|
رسالة حب إلي البرونكس و أهلها الرائعين
|
رسالة حب إلي البرونكس و أهلها الرائعين
صلاح الدين إدريس - صحفي
بقامته السامقة ... و بوجهة المشرق..... و طلعته البهية استقبل اشرف الباقر و عائلته الكريمة في يوم الأحد الماضي جموع من الإخوة السودانيين في حفل الإفطار الجامع الذي أقامه في دارته العامرة في البرونكس ... كان اشرف واقفا بزيه العسكري وهي يلبي الأوامر " حاضر سعادتك " " أتفضل جنابك " " تمام يا أفندم " فكان جنديا مطيعا لأعمامه و أخواله ومقاتلا شرسا لخدمة الآخرين . كان هناك وكان الكرم الأصيل ..... و التوادد النبيل و التزاحم علي خدمة الصائم و عابر السبيل. لم يكن اشرف وحده و لكن هبت البرونكس عن بكرة ابيها لخدمة الجالية السودانية فكان " الهادي" يقدم الحلويات و كان "عبود" الحارس الأمين علي المشروبات و كان " الشامي" يوزع البسبوسة و الكثير من البسمات. كان حفل الإفطار في البرونكس هو " استفتاء" مبدي علي وحدة السودان في هذه المجموعة المتميزة التي جاءت من اقاصي الدنيا و اقصاع الأرض ليس فقط لتلبية الدعوة ولكن للتأكيد ان " البرونكس " دائما في القلب و الخاطر، كان التدافع لتلبية الدعوة هو تأكيد للتواصل و التوادد بين السودانيين في كل مكان. عند رويتي لهذه الجموع أيقنت إنها دليل حب و عرفان لهذه العائلة الكريمة التي انبرت و شمرت عن سواعدها و خلعت أحذيتها بدون كلل و لا ملل.
منذ ان تبوأ الأخ اشرف مقعده في اللجنة التنفيذية للرابطة السودانية الأمريكية بنيويورك وجدنا انه بث فيها روح جديدة و كانت له صولات و جولات و مشاركات فريدة و ما امسك مهمة إلا و ان أنجزها علي أكمل وجه ...وقفته بالأمس في هذا المحفل هو دليل علي انه "رجل المهام الصعبة" و دليل علي ان بروكلين "قد وجدت لها منافس خطير ربما يسرق منها الأضواء في المباريات و المعارك القادمة. قبل ان اختم كلامي أتقدم باقتراح للرابطة السودانية الأمريكية ولد الاقتراح من التجمع المتميز الفريد في البرونكس. و هو ان تكسر الرابطة احتكار بروكلين لكل فعالياتها و تختار في كل مرة واحدة من البلديات الخمسة في نيويورك " كوينز" " البرونكس" "مانهاتن" "واستيت ان يلاند" و تقيم فيه الفعالية و تجمع عضويتها من تلك البلدية ويمكن أن تودي إلي اختيار "مندوب سامي" "و سفير فوق العادة" يمثل البلدية و يحعل لها وجود و تمثيل حقيقي في الرابطة. و أتمني من المولي عز وجل ان يجعل هذا الإفطار في ميزا ن حسناتهم و يتقبل المولي عز وجل كل دعوة جاءت علي لسان إمام المسجد الذي جلس بلكل أدب و دعي لهم و لنا فكانت لفته بارعة و خاصة نحن في العشر الأواخر . وان شاء الله مقبولة. تحية حب وتقدير إلي هذه العائلة الكريمة السباقة إلي الخير المقدامة لخدمة الغير و تحية خاصة الي دكتور الباقر عثمان الذي لم يمنعه المرض من المشاركة في هذه التظاهرة الرمضانية الرائعة.
* **
|
|
|
|
|
|