الخرطوم التى لا احبها ! .

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2015, 08:18 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخرطوم التى لا احبها ! .

    08:18 AM Oct, 09 2015
    سودانيز اون لاين
    shaheen shaheen-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    هـذه الخـرطوم داعـرةُ
    تُـفتش فـى ظـلام اللـيل عن رجـل
    لـيُعطيها الرغـيف وبـعض أقـراص الـدواء
    مـا وجـدت عـلى الطـرقات مـن رجـل سـوى الخـصيان
    فـحول البـلدة البـلهاء قـد تـابوا عـن العـصيان !
    وتـفرغوا للـصبية الـغلمان
    اسـتمنوا , ونـاموا فـى امـان اللـه
    داعـرةُ تُـفتش فـى ظـلام اللـيل , عـن رفـقة اللـيل البـهيم
    مـا وجـدت عـلى الـطرقات مـن رجـل سـوى الـشُـرطى
    يُـفتش فـى ظـلام اللـيل , عـن مـن يُـهدد أمـن دولـتنا العـريقة
    ويـبحث فـى عـيون النـاس عـن ثـمن الـرغيف وبـعض أكـواب الـحليب .
    **

    هـذه الـخرطوم مـا زالـت تُـمارس فـتح أرجـلها الـعجوز !
    مـن سـوف يـحتضن الـعجوز , بـعد أنـتهاء الـقذف فـى اللـحم الـعجوز ؟
    مـن سـوف يـُعطيها الـحنان ؟
    بـعد أنـكماش اللـحم فـى اللـحم الـعجوز , مـن سـوف يُـعطيها الأمـان ؟ .

    (أنا)
                  

10-09-2015, 08:22 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التى لا احبها ! . (Re: shaheen shaheen)

    492904211.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    الخرطوم التى لا أحبها
    مجموعة خواطر .. وذكريات .. ومُلاحظات


    أجمل ساعات عمرى , تلك التى أتحدث فيها مع نفسى وأنا أكتب , او أجلس وحيداً على حافة النهر , او أمشى فى الشوارع الخراب .
                  

10-09-2015, 08:32 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التى لا احبها ! . (Re: shaheen shaheen)

    الاهداء

    الى كل من تكبد عناء اهداء أغنية فى ذلك الزمن السحيق فى برنامج (ما يطلبه المستمعون) .
    عناء حقيقى ان تقوم بكتابة ورقة فيها اسماء غير مُهمة على الاطلاق .
    ثم عناء شراء ظرف (جواب) , ثم طابع بريدى , ثم البحث عن صندوق بريد لايداع الخطاب , اوالذهاب به مُباشرة الى مبانى الاذاعة , ثم اخبار الاشخاص المعنيين بالامر , ثم انتظار الحلقة الموعودة فى صبر النبى " أيوب " .
    هذه مشقة جبارة , لذا يجب حصر اسماء الجميع , اسماء الذين قاموا بالاهداء واسماء الذين جلسوا فى بيت ابيهم وامهم واهدى لهم . حتى نقوم بعمل نصب تذكارى ضخم فى واحدة من الميادين العامة المعروضة للبيع فى مزاد الخصخصة .. وحتى تتعلم الاجيال القادمة ان هذا الشعب قد انفق وقته فيما لا يضر ولا ينفع .
                  

10-09-2015, 08:42 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التى لا احبها ! . (Re: shaheen shaheen)

    مقدمة

    (1)

    المتسولين الذين يعرضون عاهتهم فى فخر لنوافذ العربات الفارهة ولعيون المارة المتطفلة .. الاكتئاب الذى يعترينى لحركة السير السلحفائية .. حرارة الطقس , وكبرى الحرية الملعون هو الجحيم بعينه فى منتصف الظهيرة .. وسط المدينة اصبح مهجوراً ومحلاته الشهيرة تشتكى البوار فى عمليات احلال وابدال غامضة للتكدس البشرى .. عاهرات تقدمن فى السن , وعاهرات فى بداية المشوار الطويل , يشتكين من اختفاء الزبون القديم الفييس الذى يُنفق دون حساب على الجسد والمزاج .. قُصر وقاصرات يبيعون المناديل الورقية والعاب الاطفال صينية الصنع فى أشارات المرور .. بضائع منتهية الصلاحية يتم تغيير تواريخها فى مصانع تخصصت لهذا الغرض .
    (2)

