في الفيديو تبدو هذه الأم الساذجة تحتضن البيض وهي لا تعلم أن طائر الوقواق دس لها بيضته "الإنقاذية" دون أن تدري، وحشرها في غيابها وسط البيض الذي خرج من رحمها. تحتضن الأم المسكينة البيض وهي ما تزال في غفلتها وعماها، فتفقس بيضة "الإنقاذ" الدخيلة قبل البيض الأصيل، ثم يفتح طفل الوقواق الإنقاذي فمه الضخم ويبدأ الصياح: ( "هي لله ، هي لله، لا للسلطة ولا للجاه" ) وينطلق في مشروع "توجهه الحضاري" مستعملاً صُلبه مرة ومستعيناً بعنقرته في معركة الإبادة الجماعية لرفاق العُش والمواطنة من الضحايا الآخرين حتى ينفرد الطفل الإنقاذي بالرعاية والعناية، ويملأ حوصلته وبطنه بما لذ وطاب من الطعام والسُحـت والديدان. ثم يزداد الطفل الوقواقي تضخماً و"انبهالاً" ، ويفيض كرشه الكبير عن حدود العش الصغير ومساحته. أخيراً، وبعد فوات الأوان، تكتشف الأم المسكينة الخدعة، ولسان حالها يتساءل بحيرة : (من أين أتى هؤلاء؟).
تحياتي ... .. .
03-11-2015, 09:45 AM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244
تنبيه: يرجى عدم قراءة كلماتي في الأعلى من شاكلة: ("ساذجة" و "غافلة" و "مسكينة") وتفسيرها بما يعني الانتقاص من قدر الأنثى، خاصة وأن العالم كله احتفل منذ يومين باليوم العالمي للأنثى.
فالأنثى والذكر يتشاركان معاً مسؤولية ونتيجة ما حاق بهما من مكر الوقواق الإنقاذي. والراقد على البيض قد يكون الذكر.. بل الأرجح أن يكون الذكر وليست الأنثى التي (حَمَلَتْهُ وهناً على وهن).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة