ده شنو ده ؟؟؟!!!

Quote: القصة متشابكة السودانيون في مصر لهم ظروف خاصة جعلت منهم مقيمين في مصر وحدث لهم ماحدث ينبغي للدولة ان تكرب نصها وتشيل مسؤولياتها وتقيف ضد العبث المصري ان كان منظم او من المتفلتين بعد سقوط نظام مبارك وانتشار الجريمة المنظمة في مصر وسقوط الطائرة الروسية ليس بعيد ام الاخوان المصريون الذين بيننا في السودان فمنهم من هو لاجئ سياسي بغد سقوط مرسي ومنهم الطالب العيش الكريم وتوفير لقمة حلال لاهله سوا في مصر او السودان ان فمنا ببث الكراهية بين الشعب السوداني ضدهم نكون خدمنا نظام القهر وارجعناهم الي حيث الإعدام او السجن المطول وتعذيب أمن الدولة لهم في السجون ونكون هنا خدمنا النظام واشك ان يكون هنالك اتفاق بين الحكومتين لتضييق الخناق علي معارضي النظام هنا وهناك وان قمنا ببث الكراهية ضد العامل المسكين او المغترب منهم في السودان نكون ارتكبنا جريمة بشعة في قطع أرزاق ناس جبرتهم ظروف المعيشة الي الاغتراب عندنا ونكون مثل المصريون الذين نعمل حملة ضدهم لأنهم ارتكبوا جريمة في حق اخوة لنا في مصر

Quote: ١. ان تتطور شخصية السوداني في معالجة مركب النقص الكامن تجاه المصريين ٢. تبني اعلام مضاد ويفند ما يناوله متطرفي الاعلام المصري ٣. اعادة النظر بما يسمي العملية التكاملية والحريات الاربعة علي اسس جديدة ٤.تبصير السودانيين بحقوقهم الاساسية حال السفر الي مصر ٥. اشراك المعارضة السودانية والحكومة السودانية مهمة الدفاع عن السودانيين في الخارج ٧. المقاطعات الاقتصادية لمنتجات المصرين التي تدخل الي السودان وفرض قيود عليها وفق ما تقتضية المصلحة العامة ٨. عدم استعمال الخطوط المصرية في السفر الي الخارج ٩. عدم استعمال خطاب الكراهية ضد الفقراء والمساكين .١. التعقل وعدم التعاطي العاطفي تجاة العلاقات مع الشعوب الاخري

Quote: العلاقات الشعبيه بين الدول لا تستطيع السياسة أن تغير مجراها بسهولة ويحتاج الأمر الي سنوات طويله ... مصر وسياساتها تجاه السودان تعجل بتغيير طبيعة العلاقة الشعبيه ... لذلك مصير هذه العلاقة هو التراجع والإنحسار لان ليس لمصر شيء تقدمه للسودان إنما أخذت منا كل شيء وأن الآن لنتجه جنوبا نحو العمق الأفريقي للسودان وتمتين علاقاته مع الدول الأفريقيه وتطوير العلاقة مع الدول العربيه القوية ( ومصر تراجعت وأصبحت في موقع لا يمكنها أن تقدم شيء إنما الخاسر هو من يدخل معها في أي نوع من العلاقات) ... يعني من غير فورة او هياج عاطفي العلاقة بين مصر والسودان في طريقها للضعف والتراجع والسياسات المصرية الخاطئة تجاه السودانيين ستعجل بضعف وفتور هذه العلاقة .

Quote: وعندما ساله المذيع عن هل هذا التعامل مع كل الاجناس افاد انها ضد السودانيييين فقط

Quote: أوقن أن بلادة الذهنية المصرية في مستواها الرسمي تجاه السودان لا توازيها في الفداحة إلا حالة الخنوع الرسمي للدولة السودانية تجاه مصر .. متناقضات شتى تحكم العلاقة بين البلدين .. ومستويات عدة للتناقضات القائمة .. ما بين الرسمي والاعلامي والثقافي والشعبي .. هناك مفتاحان لفهم هذه التناقضات .. الأول التمييز الدقيق بين المستويات المتعددة للعلاقة .. والثاني غياب الادراك العميق و المتبادل عند الشعبين لشخصية الآخر .. وأعني الشخصية السودانية والشخصية المصرية على مستوى رجل الشارع .. علاقات الشعوب المتجاورة لا تخضع لقوانين الكراهية المطلقة او المحبة الخالصة .. ذلك ضرب من التطرف ليس الا .. بالمحاور اعلاه وبالنظر لحالة الاحتقان القديم والمتجدد أخلص للآتي .. للشعبين المصري والسوداني العديد من المصالح المشتركة .. وعلى العكس من الكثيرين أرى أن ميزان المصلحة يميل للمصالح المصرية الملحة والاستراتيجية في السودان .. بيد انها مصالح مشتركة في نهاية المطاف وتمتلك الكثير من المقومات الناجحة لو أديرت وفقا لمواقف استراتيجية وفكرية وثقافية واقتصادية واضحة ووفق رؤى وأفكار مبدعة ومتجاوزة للواقع المشين والقبيح والانتهازي والمسيء والذي يسود الآن .. ذلك موقف استراتيجي على اية حال .. ما يلينا الآن هو وقف هذه الهجمة الهمجية التي يتعرض لها المواطن السوداني في مصر .. ويجب العمل السريع على المستوى الشعبي للضغظ على الحكومة السودانية لاتخاذ تدابير صارمة تجاه هذه التجاوزات المسيئة والمنحطة للمصريين تجاهنا .. وبيد الحكومة السودانية من اوراق الضغط والتي لو لوحت بها لقضت مضاجع السلطة في مصر .. ولا ندعو للتلويح بها فقط .. بل واستخدامها مصحوبة بلغة صارمة لا تتهاون في كرامة اي مواطن سوداني وحتى يثوب اهل مصر لرشدهم ويتعلمون قيمة هذا المواطن والوطن الذي ينتمي اليه .. هذا موقف وطني واجب على سوداني وسودانية للضغط على حكومة بلاده لاتخاذ ما يلزم .. نحن اصحاب حق .. وطالب الحق لا يعتدي على حقوق الآخرين .. وتبقى سلامة وأمن وحفظ كرامة اي مواطن مصري في السودان واجب وخط أحمر لا يجب تجاوزه مالم يتعارض وجوده في السودان مع القانون ومنطوق الاتفاقات الثنائية المبرمة .. مودتي وكل الاحترام