|
|
 منع زواج شاب وفتاة مسلمين في نيس مكافحة الإرهاب على الطريقة الفرنسية- أسمى العطاونة
|
07:47 AM Mar, 27 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
عرضت قناة «كانال بلوس» تحقيقا قصيرا من ثلاث دقائق، يعرض انشقاق عدد لا بأس به من الصحافيين العاملين في مجلة ليبراسيون ليؤسسوا صحيفة إلكترونية جديدة إسمها «الأيام، أمس، اليوم، وغدا» وذلك في سبيل تقديم خدمات جديدة وحديثة للقارئ من خلال العمل الصحافي المهني. الصحيفة ستنطلق في النصف الثاني من عام 2015.
مصدر الفكرة جاء من الثنائي رافائيل جاريجوس وإيزابل روبيرتس. وأتت الفكرة لحماية القارئ والمشاهد مما يتلقاه من معلومات «مشوهة» و«سريعة» تأتي دون أي معالجة معمقة. لقد مل الثنائي من نوعية المعلومات وكيفية تقديمها للمشاهد والقارئ الفرنسي، فقررا أن يؤسسا مع فريق من الصحافيين المنشقين عن ليبراسيون، صحيفتهم الخاصة بهم.
مكتب الجريدة يقع في الحي العاشر من العاصمة الفرنسية باريس، وهو عبارة عن جدران مصبوغة حديثا، طاولات طويلة، وديكور يشبه ديكور المصانع يجتمع الفريق من حوله بكمبيوتراتهم المحمولة ليناقشوا الأحداث وكيفية تقديمها. لا جدار يعزلهم ولا رئيس يتحكم بهم وبما سينقلونه أو يكتبونه من أحداث. يؤمن الصحافيون العاملون في الموقع الجديد والمنشق عن الصحيفة المعروفة ليبراسيون بأنهم سيواجهون تحديات كبيرة وخاصة لوجود صحف إلكترونية بديلة أخرى متوفرة في فرنسا، ولكن ما يؤكدونه هو الإسلوب والتميز من خلال التحقيق المعمق عند نقلهم للخبر فمثلا يعتقدون بأن الإعلام الفرنسي لم ينقل ما حدث لشارلي إيبدو بطريقة جيدة وقاموا بنقل الأحداث من جانب واحد دون أن يسلطوا الضوء على الضواحي الفرنسية ومعاناة سكانها. وكذلك ما حدث مؤخرا عن حادثة مقتل الرياضيين في حادثة طائرة في الأرجنتين خلال مشاركتهم في تصوير الحلقات الأولى من برنامج تلفزة الواقع «دروبد» وبرأيهم أن الإعلام كان لابد أن يتحدث عن الأرجنتين.
ويؤكد الفريق بأنهم سيتميزون من خلال «الإيستيتك» والعرض الجمالي باستخدام طرق عرض الأخبار بطريقة حديثة وعصرية، وبأسلوب فني يتناسب مع التقدم التكنولوجي الحالي. ولابد من التذكير بأن أعمار الفريق تتراوح بين الثلاثون والخمسون سنة وسيكون الاشتراك بالموقع عن طريق مقابل مادي لم يحددوا سعره بعد.
الأسود تعيش طليقة في غزة
بث موقع صحيفة «لوموند» الفرنسية شريط فيديو يعرض قصة شبلين يتجولان في زقاق مخيم رفح للاجئين في غزة، وذكر الفيديو بأن سعد الجمل قام بشراء الشبلين الصغيرين لتربيتهما في منزله، بعد أن قامت حديقة الحيوانات في رفح ببيعهما نظرا للضيق المادي. الطريف بأن الشبلين يلهوان في الفيديو مع الأطفال في المنزل وكأنهما حيوانات أليفة لا تشكل أي خطر. ويقوم سعد الجمل بشراء نصف كيلوغرام من اللحم لهما يوميا بستة دولارات، رغما عن معاناة قطاع غزة من البطالة.
إنستغرام يفضح أمر وزيرة الثقافة الفرنسية!
قامت وزيرة الثقافة الفرنسية بخرق قانون متحف أورسي والتقطت صورة للوحة بيير بونارد، رغم علمها بمنع المتحف التقاط الصور المعروضة، وقامت بنشرها على موقعها على إنستغرام. وبسبب هذه اللقطة تراجع المتحف عن قراره وأصبح من الممكن للزوار التقاط صور اللوحات.
ويأتي القرار بعد موجة الغضب التي تلقاها المتحف من زوار الشبكة العنكبوتية متعجبين من إمكانية التقاط الوزيرة للصورة وعدم احترامها للقانون في المتحف. غضب الرواد أدى بإدارة المتحف إلى اتخاذ قرار بتغيير القانون المتعلق بالتقاط الصور، ليصبح بالإمكان التقاطها لكن من دون ضوء «فلاش» ومن دون أي إكسسوارات سواء كانت لالتقاط «السيلفي» أم لتثبيت الكاميرا وذلك حفاظا على اللوحات.
وتعتبر بعض المتاحف أن تصوير اللوحات عن طريق «الهواتف الذكية»، يعد من الطرق التجارية التي تخدم المتحف للترويج له ولمعارضه الدائمة أم المؤقتة. وأما المنع فيعتبر حماية لخصوصية الآخرين من الزوار وكذلك حماية للعمل الفني من التلف.
السخرية سلاح السوري
عرضت قناة فرانس 24 العربية فيديوهات قصيرة لشباب سوريين تحت عنوان «ضايعة الطاسة»، يسخرون من خلالها من تنظيم «الدولة الإسلامية» عبر تمثيلهم لأفلام قصيرة يعرضونها على قناة التواصل الاجتماعي «يوتيوب». وتأتي الفكرة لمحاربة الإرهاب النفسي والإعلامي الذي يقوم به التنظيم، وحملته الإعلامية في غسل أدمغة الشباب واستغلالهم تحت اسم الدين. والجدير بالذكر أن فرنسا قامت بدورها أيضا من تصوير فيديو يوضح غسيل الدماغ التي تفرضه «الدولة الإسلامية» على أبناء الجمهورية من المسلمين لكي يلتحقوا بها تحت مسميات «الدفاع عن فلسطين» و«الدفاع عن الإسلام» معتبرين نفسهم «خلفاء في الأرض» يعيثون فيها فسادا وقتلا ودمارا.
«الدولة»: «الجيش الحر» هم «يهود كفرة»!
يظهر في فيديو قصير من «طاسة ضايعة» والذي لا يتراوح الدقيقتين، رجل شاب من تنظيم «الدولة الإسلامية» يرتدي السواد ويجلس على كرسي ويستمع لموسيقى البوب، يدخن سيجارة ويشرب الكحول، ويلتقط صورة «سيلفي» ليرسلها لحبيبته. ونرى شاباً آخر يأتي مقبلاً عليه، ليبدل الداعشي كأس الكحول بالحليب، ويبدل الموسيقى بأناشيد دينية، ويسأل الشاب عن أمره ليخبره بأنه مغربي ويريد المحاربة في القدس. يرسل الداعشي الشاب المغربي، مقدما له حزاما ناسفا لقتل أعضاء «الجيش الحر» مضيفا بأنهم «اسرائيليون» وليسوا من «الجيش الحر» ويخبره بأنه سيلقاه في الجنة مع الحوريات السمراوات والشقراوات. وينتهي الفيديو بتفجير الشاب المغربي لنفسه واستياء الداعشي من صوت التفجير الذي أزعجه في جلسته.
متفجرات هدية عيد الحب
وفي فيديو آخر يظهر سوري من تابعي النظام، جالسا على سجادة، متكئاً بظهره على الحائط حيث علق صورة بشار الأسد، ناظرا إليه من حين لآخر. يهم الرجل بالأكل، ويفتح الوعاء ليخرج له المارد «الداعشي» فيقول له «شبيك لبيك» فيتفاجأ الرجل ويقول له أريد أن أقتل المزيد من السوريين دون أي شعور بالذنب، ليقوم المارد بتحويله إلى داعشي مثله ويغطي صورة بشار الأسد بصورة الخليفة الداعشي، ويهديه متفجرات كهدية لعيد الحب.
فكرة الفيديوهات أتت من مشروع شباب سوريين، للتنديد بجرائم تنظيم الدولة الإسلامية ونظام الأسد، ومحاربة كلاهما من خلال السخرية بدل الخوف الذي تشيعه في النفوس.
زواج إرهابي!
في الوقت الذي يسخر فيه السوريون من آفات تنظيم «الدولة» وأكاذيبه، قررت بلدية نيس أن تحمل الأمور على محمل الجد، عند اتخاذها لقرار منع فتاة وشاب مسلمين من الزواج بحجة أن قرار زواجهما من بعضهما البعض محاط «بالشكوك» والـ«شبهات» بحسب رئيس البلدية كريستيان إيستروسي.
يذكر بأن الفتاة تبلغ من العمر الـ 21 عاما والشاب الـ23 عاما ويخضعان للتحقيق حاليا، لفحص فيما إذا كانت نيتهما في الزواج صادقة أم لا. ويبرر الرفض بسبب اتهامها بالراديكالية ونيتهما في الالتحاق بالمجاهدين «ربما» في سوريا «وربما» في مكان آخر حسب تصريحات المانعين، خلال حوار معهم على راديو «فرانس بلو»!
المشكلة تكمن في أن الأسباب صحيحة كانت أم مجرد تكهنات حكومية مخطئة، فإنها تبقى سوريالية، وتوضح مدى عبثية المفاهيم المختلقة في فرنسا عن الجهاد وربطها فورا بكل من يعتنق الديانة الإسلامية. والغريب أيضا أن العروسين الشابين اتجها إلى البلدية لعقد قرانهما ولم يذهبا إلى المسجد، أي أنهما اتجها إلى مكان علماني، يتم فيه عقد الزواج المدني فقط، ولا توجه فيه أبدا الأسئلة إلى الزوجين عن انتماءاتهم الدينية، مما يدعو للإستغراب ورفض اتهامات البلدية التي تجرأت على إلغاء قرار راشدين من الزواج فقط لانتمائهما لدين إسلامي، يرعب العنصريين من الفرنسيين في الوقت الحالي.
كاتبة من فلسطين تقيم في فرنسا
أسمى العطاونة:
|
|
  
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست