مرحباً بالصادق المهدي في وطنه ... المهدي: سأرفع شعار "ارحل" في وجه البشير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2015, 11:52 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرحباً بالصادق المهدي في وطنه ... المهدي: سأرفع شعار "ارحل" في وجه البشير

    11:52 PM Apr, 24 2015
    سودانيز اون لاين
    Frankly-ارض الله ومعمورته
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    Quote: بالفيديو.. المهدي: سأقود المعارضة السودانية لرفع شعار "إرحل" في وجه "البشير"
    الخميس 23/أبريل/2015 - 09:59


    الصادق المهدي

    كتب ـ محمد ربيع شعبان

    قال رئيس الوزراء السوداني الأسبق، وزعيم حزب الأمة الصادق المهدي، إنه قرر العودة إلى دولته، لقيادة المعارضة ورفع شعار "إرحل" في وجه الرئيس السوداني عمر البشير.

    وأضاف المهدي، خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه سيعود إلى السودان خلال الشهر المقبل، لقيادة المعارضة في وجه الرئيس الحالي عمر البشير، لافتا إلى أن النظام الحالي هناك "لن يفرح أو يهنأ برحيله أو عودته فنضاله بنفس القوة ولن يتأثر"، على حد قوله.

    ووصف الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بـ"العبثية، وغير شرعية، وغير نزيهة، ومطبوخة"، مؤكدا أن النظام السوداني دمر موقفه وسجل هدفًا في مرماه، في هذه الانتخابات.

    وأشار إلى أنه والقوى السياسية ذات الثقل قاطعوا الانتخابات الرئاسية، حتى لا يقوموا بإعطاء شرعية للنظام السياسي القائم حاليًا.


    الدستور
                  

04-24-2015, 00:06 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحباً بالصادق المهدي في وطنه ... المهدي: س� (Re: Frankly)

                  

04-24-2015, 03:33 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحباً بالصادق المهدي في وطنه ... المهدي: س� (Re: Frankly)

    Quote: الصادق المهدي: المعارضة غير نادمة على مقاطعة الانتخابات

    الأناضول

    الجمعة, 24 أبريل 2015 14:45

    قال الصادق المهدي، رئيس حزب "الأمة القومي"، أكبر أحزاب المعارضة في السودان، إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي أجريت الأسبوع الماضي، ويتجه الرئيس السوداني عمر البشير وحزبه إلى اكتساحها، "فتحت المجال أمام قوى المعارضة لتخطط لإسقاط البشير عبر حملة ارحل"، التي دشنتها في فبراير / شباط الماضي. المهدي (80 عاما)، وفي مقابلة مع وكالة الأناضول من مقر إقامته في القاهرة، أوضح أن هذا المسعى يسير بالتوازي مع لقاء مزمع للقوى السياسية المعارضة، بعد شهر كحد أقصى، لتحديد خارطة طريق لمستقبل ما بعد القضاء على نظام البشير (71 عاما)، الذي وصل السلطة، مدعوما من الإسلاميين، عبر انقلاب عسكري عام 1989، وتم التجديد له في انتخابات جرت عام 2010، وقاطعتها فصائل المعارضة.

    رئيس الوزراء الذي أطاح بحكومته البشير إثر بلوغه السلطة اعتبر أنه على البشير أن يختار بين مخرج آمن أو المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية، رافضا وصف اكتساح البشير شبه المؤكد للانتخابات بأنه هزيمة للمعارضة، معتبرا أن "قرار مقاطعة الانتخابات كان قرارا صائبا"، لأنها لو فعلت العكس لمنحت الانتخابات، ومن ثم البشير، "شيئاً من الشرعية".

    المهدي أعرب عن عدم استعداد قوى المعارضة للعودة إلى عملية الحوار، برعاية المبعوث الأفريقي أمبيكي، معتبرا أن الحوار يجب أن يكون وفق إطار جديد يتضمن ثلاثة محددات تم إبلاغ أمبيكي والوسطاء الألمان بها. المعارض السوداني البارز، الذي يقول إنه يوزع أوقات فراغه بين قراءة الجرائد العربية والدولية وبين تأليف كتاب في السيرة المحمدية، رفض الإجابة عما إذا كان يتوقع اندلاع ثورات جديدة في دول عربية، لكنه بدا واثقا من انضمام الجيش السوداني إلى الانتفاضة السودانية بعد بلوغها مرحلة معينة من التعبئة الشعبية.

    وفيما يلي نص الحوار:

    كيف قرأتم الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تفيد مؤشرات أولية باكتساح البشير وحزبه لنتائجها ؟

    - هذه انتخابات قاطعتها كل القوى السياسية؛ إذاً هي انتخابات المنافس الواحد، واستخدمت فيها الحكومة جميع أجهزتها. هي استعراض قوة للحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) في غياب المنافسين.

    كما أن كل القوى الدولية رفضت هذه الانتخابات وكذلك رفضتها منظمات حقوقية، وبالتالي هي انتخابات جعلت النظام معزولا. ألمح في حديثك نبرة المنتصر، رغم أن البشير يتجه إلى حسم الانتخابات لصالحه، وباتت النتيجة معروفة.. ما تعليقك؟ - الشعب السوداني استجاب لحملة "ارحل"، التي أطلقتها "قوى المستقبل السوداني"، وقاطعت الانتخابات، وهذا معناه أن النظام دخل في تجربة سجل بها إصابات في مرماه، وفتح المجال أمام قوى المعارضة كي تخطط لخطوة تالية على طريق رحيله. و"قوى المستقبل السوداني" هم أولئك الذين يتطلعون إلى نظام جديد، ليضعوا خارطة الطريق لمستقبل ما بعد القضاء على النظام الحالي

    ألا تندمون على قرار المقاطعة، لاسيما أن البعض يتهمكم بالضعف وأنكم لم تشكلوا بديلا حقيقا؟

    - كيف نندم عليه؟.. قرار مقاطعة الانتخابات كان صائبا، فنحن نعلم أنه لا يوجد مجال للمنافسة، وأن كل شيء معبأ ضدنا، ثم أن الانتخابات، وهي مخططة بهذه الطريقة، لو شاركت فيها المعارضة لمنحتها، ومن ثم البشير، شيئا من الشرعية غير موجودة أساسا.

    الانتخابات كانت مطبوخة، ولم تأت بأي مفاجأة، نفس الحكام ونفس الوجوه والسياسات، وبالتالي هي عملية عبثية، وأبعد ما تكون عن الانتخابات. وعليه نحن مسرورون للغاية للمقاطعة وغير نادمين عليها. في رأيك.. ما هي النتائج التي حققتها المقاطعة؟ - عدم اعطاء فرصة للنظام ليكتسب شرعية.. كذلك كانت المقاطعة فرصة مدنية سلمية للتعبئة ضد النظام، وتأكيد أنه معزول داخليا وخارجيا. المقاطعة كانت قرارا صائبا وجاء بنتائج إيجابية بالنسبة لمستقبل السلام والديمقراطية في السودان.

    تحدثت عن عبثية لنتائج هذه الانتخابات على مستقبل السودان.. فماذا تقصد؟

    - حِرص النظام الحاكم على هذا النوع من العبث سيؤدي إلى قيادة مجرد استمرارها يحرم السودان من أي فرصة من الإعفاء من الدين الخارجي، البالغ 48 مليار دولار، ومن رفع العقوبات الاقتصادية عنه، التي تكلف الدولة سنويا خسائر تقدر بـ 745 مليون دولار، ومن الدعم الأوروبي التنموي سنويا، والبالغ 350 مليون دولار. كل هذا لأن النظام يتخذ موقفا رافضا للتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية (التي تطلب منذ عام 2009 مثول البشير أمامها بتهم المسؤولية عن ارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية وإبادة جماعية في إقليم دارفور، غربي السودان، وهي اتهامات يعتبرها البشير مُسيسة).

    هل لديكم بديل للبشير؟

    - لا نبحث عن بديل للبشير، لكن نبحث عن نظام بديل.. نبحث عن نظام يفرز قيادته، والسودان به حركة سياسية ناضجة ومتطورة وغنية، والمطلوب هو أن يتاح لها الفرصة لتمارس رؤيتها، وتختار من يتولى أمرها بوسائل ديمقراطية.

    وما هو سبيلكم للوصول إلى هذا النظام البديل ؟

    - لدينا ميثاق يحدد مبادئ الطريق إلى السلام والتحول الديمقراطي، ولدينا ميثاق يحدد أسس الدستور المطلوب في البلاد لإدارة التنوع ضمن نظام ديمقراطي. ونحن بصدد الدعوة إلى ملتقى جامع لكي نجيز هذه المبادئ والأسس، ونتجه إلى أن يجمع هذا الملتقى كل قوى المستقبل الوطني.

    لم نحدد الزمان والمكان، لكن اتفقنا أن يكون في مدة ؟أقصاها شهر من الآن، للمحافظة على روح الاندفاع الشعبي التي حققتها نتائج الانتخابات.

    وما هي خيارتكم في التعامل مستقبليا مع نظام البشير لاسيما بعد التجديد شبه المؤكد لولايته الرئاسية ؟

    - هناك طريقان، الأول هي استنساخ نظام "الكوديسا" في جنوب أفريقيا (مائدة مستديرة بين عامي 1992 و1994 انتهت بانتخاب نيلسون مانديلا كأول رئيس أسود للبلاد التي عانت من نظام فصل عنصري)، وحينها نأمل أن يدرك البشير الحقائق ويمتثل لها لندخل في عملية حوار بصيغة جديدة يكون فيها تقوية لآلية التوسط، وإعلان مبادئ محددة، وقرار جديد من مجلس الأمن الدولي ضمن الفصل السابع (من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يجيز استخدام القوة لتحقيق قرارات المجلس). أما الطريق الثاني، فهو هبات وانتفاضات، وهو في رأينا سيفرض هذا الطريق نفسه على مستقبل السودان.

    تتحدث عن آلية جامعة للقوى السياسية، فهل تشمل تلك الموجودة في نظام البشير؟

    - يمكن أن تشمل هذه الآلية القوى السياسية الموجودة في السلطة إذا أدركت موقفها الحقيقي وتجاوبت مع مستقبلها.

    وماذا عن الحوار في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، برعاية الوسيط الأفريقي، ثابو أمبيكي.. ألن يتم استئنافه بعد انتهاء الانتخابات ؟

    - لا يوجد حوار حاليا.. الحوار في أديس أبابا قتله النظام وقوض عملية السلام بغيابه عن الاجتماع الذي دُعيت إليه كل القوى السياسية، وذلك لأسباب غير مقنعة، وأعطى انطباعا بأنه يريد أن يستعيض عن عملية السلام بما تحقق له من دعم عربي ليواصل عملية الحرب والبطش بالآخرين. وما هو الوضع في حال عودته إلى طاولة الحوار ورغبته في استئنافه ؟ - اذا أراد إحياء عملية الحوار سيكون هذا ضمن معطيات جديدة حددناها للسيد أمبيكي وللحكومة الألمانية، التي أبدت الرغبة في إحياء الحوار. هذا الإحياء لابد له من إطار جديد فيه ضمانات وأسس لا تترك هذه للعملية للأهواء.

    وما هي الشروط التي أبلغتم بها الوسيط الألماني ؟

    - أولا: يجب أن يتخذ النظام إجراءات لبناء الثقة بتوفير حريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والموافقة على وقف إطلاق النار، وثانيا: ضرورة أن يكون النظام مستعدا لإعلان مبادئ سلام شامل عادل حتى يكون الحوار محكوما بهذه المبادئ. ثالثا: يجتمع مجلس الأمن والسلم الأفريقي (تابع للاتحاد الأفريقي) ليناقش أسباب فشل عمليات السلام المبرمة وغير المبرمة، وأخيرا: يجب أن يصدر المجلس توصية تشمل عملية السلام تُرفع إلى مجلس الأمن الدولي، ليتخذ قرارا جامعا بالسلام والاستقرار الديمقراطي في السودان يلزم جميع الأطراف بحوار يحل جميع المشاكل.

    وماذا كان رد الوسيط الألماني ؟

    - هم أخذوا موقفنا ويدرسونه مع كافة الأطراف. من جهتنا حددنا أن الرد على الانتخابات هو التوجه إلى هبّة لتغيير النظام، أما إذا كانت هناك وساطة، فستكون بضوابط جديدة وأسس جديدة، والأمر حالياً في يد الوسطاء.. أما ماذا يفعلون الآن، فلا أدرى، المهم أن قوى المستقبل الوطني في السودان متجهة إلى تعبئة حملة "ارحل" لحين بلوغ غايتها. هل تجرون اتصالات بوسطاء غير الألمان؟ - ليس الألمان وحدهم، دول الترويكا (الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، والنرويج)، والاتحاد الافريقي، لأنهم جميعا كانوا ينتظرون الحوار، لكنهم أحبطوا وأصيبوا بخيبة أمل.. الاتصالات لا تتوقف، فنحن في حالة حراك سياسي.. الاتصالات مستمرة مع كل الأطراف، وإما أن تؤدي إلى انتفاضة شعبية أو حوار مجد. هذه الانتفاضة..

