|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: فضيلي جماع)
|
شكرا أستاذ فضيلي على هذا التعليق المنير قولك كله قوة شعرا كان أو نثرا
شكرا أستاذ محمد علي عثمان على إيراد الفيديو
وشكرا أستاذ عالم عباس قصيدة جريئة في وجه نظام جائر وحقير فاقد للإحساس وهو يدمر الوطن عن حقد مجهول الدافع عندما يحين أوان حسابهم نرجو تحويلهم إلى أمهر جزار ليستخرج -إن استطالت سكينهُ واستدقت- مزعة قلب من أحشاء هذه المضغ السوداء التي تقطر كراهية وتنزُّ بلادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: سموت كما أنت دائما يا توأم شعري وصديقي وأخي. أشعر اليوم أنني كنت معك في المنصة وأننا نطلق النار معاً على الجلادين ..فليحاكموا القصيدة إذن. ذهب الدكتاتور البشع فرانكو وبقيت قصائد فدريكو غارسيا لوكا قناديل في مدن وقرى اسبانيا. وذهب جزار أميريكا اللاتينية بينوشيه وبقيت قصائد بابلو نيرودا عرائس تستحم في أنهار شيلي وشموسها. عشت أيها الشاعر المناضل .. فبلدك وشعبك فخوران بك. |
This is a very magnificent closure ___ Struggle continues
| |
|
|
|
|
|
|
تعليق على ما حدث:النص و الشاعر و "الشركة" (Re: Yassir Tayfour)
|
عزيزي الشاعر الكبير فضيلي جماع
سلامات
قلت سيدي واصفاً أمسية جائزة الطيب صالح التي ألقى فيها شاعرنا الكبير عالم عباس قصيدته:
Quote: في أمسية من أمسيات ما عرف بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع – وهي واحدة من محاولات نظام القمع الحالي لتجميل وجهه القبيح بإشاعة أكذوبة أنّه حادب على حرية الكلمة وأنه يرعى الأقلام المبدعة- |
عالم عباس هو واحد من أمناء تلك الجائزة التي وصفتها ك":
Quote: واحدة من محاولات نظام القمع الحالي لتجميل وجهه القبيح بإشاعة أكذوبة أنّه حادب على حرية الكلمة وأنه يرعى الأقلام المبدعة- |
في موقع: http://zain.eltayebsalih.sd/5/ao/index.htmhttp://zain.eltayebsalih.sd/5/ao/index.htm نجد الآتي عن "أمناء جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي":
المعلومة الواردة أعلاه، تكشف تناقضا في قول الاستاذ فضيلي جماع في تجريمه للجائزة واحتفائه في نفس الوقت بنص لأمين من أمناء تلك الجائزة. العبد لله من مؤيدي ما تقوم به شركات مثل زين وغيرها من دعم للإبداع، ما لم تترتب على ذلك شروط مخلة و مخزية بالإبداع والديمقراطية وحقوق الإنسان إجمالا. بالتأكيد، فكاتب هذه المداخلة لا يهدف إلى إدانة عالم عباس بوصفه واحدا من أمناء تلك الجائزة، ولكن إبانة التناقض في تعليق شاعرنا ومبدعنا الكبير فضيلي جماع. وأرى في كون عالم عباس واحدا من "امناء الجائزة" ،أرى في ذلك فعلا جيدا لا يستوجب الإدانة،بل التقدير ،و هو موصول لبقية الأمناء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعليق على ما حدث:النص و الشاعر و andquot;الشركةandquot; (Re: osama elkhawad)
|
الأخ الشاعر/ أسامة الخواض.. تحية واحتراما. قلت في مداخلتك : (المعلومة الواردة أعلاه، تكشف تناقضا في قول الاستاذ فضيلي جماع في تجريمه للجائزة واحتفائه في نفس الوقت بنص لأمين من أمناء تلك الجائزة.) وتعني الشاعر الكبير عالم عباس. مشكلتك يا أسامة أنك تنطلق أحياناً من قصد يصعب عليك إخفاؤه. تداخلت قبل حوالي الشهر أو أقل بقليل في قصيدة لي رفعتها في هذا المنبر . والحقيقة أنني حين رأيت إسمك وقتها فرحت لاعتقادي بأنك سوف تعمل مبضع مهارتك النقدية في تشريح القصيدة مما قد يفيدني في معرفة السالب من الموجب في كتابتي. وأنت تعلم أنني - ما لاح بارق للحديث عنك إلا وأشرت لبراعتك في النقد - وهذا حق لك يجب أن نعلنه للقارئ .. رغم أن عهدي بك كقارئ لكتاباتك النقدية فات عليه ربع قرن - حين كنت وقتها مفتوناً بمدرسة التحليل البنيوي ! لكن أملي خاب حين وجدتك تشير إشارات عابرة بأن شعري في الآونة الأخيرة صار يكرر متلازمة الليل والنهار وليس كمحاولاتي في (شارع في حي