|
حاجة مفرحة...تغيير كبير في السعودية... إلى الأمام
|
00:43 AM Nov, 13 2015 سودانيز اون لاين Yasir Elsharif-Germany مكتبتى رابط مختصر
الديلي تلغراف: تغييرات سعودية لتهدئة المواطنين "المتعطشين للتغيير" 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 شارك Image copyrightReuters Image caption تقول الديلي تلغراف إن السعودية أصدرت خطة للتغيير تشمل اصلاحات تتعلق بالاقتصاد ودور المرأة تناولت الصحف البريطانية الصادرة الخميس عددا من القضايا العربية من بينها تقرير خاص للديلي تلغراف عن خطة للتغيير في السعودية لمواجهة مزاعم عن مؤامرات انقلابية وضغوط خارجية، وخطة روسيا للسلام في سوريا وتقارير عن تزايد معاداة المسلمين في بريطانيا. البداية من صحيفة الديلي تلغراف وتقرير لريتشارد سبنسر محرر الشرق الأوسط بعنوان "تغيير سعودي لتهدئة المواطنين المتعطشين للتغيير". وتقول الصحيفة إن السعودية أصدرت خطة للتغيير تشمل إصلاحات تتعلق بالاقتصاد ودور المرأة والسماح لجماعات حقوق الإنسان بدخول البلاد لأول مرة. ويضيف سبنسر أن مستشاري العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وابنه اتخذوا خطوة غير مسبوقة بإطلاع الديلي تلغراف على خطة حكومتها المقبلة. ويقول سبنسر إن التغييرات الجديدة تشمل استقطاعات في الموازنة وزيادة دور القطاع العام وإصلاح أسلوب حكم البلاد. وتقر الخطة التي اطلعت عليها الصحيفة أن التغيرات الكبيرة في العائلة المالكة في السعودية منذ تولي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم في يناير/كانون الثاني الماضي، والتي شملت ابعاد بعض الأمراء الأكبر سنا وولي العهد السابق، قوبلت بمعارضة. وتقول الصحيفة إنه توجد مزاعم عن أن أمراء غاضبين يريدون تدبير انقلاب لاستبدال الملك بأحد إخوته. ويقول سبنسر إن البيان الذي أطلعت عليها الصحيفة يقول إن أسلوب إدارة المملكة منذ تأسيسها منذ قرن يجب أن يتغير. ويقول البيان "وسائل الإعلام تتحدث عن أزمة في العائلة المالكة ولكنها نسيت أن تتحدث إلى الشعب السعودي الذي يتعطش للتغيير والإصلاح الاقتصادي". ويضيف البيان "الشعب يريد ’اعادة صياغة’ للأسس التي أرسيت المملكة عليها، وهذا لن يحدث دون تغيير". وتشير الوثيقة التي اطلعت عليها الصحيفة إلى أن السلطات تنحى عليها اللائمة جزئيا في الصورة الدولية غيرالمرضية للسعودية، خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة. وتقول الوثيقة "خسرنا الكثير في هذه القضية (في ما يتعلق بالرأي العام). ولكن ذلك كان أمرا عادلا لأننا لم نجر تعديلات على كيفية تعاملنا مع هذه القضية". وفي ما يعد خطوة كبيرة للأمام تقول الوثيقة إن هناك مساع "لفتح أبواب المملكة أمام اللجان الدولية ومنظمات حقوق الانسان".
|
|
|
|
|
|