    هل حددتم وقتا لاندلاعها؟

    - أعتقد أن السودان مؤهل ومستعد لتغيير كل الأشياء، لكن متى يكون ذلك؟ لا أستطيع التحديد. حتى لو علمت لا أستطيع القول. كل ما يمكنني قوله هو أن هذا الوضع بهذا الشكل لا مستقبل له. ما سيحدث في السودان سيكون أقرب إلى 25 يناير/كانون أول 2011 في مصر (الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس آنذاك، محمد حسني مبارك)، وليس (احتجاجات) 30 يونيو/حزيران 2013 (التي انتهت بالإطاحة بالرئيس حينها محمد مرسي)؛ لأنه سيكون مفاجئ وغير مرتب بخلاف 30 يونيو في مصر.

    تُلمح دائما في أحاديثك إلى أهمية انضمام الجيش لأي انتفاضة شعبية عقب بلوغها الذروة، فكيف تضمن ذلك في السودان؟


    - القوات المسلحة جزء من الشعب السوداني، وجربنا ذلك في السابق بعد مرحلة معينة من التعبئة الشعبية، حيث تصرفوا كمواطنين، وحسموا الأمر لصالح الشعب. العسكريون السودانيون لن يفتحوا النار على المتظاهرين السودانيين إذا بلغت هذه المظاهرات درجة معينة من الشعبية. سيتصرفون حينها كمواطنين وليسوا كموظفين. هل يعني هذا أنكم على اتصال بعسكريين ؟ - لا يمكن أن أكون بعيدا عن العسكريين، فهم جزء من النسيج السوداني. فعليا لدي اتصالات كثيرة وعلاقات كثيرة بهم، وهم يعرفون مواقفنا. لقد سُجنت لأني انتصرت لمهنية القوات المسلحة، عندما كنت أريد أن أحافظ على أن تكون هي المسئولة عن الدفاع، وألا يتسرب السلاح إلى جهات مدنية، وهو ما سيعرقل قضية الأمن والدفاع، وهو ما وجد تجاوبا كبيرا في صفوف القوات. القوات المسلحة السودانية مهما حاولت بعض الجهات أن تسيسها لصالحها، ستتخذ الموقف الوطني الصحيح.

    هل أبلغوكم بشكل واضح أنهم سينضمون إلى المحتجين السودانيين؟

    - عندما كنت طرفا في الحوار الوطني كان يتصل بي عدد من الضباط ويقولون إنهم مع هذا الحوار، ويريدون إزالة أي نوع من التناقض بين الدولة والشعب. هل ينتظرون هذا اليوم ؟ - ليس لدى استفتاء، لكن أوساط القوات المسلحة تنتظر يوما يعقد فيه السلام، لأنهم في كل الجبهات يقاتلون المواطنين. أعتقد أن القوات المسلحة وجميع أجهزة الدولة تنتظر يوما يزول فيه التناقض.

    في حال استجابة البشير لمطالبكم ما هو الموقف؟

    - هناك احتمال أن يكون البشير مستعداً للاستجابة للمطالب الشعبية، ولابد أن نجد له مخرجا آمنا يوفق بين المسائلة والاستقرار في السودان، ويقبله مجلس الأمن؛ لأن القضايا السودانية لم تعد محصورة بين قطرين في السودان. خروج آمن للبشير..

    هل تقصد دون محاكمته؟

    - أنا من أكثر الناس عزوفا عن الانتقام سواء منه أو من غيره من أولئك الذين سببوا لنا الأذى. وسنتعامل معه بمنطق: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".