القبة) !! وعاتبتك ساعتها عتاب الزمالة بأني كنت أطمع في إبانة نقدية ولو عابرة بدلا من الكلام عن تذكيري بالجلوس على (شارع في حي القبة) وكأنك تقول لي بطرف خفي : عد إلى شعرك السابق قبل ربع قرن فهذا الذي تكتب ليس بشعر جيد !! وأعجبني أنك قبلت عتابي الناعم واعترفت بانك كان يفترض أن تعطي تناولك للقصيدة مساحة أكبر.. وانتهينا بطلبي منك أن تبعث لي آخر إصداراتك الشعرية للقراءة للمتعة وربما لعمل بعض الإضاءة عليها (وهو شيء أظنني لم أقصر فيه بين أبناء وبنات جيلنا - أعني محاولتي الكتابة النقدية عن جيل المبدعين كلما واتتني الفرصة.) وطلبت مني عنواني البريدي الذي سأبعثه إليك قطعا. واليوم عدت بنفس الهمز واللمز الذي صار عادة عندك فيما أظن. فمرة تدافع عن الجائزة التي لا يشرفني حتى أن أكثر الإشارة إليها هنا - لا هي ولا الشركات التي ترعاها- وأسبابي لذلك واضحة وضوح الشمس في عز النهار: هذا النظام يصادر اللقمة والكلمة معا من أقواه بنات وأبناء شعبنا .. وهو ذات النظام الذي صادر في ذات أيام احتفائه بالطيب صالح - هو ذات النظام الذي صادر 12 صحيفة يومية في يوم واحد. وهو ذات النظام الذي يجلد حرائر بلادنا على مرأي من الناس ويذل كبار المحامين والسياسيين لأنهم ذهبوا ليوقعوا وثيقة تفضي في مضمونها إلى حل سلمي للمشكل السوداني الذي وضعنا فيه أصحاب الجائزة التي تدافع عنها وعن الشركات التي تمولها. كل هذا وموضع تناقضي عندك ليس في الحدث الذي أسكت أبواق النظام في أن تشير إليه سلبا أو إيجابا : أن ينتهز شاعر بحجم عالم عباس فرصة أنهم وثقفوا بأنه لن يقول شيئا عكس التيار حيث أنهم اختاروه عضوا في مجلس امناء الجائزة !! مشكلة هذا النظام ومحاموه وسدنته يا أخي أسامة أنهم يحسبون أن كل الناس ترتعد فرائصها منه وأن النظام باستطاعته في مؤتمراته الوهم أن يشتري ذمم الناس. أنت يا أسامة لم تعش غبن عالم عباس وملايين الذين ولدوا وترعرعوا في دار فور التي طالتها وتطالها الإبادة على مدى عقد من الزمان وحتى الآن. أنت لا تشعر بالحرقة لأنك أصلا تنتمي إلى فصيل من مثقفينا يكثر الكلام عن التنظير في الأدب دون أن يدرك أن الشاعر يمكن أن يدفع عمره ثمناً للقضية او أن (يلعن خاش) أبو عضوية مجلس أمناء جاء وجائزته بترتيب نظام الإبادة كما فعل بشجاعة يحسد عليها الشاعر عالم عباس. وأنت لا تشعر بالغبن كما يشعر به خالد كودي (وانا هنا أتحدث عن زملائك الكتاب والفنانين) فالبروف خالد كودي ذهب من أمريكا إلى كاودا الصامدة لينام في غار مع أطفال الكهوف تضامناً مع أهله الذين يبادون بقصف طائرات نظام الجائزة لإيمانه القاطع أن دور التشكيل و الفرشاة ليس قصرا على المتعة والفرجة في القاليري ومعارض الفنون الموسمية.. بل يتعداه إلى الوقوف مع الناس العاديين صانعي التحول . ورغما عن كل ذلك يا أخي أسامة الخواض كانت نقطة تركيزك ليست النص في الذي ألقاه عالم وأنفجرت القاعة على إثره بالتصفيق ونشر في كل المواقع السودانية بقامته الفارهة تعلن احتجاجه بقصيدة كتبها قبل عامين إن لم تخني الذاكرة.. ولكنه اختار كشاعر من صلب المغلوبين على أمرهم ، اختار المنصة الصواب والتوقيت الصواب ليلقي واحدة من أروع ما كتب من شعر في زمن الكتابة البور ومصادرة الحناجر والصحف!! ليس في الأمر أي تناقض لمن يقرأ الواقعة في زمنها وتوقيتها وكيف أن النص الذي يقول (لا) في وجه القتلة يمشي شعراؤه وكاتبوه في الطرقات ويأكلون مع الناس ويتقاسمون معهم الهم وأن هذا النص المقاوم لا يستأذن أحدا حين يخرج كالرصاصة صوب الهدف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: osama elkhawad)
|
على صعوبة الفصل بين مشاركة أي مشاركة تعين هذا النظام ولو من بُعدٍ لا يمكن ملاحظته إلا أني قلتُ وأنا على درايةٍ تامةٍ جدًّا وثقة لم تأتِ كفاحاً وإنما معايشة وقربا من صاحبي عالم عباس قلتُ: "ويشارك عالم ولكن بِم؟
.... " ذلك قولي حتى بنقاطه وبعدها عن الحروف...
