|
|
 الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد
|
مع زحام الحياة وسرعة ايقاعها، أصبحت أكثر حرصاً لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع عائلتي الصغيرة
أداعبهم والاعابهم والاطفهم، وفي كل نهاية أسبوع نطرح موضوع للنقاش
هذا الأسبوع جاء مختلف تماما عما مضى، تحدثنا عن الوطن،
وعلى الرغم من قناعاتي التامة بأن أبني ليس بالضرورة أن يكون نسخة مكررة مني
إلا أنني أومن بأن للحياة أسس وثوابت تجاه الأديان والأوطان،
والمؤسف بأن كلاهما الأكثر إستغلالاً عبر التاريخ
.
.
نشيد الوطن رددته اليوم كثيراً مع أطفالي، رغم أنني أكتشفت في الوهلة الأولى بأنني كدت أن أنساه
فإذا كان من العيب أن لا نتسابق لتعليم أطفالنا "سورة الحمد"
فمن العيب أن لا نعلمهما نشيد الوطن "نحن جند الله، جند الوطن"
ونحدثهم عنه، ونوصيهم عليه
.
.
سألتني بنتي ذات الخمس سنوات! بابا ليه بتنتقد النظام؟
قلت لها كي أحمي وطني!
وطيب ليه بتنقد الحزبية والطائفية والمعارضة؟
وكانت نفس الإجابة
.
.
لو لا صغر سنها لكانت سألتني هذا السؤال:
أنت يا بابا شايت وين؟
.
.
وطن لا نحبه لا نستحق الإنتماء له
.
.
اللهم احفظ بلادنا من كل سوء
.
الوطن ليس منطقة محايدة حتى نتفق أو نختلف فيه
.
.
ولم يتعلم أحد بعد
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد (Re: معتز زيزي)
|
تحياتي معتز
انا في اعتقادي ان الوطن ارض صالحة لتتصارع فيه افكار ورؤى المعارضة والنظام
وهي فرصة طيبة لكلا الطرفين لاستقطاب المحايدين والمستقلين والمشفقين من هذا التناطح
لذا، فان اي معارضة داخلية لو ضمنت الحراك الآمن، هي خير مرآة لاي حكومة نزيهة لتقويم اعوجاجاتها
واي حكومة لو ضمنت معارضة داخلية بريئة من اجندة خارجية او شخصية فهي خير اداة لتصحيح مسيرتها
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد (Re: ابو جهينة)
|
Quote: سألتني بنتي ذات الخمس سنوات! بابا ليه بتنتقد النظام؟
|
بنت خمس سنوات تفتيحة لكن!!
ولكن هل سالت هذا السؤال بهذه الصيغة في هذا العمر!!!
يا ريري ياخ براحة علينا،
Quote:
وطيب ليه بتنقد الحزبية والطائفية والمعارضة؟ |
يا زول انت متاكد دي بنت خمس سنوات والايام مقبلة؛
سندع بنت الخمس سنوات في براءتها الجميلة،
ونقول لك، عطفا على الاقتباس الاخير؛
ولد دا....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
معتز السلام عليكم،
غايتو أنا قراءتي للعنوان أوحت لي بأنه يتضمن نظرة عميقة ومكثفة،
توجِّه سهام النقد إلى كلا الطرفين: المطرقة والسندان ،
أعني الحكومة والمعارضة،
وتتهمهما بأنهما يعتبران الوطن منطقة محايدة (=مباحة)،
بمعنى أنّ كلّاً منهما قد تصرّف فيه بما يحلو له!
أي تصرّفاً غير منضبط بأيٍّ من الضوابط الوطنية!
بالنسبة للحكومة: هذا واضح!
وبالنسبة للمعارضة أو السندان،
فانظر كيف أسندوا جماهير الشعب المسكين في غرب السودان،
للحكومة فأتت بمطرقتها الكبيرة!
ويُقال للمعارضة ايضاً:
لا يكفي أن يكون مقصدك نبيلاً: (إسقاط النظام)!
يجب أن يكون منهجك كذلك نبيلاً،
يعني: لا يدفع الآخرين*1 إلى دفع فاتورة نضالك*2!
بل تتحمل أنت مسئوليته*3!
*1: للأسف: هؤلاء الآخرون الذين يجدون نفسهم
بين المطرقة والسندان، هم جماهير الشعب،
الّذين زُعِم أنه يُراد رفع العبء عنهم!
*2: الخيار المسلح، خيار يتحمل تبعاته الشعب كلّه،
وربما الأجيال القادمة أيضاً، إذا انزلق إلى مستنقع
الحرب الأهلية!
(صاح هسع في حرب أهلية، لكن ما وصلت المستنقع)!
*3: الخيار الذي يتحمل المناضل مسئوليته،
هو النضال المدني، بأشكاله المختلفة!
والأستاذ إبراهيم الشيخ أدانا نموذج مصغر جداً،
بتعريضه نفسه لخطر الموت، مقابل كلمة حقّ قالها
على رؤوس الأشهاد، لكن يظل نموذج جزئي،
ولا يعكس الصورة الكاملة للنضال المدني!
عموماً، عفواً للإطالة!
فإن شاالله تكون شايت معانا!ههه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: غايتو أنا قراءتي للعنوان أوحت لي بأنه يتضمن نظرة عميقة ومكثفة،
توجِّه سهام النقد إلى كلا الطرفين: المطرقة والسندان ،
أعني الحكومة والمعارضة،
وتتهمهما بأنهما يعتبران الوطن منطقة محايدة (=مباحة)، |
الحبيب صلاح عباس
كما أسلفت، فأنهم (يبيحون الوطن) ، وللآسف لم يتعلم أحد بعد بأن
الفرق كبيرمابين الوطن والدولة ومابين الوطن والمعارضة
كالفرق مابين التعليم والشهادة
القيادة والرخصة
الموت وشهادة الوفاة.
Quote: لا يكفي أن يكون مقصدك نبيلاً: (إسقاط النظام)!
يجب أن يكون منهجك كذلك نبيلاً، |
للآسف المتابع للحراك في جميع جبهات المعارضة
لا يجد سواء انتهاكات تعدت حدودها الفكرية والثقافية
ليصبح المواطن والوطن الأكثر إنتهاكاً على مر التاريخ
بحجة النضال.
وكذا الحال الأنظمة!
Quote: الخيار المسلح، خيار يتحمل تبعاته الشعب كلّه،
وربما الأجيال القادمة أيضاً، إذا انزلق إلى مستنقع
الحرب الأهلية! |
لا خيار لحل مشكلاتنا إلا من خلال الفكر والحوار 00
ومن الغباء أن يكون خيار السلاح هو الحل لاولئك الذين لا يملكون فكر ولا موهبة ليتحاورا
فينهون حياة المحاور بالسلاح 00قمة الفشل
Quote: مقابل كلمة حقّ قالها
على رؤوس الأشهاد، |
وكما أسلفت فأن الأديان والأوطان والحقيقة الأكثر إستغلالاً عبر التاريخ.
Quote: عموماً، عفواً للإطالة!
فإن شاالله تكون شايت معانا!ههه |
شايت وين دي تحددها أفكارنا وثقافتنا ومبادئنا
وأينما مضت بنا كُنا!
ومهما زختلفنا
"تجمعنا المحبة ويوحدنا الوطن"
سعدت كثيراً بمداخلتك معناً ومضموناً
خالص ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد (Re: ابو جهينة)
|
Quote: جميل ان تكون لابنتك تجربة جيدة تجعل منها تحب وطنها-
ولك لك ان تسال اي طفل في مثل عمرها في اي من معسكرات النزوح واللجوء او في اطرف المدن -
مايسمي بالاحزمه السوداء، لك ان تسالهم ماذا يعني لهم الوطن؟ |
الأخ خالد كودي
السلام عليكم،
نعم لفظ السؤال موجه للأخ معتز،
لكن من الواضح أنه بمضمونه موجه لكل سودانيّ ينبض قلبه بحبّ هذا الوطن،
وحُبّ كلّ إنسانٍ فيه!
وبالتالي يا عزيزي أستطيع أن أؤكد لك:
إنّ الحالة المأساوية التي يعيشها إخواننا وأبناؤنا في غرب السودان،
هي ممّا يحِزُّ في صدور ملايين من أبناء هذا الوطن!
ويأسفون له غاية الأسف، ويستشعرون بأنّ ما تعانيه هذه البنتُ في
تلك المخيمات الباردة، هي كمعاناة أبنائهم وبناتهم!
يا خالد صدقني هذا الشعور موجود بكثرة!
لكن محترفو السياسة المسيطرين على الموقف،
لا يُتيحون مجالاً للتعبير عن هذه المعاني والاحاسيس!
فعندهم (أي عند الحكومة ومعارضتها):
لا صوتَ يعلو فوق صوت المعركة (أي الدمار والهلاك)!
يا خالد ما بيننا وبينكم (وأنا مضطر لهذا التعبير)،
ما بيننا وبينكم ليس بالأمر اليسير، فقد التقينا في مختلف
الأوعية الحديثة، من مدن كبيرة وجامعات ومدارس،
وتفاعلنا وامتزجت رؤانا!
لا أقول: إنّ ثمرة ذلك كان مزيجاً من الوحدة الوطنية،
التي لا تشوبها شائبة! فنحن وأنتم بشر!
لكن من المؤكد أن رصيد هذا التفاعل كان إيجابيّاً إلى
الحدّ البعيد، لولا محترفو السياسة!
وما زلنا نستطيع أن نحقق الكثير!
ابتداءً من الأولوية التي لا بدَّ منها، وهي:
إيقاف نزيف الحرب!
واعتناق مبدأ النضال المدني!
والكفر بأي خير قد يُتوهّم مجيؤه من هذه (الإنقاذ) للوطن،
سواءٌ عبر المفاوضات أو المبادرات،
هذا أمر يعلم الجميع بأنه ضياع للزَّمن، وخداع للنفس ونفاق!
ففاقد الشيء لا يعطيه!
حركة النصال المدني، التي تستحق هذا الاسم، ينبغي، أن تنشأ
نشأة مستقلة تماماً، ومنعتقة عن إرث حركتنا السياسية!
ختاماً،
من أهمّ واجبات الحركة الوطنية، التي ترفع راية النضال المدني:
استثارة هذه القيم والروابط الوطنية الكامنة في النفوس،
واستثارتها وتحريكها، بدلاً من استثارة القيم السلبية!
ولك أن تتخيّل مقدار القوة التي ستُجسدها حركة وطنية،
تهتم بهذه المعاني اهتماما ينبع من أخلاقنا وقيمنا الأصيلة!
وكيف أنّ (كلا الفريقين) سيكونان في مواجهتها مجرد قزمين!
وعفواً أخي معتز، شاعر بأني خطفت المايك من يدك!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد (Re: صلاح عباس فقير)
|
الحبيب خالد
لتلك الطفلة المهمشة وطفلتي ذات الحقوق
اللتان يحلمان بها بدءا بحق الحياة
التي لا يهددها القتل والجوع والتشريد
الحياة اللائقة بخلفاء الله في الارض.
الوطن وعاء كلنا شركاء فيه
في الاحلام وحتى في المحن والالام.
اطراف المدن المهمشة وبلاد المهجر ماؤى لمن لا ماؤى له،
ما مصير طفلة وانت تقول عنه جميل
وهي تعيش حياتها وهي تتنقل من مدينة لمدينة!
ومن قرية الى قرية، تعاني الامرين وهي تبحث لها عن رفيقة دراسة تتذوق معها براءة الطفولة
لصديقة لا تعايرها في لونها او تلك التي لا تسخر من لهجتها،
تعود كل يوم من مدرستها والدموع لا تفارق عيناها،
يا صديقي، تختلف الاحداث ويبقى الالم هو الالم
والمعاناة هي المعاناة وان اختلفت درجاتها.