    عفوا.. لكن المعارضة هي الطرف الأضعف الآن بعد فوز البشير المؤكد بالانتخابات، فما الذي يجبره على القبول بخيارتكم؟

    - الخيار الافضل له هو أن يستجب لتطورات شعبه، ويحقق انجازا تاريخيا له ، لأنه استمر في الحكم 25 عاما. يمكن أن يكسب ود شعبه ودورا مستقبليا إذا قرر بصورة قاطعة أن يستجب للأجندة الوطنية ويحقق الأهداف الشعبية المشروعة. أما إذا لم يفعل ذلك فسيدفع ثمن أشياء كثيرة، منها فشله ومحاسبته على اتهامات موجهة له شخصيا.

    وماذا لو لم يستجب ؟

    - يُسلم إلى المحكمة الجنائية الدولية.

    تنبأت بثورة في مصر عام 2009، فهل تتوقع اندلاع هذه الثورة في أي من البلدان العربية مجددا؟


    - أعفيني من هذا السؤال.

    ماذا عن اليمن.. لو كنت في سُدة الحكم أو ضمن النظام هل كنت ستتدخل ضمن التحالف العربي ضد جماعة الحوثي وحليفها الرئيس السابق، علي عبد الله صالح ؟

    - لم أكن لأتدخل، وكنت سأقترح: أولا وقف الحرب مع فهم الأسباب التي أدت إليها والتأكيد على أنه لا يمكن للحوثيين أن يسيطروا على اليمن بالقوة، ولا يمكن اجتثاثهم بالقوة، ثانيا: كنا سنقترح وساطة من خمس دول، وهي الجزائر وسلطنة عمان ولبنان وإندونيسيا وماليزيا. وتختار هذه الدول مندوبين، ويختار المندوبون بدورهم مجلس حكماء من 10 أشخاص ليكونوا مستشارين لهم، لبحث أجندة من 3 مهام.

    وما هي تلك المهمات؟


    - الأولى: هي تحقيق الوحدة الوطنية في اليمن بالحوار مع كافة الأطراف، والثانية: وضع أسس للمصالحة السنية - الشيعية باعتبارها صارت مسألة استقطاب في المنطقة (حيث تدعم إيران الشيعية الحوثيين في مقابل قيادة السعودية السنية للتحالف العربي)، أما المهمة الثالثة: فهي التوصل إلى اتفاقية أمن بين العرب والأتراك والإيرانيين؛ فبدون هذا الثلاثي لا يمكن تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

                  

04-26-2015, 02:01 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحباً بالصادق المهدي في وطنه ... المهدي: س� (Re: Frankly)

    Quote: مكوّنات موقف المعارضة بعد انتخابات السودان .. بقلم: الصادق المهدي


    نشر بتاريخ: 25 نيسان/أبريل 2015


    الحياة - الطبعة الدولية
    السبت، ٢٥ أبريل/ نيسان ٢٠١٥
    الصادق المهدي

    لا أحب أن نسمي أنفسنا معارضة، بل أطلقتُ على المعارضة اسم «قوى المستقبل الوطني».

    كان النظام السوداني أمام خيار كسبي، فيه خريطة طريق تنتهي بلقاء جامع داخل السودان، لإبرام اتفاق سلام عادل شامل، وحوكمة لا يهيمن عليها أحد ولا تعزل أحداً، تحقّق للبلاد استقراراً ديموقراطياً.

    اختار النظام السوداني الغياب عن لقاء، دعت إليه الآلية الأفريقية الرفيعة، تحضره الأطراف السودانية كافة من دون شروط مسبقة، للتحضير للحوار المنشود. هذا اللقاء طالب به مجلس السلم والأمن الأفريقي، ونشطت لإنجاحه الحكومة الألمانية، وهي أكثر الحكومات الأوروبية اتصالاً بالأطراف السودانية كافة، وتحمّست له أطراف الأسرة الدولية كلّها، واحتشدت لحضوره الجهات الحكومية وغير الحكومية الدولية المهتمة بالشأن السوداني.

    احتجّ النظام السوداني لغيابه بأمور غير مقنعة، أهمها الانشغال بالانتخابات، وهي انتخابات أعلنت قوى المستقبل الوطني مقاطعتها، ونظّمت حملة (إرحل) ذات الثقل الشعبي الواسع ضدها، وأعلنت الدول والمنظمات الملتزمة حقوق الإنسان إدانتها ورفض مراقبتها، ولم يذهب لمراقبتها إلا المنظمات التي للحكومة السودانية عضوية فيها، كالاتحاد الأفريقي والجامعة العربية. هذه المنظّمات ملزمة بشروط العضوية حضورها، وهي تشكّل «شهود نعم».

    الانتخابات الديموقراطية تتوافر فيها شروط المنافسة الحقيقية. الحزب الحاكم أسقط كل شروط المنافسة النزيهة بتسخير كل أجهزة الحكومة، وأموالها، وإعلامها، وأمنها لمصلحة مرشّحيه، والنظام الحاكم غيّب حريات التنظيم والتعبير والنشر.

    الشعب السوداني المعلم رفض المشاركة في المهزلة، واستجاب لحملة (إرحل)، وردّ على حملة المشاركة في الانتخابات بتعرية شعبية النظام، فكأنما سجل النظام إصابات في مرماه:

    لا يبْلغَ الأَعْدَاءُ مِنْ جَاهِلٍ

    مَا يَبْلغُ الْجَاهِلُ مِنْ نَفْسِهِ

    قيادة النظام بذلت كل هذا الجهد لتعرية نفسها شعبياً، ومعلوم أنها ملاحقة دولياً جنائياً، ما يعني قفل الطريق أمام أية فرصة لإعفاء دين البلاد الخارجي وقدره 48 بليون دولار، ورفع العقوبات الاقتصادية وهي تكلّف السودان 745 مليون دولار سنوياً، ومعونة الكوتنو ومبلغها 350 مليون دولار سنوياً، أي أن نتائج هذه الانتخابات تعني عقوبات مستمرة للسودان حتى قبل محاكمة المتّهمين.

    «قوى المستقبل الوطني» نشرت بياناً يوضح إعراض الشعب عن الانتخابات، ويعتبر ما حدث هبّة انتخابية تضاف إلى الهبّات التي حققها الجهاد المدني ضد النظام، مثل هبّة أيلول (سبتمبر) 2013.

    وكنا أعلنا أن المضي في الانتخابات، يقابله المضي في الاستعداد للإضراب العام، فالانتفاضة لإقامة نظام جديد يحقّق السلام العادل الشامل والتحوّل الديموقراطي الكامل. ولتنظيم هذه الخطى، ستجتمع «قوى المستقبل الوطني» في مكان وزمان تحت التحضير، والاجتماع ستحفّه روح معنوية عالية بدنوّ صباح الوطن. نعلم أن النظام كعهدنا به، سيحاول أن يزور المعطيات ليصنع «من الفسيخ شربات»، ولكن الناس لمسوا الحقائق ولا سبيل إلى تضليلهم، بل يبدو النظام كمن «سعت الى حتفها بظلفها»، وحقاً كما قال تعالى: «وَأَمَّا مَن بَخلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى». (سورة الليل، الآيات 8 و9 و10).

    زاد النظام في عزلته، لأنه أعطى انطباعاً بأن غيابه عن طاولة الحوار مرتبط بأنه عقد صفقة الدم السوداني مقابل الدعم العربي، ما جعلنا نخاطب الجامعة العربية ودولها بالانحياز الى الشعب السوداني والأسرة الدولية، لا الى دعاة الحرب والطغيان في السودان، رسالة إلى الجامعة العربية أرسلت منها نسخة الى كل وزراء الخارجية العرب، وسألتقي الأمين العام للجامعة العربية مؤكداً له أن الشعب السوداني ينتظر أن يدعم العرب السلام والاستقرار الديموقراطي في السودان لا الاحتراب والطغيان، وحبذا لو نسّقت الجامعة العربية موقفها مع الاتحاد الأفريقي لدعم مستقبل سلام وديموقراطية في السودان.

    في 13 نيسان (أبريل) الجاري، دعتني الخارجية الألمانية لتسأل عن فرص الحوار الوطني بعد الانتخابات. قلت لهم: مشروع الحوار الوطني الذي قتله النظام في أديس أبابا بغيابه، قد مات.

    وقلت لهم إن إحياء الحوار في الإطار الذي قوّضه النظام السوداني، غير مجدٍ. إذا أردتم المبادرة بعملية سلام مجدية في السودان، فالواجب اتخاذ الخطوات الآتية:

    1- أن يتخذ النظام من جانب واحد إجراءات بناء الثقة – مثل – إطلاق السجناء كافة، وكفالة الحريات العامة، ووقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية العون الإنساني الثلاثية.

    2- الاستعداد لإعلان مبادئ للحوار، أهمها السلام العادل الشامل، والتحول الديموقراطي، عبر ملتقى قومي دستوري يضع أسس دستور المستقبل، وقيام حكومة قومية انتقالية لا تعزل أحداً ولا يهيمن عليها أحد، تستمر حتى إجراء انتخابات عامة حرة.

    3- تقوية آلية الوساطة الأفريقية بشركاء لهم موقع مؤسسيّ معها.

    4- اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي لتشخيص أسباب إخفاق اتفاقات السلام في السودان، المبرمة والتي ما زالت في طور التفاوض، وأهمها طابعها الثنائي وانحصارها في المحاصصة من دون مخاطبة أسباب النزاع الحقيقية.

    5- أن يضع المجلس توصية بعملية سلام شاملة تشرك كل أصحاب المصلحة الوطنية، وتتبنى الأهداف الوطنية السودانية المشروعة، وتضع حلاً سياسياً عادلاً لمسألة المحكمة الجنائية الدولية، وأساساً متفقاً مع حقوق السودان في إعفاء ديون البلدان الفقيرة.

    6- أن يجتمع مجلس الأمن الدولي لمناقشة توصية مجلس الأمن والسلم الأفريقي، ويصدر بها بعد التداول قراراً دولياً جديداً بموجب الفصل السابع.

    هذا هو أسلوب القوة الأفريقية والدولية الناعمة لإنقاذ السلام والاستقرار في السودان من تقلبات الهوى الحزبي، ووضع حدّ لمأساة شعب يرزح تحت ربع قرن من الاقتتال والطغيان.

    عن سودانايل
                  

04-26-2015, 02:31 PM

Mirghani Taitawi
<aMirghani Taitawi
تاريخ التسجيل: 05-26-2013
مجموع المشاركات: 2056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحباً بالصادق المهدي في وطنه ... المهدي: س� (Re: Frankly)

    كـ العادة إنشاء ليس إلا.

    مرحب بيهو فى وطنه السودان.
                  

04-27-2015, 00:13 AM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحباً بالصادق المهدي في وطنه ... المهدي: س� (Re: Mirghani Taitawi)

    الصادق المهدي خرج من البلد حتى لا تمارس عليه ضغوط بصور مختلفة ليخوض الانتخابات ويضطر للاستسلام كما فعل زعيم الاتحادي
    ...والأن بعد نهاية المسرحية الانتخابية الهزيلة زال السبب الذي أجبره على الخروج ...
                  

04-27-2015, 03:52 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحباً بالصادق المهدي في وطنه ... المهدي: س� (Re: منتصر عبد الباسط)

    مرحب بيهو فى وطنه السودان.
                  

05-01-2015, 06:57 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحباً بالصادق المهدي في وطنه ... المهدي: س� (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: الأمة : مستعدون للحوار بـ "رؤية واضحة "

    الجمعة, 01 مايو 2015 18:56 التحديث الأخير ( الجمعة, 01 مايو 2015 18:58 )

    برمة ناصر: لا نعلم بوساطة المؤتمر الوطني لعودة الصادق المهدي

    أعلن حزب الأمة القومي استعداده للدخول في عملية الحوار الوطني، وفق رؤية واضحة وشاملة لكل القضايا على أن تكون نتائج الحوار ملزمة لكل الأطراف بضمانات واضحة، وقال إنه يرحب بأية وساطة حقيقية تحمل برنامجاً محدداً.

    وطالب فضل الله برمة ناصر، نائب رئيس حزب الأمة القومي، حزب المؤتمر الوطني بوضع نتائج الانتخابات نقطة انطلاق لإصلاح حقيقي يعم البلاد.


    وتوقع تقديم الحكومة الجديدة لطرح واضح لحل مشكلات البلاد، في وقت دعا فيه الحكومة للجلوس مع القوى السياسية كافة والحركات المسلحة، للإسراع في حل قضايا البلاد.


    ونفى فضل الله علمهم بالوساطة التي يقودها حزب المؤتمر الوطني، لعودة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، قائلاً إنهم يرحّبون بأية وساطة حقيقية تحمل برنامجاً محدداً ورؤى واضحة، تسهم في حل قضايا البلاد ولا يوصدون الباب أمامها.



    اس ام سي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de