صحافتنا هل أضاعت المهنية !#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 08:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2015, 11:43 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صحافتنا هل أضاعت المهنية !#

    10:43 PM Feb, 16 2015
    سودانيز أون لاين
    زهير عثمان حمد - ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتي في سودانيزاونلاين




    يؤكد دوما الكثير من الصحفيين ان الصحف التي يعملون فيها أنها تتسم بالحيادية والصدق والحقيقة في نقل الأحداث والآراء من كل الأطراف، إلى ما إلى ذلك من وصف، كما يروق لغيرهم من ملاك الصحف والناشرين وصف وسائلهم الإعلامية بهذه الأوصاف.
    والأعظم من ذلك، أن الحكومة والأحزاب أصبحت هي الأخرى أيضا تصف وسائلها الإعلامية بهذه التوصيفات، بالرغم من أن الإعلام الرسمي والحزبي، هما إعلامان يعبران عن وجهة نظر أحادية الجانب في غالب الأحيان وهي من أهم وأقوى الأدوات التي تستخدمها الحكومات والأحزاب في الدفاع عن سياساتها في مواجهة خصومهم.
    نحن الان أمام معركة حقيقة هي أمام عامة القراء علينا قول الحقيقة وكتابة التحقيق المحايد وفي التقارير تقديم الرصين من التحليل وحشد المعلومات وفي مسائل الحقوق لابد أن نقول لشعبنا هذه هي حقوقكم وكذلك لنا دور واضح في مسائل التنوير وعرص ثقافة أها السودان ومحاربة القبلية والجهوية وأمام السلطة الحاكمة لابد من طرح يراعي مصالح الامة وقوة ناعمة تدافع عن القانون ودولة المؤسسات من السقوط في الفساد وأستغلال النفوذ وهذا بلغة راقية تقدم الحقائق وتعلي من الشان الحق والحياد وتذكر الحاكم دوما أن دوره هو خدمة الشعب بالتنمية المستدامة وتوزيعها بعدل لكافة الاقاليم وشعب السودان وأن تشرع في وقف الحروب وتكون الاعدل في معالجات كل مشاكل العباد والبلاد مع الالتزام الصارم بأحترام الرموز الوطنية ومصالح السودان العليا وعلاقاته بالجيران والاصدقاء ولكن نجد أن مستوي الممارسة الصحفية لم يصل الي هذه النقطة لاسباب كثيرة أولها لاتوجد رؤية للصحافة في هذه المرحلة ولا حتي تطوير للغة الخطاب الصحافي بل ينقل الصحفيين من الساسة لغتهم المنحطة وسجالهم الذي لا يفضي الا للعدم والاختلاف لما تسوق الصحافة في تاريخها المعاصر مبادرة الي نهاياتها ولا تعمل علي قضايا تخدم أحتياجات الشعب ورد المظالم بل نجدهم أجمعين أبواق يخدمون صراعات سياسية ويصبحون مطايا لساسة بجهل وتهور غريب و الرسائل والمضامين الموجهة للجمهور بالدرجة الأولى لا تحمل غير صورة قاتمة عن الواقع السياسي وتعمل علي تأزيم الساحة السياسية بقضايا يعلم من يثيرها أنها الفتنة بعينها لا الاصلاح أو معالجة قضية أو خدمة لشعبنا الصابر وهو يعاني الغلاء والحروب وضعف الخدمات وأنهيار الاقتصاد وهنا يتمخض تساؤلين وهما هل هذه الصحف حيادية فعلا في تغطياتها الإخبارية؟
    أم أنها لا تدرك معنى الحيادية في المصطلاح الإعلامي وتعمل علي تأكيده كمبدأ مهني ؟
    بحق أننا اليوم في أزمة صحافة غير مبصرة عمياء بفعل التسيس والمال السياسي وصحفيين باعوا المهنية من أجل حياة رغدة وسلامة وطول عمر وأخرون أنصار معارضة لا تريد حلا لمشكلات السودان ومعارضة لا تملك رؤية لسودان الغد أو تعمل علي وقف الحروب وهل يعي من يحمل قلمه خدمة لاجندة هؤلاء أن معاناة أهل السودان تطول بهذه الخلافات الي أمد بعيد نعم نريد التغيير ونرفض الظلم ونري ما يحدث من أنتهاكات ولكن هل الحل في أن نسخر أقلامنا خدمة لهذه القبلية أو طائفية أوجهوية أو دولة الحزب الواحد كلنا نريد وطن يسع الجميع يضمن حياة كريمة لابناءه مع حقوق وواجبات للكل لا فئة علي حساب فئة أو جماعة علي أساس العرق والتوجه الفكري بل كلنا هنا أبناء هذه الارض
    لنا حقوق متساوية وواجبات علينا القيام بها
    أن ما تعاني منه الصحافة السودانية سفر يورث الاسي والجنون يبدأ بمفهوم حرية التعبير وكيفية تفسيره بين جمهرة الصحفيين وأهل السلطة والقانون وينتهي عند العامة الذين لا يودون غير صحافة مصادمة تخدم معاناتهم وتحسم صراع المصالح والنفوذ من العامة
    قد يقول قائل أن صناعة الصحافة في حد ذاتها لا تملك القدرة علي القيام بدورها في ظل قمع وبطش ولكن هل نترك
    ما يمكن القيام ونضع دوما أعذار أن دور الصحافة اليوم أخطر وتتمتاز الصحافة السودانية بأنها صحافة راي منذ
    بداياتها والي الان وهل يعقل أن يقود صحافتنا ثلة من رجال الاعمال الذين همهم الربح لا تقديم صحافة تحمل أرث
    عظيم بطول قرن من الزمان أو سماسرة صحافة يخدمون أجندة الحزب الحاكم بلا أخلاق أو تحترم قيمة وقيم هذه
    المهنة التي دوما هي تبحث عن الحقيقة والحياد وتقدم أنبل القيم وتطرح حلولا لمشاكل الامة
    هل سوف يطول أنتظار شعبنا لصحافة حقيقة تلبي طموحاته وتخدمه وتمارس دورها كسلطة رابعة بحق
    وأسال كغيري من صغار الصحفيين (صحافتنا هل أضاعت المهنية مابين المشروع الوطني والاجندة السياسية !)

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 02-16-2015, 11:49 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de