    وانت ؟ , مالك انت ؟ , كبرت انت , طعنت فى السن , رائحة البول على حوائط الابنية العتيقة التى تخنقك , اعترف , كم مرة تبولت انت بالذات على واحدة منها ؟
    تغير لون كوبرى امدرمان القديم لـ لون فاقع غريب , فاين ذلك اللون الباهت الجميل الرصين ؟ .. الحبشيات فى الكفتريات المزدحمة صارمات الوجوه والرواد عابسين .. مصريين يتسلقون الابنية المرتفعة فى بهلوانية مُدهشة .. بنغالة , واتراك , أرتريين ما عادوا يتحدثون عن غير الهجرة لارض الاحلام الامريكية بعد ان انكسرت ثورتهم المسلحة لدولة لا معنى لها ولا مستقبل فيها الا لحفنة من اصحاب الشعارات الوطنية الداعرة .
    المذياع يُلعلع باغنيتك المفضلة لفنانك المفضل
    - ملك الطيور ارقص وسط الرياض نشوان .
    (3)

    اشتكى المواطن التونسى فى النكتة للمواطن الليبى من ان رئيسهم " بن على " بعد 23 عاماً من الحكم , تخيل بعد 23 عاماً ! , قال لشعبه
    - لقد فهمتكم .. الان فهمتكم .
    ضحك الليبى وخفف عنه الكارثة وقال له ان " القذافى " وبعد 42 عاماً من الحكم سأل شعبه بكل بساطة
    - من انتم ؟ .
    فمن انتم يا سكان هذه المدينة الشمطاء ؟ من انتم يا من لم افهمكم طيلة هذه السنوات العجاف من عمرى ؟ .. من انا ؟ .
    (4)

    بجوار صرافات العملة الصعبة المكيفة الانيقة التى ترتادها الفئات الاجتماعية الاكثر حظاً , تمتد أمكنة بيع التمباك التى ترتادها الفئات الاجتماعية الساقطة - التى سقطت - وتلك التى فى طريقها نحو السقوط , وهم يحملون فى جيوبهم وايديهم المرتعشة التى لا تقوى على البناء عملتنا الوطنية المهترئة , مُبتلون هم من عمليات تعويم محافظ البنك المركزى للجنيه السودانى ومن العرق .. مطاعم شعبية رخيصة تفوح منها روائح زيوت الطعام المغشوشة , وزيوت مًحركات الشاحنات الثقيلة تلوث الاسفلت .. سيارات حديثة الطراز بنفس عام الصنع , ومركبات عامة مُهلهلة من عهد سيدنا نوح .. مجارى صرف صحى طافحة , قذارة واهمال , اكوام القمامة على طول وعرض الشوارع .. جرائم قتل واغتصاب واختفاء واختطاف على صفحات الصحف اليومية الشعبية الرخيصة واهل المجنى عليها او عليه يتحدثون بكلام خارم بارم عن الجريمة ويتخذون اوضاع بديعة لعدسات الكاميرات تُظهر مفاتن اجسادهم المترهلة كأنهم يغتنمون فرصة الشهرة فى الكارثة العائلية التى لن تتكرر كثيراً .
    هذا الخراب توطن , زرت الشمالية ذات مرة , الريف الرومانسى الذى حلمت به دوماً مثل كل يسارى مُلتزم ومخبول , اندهشت لكثبان الرمل التى تنام بقوة ضاغطة على حوائط المنازل من الخارج , اندهشت للفقر والغباء والتعصب الدينى , اندهشت لحرص لصوص المال العام والخاص وأكلي اموال اليتامى على ارتياد المسجد فى الاوقات الخمس .
    يا الله انقذ مُطلقك الكامن فى الانسان .
    هنا وهناك , عجز جنسى واستعلاء جندرى ودينى وأثنى حتى فى ما بينهم , خيانات زوجية , ملاريا مُزمنة , خمور بلدية غير صحية , مخدرات شعبية , ناسور بولى وشرجى , وفيات عند خلع ضرس او حتى حشوه , وعند الولادة يُضحى المساعد الطبى بالام والجنين من اجل ان يعيش هو , عطالة مُقنعة وعطالة سافرة .
    كنت افكر فى قضاء بقية حياتى فى الريف هناك , بين خضرة الزرع وفراشات الصباح , احمل جهاز كمبيوترى وافكار رواياتى السخيفة واعتكف مثل ناسك , اكتب عن حبيباتى السابقات واللاحقات , عن العمر الذى ضاع , وعن زوايا المغامرات الفكرية والسياسية الحمقاء التى اقحمت نفسى فيها .. لكننى اكتشفت انه من الافضل ان اموت هنا على شوارع الاسفلت تحت اطارات سيارة ما , وفى هذه المدينة التى لا احبها بالذات , فهى ارحم مقارنةً بالريف .
    وقبل ان اموت يجب ان اكتب عنها وعنهم وعنى .
    فمن لا يعرف يقول عدس , وانا عدس رغم طموحى القديم ان اكون أرز .. وعندما قلت افتح يا سمسم , انفتحت المغارة ووجدت جوالات العدس , ولم اجد اللؤلؤ والمرجان والياقوت والماس اللامع !
    - احمدك يا رب .
    فشلت حتى فى ان اكون " علي بابا " ! .
    على الاقل والحمد لله , عندى ضمان من الشركة الاصلية اننى قبل ان اموت لن يتم ضربى بطريقة مُهينة واغتصابى بحديدة مُدببة من الخلف مثلما فعلوا للاخ العقيد .. وهذا هو معنى مفهوم تواضع الأمال بكل دقة .
    (5)

    سيكون خراباً .. سيكون خراباً
    هذى الامة لابد لها ان تأخذ درساً فى التخريب
    (بيت شعر للشاعر العراقى الماركسى الفحل / مظفر النواب) .
                  

10-25-2015, 09:17 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم التى لا احبها ! . (Re: shaheen shaheen)

    الفيل صديقى

    كلما سمعت كلمات الاقتصاد الحر والخصخصة والانفتاح الاقتصادى , تحسست مسدسى , هى كلمات مثل قميص سيدنا " عثمان " تنذر بالخراب والفتنة
    وأين يعشق البسطاء ويتنزهون ؟ , وحديقة الحيوان هى الان يا " صفية " برج مُنبعج غريب الشكل للأغنياء فقط , لعنة المبانى الحديثة الشاهقة , مثل لعنة ورمك السرطانى فى الثدى الايسر .
    (1)

    اتذكر " الفيل " الافريقى والنظرة الاولى .. وانتِ تقفين لالتقاط صورة تذكارية , طالبة فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة فرع الخرطوم , انزل الفيل خرطومه الضخم بكامله على كتفك الايمن دون مقدمات , اجلسك ارضاً من الخوف
    - سجمى .. سجمى .
    خطواتك المرتبكة خجلاً من الموقف السخيف .. ضحكت منك , تابعتك حتى قفص قرود تستجدى فى اذلال حبات من التسالى و فول الحاجات
    حديثنا الاول كان امام أسد كسر الاسر حدة زائيره , وخلعت منه القضبان الابدية صولجان الغابة الموروث !
    - الزولة بتاعت الفيل .
    - ثقيل خلاص .
    من يتذكر الان يا " صفية " حديقة الحيوان ؟
    وصمة عار ان تبيع دولة حديقتها العامة للحيوان من اجل حفنة دولارات خضراء , وهل يستطيع عاقل ان يعرض تماثيل المتحف القومى فى مزاد ؟ .. كيف يتم بيع التاريخ ؟ , ذكريات الناس ! الرئة الواسعة للتنفس
    رحلات مدرسية من اقاليم واطراف بعيدة .. اطفال بعيون واسعة مستديرة ينظرون للفيل صديق " صفية " فى انبهار
    - ماشيين جنينة الحيوانات .
    كورالات طفولية حمقاء صاخبة .. اساتذة فلت منهم العيار امام هوجة البهجة
    - يا يمة وين القى الشجر
    القى المياه الصافية
    القى الصحاب نلعب سوا
    فى صحة طيبة وعافية .
    صخب وضجة حبيبة , بائعى الترمس و الكبكبيه يفرحون بالعطلات الرسمية , ازدحام الناس .. اهلى الفقراء القادمين من البلد , عزومة فى قاعة الصداقة وقضاء نهار يوم بطوله فى الحديقة التى انقلبت برجاً بقدرة قادر
    كيف تبيعون تاريخ الناس للناس يا ناس ؟ .
    (2)

    لغة المال لديها واقعية مُريعة , البيع والشراء والأرقام البحتة , لا تاريخ ولا جغرافيا او ذكريات , القانون الوحيد هو معيار الربح والخسارة
    اشتكى بطل رواية (غير المرغوب فيه) للمبدع الفرنسى الكبير " ريجيس دوبريه " من انه لا يتمتع بالغبار يغطى كتبه وأحذيته , يشتكى من عدم وجود سرير ثابت ينام عليه ووسادة يجد فيها رائحة عرقه , كان يسارياً مُطارداً يتنقل دون هوادة من مكان لمكان , يحلم بالثبات , ان يمد جذوره فى تربة راسخة .. مثله اموت عندما لا اجد حديقة الحيوان , بدلاً عنها يا " صفية " خرج ذلك الكائن الاسمنتى المشوه من بين صفحات الكتاب الاخضر , آليات كبيرة تنقل كتل من الحديد , تدوس على ارض مُشبعة بذكريات اللقاء الاول , اقتلعوا يا " صفية " اشجاراً حفظت مثل ببغاء حوارات الحب الصادقة ولمس الاصابع للاصابع
    رومانسيتى الغبية فى مواجهة لغتهم الغريبة , ارهقتنى حداثتهم المجنونة , مشاريعهم الربحية للترويح عن النفس , صالات بلياردو مُكيفة الهواء , كازينوهات تسد النيل عن العيون , اين يذهب اطفال المدارس البسطاء ؟ , اين تذهب تعليقاتهم الجارحة على مؤخرة شمبانزي كبيرة ؟
    والشماسة والنوم تحت ظلال الحديقة البائدة , فحتى معهدهم الدائم لتعلم اللغة الهندية - سينما كوليزيوم - فى طريقه للاندثار
    الحداثة التى لا احبها , ابراج عالية تجعلنى مثل " جيلفر " فى بلاد العمالقة , قزماً يتخبط
    اين الخرطوم التى احبها ؟
    اين خرطومى ؟
    خرطوم فيل يضربك على كتفك يا " صفية " وانتِ تستعدين فى بلاهة للتصوير امامه , تجلسين على الارض فى هلع
    - سجمى .. سجمى .
    يرفع الفيل الافريقى انفه عالياً فى انتصار .. خطواتك المرتبكة تحمل الجسد الرشيق بعيداً عن ضحكات من شاهد الموقف - جسدك الذى سيخسر معركة اخيرة وفاصلة ضد سرطان الثدى -
    لخص صعلوك ضليع ما حدث فى عبارات حكيمة
    - تعرف يا معلم , حتى الفيل مُعجب .
    (3)

    فى هوجة بيع القطاع العام , اعرف الارقام والضرر الاقتصادى , افهم بشكل نظرى للغاية معنى بيع وضياع السكة الحديد , واستطيع ان اتحدث لساعات عن شرور الخصخصة
    ولكن عند الحديث عن حديقة الحيوان , فانا اتحدث بكل بساطة عن نفسى , عن تاريخى الخاص جداً .. هو نفس الفرق بين ان تحزن لمشاهدتك جثمان داخل كفن وبين ان تكون انت نفسك داخل هذا الكفن
    برجوازيتى التى احبها فى العمل العام , الكتابة عن حديقة حيوان ضاعت فى وطن يتجه هو نفسه نحو الضياع النهائى
    افكر ان اكتب كتاب عن تاريخ هذه الحديقة , حتى لا تصبح الذاكرة مثل غربال
    يجب ان نكتب , ونكتب , ونكتب , حتى لا ياتى جيل ينسى ويُحب هذا البرج المنبعج .
    (4)

    كان عندها عشق خاص للنعام , تُريد مشاهدته وهو يطير , تجمع حصى صغيرة تقذفها نحوه
    - طيروا .. طيروا .
    - يا صفية النعام ما بيطير .
    - ليه ؟ .
    - عشان جسمو كبير .
    يجرى النعام سريعاً فى رشاقة مُذهلة , ولكنه يكتشف الفاصل الحديدى , يتوقف بحسرة , يرفع الراس الصغير المثبت على الرقبة النحيلة , ينظر لـ " صفية " طالباً المساعدة , ترفع يديها للسماء فى تهليل صبيانى
    - طيرى .. عليك الله طيرى .
    سماء صافية زرقاء , وشمس حارقة فى رحلة سرمدية .. بلد بدون حديقة حيوان وجسد شابة بديعة انهزمت فى معركة خاسرة بالسرطان ترقد الان فى مقابر حمد النيل منذ سنوات .. و نعام لن يطير ابداً , وانا ما زلت على قيد الحياة ! .. يا فرحتى .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de