الفعل/التفاعل الثقافي -في ظني- فعل عطاء أعمى بمعنى أن الشاعر (والشاعر فحسب أعني) كما المغني، وهو مغنيٌّ في الأصل يمنح في أيِّ آنٍ من معينه لمن يطلبه أيٌّ كان ذاك الطالِبُ فلرب قولٍ منه يفتح مدارك، يبدل أحوالا الأهم والأجدر بالعناية والانتباه ما يقوله ساعتئذٍ ما يتخيره من جرابه ليضعه كبلسمٍ أو كطعنةٍ .... في قلب الطالب ولقد أفلح العالم حينها لما أشهر (لا) أفلح تماماً وبجسارةٍ -ليست مستغربة منه ولا يحسد عليها- في وقتٍ حرِجٍ وهذه الثلة من القتلة تكشر عن أنيابها أكثر وأكثر...
.......
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: ليس في الأمر أي تناقض لمن يقرأ الواقعة في زمنها وتوقيتها وكيف أن النص الذي يقول (لا) في وجه القتلة يمشي شعراؤه وكاتبوه في الطرقات ويأكلون مع الناس ويتقاسمون معهم الهم وأن هذا النص المقاوم لا يستأذن أحدا حين يخرج كالرصاصة صوب الهدف. |
وهو كذلك ايها الشامخ.
فقد سمعنا بالغيرة الا في الابداع والمبدعين...فهؤلاء يجب ان يكونوا كالبنيان المرصوص وإلا سيضيع العوام من أمثالي.
وسؤال جانبي للخواض: ان لم يكن هذا المنبر لمثل هذه القصائد المرجلية والتي رف لها طرف الدكتور مصطفي فأي المنابر يمكن لشامخ مثل عالم أن يقول فيها ما قال...فأن تقول لجلادك في عينه فتلك هي الصلابة والكبرياء وكشف زيف مجاني لأجيال حائرة...يائسة لا هادي لها...وقد وقف عالم كالصارية لها...
لا تناقض ابدا يا الخواض....ووالله لو قال ما قال هو كاتبا في القصر لأهتدينا بما قال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: ليس في الأمر أي تناقض لمن يقرأ الواقعة في زمنها وتوقيتها وكيف أن النص الذي يقول (لا) في وجه القتلة يمشي شعراؤه وكاتبوه في الطرقات ويأكلون مع الناس ويتقاسمون معهم الهم وأن هذا النص المقاوم لا يستأذن أحدا حين يخرج كالرصاصة صوب الهدف. |
وهو كذلك ايها الشامخ.
فقد سمعنا بالغيرة الا في الابداع والمبدعين...فهؤلاء يجب ان يكونوا كالبنيان المرصوص وإلا سيضيع العوام من أمثالي.
وسؤال جانبي للخواض: ان لم يكن هذا المنبر لمثل هذه القصائد المرجلية والتي رف لها طرف الدكتور مصطفي فأي المنابر يمكن لشامخ مثل عالم أن يقول فيها ما قال...فأن تقول لجلادك في عينه فتلك هي الصلابة والكبرياء وكشف زيف مجاني لأجيال حائرة...يائسة لا هادي لها...وقد وقف عالم كالصارية لها...
لا تناقض ابدا يا الخواض....ووالله لو قال ما قال هو كاتبا في القصر لأهتدينا بما قال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: إن الكتابة عما أفرزته عبقرية جيلنا هي العمل الأكثر إيجابية والذي ينبغي أن ننشط فيه. |
نعم،تلك الكتابة هي "العمل الأكثر إيجابية ،و الذي ينبغي أن ننشط فيه.