ما يحدث لهما، كلانا مشاركين فيه،
وما يحدث في وطنا جريمة المتهم الاول فيها هو المواطن والمتضرر الاول فيها هو الوطن.
ان لم ننتصر الوطن سوف يستمر مسلسل المحن الالام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
معتز زيزي وصلاح فقير،
ليت الامر بالبساطة التي تقترحون ، او تبشرون!
في زيارتي للاراضي المحررة ، كان واتفق ان فقد العالم الشاعر سميح القاسم... ففي احدي اللقاءت مع بعض الرفاق سأل أحدهم ان يقف جميع المجتمعين تقديرا لروح الشاعر الكبير ومواقفه ... ففعلنا- هذا بالطبع بعد ان حيا روح الراحل محجوب شريف وقبلهما اليابا سرور!!
في الليلة الختامية لاحدي الفعاليات الاحتفالية كان الجميع يستمع وبحماس لقصائد محجوب شريف الثورية ضمن مايسمونه بمورالات الجيش الشعبي - فرتلوها والقوها وصفقوا لها حماسا وتفاعلا !!
الامر هنا ليس انغلاق الناس في هذه المناطق انما قصور الاخرين - من الشمال ، قصورهم الاخلاقي قبل العملي ومنذ الاستقلال والي يومنا هذا ومع سبق الاصرار عن ابداء الي محاولة لتفهم صادق لماهية الوطن، ولماهية المواطنة، بل و لماهية الانساني والانسانية ... وقد اتيحت للشمال باطلاقة الفرص تباعا للتضامن عند المحن ، واحدة بعد الاخري ، واحدة بعد الاخري ليصر الشمال متمثلا في مؤسساته الرسمية والشعبية ولم ينجح إحد- انهم اصروا ولايزالوا علي خيار الجهل والتجاهل، او التواطؤ او الصمت والنكران !
لم ينجح لامتعلميه ولامثقفيه ، سقط صفوته في درك سحيق ولازالوا ! فقد عاصروا مجاعة طاحنة في الثمانيات من هذا القرن ، فتعففوا من الهاربين من جحيم الجوع ونصبوا لهم اكواخ الخرق في اطراف المدن- لم يتقاسموا معهم لاالسقوف ولا الطعام ولا الدواء ولا الكساء ، بل بعظهم احتج علي الاعتداء الغير حضاري علي وجة عاصمته الجميلة و الراقية ... فقد نشر النازحين بعضا من القبح علي اطرافها . مرة بعد الاخري لم يهرع الشمال الي تكريس قيم الوطن ، وبيده المسموع والمقروء والمرئي من اعلام ، وبيدة التعليم النظامي والبديل ... فقد تعاقبت الحكومات ، الدكتاتورية منها والعسكرية، ولكنهم وباصرار عجيب كانوا يصروا علي الاتفاق علي سلوك عنصري بهيمي- لا انساني تجاه الهامش والمهمشين ... الشيء الوحيد الذي يتفقوا عليه بدون اكراه هو سلوكهم تجاه المهمشين هؤلاء !
هل تذكروا اسري حركة العدل والمساواه عقب دخولهم الخرطوم والقبض عليهم؟
لناخذ مثالا، احمد عبد الكريم ابن السابعة عشر اليوم، عندما بدات الحرب في دارفور كان عمره سبع سنوات، حينها لم يكن يعرف من العالم غير قريته وبالكاد محيطها .
باكتساح الجنجويد الي قريته وقتل من قتلوا كان عليه وعلي من تبقي من افراد عائلته النزوح الي معسكرات النزوح في اطراف السودان- وعندما ضاقت العيشة والامن لجأ للجوء الي معسكرات اللجؤ في تشاد .... لعشر سنوات عجاف ، تصرف عليه المنظمات الكنسية ودول الغرب ال(كافر) ... بالله عليكم باي شيئ يدين آحمد عبد الكريم الي دولة السودان؟
وباي حق يساله اي كان ان تكون لديه اي مشاعر ايجابية تجاة وطن لم يقدم له سوي البؤس والفقد والذل؟
اليوم في معسكرات اللجوء في جنوب السودان - آلاف الطفلات في سن ابنتي ذات الثمان سنوات لاامل لهن في مستقبل ، اي مستقبل!
