|
هل ينام مرتاح الضمير من يحرض شابا غرا و صبيا يافعا على تفجير نفسه و قتل الآخرين؟؟؟
|
هولاء الشباب الذين يندفعون يوميا مزنرون بالأحزمة الناسفة يفجرون أنفسهم و معهم آخرين أبرياء لا ذنب لهم سوي وجودهم في المكان الخطأ –أو الصحيح- في الوقت الخطأ.
هولاء من يزين لهم هذه الأفعال الشيطانية, و من يعدهم بجنات تجري من تحتها الأنهار و هو لا يملك أن يدخل نفسه فيها ناهيك عن وعد غيره بدخولها.ما هي الأساليب النفسية التي يستخدمها معهم و كيف يستطيع السيطرة عليهم لهذه الدرجة التي تغيب فيها عقولهم-إن كانت لهم عقول- تماما.
هل إعداد هولاء الانتحاريين يبدأ منذ صغرهم أم انه لا يستغرق سوي أيام و أسابيع, و هل الوسائل التي تستخدم هي وسائل مباحة شرعا أم أن هنالك أمور خافية على المهللين و المطبلين لمثل هذه الأعمال؟؟
الظاهرة قديمة و فرقة الحشاشين التي ازدهرت عقود طويلة في العالم الإسلامي خير دليل.أيضا سمعنا عن انتحاريين يابانيين قاموا بعمليات ضد الحلفاء في الحرب العالمية الثانية لكنهم لم يكونوا أطفالا أغرارا كما هو الحال الآن.
|
|

|
|
|
|
|
|
|