دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تحليل شخصية منتظر الزيدي
|
الاسم منتظر الزيدي الميلاد 1979 مدينة العمارة جنوبي العراق التعليم خريج كلية الإعلام جامعة بغداد المهنة مراسل بقناة البغدادية الجنسية العراق
منتظر الزيدي، مراسل عراقي لقناة البغدادية 29عام، اشتهر بقذفه زوجي حذاءه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر من العام 2008 فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس بعد أن تفادي الحذاء.
سبق لمنتظر أن اختطف في 16 نوفمبر 2007 فيما كان يتوجه إلي مقر عمله وقد عاد إلى أسرته في التاسع عشر من نفس الشهر بعد ثلاثة أيام من اختطافه دون دفع فدية مالية وقد نقلت وكالة أسوشيتيدبريس عن أحد محرري القناة قوله: "إن أحد زملاء الزيدي اتصل بهاتفه المحمول ظهر الجمعة فرد عليه شخص غريب وقال له (إنس منتظر)" وقال المحرر للوكالة "إن هذا عمل عصابة اجرامية، لأن تقارير منتظر كانت دائما معتدلة ومحايدة".
منتظر الزيدي يسكن مدينة الصدر، إحدى ضواحي بغداد والتي تعتبر معقل التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر. وقد شهد اليوم التالي لحادثة رشق الرئيس بوش بالحذاء تظاهرة شعبية في مدينة الصدر تطالب باطلاق سراح الزيدي بحجة أنه كان يمارس الديمقراطية التي تدعو إليها الولايات المتحدة.
نبذة عن الزيدي منتظر الزيدي 29 عاما، من مواليد مدينة العمارة بجنوب العراق، أعزب ويعيش بغرب بغداد وله ثلاثة أشقاء وأخت واحدة. يتميز بهدوء طبعه مع زملائه، معروف برفضة الاحتلال الأميركي للعراق. كان عضوا في حزب العمال الشيوعي الذي حل نفسه قبل سنتين واندمج مع الحزب الشيوعي العراقي، كما كان عضوا في اتحاد طلبة العراق الذي يعتبر أحد واجهات الحزب الشيوعي العراقي. اختطاف الزيدي تعرض الزيدي للاختطاف أثناء توجهه لمقر عمله في 16 نوفمبر تشرين الثاني عام 2007. وقال مصدر من جماعة مرصد الحرية الصحفية أن عائلة الزيدي اتصلت به مساء الجمعه، إلا أن شخصا أخر رد على هاتفه المحمول وقال أن جماعته اختطفت الزيدي. وأوضح المصدر أن الخاطفين لم يطالبوا بأي مطالب أو شروط نظير الإفراج عن الزيدي. وخلال عملية اختطافه خصصت قناة البغدادية التي يعمل بها برنامجا من ساعتين له في 18 نوفمبر من نفس العام. غير أن الخاطفين أفرجوا عن الزيدي بعد ثلاثة أيام من اختطافه دون مقابل مادي أو فدية وفقا لموقع البي بي سي، وقد رحبت جماعة مراسلين بلا حدود بإطلاق سراحه في بيان لها جاء فيه: «نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرته بعد أن أثارت عملية اختطافه موجة من القلق في العراق التي شهدت تصفية عدة صحافيين في خلال اعتقالهم هذه السنوات الأخيرة». وعاد الزيدي لأسرته في 19 نوفمبر بعد مروره بالمستشفى لإجراء فحص طبي له. حادثة رمي الحذاء في يوم الأحد الرابع عشر من ديسمبر عام 2008، زار الرئيس الأمريكي جورج بوش العراق للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته بغرض الاحتفال بلإقرار الاتفاقية الأمنية. وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مساء الأحد ونوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، فوجئ الحضور بالصحفي منتظر الزيدي يقذف زوجي حذاءه على بوش، وبالتزامن مع إلقاء فردة حذاءه الأولى قال الزيدي لبوش: «هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب» وقال وهو يرمي الفردة الأخرى: «وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق» بحسب موقع بي بي سي. ومن جانبه علق الرئيس بوش -الذي تفادى الحذائين وأصاب أحدهما العلم الأمريكي خلفه- على الحادثة قائلا: «كل ما أستطيع قوله إنهما (الحذاءان) كانا مقاس عشرة» كما أضاف: «هذا يشبه الذهاب إلى تجمع سياسي فتجد الناس يصرخون فيك، إنها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه.. لا أعرف مشكلة الرجل، لكني لم أشعر ولو قليلا بتهديد». استجواب الزيدي بعد الحادث أفاد مصدر حكومي عراقي أن الزيدي قيد التحقيق معه ويتولى استجوابه حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وأضاف المسؤول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس أنه يتم إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان الزيدي يتعاطي الكحول أو المخدرات، وقال إن التحقيقات تركز على ما إذا كان الزيدي قد تلقى أموالا ليقوم بإلقاء حذائه على بوش خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المالكي الأحد في بغداد. وكان المالكي قدا حاول التصدي لحذاء منتظر لكي لا يصيب الرئيس بوش، وقد أشاد ببوش بعد الحادثة وبمواقفه التي اعتبرها داعمة للشعب العراقي. من جهته قال خليل الدليمي المحامي، الذي دافع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إن 100 محام عراقي تطوعوا للدفاع عن المراسل المذكور. ردود أفعال وسائل الإعلام العربية والعالمية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحليل شخصية منتظر الزيدي (Re: عمر صديق)
|
Quote: الاخ دوت مجاك تحياتي اولا احي الرفيق الشيوعي الزيدي علي نضاله الذي دخل به التاريخ في وجه رمز الاحتلال الامريكي لبلاده
ثانيا لاافهم لماذا استنكر كثير من الشيوعيين السودانيين هذا الالسلوك النضالي في وجه اقوي قوة استعمارية في العالم |
ولك من التحيات اكثره
دعنا من اللونية السياسية
ولكنى لا ارى نضالا هنا وانما صحفى لا يعرف كيف يسلك سلوك غير حميد
واين القوة الاستعمارية هنا بوش هذا شخص (واحد) حتى ولو كان رئيس الجن الاحمر فان كل الاخطاء هو غير مسئول عنه
هذا السلوك ليس سلوكا نضاليا
ان جاء من مواطن فى الشارع فيمكن ان نقبل به
لكل شخص موقعه ولكل شخص طرقه حسب موقعه الذى يناضل به
انظر جيدا الى هذا الترتيب جيش امن دبلوماسى ..... الخ
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحليل شخصية منتظر الزيدي (Re: دوت مجاك)
|
Quote: دعنا من اللونية السياسية
ولكنى لا ارى نضالا هنا وانما صحفى لا يعرف كيف يسلك سلوك غير حميد
واين القوة الاستعمارية هنا بوش هذا شخص (واحد) حتى ولو كان رئيس الجن الاحمر فان كل الاخطاء هو غير مسئول عنه
هذا السلوك ليس سلوكا نضاليا |
الاخ العزيز دوت
تحياتي
عندما تنعدم كل السبل امام شخص عاني ويلات الاحتلال يجب ان نقدر ظرفه ووسائله المتاحة للنضال
اتمني ان تلتقي بعد غد في قندهار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحليل شخصية منتظر الزيدي (Re: عمر صديق)
|
الاخ عمر
حادثة البطل منتظر الزيدي تجعل الحكام الطغاة يعلمون بان في اوطانهم رجال تدمي قلوبهم من مرارات الظلم والقهر ومستعدون للتضحية بالغالي والنفيس من اجل ازاحة او مقاومة هولاء الطغاة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحليل شخصية منتظر الزيدي (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: الاخ عمر
حادثة البطل منتظر الزيدي تجعل الحكام الطغاة يعلمون بان في اوطانهم رجال تدمي قلوبهم من مرارات الظلم والقهر ومستعدون للتضحية بالغالي والنفيس من اجل ازاحة او مقاومة هولاء الطغاة . |
الاخ ود شيقوق
كل سنة وانت طيب
وكلامك حق يا شيخ العرب
| |
|
|
|
|
|
|
|