فلاتوجد مدارس، ولايوجد دواء ولاكساء ولا امن ..... ولا امل ولابصيص منه - لامستقبل !
اليوم في المناطق المحرره ومنذ ثلاث سنوات كرست دولة السودان هيلها وهيلمانها للإنتقام الجبــان من اهل من ثاروا عليها.
اليوم يااعزائي ماتدفعوا به من ضرئب واتاوات للدوله السودانية ومؤسساتها تذهب مباشرة للصرف علي قنابل البراميل التي تتخصص في ترويع المدنيين ... نساء واطفال تحديدا (هم يعرفون اين الرجال) ! فان نجي اطفال السودان من القتل تحت قصف الطائرات القادمة من الشمال... فالترويع لهم بالمرصاد! لم يتعترض الاباء الشماليين علي هذا القصف بما قد يؤثر علي قرارات من يآمروا به ... فماذ يعني الوطن لاسرة خميس اسماعيل التي فقدت اربعة من اعضاءها في يوم واحد؟
بل ماذا يعني الشمال بحكومته ومعارضته وحالميه ورومانسيه الي حواء جابر التي اجبرت علي الاجهاض مرتين ... وفقدت زوجها وابنين وبنت للمرض الذي كان يمكن الشفاء منه ان كانت هنالك شفخانه ببعض كلوروكوين ... وربما بعض السوائل الوريدية !
علي كل سوداني شمالي صاحب ضمير .. . ولديه واطفال ، عليه ان ينظر في اعينهم مليا ، وليضمهم اليه بقوة قبل ان يذهب الي الفراش ... وفي فراشه ليدرك كم هو انانيا وجــبــانا ... لانه يعرف ان ابناء وبنات وطنه ، من الذين لديهم نفس مالديه من اطفال لايمتلكوا مثل خياراته ... وعله، اي أي شمالي عله ان اينتفض اليوم علي الفاشي ليمكن والد او والدة من السودان علي ضم اطفاله/ها ليديه/ها قبل ان يذهبوا للفراش ليلا !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد (Re: Khalid Kodi)
|
الحبيب خالد كودي
أتفق معك بأن الامر ليس بالبساطة لسبب واحد وهو
أن كل واحد منا يتحدث عن مايجري في محيطه وربما في بقعة من وطن،
و لاندري ماهية الاحداث هناك، لذا يأتي إستشهادنا بالأحداث نسبي
ولا يعبر عن حال آمة بكل حال من الأحوال.
الثورة نزعة إنسانية، والخروج ثورة،
بلادنا تضج بالثوريين وعلى الرغم من ذلك لم (ينجح أحد)، لقيادة ثورة شعبية،
لان الذين يثورون ويخرجون من أسس واقعية لرد الظلم قليلون.
وفي الجانب الآخر تجد بأن ساحات النضال السوداني تضج بثوار إقتناص السلطة
وكل ثائر منهم يخدم أجندته
من القبلية أن نلقي اللوم على أنسان الشمال أو النظام الحاكم ونحمله مسؤولية السقوط (كاملة)
وأن كانوا يمثلون جزء كبير من ذلك السقوط، الجميع مشارك في هذا السقوط
بما فيهم المفكرين والمثقفين
لو كنا نعتقد بأن فرص التضامن ضد المحن أتيحت للشمال ومؤسساته الشعبية ولم ينجح أحد،
ففرص الكفاح والنضال لرد الظلم أُتيحت لنا ولازالت متاحة بل وأقوى لرد الظلم وإسترداد الحقوق.
فما في جُعبتنا أكثر مما لديهم وفرص النجاح متاح لنا وفي تاريخ النضال عظات وعبر.
