكتب القصيدة العمودية في أوج انصرافه إلى القصيدة التفعيلية المتمردة على النظام العروضي القديم. بل كان يحسن له نظم قصائد المديح والرثاء بلا حرج أو تردد. أذكر كيف راح مرة يباري منبرياً الشاعر سعيد عقل في احتفال تكريم الشاعر اللبناني الراحل الياس أبو شبكة ملقياً قصيدة تراوحت بين الكلاسيكية التقليدية والروح الرومنطيقية. كان يحلو له دوماً أن يستعيد ماضيه العروضي على رغم إيغاله في الشعر التفعيلي الذي كان واحداً من رواده من دون أن يكون في موقع الرواد. كان قريباً منهم لكنه لم يكن في مرتبة المؤسسين. وهذا ما زاد من فرادته. فهو شاء أن يكون شاعر أفريقيا، شاعر الزنوجة والمنفى والفقر، شاعر الأسى والتمرد، شاعراً صارخاً في وجه التاريخ والواقع، في وجه القدر والحياة.
    كان الفيتوري شاعراً مطبوعاً بالسليقة بل بما هو أقوى منها وأقصد الغريزة، الغريزة المتوهجة والمندفعة وجداناً ووجداً، نقاء وعنفاً، صفاء وتخبطاً. لم يسع يوماً إلى اختزان الثقافة وتوظيفها شعرياً ولا مواكبة الشعر العالمي. حتى الزنوجة التي غناها لم يتعمق بها فلسفياً كما فعل شاعر السنغال سنغور. كان ميدانه الوحيد اللغة العربية التي درسها خير دراسة في جامعة الأزهر المصرية.
    كان محمد الفيتوري بحق نسيج وحده، وسيظل هكذا، اليوم وغداً كما كان بالأمس غير البعيد. ومهما تخطته الأجيال والمدارس، سيظل شاعراً على حدة، في قلب الشعرية العربية الجديدة وعلى هامشها في آن.
                  

04-27-2015, 09:24 AM

إسحاق بله الأمين
<aإسحاق بله الأمين
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 1371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: ياسر منصور عثمان)

    اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح الجنات يا رحيم
                  

04-27-2015, 12:35 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: إسحاق بله الأمين)

    Quote: رقد طريح الفراش ولم يملك تكاليف العلاج… شاعر البلدان الأربعة ومتنبئ القرن العشرين!
    صلاح الدين مصطفى
    APRIL 26, 2015

    الخرطوم ـ «القدس العربي»: أخيرا مات الشاعر الكبير محمد مفتاح الفيتوري بعد أن قتلته الشائعات مرات عديدة. رحل الفيتوري شاعر أفريقيا العظيم وهو يحلم بالوحدة العربية، حيث ولد في السودان وتعلم في مصر وعمل في ليبيا وانتقلت روحه إلى بارئها في المغرب.
    قبيل فترة من رحيله، فتح الزميل يوسف حمد جرحا بالغا وهو يرسم بقلمه صورة مقطعية لحالة الشاعر محمد مفتاح الفيتوري، في تقرير في صحيفة «اليوم التالي» السودانية قال فيه إن «الأخبار المتواترة من شاطئ سيدي العابد، في ضواحي العاصمة المغربية الرباط تقول إن الشاعر محمد الفيتوري يرقد طريح الفراش في بيته، ويعيش أوضاعاً صحية مزرية، فمنذ 8 أيام لا يستطيع صاحب «أغاني أفريقيا» تناول الطعام، وتنتابه تقلصات في المعدة وحالة استفراغ عدة مرات في اليوم؛ وفوق ذلك، يعاني من ثقل في حركة الرجلين».
    والفيتوري شاعر سوداني بارز يعد من رواد الشعر الحر الحديث ويلقب بشاعر افريقيا والعروبة، وتم تدريس بعض أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربية في مصر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كما تغنى ببعض قصائده مغنّون كبار في السودان، على رأسهم الفنان محمد وردي في قصيدة «أصبح الصبح».
    ينتمي الفيتوري للسودان ومصر وليبيا، وهو من مواليد مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور. كتب ملحمة شعرية عن السلطان تاج الدين «سلطان الفور» كما أنه مصري بحسب النشأة، حيث نشأ في مدينة الإسكندرية في مصر وحفظ القرآن الكريم في مراحل تعليمه الأولى، ثم درس في المعهد الديني وانتقل إلى القاهرة وتخرج في كلية العلوم في الأزهر الشريف، وهو ليبي من جهة نسبه لأبيه، ورغم هذه الأنساب الفخمة، عانى الفيتوري من المرض ولم يستطع تغطية تكاليف العلاج، وبجانب زوجته السودانية آسيا عبد الماجد، تزوج الفيتوري المغربية «رجات أرماز» وقضى بقية عمره هناك.
    يقول الصحافي السوداني المقيم في المغرب طلحة جبريل عنه «في مايو/أيار 2005 تعرض إلى جلطة، أفقدته النطق وعندما نقل إلى الطبيب ، كان رأيه أن زيادة كولسترول في دمه هي التي تسببت في الجلطة، ثم نقل إلى باريس لمواصلة العلاج، وكان أن اصيب بجلطتين، بذل الأطباء جهداً كبيراً، كان من رأيهم أنه تأخر في العلاج، كان من نتائج جهدهم استرجاع قدرته على الكلام، ليس كلياً ولكن جزئياً، لكن لم يكن ممكناً معالجة شلل يده اليمني، والجزء الأيمن من جسده». ويمضي جبريل ليقول «كانت علاقاته مع نظام القذافي قد تباعدت قبل ذلك بسنوات، باستثناء بعض الأشخاص. ومنذ عام 2005 عاد إلى منزله في «سيدي العابد» لا يخرج منه إلا عند الذهاب إلى الطبيبة التي تتولى علاجه. ومما زاد في حالته سوءًا ألا أحد من أصدقائه أو معارفه كان يسأل عنه. وبما أن زوجته لا تعرف احداً في السودان، كان طبيعياً ألا يعرف أحد تفاصيل هذه السنوات. بعد سقوط النظام في ليبيا، قررت الحكومة الجديدة سحب جواز سفره الدبلوماسي ورفضوا منحه جوازاً عادياً. وكانوا قبل ذلك قد أوقفوا راتبه. كانت بطاقة إقامته في المغرب قد انتهت، لكن السلطات المغربية ومع وضعه الصحي المتردي تغاضت عن الأمر».
    ويواصل في وصف حالته الأخيرة: «يحتضر أكثر من مرة، لكنه يفيق. ومن المفترض أن يدخل المستشفى، لكن تكلفة العلاج والمستشفى لمدة عشرة أيام فقط حددت بـ10 آلاف دولار، وليست لأسرته الصغيرة أي إمكانيات لتسديد ولو عشرة في المئة من المبلغ المطلوب».
    تعد أفريقيا مسرحا أساسياً في نص الفيتوري الشعري، شكلت فيه محنة الإنسان الأفريقي وصراعه ضد الرّق والاستعمار ونضاله التحرري أهم الموضوعات التي تناولتها قصائده، وألف عدة دواوين في هذا المضمار، منها ديوان «أغاني أفريقيا» الصادر عام 1955، و«عاشق من أفريقيا» وصدر عام 1964، و«اذكريني يا أفريقيا» ونشر عام 1965، وديوان «أحزان أفريقيا» الصادر عام 1966.
    ولم ينس الفيتوري النص الآخر في سودانيته وكان للهّم العربي أيضاً مكانة في أعماله من خلال تناوله للقضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية. فقد تنقل الفيتوري بين العديد من بلدان الوطن العربي ومدنه من الإسكندرية وحتى الخرطوم ومن بيروت ودمشق حتى بنغازي وطرابلس، وكتب العديد من القصائد المهمة التي جعلته واحدا من كبار الشعراء العرب المعاصرين. عمل الفيتوري محرراً للصفحات الأدبية في العديد من الصحف السودانية والمصرية، وخبيرًا للإعلام في جامعة الدول العربية في القاهرة، في الفترة ما بين 1968 و1970 وحصل على العديد من الجوائز أبرزها، وسام الآداب والفنون في السودان ووسام الفاتح في ليبيا.
    ويعتبر الفيتورى جزءًا من الحركة الأدبية العربية المعاصرة، ويعد من رواد الشعر الحر الحديث، ففي قصيدة «تحت الأمطار» نجده يتحرر من الأغراض القديمة للشعر كالوصف والغزل، ويهجر الأوزان والقافية، ليعبر عن وجدان وتجربة ذاتية يشعر بها، وغالبًا ما يركّز شعره على الجوانب التأملية، ليعكس رؤيته الخاصة المجردة تجاه الأشياء من حوله مستخدماً أدوات البلاغة والفصاحة التقليدية والإبداعية. ففي قصيدة «معزوفة درويش متجول» يقول الفيتوري:

    في حضرة من أهوى عبثت بي الأشواق
    حدقت بلا وجه ورقصت بلا ساق
    وزحمت براياتي وطبولي الآفاق
    عشقي يفني عشقي وفنائي استغراق
    مملوكك لكني سلطان العشاق»

    ويقول في إحدى أفريقياته:
    «جبهة العبد ونعل السـيد
    وأنين الأسود المضطهد
    تلك مأساة قرون غبرت
    لم أعد أقبلها لم أعــد»

    وللهّم العربي أيضاً مكانة في أعماله من خلال تناوله للقضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية. وكتب العديد من القصائد المهمة التي جعلته واحدا من كبار الشعراء العرب المعاصرين، فهو يقول:
    «لقد صبغوا وجهك العربي
    آه… يا وطني
    لكأنك، والموت والضحكات الدميمة
    حولك، لم تتشح بالحضارة يوما
    ولم تلد الشمس والأنبياء»
    رجل يعد متنبئ القرن العشرين رقد طريح الفراش ولم يجد من يعينه على العلاج الذي هو حق أساسي لكل مواطن، ناهيك من أن يكون مبدعا بقامة الفيتوري، وحقيقة كما قال هو غافل من ظن أن الأشياء هي الأشياء!
    سحب منه الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري جواز سفره وعاش متغربا بعيدا عن وطنه وهو الذي قال:
    «في زمن الغربة والارتحال
    تأخذني منك وتعدو الظلال
    وأنت عشقي حيث لا عشق يا سودان
    إلا النسور الجبال
    يا شرفة التاريخ
    يا راية منسوجة
    من شموخ النساء
    وكبرياء الرجال»

    صلاح الدين مصطفى
                  

04-28-2015, 01:33 AM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    Quote: اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح الجنات يا رحيم



    تقبل الله دعواتك
    عزيزى اسحاق بله
    له الرحمة والمغفرة..شاعرنا الكبير
    الفيتورى
                  

04-28-2015, 01:48 AM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا الفيتورى...شاعر الانسانية العظيم. (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    Quote:
    تاريخ النشر: الأحد 26 أبريل 2015
    ساسي جبيل (أبوظبي)

    ساسي جبيل (أبوظبي)

    ليس فقط لأنه مجدد في الشعر ومنحاز إلى الإبداع، استحق الشاعر العربي السوداني محمد الفيتوري هذه الأهمية على خريطة الشعر العربي، ولا لأنه عربي الهوى والهواء أيضاً، فثمة شعراء كثيرين تتجلى فيهم سمات كهذه، وإنما لأنه شاعر عرف كيف يقتنص الشعر من بين ركام الكلام الكثير.

    أنشد الفيتوري للقارة السمراء ونضالها ضد المستعمر وللعروبة في كثير من قصائده، وترك مدونة أدبية ومسرحية مهمة منحتة هذه المكانة الشعرية. واجه الشاعر في حياته الكثير من المصاعب لأسباب سياسية بالأساس، فقد اختلف مع نظام الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري في فترة السبعينيات وهاجر إلى ليبيا وحصل على جنسيتها وأصبح ممثلاً ثقافياً لها في أكثر من مكان. لكنه بقي مرتبطا بالسودان في رحلته التي انتهت به في الرباط أخيرا، حتى عاد له جواز سفره السوداني، لكنه خير السفر والتنقل بين بلدان مختلفة.



    ويعتبر الفيتوري من رواد الشعر العربي الحديث الذين تحرروا من القصيدة الكلاسيكية وأغراضها القديمة كالوصف والغزل، وهجر الأوزان والقافية، ليعبر عن وجدان وتجربة ذاتية تقوم على التأمل الذاتي في كثير من جوانبها ليعكس رؤيته الخاصة الأشياء من حوله التي تقوم عادة على كوامن النفس والتفاصيل.
    اشتغل الشاعر على هموم الانسان الأفريقي بالأساس من خلال تناول مواضيع الرق والاستعمار:

    جبهة العبد ونعل السيد

    وأنين الأسود المضطهد

    تلك مأساة قرون غبرت



    لم أعد أقبلها لم أعد
    كما كان للعروبة حضور لافت في قصائده:

    لقد صبغوا وجهك العربي

    آه... يا وطني

    لكأنك، والموت والضحكات الدميمة

    حولك، لم تتشح بالحضارة يوما

    ولم تلد الشمس والأنبياء.

    وها هو يحكي للموت قصة الحياة:

    لا تحفروا لي قبرا

    سأرقد في كل شبر من الأرض

    أرقد كالماء في جسد النيل

    أرقد كالشمس فوق حقول بلادي

    مثلي أنا ليس يسكن قبرا

    لقد وقفوا..

    ووقفتَ..

    أَلَّف عديد من الكتاب عن الفيتوري، أو درسوه ضمن الأدب الأفريقي، ودُرس شعره أكاديميًا حيث أعدت عنه رسائل ماجستير ودكتوراة، وكتبت عنه الدراسات النقدية في الصحف والمجلات المختصة.

    ومن أهم هذه الكتب: «محمد الفيتوري: شاعر الحس والوطنية والحب» للدكتور منيف موسى، «محمد الفيتوري» للدكتور حامد طاهر، «فيتوري مغنّي أفريقيا الحزين» للباحث علي محمد التومي، «الشعر والتصوف، الأثر الصوفي في الشعر العربي»، للدكتور إبراهيم محمد منصور، «في الشعر الأفريقي» للباحث حسن الغرفي، «الضائع الذي وجد نفسه» للدكتورة إيمان بقاعي، و»سلسلة أيام معهم: أيام مع الفيتوري» للكاتب غريد الشيخ.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de