بعد أن تلقيت كتابك الأخير،بدأت العمل نقديا، في "شارع في حي القبة".
ولم أكمل ذلك العمل،بسبب "الكتابة كوردية ثانية" أولا، وثانيا بسبب نزعة الإتقان إن صحت الترجمة Perfectionism
وسأتحايل على تلك النزعة باسم "ملاحظات نقدية حول شعرنة المكان في "شارع في حي القبة"، مواصلة لما قمت به في تقديمي للأعمال الشعرية لعفيف اسماعيل.
وأرجو في ظرف اسبوع من الآن،أن أقوم بنشر الملاحظات اسفيريا.
أرقد عافية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: فضيلي جماع)
|
العزيز استاذنا الحصيف فضيلى عمتم صباحا صنعت يومنا ... كعادتك عينيك دائما كزرقاء يمامه تلقط ما يفوت على العامة ودعاة ( الحاجات العظيمة .) . مافعله عالم فى تلك الليلة وما رايته هنا هو ربيع عربى وحده .. هو ثورة دارفورية لا تقل عن تلك المشتعله من 2001 شكرا محمد على عثمان .. شكرا استاذنا فضيلى مافعله عالم فات علينا جميعا التحية لعالم عباس .. وهو يتحدث بلسان وغبن اهله المكلومين فى مجلس السلطان ولا نامت اعين الجبناء ياعالم ... والشعراءُ الخليّونَ ناموا. يا صراخَ القوافِي الحبيسةِ ما بين اقلامِهم، واصْطِخابِ محابِرِهِمْ، حيث قاموا. يا ارْتِعاشَ التَّمَرُّدِ في الدمِّ يغلي، فلا يستقرُّ إلى أن يقرَّ السلامُ. إلى أنْ يًقامَ القِصاص على ساحةٍ العَدْلِ بالْقِسْطِ، لا يَتَفَلَّتُ جانٍ، ولا يعْتَرِي المُنْصِفين انْهِزامُ. ياسلام يا سلاااااام ياغالم ياخ لا فض فووك ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) هدوءٌ، ولكنه عاصفةْ. هدوءٌ، وفي صمته الكاظم من غيظه قنبلةٌ ناسفةْ. هدوءٌ، يهندس في السرِّ ذرّاتِ وثبته، ومجرّاتِ ثورته، واكتساحَ جحافله الجارفةْ. هدوءٌ يدَمْدِمُ غَضْبتَهُ، ويُكوّرُ قَبْضَتَهُ ويدوْزِنُ أوتارَ حناجرِهِ الهاتِفةْ. هدوءٌ، يسطّر اشعار مسيرته العارفةْ و يرتّبُ للنصر عبر صفوف كتائبه الزاحفة. هدوءٌ، يكدّس الرعدَ والبَرْقَ ضمّادةً فوق شرايينه الراعفة. هدوءٌ، ليملأ عينيه من خناجر جلاده النازفةْ. هدوءٌ، يُحَفّزُ خَيْلَ الوُثُوبِ، بِمِهْمَازِ هَبّتِه الهادفةْ. هدوءٌ صَمُوتٌ ليكبُت ثرثرةَ المُرْجفينَ، ويَفْضَحُ عُرْيَ المُرائين، علَى وَهْجِ نيرانها الكاشفةْ. هدوءٌ، يُخاتِلُ عُذْرَ التأنِّي، وغَدْرَجَلاوِذَةِ الأمْنِ، إفْكَ الدجاجلة الملتحين، ذوي السحنة الزائفةْ. هدوءٌ، وتحسبه هدْأة الموت، لكنّها الآزفةْ، ستتْبعُها الرادفة. فلا هجعت تلكمُ الأنفس الخائراتُ ولا وهنت جذوةُ الرفض فينا، ولا نامت الأعينُ الخائفةْ.
(2) يا سهادَ الدفاتِرِ في ليلة الصَّمْتِ، والشعراءُ الخليّونَ ناموا. يا صراخَ القوافِي الحبيسةِ ما بين اقلامِهم، واصْطِخابِ محابِرِهِمْ، حيث قاموا. يا ارْتِعاشَ التَّمَرُّدِ في الدمِّ يغلي، فلا يستقرُّ إلى أن يقرَّ السلامُ. إلى أنْ يًقامَ القِصاص على ساحةٍ العَدْلِ بالْقِسْطِ، لا يَتَفَلَّتُ جانٍ، ولا يعْتَرِي المُنْصِفين انْهِزامُ. هدوءٌ، يُبَدّدُ وحشَتَهُ، ويُحَدّدُ وجْهتَهُ، ويُزَلْزِلُ عرْشَ البُغَاةِ، يَدُكُّ صَياصِيَهُمْ، حيث حَلّوا وحيث أقاموا. هدوءٌ، تبرْكَنَ يغلي، يُؤَكِّدُ أنَّ الطواغيتَ وَهْمٌ، وأنَّ دمَ الأبْرِياءِ حرامُ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: دينا خالد)
|
صباحكم خير من كان بالقاعة وجهاً لوجه مع ذلك الحدث ومن يقرأ ما قرأتموه وراء تلك القصيدة بصوت صاحبها ومن سمعها لحناً يجلجل كالنشيد الذي يتغنى به من يفهمونه ومن لا يفهمونه بالإحساس أنا سوداني لما تردد في الإعجاب بالموجب والسالب في قراءة: فضيلي والخواض وبلة ودينا.... تتباين الأسلحة التي نستخدمها....والهدف واحد إذن لا داع لنملي وسائلنا على الآخرين طالما إننا جميعاً نحاول ومن أجمل الأسلحة في الساحة هو الكلمة الجميلة كالتي بدأنا بها فضيلي كعادته وانتهجها المبدعون في مداخلاتهم...
ولنطمئن ان الرسالة واصلة... فقط اتساءل: عندما جزرني الجزارون ذات يوم على صفحات هذا المنبر .... وبشرى الفاضل لسبب مختلف لماذا لم يعلق أو يدافع أو يساعد في السلخ أحد؟
أم أننا لسنا قدر المقام؟ يالجور الأقلام المبدعة!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: هدوءٌ، يُخاتِلُ عُذْرَ التأنِّي، وغَدْرَجَلاوِذَةِ الأمْنِ، إفْكَ الدجاجلة الملتحين، ذوي السحنة الزائفةْ. هدوءٌ، وتحسبه هدْأة الموت، لكنّها الآزفةْ، ستتْبعُها الرادفة. فلا هجعت تلكمُ الأنفس الخائراتُ ولا وهنت جذوةُ الرفض فينا، ولا نامت الأعينُ الخائفةْ.
|
إنا لله ، شاعرنا عالم عباس ، بالغ مع الجماعة ، وربما حسبوه في " جيبهم " ...وهيهات .. وأقواله خير دليل ..
لم يترك لهم مجالاً ...لذرة شك أو شبهة .. للمخارجة ودغمسة التفسير ... لم ينثر في كلامه بعض بهار المواربة أو ألوان الترميز...كما تفضلتم أستاذ فضيلي في مقالكم ..
لم يدع مجالاً لعين - وإن عمشت - لتخطيء تصويب سهام الإدانة إلى بيت القصيد ...
موقف الأستاذ عالم ...موقف قوي وصادق ..من قلم قوي وصادق ...وفي توقيت موجع ... و يزيده رفعة وقوة ، أن " رصص " كلماته .. في نحر الفيل بلا مواربة ...
شكرا لكم أستاذنا وشاعرنا فضيلي على لفت الأنظار ...إلى القصيدة - الموقف ...وعلى المقال الضافي... و الشكر موصول لكل من أسهم بالرفد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: فقط اتساءل: عندما جزرني الجزارون ذات يوم على صفحات هذا المنبر .... وبشرى الفاضل لسبب مختلف لماذا لم يعلق أو يدافع أو يساعد في السلخ أحد؟
أم أننا لسنا قدر المقام؟ يالجور الأقلام المبدعة!!!! |
العزيزة دكتورة عشة موسى ...لك التحية والتقدير ...لم أشهد تلك المجزرة ، ولا عاش من يصوب نصل يراعه بالتجريح نحو شخصكم الكريم ... محزن أن يتحول القلم من أداة للتنوير والتثاقف ..إلى نصل يدمي النفس والوجدان ...وجرح النفس عصي على البرء ...مع ذلك ..أناشدك الرجوع
فمكانك هنا ..أستاذتي الفاضلة ..شاغر ...وكلي ثقة ..في مقدرتك على التسامي فوق الجراح ..والعودة بقلم سنين ..كعنقاء .. تنتفض من تحت الجمر والرماد ... عودي فالعود أحمد ..ومقامك عالي ..وصوتك مسموع ...فلا تحرمي الأذان الصاغية .. بجريرة الألسن الطاغية ...
ألتمس العفو من صاحب المفترع ..على التخريمة ...ولكنه ملح لا بد من نثره على الجرح ...لعله يكون فأل عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: ibrahim fadlalla)
|
الأخ الأستاذ إبراهيم فضل الله..(ربما حسبوه في جيوبهم ) دي ياها بيت القصيد ذاتو. الذين يراهنون بذكاء هذا النظام إما أن يكونوا أغبياء أو أن يكونوا متملقين بشهادات عليا.. وباعتقادي أن معظمهم جمعوا بين الخصلتين الردئتين. فالأنظمة القمعية من الاسكندر الأكبرمرورا بهتلر وبينوشيه ونيرون والقذافي وانتهاء بعمر البشير تكرر استهلاك نفس الرصيد الخاسر من الأخطاء والفهم المعكوس لطبيعة الشعوب ولكيمياء الثورات . وأفندية هذا النظام كانوا - وهم جلوس تغمرهم أضواء النيون وبريق فلاش الكاميرات- حسبوا أن كل من في القاعة هو في جيوبهم كما تفضلت بالإشارة اخي ابراهيم.. وهذا في حد ذاته بعض من تكرار أدبيات أنظمة البطش عبر التاريخ . يظنون الكل في جيوبهم حتى تقع طامتهم. ثم إنه قد أعجبني قولك: (لم يترك لهم مجالاً ...لذرة شك أو شبهة .. للمخارجة ودغمسة التفسير .) شكرا لك أيها الصديق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: دينا خالد)
|
عصفورة البورد- أختي الصديقة / دينا خالد. شكرا على المرافعة الجميلة (وسدنة القانون فيما يبدو يلتزمون حيثيات القضية حتى في المداخلات والتعليقات العابرة) مثلما فعلت في ردك الرصين. وشكرا أن منحتني فضل لفت أنظار جمهور القارئين إلى أهمية الحدث. وكما قلت في تقدمتي للمقال أن الحدث بدا عاديا ، لكن إن توقفنا في متلازمة ا النص والمناسبة عرفنا أن الواقعة كانت أكبر من أن تمر مرور الكرام. كتب شعراء ملتزمون بقضايا الوطن في السنوات والشهور القليلة الفائتة نصوصاً جريئة تداولتها المواقع الإليكترونية وعممت للكثيرين بالوسائط العصرية المختلفة ، وهي باعتقادي ضرب من ضروب المقاومة المستمرة لهذا النظام القبيح. هناك قصائد بالعامية (لغة الشعب) كتبها شعراء مثل هاشم صديق وأزهري محمد على ومحمد طه القدال وقبلهم الرحللان المقيمان حميد ومحجوب شريف. انتشرت هذه القصائد بين أبناء وبنات شعبنا فعل النار في الهشيم . لكن ما يميز قصيدة عالم هو الجرأة في اختيار المكان والزمان - وهما عاملان ضروريان في إعطاء هذه القصيدة وشاعرها قيمة مضافة. أعتقد أن عالم عباس كتب شعرا أجمل من القصيدة موضوع حديثنا - أجمل من حيث الصورة وتركيب الجملة الشعرية ومن حيث حوار المفردة والمعنى والرمز. (سوميت بنات درجيل) واحدة من تلك الخرائد, لكن قصيدة (صمت البراكين) والتي كتبت ربما قبل عامين خطفت الضوء رغم مباشريتها في كثير من أجزائها لأن شاعرنا اختار المكان (الصاح) والمناسبة (الصاح) أيضا . لم أتحدث إلى عالم في هذه المناسبة رغم أننا على تواصل .. فصداقتي بعالم أمر أعتز به ولا أخفيه. وما أود أن أضيفه في خلاصة كلامي هو أنني كتبت عن عالم الشاعر أولا وعن الموقف. فلو أنه اختار الضفة الأخرى ضد الملايين الذين تمارس ضدهم حرب الإبادة منذ 2001 كما قلت يا دينا - لو أنه اختار موقفا عكس الذي وقفه تلك الليلة - وبوضوح أكثر - لو اختار عالم عباس تلك الليلة مدح الجلادين لتحول مقالي وجهة أخرى ..أي ما كنت رحمته أبدا. لكني أعرف الرجل ذا البسمة الخجول والمهذب حد التعب .. أعرف أن معاناة أهله هناك في دارفور بل معاناة كل السودانيين هي إحدى همومه. مرة ثانية شكرا لك يا عصفورة البورد دينا خالد على المرافعة الأدبية الراقية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: دينا خالد)
|
أختي وأستاذتي / عائشة موسى السعيد . ما عاش من حاول تقريعك أو تجريحك في هذا الموقع أو في أي مكان. إحدى مشكلاتنا أن هموم مطاردة الرزق تسرق منا العمر فلا نكاد نجد من الوقت ما يقع على الغالين أمثالك. وأقسم لك صادقاً أن عيني لم تقع على من حاولوا النيل منك يومها ولو من طرف خفي. نقف معك لأنك إضافة جادة في مثل هذه المحافل بقلمك الشجاع والمنصف. هوني عليك. شخصيا كنت بعيدا عن هذا الموقع تلك الأيام أو ربما لأني بعدت - لأسباب ليس هذا وقت ذكرها- عن معركة قام بها البعض ضد القاص والشاعر الدكتور بشرى الفاضل الذي نال قصب السبق في إحدى دورات هذه الجائزة. بعض أولئك اللائمين فعلوها عن محبة لبشرى والبعض لم يخفوا الغرض في هجومهم. المعارك الأدبية تعطي الحراك الأدبي قيمته بشرط أن يتوفر لها مناخ الحرية - الذي يسجل غيابا تاما مذا جثم على صدر الوطن دواعش السودان وهم بحملون صكوك الرشاوى بيد وسوط الجلاد على أديم حرائرنا باليد الأخرى. قصدت فقط أن أعتذر إليك عن صمتي آنذاك حيث أني لم أكن نشطا في قراءة ما حدث لك. ولك العتبي يا مربية الأجيال ويا شريكة درب أستاذي الشاعر العظيم محمد عبد الحي- له الرحمة والخلود.
خارج النص: تسلمت من إدارة تحرير مجلة العربي الكويتية الشهيرة قبل ثلاثة أسابيع إشعارا عن نشر مقال لي بعنوان : (استدعاء الأسطورة في " العودة إلى سنار" للشاعر السوداني محمد عبد الحي". يمكنك مراقبته في أعداد "العربي" لفبراير ومارس وأبريل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: فضيلي جماع)
|
السلام عليكم أجمعين
أما قبل
دحين يا جماعة القصيدة دى قديمة ولا أنا بتوارى لى ساى ؟
زى كأنى شفت النص ده قبل كده بس وين وكيف ومتين
والله ما قادر اتذكر مع انه النصوص الزى دى ما بتقدر تفوت طايوق الزول بسهولة
المهم أول ملاحظة هى انه الناس ما مسكت "ذات" النص المحتشد ومليان ومستف
وكنكشت فى البعد التانى المصاحب غصبا عننا وعن النص
وهو الجانب البوليتيكى وال فعلا هو سيد موقف القصد والنية والغرض زى ما هو ظاهر وزى ما قال استاذنا فضيلى جماع انه مارق للقارئ بدون أى تلفع بالرمز او المواربة او التحايل بشباك اللغة الأدبية الغميسة التانية
الكلام أكيد ساهل وسمح كمان وممتع فى ما يتعلق بالنص، كشعر وكإبداع جميل
لكن و أون ذى اذر هاند زى ما بقول اللنقليز الكلام صعب بالحيل كان مسكنا الجنبة التانية منه
وعشان الزول يحاول يستخرج منه قاعدة وإثبات أو دالة منطقية صحيحة بطريقة ناس الماثمتكس لازم يكون فى يده كم حاجة وكم معلومة مثبتة وأكيدة
بمعنى
هل كان فى علم عند المنظم او المشرف او كيفما كان مسماه، القائم على أمر برنامج وفقرات الحفل هل كان عنده/عندهم علم عن انه عالم عباس حيقرأ شنو ؟ ولا القصيدة جات فيهم كده بغتة ؟
مدى ونوعية وحجم ارتباط لجنة الأمناء دى/ والجوائز طبعا من باب اولى، بالحكومة أو بالجهات الرسمية شنو ؟
وموقف وقناعة الأستاذ عالم عباس القبلى والبعدى، من اللجنة والجائزة ككل، قبل ما يكون عضو وبعد ما كان
عموما ستبدى لنا الأيام الجايات ما كنا نجهل والإجابات حتجى مبذولة بغير عناء
وبعدها بستعدل الكلام وبتكون الصور كلها واضحة
لأنه بالفعل أى تقييم للموقف فى اللحظة دى بكون حمال أوجه كتيرة جدا وما بكون متسند على واطا قوية تتحما وزن الكلام
أمس كنا بنتفاكر فى ذات الموضوع وجنحنا بالنضمى لأبعاد تانى
واحدة من الصديقات قالت فى تراجيكوميدى مغرق فى الأسى
قالت
كدى نشوف لى قدام البتظهر شنو
يا بقى فى عالم عباس واحد
يا كمان بقو عندنا حسينين خوجليين
وأنا قلت ليها كيف يعنى ؟
قالت لى
اللازمة بتاعة اللبيب البفهم داك
ثم سكتنا بعدها عن الكلام المباح
تحية تانى لأستاذنا فضيلى وأستاذنا عالم
ولكل الأعزاء المشاركين هنا
وزى ما قالت اختنا
كدى نشوف الفى اللوح شنو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: أبوذر بابكر)
|
طاب مساءكم والله اني ام رجال يابلة واخت رجال يافضل الله وبحمايتكم تجاوزت أهوال تفوق هذه الصغائر اعتذر بشدة عن زلة القلم وذكر ما لا يستحق ولا يليق بالمقام لكنه الإ نفعال ...فما دريت ما أبكاني وأنا استمع لكورال الأحفاد إلا بعد قراءة تقديمة فضيلي الكثيفة هنا فلننسى التفاصيل وننعم بجمال مايرد في هذا البوست حتى إن بانت فيه ملامح عدم الرضى
أبداً ما غبت بسبب زعل بل كنت في صراع آخر من أجل ترتيب الفوضى التي أعيشها.... وأبشرك إنني أنجزت عدة أشياء كانت من ضمن مشاغلي... هذا بجانب ان البياض في شعري صار يستهلك وقتاً أطول مع الحناء...لعل من يقرأ ينسى هذا السطر فهو فلتة أخرى,, خالص الود والتحية....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: عائشة موسي السعيد)
|
الأخت الدكتورة / عائشة موسى السعيد .. سلمت من كل شر . اسمحي لي أن أنقل هنا تعليقي على مداخلة لك في الصفحة الفائتة من هذا البوست ، حتى لا يفوتني فرصة تطييب خاطرك يا مربية الأجيال:
أختي وأستاذتي / عائشة موسى السعيد . ما عاش من حاول تقريعك أو تجريحك في هذا الموقع أو في أي مكان. إحدى مشكلاتنا أن هموم مطاردة الرزق تسرق منا العمر فلا نكاد نجد من الوقت ما يقع على الغالين أمثالك. وأقسم لك صادقاً أن عيني لم تقع على من حاولوا النيل منك يومها ولو من طرف خفي. نقف معك لأنك إضافة جادة في مثل هذه المحافل بقلمك الشجاع والمنصف. هوني عليك. شخصيا كنت بعيدا عن هذا الموقع تلك الأيام أو ربما لأني بعدت - لأسباب ليس هذا وقت ذكرها- عن معركة قام بها البعض ضد القاص والشاعر الدكتور بشرى الفاضل الذي نال قصب السبق في إحدى دورات هذه الجائزة. بعض أولئك اللائمين فعلوها عن محبة لبشرى والبعض لم يخفوا الغرض في هجومهم. المعارك الأدبية تعطي الحراك الأدبي قيمته بشرط أن يتوفر لها مناخ الحرية - الذي يسجل غيابا تاما مذا جثم على صدر الوطن دواعش السودان وهم بحملون صكوك الرشاوى بيد وسوط الجلاد على أديم حرائرنا باليد الأخرى. قصدت فقط أن أعتذر إليك عن صمتي آنذاك حيث أني لم أكن نشطا في قراءة ما حدث لك. ولك العتبي يا مربية الأجيال ويا شريكة درب أستاذي الشاعر العظيم محمد عبد الحي- له الرحمة والخلود.
خارج النص: تسلمت من إدارة تحرير مجلة العربي الكويتية الشهيرة قبل ثلاثة أسابيع إشعارا عن نشر مقال لي بعنوان : (استدعاء الأسطورة في " العودة إلى سنار" للشاعر السوداني محمد عبد الحي". يمكنك مراقبته في أعداد "العربي" لفبراير ومارس وأبريل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعر عندما يقول andquot;لاandquot; في وجه andquot;نعمandquot; ! (Re: أبوذر بابكر)
|
الأخ الأستاذ/ أبو ذر بابكر نعم ..فلننتظر فالأيام حبلى بكل غريب ..وعلى كل حال فإن خلاصة كل هذا الجدل هي أن شاعرا كان فوق المنصة في المناسبة التي كان سدنة النظام فيها جلوسا بانتظار من يمتدحهم ويمتدح نظامهم الخراب . لكن المقاجأة كانت أكبر مما توقعوا.. بل وأكبر مما توقع خصومهم! ليس في الحدث ما يستحق أي تفسير سريالي أبعد من ذلك .. والتاريخ يقول أن انظمة لم تحتف بشاعر أو مفكر إن لم يدخل تحت إبطها.. وعالم وشعراء وكتاب آخرون في بلادنا يرفضون الإحتواء.. وقصائدهم مثل عرائس من نور تبهر النظر والسمع.
| |
|
|
|
|
|
|
|