الوطن ليست منطقة محايدة بين المشاعر الإيجابية والسلبية،
الأوطان كما الأديان مهما حاولنا اثبات سماحتهم وقيمهم العليا بالكلام،
إلاّ أن سلوكياتنا على أرض الواقع هي فقط ما يمكن للآخرين قياسه والتأكد منه.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد (Re: معتز زيزي)
|
كتب معتز زيزي:
(أتفق معك بأن الامر ليس بالبساطة لسبب واحد وهو
أن كل واحد منا يتحدث عن مايجري في محيطه وربما في بقعة من وطن،
و لاندري ماهية الاحداث هناك، لذا يأتي إستشهادنا بالأحداث نسبي
ولا يعبر عن حال آمة بكل حال من الأحوال.)
ابدا ياحبيب، فدخول الحمام ليس كالخروج منه !
نحن نتحدث عن وطن واحد ، ومحاولة التحايل بان كل يتحدث في محيطه ، في بقعة معينة من الوطن، او التحايل بعدم الدراية بماهية الاحداث - (هناك) لم تعد مخرجا مناسب يعفي امثالك وامثال اخونا صلاح فقير وطبعا امثالي من المسؤلية ... فالامر اليوم لايحتاج سوي الي ان يكون الواحد منا صادقا مع نفسه ويترك الاصرار علي النكران و غض البصر ... الامر امامك ياصاح، والمعلومات متوفره لايخطئها الا من يريد ان لايعرف بحقيقة مايجري في بلده.
والامر الثاني ياشاب ان مايجري في قرية دلامي او مناطق الكواليب او اي قرية في جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق يعبر عن الامة بكاملها. يعبر عن خيبة الصفوه ومحاولاتهم المستمره للنكران بهذا العذر او ذاك !!!
ودعنا نتجاوز بقية حديثك، ادعوك لمشاهدة هذا الفيديو، فقد قمت بنفسي بزيارة مدرسة السلام هذه واتيحت لي الفرصه بالحوار مع عدد كبير من طالباتها .... فقد دمرها طيران النظام السوداني وهو يعرف انها مدرسه، فماقولك في مثل هذا السلوك؟
والاهم كيف لمن لديه اطفال ان يغض البصر عن هكذا جريمة ويحاول ان يساوي المجرم والضحية ... هذا ان لم يعد النكران ممكنا ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد (Re: Khalid Kodi)
|
الأخ خالد
أؤمن بأن (السياسة قذرة)
النظام الحاكم قد استنفذ كل ممارسات القذارة، وما أستندت واستشهدت به من مقاطع
لا يمثل الا القليل من كثير لذا فلابد لنا ان نعترف بان ماهية الأحداث نسبية
الانسان السوداني بكل أطيافه جزء أصيل من تلك القذارات
اللوم هنا يقع على عاتق المثقفين والمفكرين
من وجهة نظري فإنني أؤمن بان الأحزاب بكل أطيافها وجميع التنظيمات السياسية
وحتى تنظيمات المعارضة وبما في ذلك النظام الحاكم
جميعها تمثل أنفسها وتخدم أجندتها ولن تقدم للوطن شي
الوطن اكبر مما نتخيل، ولم يتعلم احد بعد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد (Re: Khalid Kodi)
|
مرحباً أخي خالد كودي،
مداخلتك تبدو غامضة!
على ما أظن: موقفي أنا والأخ معتز،
يتمثل في اتفاقنا على أن اللحظة الراهنة،
تستوجب من كلّ المثقفين والوطنيين،
أن يعملوا على إيقاف نزيف الحرب،
باعتبار ذلك أولويّةً قصوى!
وذلك يقتضي أن تعتنق حركة المعارضة نهج
النضال المدني!
وليس هذا مجرد رأي أو فكرة أو وجهة نظر،
لكنّه ما سيتوصل إليه بالبداهة، كلُّ إنسان،
سواء كان مواطن بسيط أو مثقف؛
عندما ينطلق من الوعي الحضاريّ الراهن،
الذي يعمل على نبذ الحروب، ويدعو إلى حلّ
النزاعات بعيدا ً عن العنف غير القانوني!
ويُعوّل على قوة التغيير النّابع من إرادة الشعب،
وأنها إرادةٌ بإذن الله لا تُغلب!
وأن مسئولية المثقفين هي العمل على استخراج
هذه الإرادة وتوجيهها، لا بالوصاية والقسر،
لكن من خلال االعمل التنويري الواعي!
وأيضاً بما تلقاه الطليعة المناضلة، من
أصناف الابتلاء، تلقاه هي، ولا تلجأ أبداً إلى
خطة نضالية تعرض فيها أمن وسلامة أفراد
الشعب إلى الخطر!
بل تنتهج نهجاً مؤطراً بقيم الديمقراطية، والعمل
من أجل سيادة دولة القانون!
قد ترى ويرى الإخوة المؤيدون للنضال المسلح،
أن هذه مثاليّاتٍ فارغة، لكنك تعلم، وهم يعلمون
أنّ هذا هو ما يقتضيه الوعي المعاصر!
فلذا إنما يتمّ الفرار منه، في سياق انفعالي غاضب
موتور، ينطلق من رؤى ضيّقة جدّاً، بالتأكيد ليست
هي العدالة ولا المساواة ولا الديمقراطية!
وليس هذا أمرٌ أتخرّص فيه، فهذه هي قوى المعارضة،
كلّها قد أجمعت غير ما مرّة، على أنّ هدفهم هو:
اجتثاث نظام الإنقاذ في المقام الأول!
وفارق كبير بين أن يكون هدفك هو:
إقامة نظام سياسي ديمقراطي، مؤسس على
قيم العدالة والحرية والمساوا!
وبين أن تقول: هدفك اجتثاث الإنقاذ!
في الحالة الأولى، سوف يتمّ اجتثاث الإنقاذ، تلقائيّاً
ولا بدّ، بفضل الله عز وجلّ وإرادة الشعب الواعي!
وفي الحالة الثانية، قد يزول الوطن كلّه، وتحلّ محلّه
سلطات أمراء المليشيات، فنبحث عند ذلك
عن وطنٍ أضعناه، بله أن نؤسس دولةً تقوم على
سيادة القانون!
فهل سننتهج خطى منهجية مرسومة لتحقيق أهدافنا،
أم سنستغني عن ذلك بالغضب ومشاعر الانتقام!؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن ليس منطقة محايدة بين النظام ومعارضيه .. ولم يتعلم أحد بعد (Re: Khalid Kodi)
|
| Quote: لاتقولوا قولكم هذا وتذهبوا للنوم في احضان ابناءكم ! |
الأخ خالد
نأسف للتأخير، لم أذهب للنوم بل ذهبت لأحتضان مولودتي الجديدة،
أخترت لها أسم (لين) لأنني أؤمن بأن الوطن يحتاج لـ اللين والمواقف تحتاج للشدة
لين الوطن رمله تغلغل بجوفي
| Quote: من يري ان الوطن ليس منطقة محايده عليه ان يلبي مستحقات قوله ! |
المنطقة المحايده مساحة جغرافية ذهنية تتجه لها الأذهان تلقائيا عندما نتحدث عن "الوطن"
دون التمعن أو الإسترسال في الأحداث بإيجابياتها وسلبياتها ،
المنطقة المحايدة ضمانة حقوقية، ومستحقات القول مجرد وهم ثقافي نتفاوت في تلبية مستحقاته
| Quote: فمانهدره من وقت للتداخل هنا ليس من اجل اشباع هوة المثاقفه ! |
عندما نعرض أوطاننا للهدر نحرم أنفسنا من رد دينٌ مستحق
لا مجال للهدر ما دمنا نتحدث عن وطن،
فالمثاقفة في الوطن وإشباعها وأن تنوعت ففي إعتقادي بأنها "ظاهرة صحية"
إلا لو فرضنا أن الطبيب لا تصيبه الفيروسات
وفي الثقافة الغربية يرمز البياض للموت ، والسواد عربيا رمز للنماء والخضرة
خالص ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
| |
معتز زيزي
ابو جهينة
عبدالمنعم الطيب حسن
Khalid Kodi
Hani Arabi Mohamed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست