05:35 AM Apr, 10 2015 سودانيز اون لاين د.محمد حسن- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
لم تكن الامصار عامرة في تاريخها الا بقلوب ابناءها وتكاتف ايديهم فقد قرأت فيما قرأت حينما كانت القاءة غذاء رواية الفرسان الثلاثة والتي كانت ترمز للتعاضد الجميع للفرد والفرد للجميع هذا العشار البسيط العميق في مدلولته هو الذي ارتقى بالامصار وهذه الرقعة الجميلة والتي كانت جميلة بجمال ابناءها فيما عرف قديما قبيل الانقاذ بالسودان حتى اناها الجراد والقمل والدم فيما عرف بساسة الاسلام شعث اللحى سود القلوب فاعملو معاول فسادهم وافسادهم في اخلاق الناس لانهم يعلمون ان اجمل ما في انسان السودان هو كريم اخلاقه فدمروها وعبثو بنفسيته النقية فاحالوها مسخا شائها ثم رموا بهم في المنافي فتنابذوا بالاسم والالقاب ما عدا قلة قليلة ناجية استعصمت باخلاقها وفرت بدينها هذه الفئة تحاول ان تسوق الناس الى النهر حيث فيه مغتسل بارد وشراب لان ارض ارضنا والنيل سليل الفراديس ونحن من الموعودين بفراديس ربنا كيف الطريق الى الضفاف ونحن نرى ملكا ياخذ كل سفينة غصبا ادعو الى لململة الاوجاع في وجع واحد كل من رمى الانقاذ بحجر فهو آمن يجب تجميع القلوب قبل الايادي وليس كل من ابدى فكرة في العمل السياسي يجب ان يكون قائد وليس كل من حمل سلاحا يجب ان يكون قائد وليس كل من احتج على ممارسة سياسية في الحزب وهو يعلم انه محق يكون قائد فلنتنازل عن الانا المدمرة الى الانا الايجابية التي تذوب في الجميع فلننظر الى عوراتنا ونغطي سوءتها ثم لنفكر في القيادة الجماعية لنفكر في الاخرين وماذا نقدم لهم من خير سنجد ان هذا الخير تلقائيا عاد الينا والى ابنائنا فلننبذ الانانية ولنفكر في الجماعية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة