|
في لقاء تاريخي، نيويورك تكرم د. الباقر عثمان – كالعادة صور كميات
|
في لفته رائعة و جميله من فريق النجوم السودانيين لكرة القدم بالبرونكس، و بحضور جمع طيب و غفير من رجالات العمل العام بنيويورك، تم الاحتفال و تكريم د. الباقر عثمان.
و للذين لا يعرفون د. الباقر عثمان، فهو من الذين قدموا جل حياتهم لخدمة وطنهم السودان، و أيضا هو من الرياضيين المعروفين، فهو كان احد أعضاء مجلس إدارة المريخ، و منذ قدموه للولايات المتحدة كان الأب للجميع، و ما توانى في خدمة أبناء الجالية، و كان احد اقوي الداعمين لفكرة قيام فريق البرونكس لكرة القدم، كنواه و وسيله للتعارف و التعاون و التكاتف بين أبناء الجالية في منطقة البرونكس.
و تحت شعار "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" اتى الناس و فى أعماقهم حب و تقدير لكل الذين قدموا عصارة حياتهم و جهودهم في سبيل إسعاد و خدمة و رفعة الآخرين. و أيضا هم الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس، و كم فتحوا قلوبهم و بيوتهم بكل أريحية و كرم لا يوصف لكل السودانيين.
و قد تخلل التكريم تقديم شهادات تقديرية للطلبة المتفوقين من أبناء الجالية في منطقة البرونكس، و أيضا تم تكريم الأستاذ: أمين عبدالصمد، من الرعيل الأول من المهاجرين السودانيين، و هو من الذين مهدوا الطريق لغيرهم و فادوا الجالية بتجربتهم. و كان من ابرز المشاركين في هذا التكريم التاريخي كالعادة، الرابطة السودانية الأمريكية بنيويورك، و فريق نيويورك لكرة القدم، و أيضاء رفقاء د. الباقر في العمل السياسي من أبناء الحزب الاتحادي الديمقراطي بمدينة نيويورك.
التكريم كان جميلا و رائعا و الحضور كان راقي و أنيق و الإخراج كان أبهى ما يكون و دل على الجهد الكبير و المقدر الذي بذله فريق النجوم السودانيين لكرة القدم بالبرونكس، التحية لهم و لكل من ساهم في التكريم.
عبدالرحيم منصور نيويورك


ترقبوا المزيد من الصور
* **
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: في لقاء تاريخي، نيويورك تكرم د. الباقر عثمان – كالعادة صور كميات (Re: Abdelrahim Mansour)
|
العزيز المنصور... تحياتي الخالصة
دعني من هذا البعد أحيي جمعكم الكريم في مقامكم الرفيع والأحمد هذا وأنتم تكرمون أهل الكرم عظماء الأدب والفن والسياسة والرياضة وأبنائنا المبرزون جيل المستقبل الباهر.
لقد أحزنني عدم تمكني من مشاركتم شرف تكريم العم والوالد الدكتور الباقر عثمان وأستاذنا الفاضل أمين عبدالصمد وأبنائنا الناجحون والمتفوقفون دائما بأذن الكريم.
فالدكتور الباقر رجل ذو فضل علينا... وهو ممن قدموا الكثير للوطن وأهله... ولقد غمرنا أدبه ولطفه بنا وفاق حد الوصف.. ولن نوفيه حقه في هذة العجالة. ولكم وددت أن أكون في معيتكم لأنال شرفًا لكم رغبت في نيله.... ولكني أعلم أن غيابي (لظروف قاهرة) لم ولن يقلل من ثقتي الأكيدة في أهل نيويورك الذين أجدهم دائما سباقون لعمل الخير والعطاء وإعطاء كل ذي حقٍ حقة مضاعفا وبروح قلما تجدها بين أهل المهجر.
حفظ الله المكرمون والمكرمين... وأدام الله جمعكم
والســلام...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|