أردوغان يبقي على زيارته إلى إيران رغم دعمه اللامحدود لعاصفة الحزم لتحرير اليمن

Quote: أردوغان يبقي على زيارته إلى إيران رغم التوتر بين البلدين بسبب الأزمة اليمنية بوابة الشروق إسطنبول - الفرنسية نشر فى : الإثنين 30 مارس 2015 - 11:47 ص | آخر تحديث : الإثنين 30 مارس 2015 - 11:47 ص أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أنه يبقي "حتى الآن" على زيارته المقررة الأسبوع المقبل إلى إيران رغم التوتر بين البلدين حول التدخل العسكري العربي في اليمن. وقال «أردوغان» للصحفيين قبل زيارة إلى سلوفينيا ورومانيا "حاليا ليس هناك تغيير في برنامجنا، ونبقي على زيارتنا كما هي مقررة ونتابع عن كثب (الوضع) في اليمن". وكان الرئيس التركي دان بشكل واضح الأسبوع الماضي سعي إيران إلى "الهيمنة" على اليمن وعبر عن دعمه للتدخل العسكري الذي أطلقته السعودية وحلفاؤها على المتمردين الشيعة المدعومين من طهران. وأضاف حينها أن "إيران تبذل جهودا للهيمنة على المنطقة، وتحركاتها في المنطقة تتجاوز حدود الصبر". ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف باتهام أنقرة بالتسبب بعدم الاستقرار في المنطقة. وألمح أردوغان الاثنين إلى أن تركيا يمكن أن تتخذ "بعض الإجراءات" في هذا النزاع بدون أن يوضحها. وقال إن "التطورات في اليمن مهمة جدا جدا بالنسبة لتركيا". وكان أردوغان قرر زيارة إيران في السابع من أبريل للبحث في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. ولا تشارك تركيا عسكريا في العملية التي يقودها السعوديون لكنها قررت أن ترسل إلى قطر حليفة الرياض بعثة للتدريب العسكري، وتحدث وزير خارجيتها مولود شاوش أوغلو عن تقاسم للمعلومات الاستخباراتية مع التحالف العربي.

Quote: باحث سياسي: أردوغان يريد أن يعيد الإمبراطورية العثمانية أكد الباحث السياسي السوري الدكتور أزهر الأكرمي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يريد أن يعيد الإمبراطورية العثمانية من جديد في العالم الاسلامي و المنطقة مضيفا أنه يعيش في فوضي سياسية و اقتصادية قبيل السياسات في المنطقة. وفي تصريح خاص لوكالة انباء فارس قال الأكرمي أن سائر الدعوات و البيانات السياسية التي يدعو بها أردوغان أرهابية و تدعم الارهابيين في المنطقة و نحن نرى أن تركيا تدعم السعودية من خلال المساعدات اللوجستية في عدوانها على اليمن. وأضاف : الرئيس التركي هو الذي دعم ويدعم الارهابيين في سوريا و العراق من خلال المساعدات المالية و نقل الارهابيين وحتى نقل الاسلحة الى سوريا و العراق، أردوغان يرغب بأشعال الحرب في المنطقة و يتهم ايران بأ شعال الفتنة الطائفية في المنطقة. وأشار : لايمكن للبلدان الاسلامية التسامح بسياسات الارهابية الذي يملكها أردوغان على المنطقة، تركيا تقدم في مجال الامداد و التموين العسكري للسعودية في اليمن و تتهم أيران بدعم حركة انصارالله الذي تمثل الشعب اليمني و تصفها إرهابية. وتابع أن هدف تركيا هو زيادة نفوذها في المنطقة طبعا النفوذ التركي يساوي بنفوذ الارهاب مضيفا أن تركيا تريد أن تقطع زيادة نفوذ السياسي الايراني في المنطقة لأن ايران تحاول قمع الارهاب. و أردف أن أردوغان يتجاهل فساد حكومته ويدعو الى تحرير سوريا و اليمن موكدا أن المطلوب من البرلمان التركي و سائر المثقفين و السياسيين في تركيا أن يحتجون على تصريحات أردوغان الارهابية.