دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ... تنامي الأعمال الخيرية في السودان ... يبع� (Re: فتحي الصديق)
|
Quote: بل هو مؤشر على فشل الدولة في القيام بأوجب واجباتها تجاه مواطنيها . يا أستاذ أحمد . |
شكرا أخ فتحي الصديق على المرور الكريم
فشل الحكومة وحزبها الحاكم قديم ومتأصل وفي كثير من الأحيان مخطط له ومطلوب من جانبهم
تعرف في ماذا نجحوا ؟؟؟ فقط في اطلاق الأسماء الفخمــة مثال :
مستشفى أم شــديرة التعليمي ... مستشفى الطندبة التخصصي
وحينما تحتاج للمستشفى التعليمي أو التخصصي لا تجــد فيه طبيب أخصائي أو نائب ولا تجد فيه مصل العقرب والثعباان
أو مثال مدرسة مصعب بن عمير .. ثانوية حذيقة بن اليمان
وحينما تراجع المدرسة تجد فصولها آيلة للسقوط وطلابها يفترشون الارض وهي بلا مياه ولا صحــة ولا (معلمين)
ظناً منهــم أن المسميات تنتج (إسلاماً ) وبهذا الإسلام على اللافتـة ... تكون مهتمهــم قد (انتهـــت)
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... تنامي الأعمال الخيرية في السودان ... يبع� (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: طوعنة النضال هناك ادعاء أحرص على توكيده، أنني في العمل العام أفكر ك "العوام"، برغم ما قد يعتبره البعض أنه من نقاط ضعفي (خاصة في الاجتماعات التنظيمية)و لكنني أراها كميزة، أذ أنني أعتبر نفسي ك "عينة فحص" testing sample لما يفكر فيه العامة
تقلقني في الآونة الأخيرة الجمعيات والروابط والقروبات والإيفنتات الداعية للتبرع بالوقت أو المجهود أو أقل القليل لصالح قضية عادلة : كإطعام المرضى، أو دفع فاتورة علاج مستحقة، أو ايواء العجزة، أو دعم الأطفال مجهولين الأبويين، أو لتحية عمال النظافة... وكل هذه الأشياء الملحة التي لا تنتهي ودعمنا لها واجب ومستحق وضروري...و.. ممل لا أعني ممل بمعنى نقيض الترفيه أعني ممل بمعنى أنه يخلف لديك احساس واحد مؤكد حتى عندما تقدم القليل.. العجز... العجز المطبق والمحيط... غدا قروب جديد، قضية ملحة جديدة، تبرع ضروري.
قبل فترة تحدث الشاعر محمد بادي في خطاب عودته للبلاد فقال: الصدقة تميت القلب. وقد احتج كثيرون من اصدقائي على هذه الجملة... ولكنها دخلت قلبي وهبشت وترا "عواميا" حساسا. نعم الصدقة تميت القلب.
صحيح الصدقة تطفئ غضب الرب، ولكن إن ظننت أن الرب غضبان لأنك لم تطعم جائع في الطريق، فأنت لم تفهم الأمر الإلهي الأشبه بالنزع حين يقول: "وآتوهم من مال الله الذي اتاكم. " أو حين يقول للنبي "خذ من أموالهم!! صدقة تزكيهم" فالأرجح الرب غضبان لأننا سمحنا بوجود جائع يتخبط وسط شبعنا.
|
أعلاه جزء من مقال لميسون النجومي يتناول رأي للكاتبة ارونداتي روي في مسألة العمل الطوعي
كامل المقال هنا http://maysoonat.blogspot.ae/2015/04/blog-post_19.htmlhttp://maysoonat.blogspot.ae/2015/04/blog-post_19.htmlطوعنة النضال - ميسون النجومي
وكما أشار فتحي
Quote: بل هو مؤشر على فشل الدولة في القيام بأوجب واجباتها تجاه مواطنيها |
أيضاً في رأيي أنه ليس من واجب الناشطين ملء الفراغ الناتج عن فشل الدولة في القيام بواجباتها بل تذكيرها والضغط عليها للقيام بما يليها
فالصدقة تميت القلب حقاً
كل التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... تنامي الأعمال الخيرية في السودان ... يبع� (Re: عوض الشيخ حامد العوض)
|
الأخ أحمد الشايقي، لك التحايا الطيبة، وللأخ فتحي، ولجميع المتداخلين..
شكراً أخي المستشار، أحمد الشايقي، على طرح الموضوع ( تنامي الأعمال الخيرية في السودان .. يفتح أبواب الأمل)
وبما أن الاختلاف في وجهات النظر، لا و لن يُفسِد للوُدِّ قضية ؛ فأقول لك: إن وجهة نظري ضدٌّ لعنوانك ده.
صحيح، ربما يمثل تنامي الأعمال الخيرية (في غير مكان محدد) فتحاً لأبواب أمل الخير وتلافي الصعاب المجتمعية، لكن
أن يفتح تنامي الأعمال الخيرية في السودان، للأمل أبواااااااب! فتلك - ومن واقع ما أغلقته تلك المنابر الخيِّرة في السودان من أبواااب!!-
فكرة غير صحيحة البَتَّة.
أراك قد بدأت في ذكر " الأعمال والمؤسسات الخيرية السودانية" التي - بلا شك - ألهمتك في طرح موضوعة البوست، ولكنّك وقفتَ
عند " نفير" ..!
فهلّا زدتنا ممّا تعرف من " مؤسسات" خيرية فتحت للأمل السـوداني - الذي راح!- أبواب؟
................. ولكم التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... تنامي الأعمال الخيرية في السودان ... يبع� (Re: محمد أبوجودة)
|
شكرا الاخ الأستاذ محمد أبو جودة للمرور الكريم والمساهمة الثرة
ولك الشكر على طرح وجهة النظر المغايرة وهي مما يظهر حسن الفكرة ويسدد نواقصها
لعل في الردود السابقة اضافة إلى ما سنعرض له هنا جواباً شافياً .. ولعل ما نورده ههنا يفتح باباً لنقاش مثمر في قضية الأعمال الخيرية المتصاعدة
ودعنا نبدأ بالسرد فمن بعد نفير مثلاً جاءت مبادرة شارع الحوادث وكلنا يعرف ماطالها من سهام الصحافيين المحسوبين على الحزب الحاكم وكلنا يعرف انجازها الفريد المتواصل كذلك
كما أن شارع الحوادث جعلت لها امتدادات في مدن أخرى غير أم درمان ورأينا كيف الوسائط الحديثة دخلت على خطوط العمل الخيري هذا الأمل الذي قصدت هو هذا الحراك ويقول مثلنا الشعبي أن : الكحة ولا صمة الخشــم ... فبدلاً من الصمت المطبق والحراك السياسي المخنوق جداً أصبح لدينا حراك أخر في أعمال خيرية من وطنيين يحملون الأمل بنشوء شخصيات قيادية جديدة تحمل فكرا وقناعات جديدة
ثم أن العمل الذي هم فيه منغمسون لا شك هاديهم إلى ما كان ينبغي أن يكون ويجعلهم يلمسون عن قرب التقصير الكبير فيرون الحق حقاً بدلاً من واقع الغشاوات الأليم الذي ألم بشبابنا من السوداني من فعال الإعلام الموجه بهــم
تقديري الوافر
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... تنامي الأعمال الخيرية في السودان ... يبع� (Re: محمد أبوجودة)
|
شكرا الاخ الأستاذ محمد أبو جودة للمرور الكريم والمساهمة الثرة
ولك الشكر على طرح وجهة النظر المغايرة وهي مما يظهر حسن الفكرة ويسدد نواقصها
لعل في الردود السابقة اضافة إلى ما سنعرض له هنا جواباً شافياً .. ولعل ما نورده ههنا يفتح باباً لنقاش مثمر في قضية الأعمال الخيرية المتصاعدة
ودعنا نبدأ بالسرد فمن بعد نفير مثلاً جاءت مبادرة شارع الحوادث وكلنا يعرف ماطالها من سهام الصحافيين المحسوبين على الحزب الحاكم وكلنا يعرف انجازها الفريد المتواصل كذلك
كما أن شارع الحوادث جعلت لها امتدادات في مدن أخرى غير أم درمان ورأينا كيف الوسائط الحديثة دخلت على خطوط العمل الخيري هذا الأمل الذي قصدت هو هذا الحراك ويقول مثلنا الشعبي أن : الكحة ولا صمة الخشــم ... فبدلاً من الصمت المطبق والحراك السياسي المخنوق جداً أصبح لدينا حراك أخر في أعمال خيرية من وطنيين يحملون الأمل بنشوء شخصيات قيادية جديدة تحمل فكرا وقناعات جديدة
ثم أن العمل الذي هم فيه منغمسون لا شك هاديهم إلى ما كان ينبغي أن يكون ويجعلهم يلمسون عن قرب التقصير الكبير فيرون الحق حقاً بدلاً من واقع الغشاوات الأليم الذي ألم بشبابنا من السوداني من فعال الإعلام الموجه بهــم
تقديري الوافر
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... تنامي الأعمال الخيرية في السودان ... يبع� (Re: عوض الشيخ حامد العوض)
|
Quote: المشكلة الكبيرة ان الحكومة تحارب العمل الطوعي وتضع امامه العراقيل ما عارف السبب شنو من الحاجة دي |
شكرا أخ عوض الشيخ للمرور الكريم من هنا
الاسباب واضحة للعيان فالحكومة تريد أن تحتكر الشارع تماماً والحراك فيه ولا تريد لكوادر غير كوادرها أن تظهر وتعمل وتقدم وبالتالي تنال الاحترام والنفوذ في الشارع
هي شهوات الدكتاتورية يا عزيزي
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... تنامي الأعمال الخيرية في السودان ... يبع� (Re: مصطفى عبيد)
|
Quote: أيضاً في رأيي أنه ليس من واجب الناشطين ملء الفراغ الناتج عن فشل الدولة في القيام بواجباتها بل تذكيرها والضغط عليها للقيام بما يليها
فالصدقة تميت القلب حقاً
|
شكرا أخ مصطفى عبيد على المرور الكريم
لا اختلاف عندي على المبدأ الذي ذهب إليه الصديق الدكتور محمد بادي ولا الناشطة ميسون النجومي ولكني (أراقب ) في العديد من الأماكن التي أتواجد بها تصاعد الأعمال الخيرية البديلة لعمل الدولة في اصلاح المدارس وصيانة المستشفيات على سبيل المثال أو في تقديم الأعمال الطوعية في المجالات التي كانت تحت مظلة الضمان الاجتماعي (عندما كان لدينا) ...
بالطبع لا يمكن للمجتمع أن (يطبق يديه) وينتظر التغيير السياسي خاصة وأن هذا التغيير السياسي يتأخر للعام السادس والعشرون والناس يومياً في احتياج للمأكل والملبس والمدرسة والمعهد والمستشفى وغيرها من المرافق التي طالتها يد النسيان وقعدت بها فانهارت مثلما انهارت مشاريع ومؤسسات الدولة
وكما تعلمون فضغوط الدكتاتورية تمنع الحراك أيا كان فلا وجود في الشارع وفي عقل الناس ووعيهم سوى الحزب الحاكم ومنظماته المتخمة بالدعومات على مختلف أشكالها
المهم في تقديري هو الحراك وأي حراك لوطنيين غير تابعين للحزب الحاكم هو أمر ايجابي يفرز قيادات جديدة ويعزز الثقة الشعبية فيها
هذا ما قصدته بالأمــل ..
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... تنامي الأعمال الخيرية في السودان ... يبع� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
سلام يا احمد الشايقي وبقيت الزملاء
اذكر مقولة لعلي عثمان محمد طه عندما إفتتح أحد العنابر في مستشفي شركيلا في شمال كردفان. قال وهو وهو يضع إبهامه في وسط سبابته: الحكومة لم تدفع مليما واحدا لبناء هذا العنبر.
شُيد العنبر بدعم من شركة زين. لقد رفعت الإنقاذ يدها من دعم قطاع الخدمات وتركته للمانحين والمتبرعين والمتطوعين وتفرغت لنهب اموال المواطن. رفعت الإنقاذ يدها من تمويل القطاعات الخدمية من تعليم وصحة ومياه وغيرها من البنى التحتية.
ماذا حدث؟ زاد الشعب فقرا بسبب الفساد والحروب ووإنعدام الخدمات. صار التعليم والعلاج بالقروش وبعيدا عن متناول الملايين من فقراء السودان. هنا ظهرت مبادرات عديدة لتوفير الدواء والتعليم والاكل والشراب لأولئك الملايين... أصبح لا وجود لما يسمي ديوان الذكاة فقد اصبح ممولا لفساد الإنقاذ... وجد الناس في العمل الطوعي هروبا من العمل الحقوقي فبدلا من المطالبة بحقهم في الصحة والتعليم أصبحوا يبحثون عن المحسنين في حين اموالهم تنهبها الإنقاذ بالمليارات... شاهدت صور لمدرسة تم ترميمها بمساهمات سودانية خارجية. طلي الفصل الدراسي باللون الأخضر من الداخل والأبيض من الخارج. قد لا يعنى ذلك شيئا مقارنة بوضع المدرسة قبل الطلاء فهو علي العموم افضل من الحالة التى كان عليها الفصل سابقا. لكنه يعنى بالنسبة لي أننا نسير في طريق مظلم مبنى علي ترسيخ أن الدولة غير مسؤلة من الخدمات وكل زول يأكل نارو...
الاعمال الخيرية الحالية لا تبعث الأمل في السودان ....
| |
|
|
|
|
|
|
لا يستقيم الظل والعود أعوج (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
الأخ الأستاذ أحمد تحية طيبة لك ولضيوفك الأكارم فعلاً ما تفضلت به عمل كريم من أهلنا في السودان فالمنظمات الخيرية والطوعية تعمل من منطلق الفراغ الذي أحدثه تقاعس الدولة عن واجبانتها ولكنني أتفق مع الإفادات هنا أننا كمنظمات جماهيرية واجبنا أيضاً أن نبحث في أصل هذه الأزمة التي تطاول أمدها لأنه من غير المنطق أن نستمر في مدارات سؤة الإنقاذ وهي سادرة في غيها نعم لا يستقيم الظل والعود أعوج ؛ و درء المفاسد أولي من جلب المصالح مع عميق شكري لمواضيعك الهادفة دوماً ___ الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... تنامي الأعمال الخيرية في السودان ... يبع� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: ما اخافه في الحقيقة أن يكون العمل الطوعي بمثابة كفارة او مقابلا للعمل المعارض .. |
شكرا أستاذ محمد حيدر المشرف على المرور الكريم
في الحقيقة تسعى المؤسسات الرسمية الحاكمة لجعل الأمر كذلك بعد أن فشلت مجهوداتها المبدئية لوأد العمل الخيري خارج مؤسساتها التي لا بد من أن تحمل اسمها والتي لا يوجد أثر واضح لأعمالها لنفس الاسباب التي تقعد بالأداء الحكومي وما أكثرهـا
وقد بدأت بالفعل بوادر لتدجين رواد العمل الخيري بالمساعدات أحياناً وبالإعلان عن الدعم مرات وبالتواصل المباشر باستمرار
ومثل هذه الكتابات ربما تشكل قدراً من الوعي لدى هؤلاء بضرورة التزام جانب الشعب فكرياً مثلما التزموا جانبه خيرياً وأن يقدموا أنفسهم كرواد أعمال خيرية مستقلين وأن يبعدوا أنفسهم عن الاستقطاب
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... تنامي الأعمال الخيرية في السودان ... يبع� (Re: محمد أبوجودة)
|
. الشكر والتقدير لك أستاذنا أحمد الشايقي على تناولك هذا الموضوع الهام والهادف ، فللحقيقة فإن نموذج شباب شارع الحوادث نموذج يُحتذى ، فقد قدموا الكثير النافع للبسطاء والذين ليس لهم استطاعة على شراء الدواء ، فهؤلاء الشباب مثال للتجرد ونكران الذات ، حببهم الله في الخير .
بالمقابل أصبح في مقدور كل من هبَّ ودبَّ ، وكل من هبَّت ودبَّت أن يشهر أوتشهر منظمة تُتَّهم بأنها خيرية ، فظهرت العشرات من المنظمات الخيرية التي أصبحت مجالاً لثراء حرام لأصحبها من خلال الإعفاءات الجمركية ، وغير ذلك من التسهيلات ، فانحرفت عن الهدف السامي الذي تقام من أجله هذه المنظمات .
في دولة مثل قطر هنالك اربعة أو خمسة منظمات خيرية ، عملها الإنساني يمتد لعدد من قارات العالم ، خاصةً في أفريقيا وآسيا ، وهم متواجدون في السودان الذي يعج بالمنظمات الغير خيرية ، والتي أصبحت مجالاً للثراء لأصحابها أكثر من نفعها للمواطن المحتاج لها في الصحة والتعليم حيث ما زال الأطفال في بعض نواحي السودان يدرسون تحت ظلال الأشجار ، ورواكيب القش .
والله المستعان
| |
|
|
|
|
|
|
|