دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
جنوب السودان يعود وسط الطبول وزغاريد الفرح والحنين (يوجد فيديو)
|
03:55 AM Oct, 30 2015 سودانيز اون لاين ياسمين ابراهيم-Australia مكتبتى فى سودانيزاونلاين
فى أمسية إستثنائية مدهشة زانتها وجوه سودانية عديدة من من كل بقاع السودان الحبيب، قام الحزب الشيوعى السودانى-سيدنى ومجموعة نادوس الغنائية بتنظيم ليلة أكتوبرية يوم السبت الماضى 24 أكتوبر 2015 على ذكرى ثورة 21 أكتوبر المجيدة وإحتفاء بكل نضالات الشعب السودانى التى تلت من أجل الحرية، الديمقراطية والسلام .
أمسية إستثنائية بهذا التوحد الذى تمّ داخل القاعة وعلى خشبة المسرح بين السودان وجنوبه الغالى وشعبه الأبىّ. على دقات الطبول .. رنات الخلاخل .. زغاريد الغابات .. نغمات السهول الخضراء ورقصات العتق والجمال دخلت فرقة الدينكا القاعة وصاعدة المسرح مصحوبة بتصفيق وزغاريد عالية من الحضور .. ممزوجة بدموع الحنين والوجع الكامن وفرح من رُدت اليه الروح بعد ضنى .. خفقات قلوب طربا بعودة حبيب أُبعد قسراً وانتُزع عنوة.
Twic Mayardit Dance Group هو اسم فرقة الدينكا التى بالتزام وحب كبيرين جاءت من أقصى غرب سيدنى لتشارك للإحتفاء بالوطن .. بكفاح شعبه الصامد ونضاله العظيم، لوحدته .. حريته ومعافاته. الفرقة المكونة من شباب يافع وأطفال صغار قدموا عرضاً غنائيا ورقصا جميلا.. أصواتاً أطربت الوجدان وصوراً فتحت أبواب ونوافذ الذاكرة على مصراعى الوجد والنضار، أجساداً هى أشجار النخيل والباباى.. مراجى النيل وحنو أنهاره.. شلوخ الصحراء وسموق الغابات.. ألوان سهوله وأسرار جباله..هى "اللاوو".. توبه.. ساقيته.. سماءه.. مزاميره.. جروفه هى نحن نحن ولا حدود لأننا نحن نحن بلا متاريس. هو إذن عرضاً غنائياً راقصاً فرش حيشان الروح ونادى انفعالات الحس من كل مسام اليقين.. تعالوا.
إفتتح الأمسية العم صبحى إسكندر بكلمة الحزب الشيوعى السودانى-سيدنى ودعى بدايةً الحضور جميعا للوقوف نصف دقيقة إكباراً لشهداء الشعب السودانى على مر التاريخ. تحدث عم صبحى عن فواجع الوطن والخسارات المتتالية والتى حتى الأن لم تتوحد الجهود لأجل صدها والحفاظ على السودان البلد الواحد وشعبه بكامل إنجازاته التاريخية العظيمة. أشار عم صبحى الى أن الحزب الشيوعى يتفق مع الحركات المسلحة فى معارضتها للدكتاتورية ويختلف معها فى الأسلوب إذ يتبنى الحزب الطرق السلمية لتحقيق الأهداف. فى نهاية كلمته، نادى عم صبحى بضرورة التقاضى عن الاختلافات وتوحد كل الأطراف المناهضة لجبروت الحكم الشمولى لإستعادة كرامة الشعب السودانى، حرياته المهدرة وسلام البلاد. عقب ذلك قدم جلال ابراهيم الجميل كلمة قصيرة عن مجموعة نادوس الغنائية شاكراً فيها كل الحضور، الجمعيات والروابط على دعمهم ومخصصاً شكره لمجموعة الأطفال والشباب اليافع الذين أعدوا عملاً مسرحياً وغنائياً عبر ورشات عمل وبروفات عديدة مكرسين فيها وقتهم.. قدراتهم ومجهوداتهم الكبيرة. خصّ أيضا جلال الجميل شكراً وتقديراً كبيرا لفرقة الدينكا التى منحت الأمسية الأكتوبرية قيمة ثقافية، إجتماعية وجمالية أكبر.
أعد الفنان هاشم ودراوى الذى ساهم فى الاخراج الفنى بلمسات فنية مقتدرة لا تخطئها العين فلماً توثيقيا عرض أحداث ثورة أكتوبر وهبة الشعب الجبارة ثم خُتم بالنضالات المستمرة وصور الانتهاكات فى مناطق مختلفة بما فيها دارفور وجبال النوبة. شارك بالغناء فنانون تفاعلوا مع قيمة المناسبة بحماس العارف أوجاع الشعب والعامل لأجل التئام جراحها وتوحيد شتاتها، هذا التوحيد الذى مثله فى ذات الليلة سودانيون من كل أنحاء السودان على خشبة المسرح دون مرارات.. دون انقسامات، تقديرا للشعب السودانى الذى ظل يناضل لصنع وطن أفضل واستلهاما للغد الذى يجمع كل تلك السحنات، الأعراق، اللغات، الثقافات والأديان. تجاوب الحضور تجاوبا كبيرا مع الفنانين عمر محجوب، النزير السر وعزف خالد قبانى وسموأل سرالختم وعزف هاشم الشوية وكان للأغنيات الوطنية صدى الانتصارات القادمة، وكان للكلمات هتاف يوقظ الأمل إن غفى.. ويورق حدائقاً للصحو، الرفض واليقين.
جاءت مشاركة الأطفال والشباب الواعد على أبهى ما يكون فقدموا عملاً مسرحياً أبرز قدراتهم المميزة فى التمثيل، الغناء، الرقص التعبيرى، الرسم والعمل الجماعى ولاقت إحتفاء وتجاوباً هائلين من الحضور. تحكى المسرحية عن البلد الآمن الذى ينعم فيه الشعب بحرياته، رخائه وسلامه وكذا ترفل فى ظله نشاطات ثقافية، إبداعية وجمالية. يتحول هذا كله الى دمار، ظلام وصمت حين تسيطر سلطة غاشمة على دفة الأمور حيث تمارس القهر، العنف وتدك كل ما هو إنسانى. مع ذلك، لا يأس، إذ ينطلق صوت غناء من وسط الناس المغلوبين على أمرهم، الحزانى والمقهورين يصاحبه تعبير جسدى دلالة الجذوة التى تشتعل وتشعل الناس بالوعى، الرفض والمقاومة تلك المقاومة السلمية التى لا تلجأ لسبل العنف كى تحقق اهدافها وتسترد حقوقها بل تستلهم من إبداعاتها، فكرها وقناعاتها قوتها ومقدرة التغيير الى عالم انسانى حافل بالسلام.. المحبة والوئام. تتم تلك الثورة على ايقاع وأنغام "بوب مارلى" وهو يغنى ويشاركه المؤدون الغناء Get up.. stand up, stand up for your rights
قامت مجموعة نادوس الغنائية بأداء فاصلين غنائيين وكانت الأغنيات التى ألهبت حماس الحضور فتشاركوا الغناء مع المجموعة ترديدا للكلمات التى تبدد صمت الإستكانة وتعزز من قيم الحياة..الحياة بكل جمالها الإنسانى فتفتح سماوات للأمل وتخلق دروباً لعمل فعلى. ثم كانت فاكهة الأمسية حين تشاركت فرقة الدينكا المسرح مع فرقة نادوس وهم يؤدون أغنية "مدينة جوبا" فى إحتفاء بالسودان الواحد جاء حميماً.. عميقاً ومؤثراً. لم تكن تلك "الأجمل مدينة" سوى هذا الوطن كله وهو يجمعنا بكامل إختلافاتنا فى إتفاق تام فما يهم هو الإنسان والمواطنة، ما يهم هو ذلك التاريخ العريق والإرث العظيم، ما يهم هو نهارات الوعى التى نفتحها على ظلامات التجهيل والتغييب، حدائق العزّة والكرامة والإنسانية التى نتوجها على رماد الخيانات والهزيمة، ما يهم.. هو أننا معاً ولو كره المفرّقون!
لم تخل الأمسية من تنوير كتابىّ فكانت صحيفة الحزب الشيوعى-سيدنى وكانت كذلك قامات الشعر والإبداع تعانق سماوات الفكر والاحساس عبر "أرضاً سلاح" وحميد الحاضر فينا أبداً. محجوب شريف وجون قرنق كانا حاضرين أيضا، أى نعم، فى كامل زهوهما.. ألق عطائهما وسماحة الفكر والمحيّا ترتب فى داخلنا فوضى الشتات والأسئلة التواقة. حضرا بدعوة إبداعية أنيقة من ريشة الفنان ابراهيم برسى وكانا شاهدين على وحدة السودان فى ذاك المسرح، كانا أبدا شاهدين وحاملين ورد اليقين.
وقف خلف إخراج وتنفيذ الأعمال على المسرح الفنان غسان سعيد موظفاُ خبراته الطويلة وقدراته الإبداعية العالية وخياله الجمالى فى استخدام فن الإضاءة، المؤثرات البصرية والسمعية فأخرج تلك اللوحات التى علقت سوياً وصدى الأغنيات والرقصات فى ذاكرة الحضور كما قام الفنان اسامة صديق بالتوثيق الفوتوغرافى وتجسيد التفاعل، المشاعر الفياضة وعمق التعابير فى صور أنيقة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جنوب السودان يعود وسط الطبول وزغاريد الفر (Re: ياسمين ابراهيم)
|
... .. ...امسكو الخشب ....الجكس ... وصل ..كرنفال .. .. .. ..يا هلا ...... ومليون سلام يا شعوبنا ...و اخري لناس سيدني واستراليا..وثالثه لكل الدياسبورا السودانيه ..اشرقت سيدني بناسا ....و الف مرحب سوما....اضافه اشراق للمنبر في زمن عتمه ....زمن رماد ... .. .. لــ تش ...ضلام الكون بالاغنيات ....فلسه الاغاني ممكنه ... ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنوب السودان يعود وسط الطبول وزغاريد الفر (Re: Hololy)
|
Twic Mayardit dance group on "Anniversary of October 1964 Sudanese Revolution - Sydney's Festival 24th Oct 2015" on https://vimeo.comVimeo. .. .. ..... .. ..غايتو ادا ما قاصده ...الفديو ده و الموجود في صفحة القروب ...الله معاكي ... .. ..لانو انتظرت بافتراض انك قاصده التاني البروفشينال .... وضربت تلفون عشان اتاكد ... و لا اجابه لمن تنادي (انجي لطعتني في التلفون و مشت نامت باين)... .. ..المهم اذا قاصده تنزلي ديل ....فامشي عادي صفحة القروب ...و انسخس الامبدت كود و لصقيهو مع المداخله ....بس قبلها اعملي حاجه صغيرونه تعديل تركي فيما يسمي بال الهايبر تكست مارك أب لانقوتش HTML ...او نحو ذلك ...حتلقي في البدايه مكتوبه الجمله دي
iframe src="https< والمطلوب منك تعملي space او فراغ بين علامة اليساوي و الكوتيشن البين الاقواس ...ليصبح شكلها كالاتي
iframe src= "https<
يعني لو وضعتي الجملتين تحت بعض ما حيكون في اي فرق غير المسافه اللهي بحجم حرف
iframe src="https< iframe src= "https< .. ..و الله معاكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنوب السودان يعود وسط الطبول وزغاريد الفر (Re: أحمد عمر)
|
صدقت الأخ أحمد عمر
أبدا ما ضقنا عافية عارف مجموعة الدينكا مثلا الشاركت فى الامسية معظمهم شباب صغير وقد يكونوا فتحوا عيونهم على هذا الوطن المقسوم المجروح دون أن يجدوا إجابة لتساؤولاتهم، هذه المجموعة بعد وجودهم معنا كتبوا "نحن حقا شعب واحد، حقيقة لا يتخللها شك وصرنا على يقين أكثر من أننا جزء من هذا الشعب فقط بثقافات وتقاليد مختلفة. غمرت قلوبنا المشاعر الفياضة، الترحاب والمحبة المشتركة".
فدعنا نأمل ونعمل لالتئام الجرح
شكرا لمرورك ومشاركتك
| |
|
|
|
|
|
|
|