هههههههه داعش فى التلفزيون....ضبط مظهر المذيعات بامر والى ولاية تلفزيون السودان

Quote: دبي - زينب الحاج تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة عن قرار ضياء الدين الطيب، رئيس قسم المذيعين في "تلفزيون السودان القومي" الذي حدد ضوابط تحكم مظهر مذيعات الأخبار. ويحظر القرار الذي صدر الاحد الماضي ارتداء ثياب السهرة ذات الألوان "الصارخة" والحلى والبزات ورسوم الحناء، مفضلاً ارتداء الثوب، وهو الزي القومي للنساء في السودان، على ان يكون احادي اللون. ويفرض القرار استخدام المكياج بصورة "مناسبة" من دون ايضاحات اخرى، ويسمح للمتزوجات فقط بتحنية رؤوس الاصابع (وهو تقليد يميزهن عن العازبات). وشدد على ضرورة التزام المذيعات بهذه القرارات، كونها جزءاً من مخطط حكومي لضبط "أسس جماليات الشاشة". واعتبر الطيب هذه الضوابط "خطوة على طريق تحسين صورة التلفزيون الحكومي" مقارنة بغيره من القنوات السودانية مثل "الشروق" و "النيل الأزرق". وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض. اذ أيد عدد من الرجال السودانيين القرار بتعليقات على "فايسبوك" مثل "تحية لمدير الاذاعة في تلفزيون السودان الذي أصدر القرار" و "ما قام به رئيس المذيعين هو من شرع الله القويم فقط، ومن المفترض الاكتفاء بعبارة: الزي المحتشم - منعاً للحرج". بل ذهب آخر إلى حد انتقاد عمل النساء في حد ذاته قائلاً: "هذا أجمل خبر. الإذاعة عمل جاد وهذه شاشة تخاطب بلدا كاملا، ولكنها تحولت إلى حفلة عروس. لدي رأي في عمل النساء من الاساس، فهن يعطلن مسار العمل بالحديث في مواضيع فارغة". فيما اعتبر أحدهم ان القرار صارم أكثر مما ينبغي، وقال "إن منع البدل فيه نوع من الاجحاف كونها افضل من الثوب. فرغم انه جزء من الهوية السودانية الا ان هذا عمل، والبدل أنسب بشرط ألا تكون ضيقة". ووصفت سارة الناجر في مقالها على موقع "بي بي سي" تلفزيون السودان بأنه "وسيلة الحكومة الرئيسية لنشر فكرها الإسلامي المتشدد". في المقابل، انتشر العديد من التغريدات الساخرة على "تويتر" مثل "داعش فرع السودان" و"يا إلهي! اللون الزهري سيؤدي إلى الرقص"، و"طلب الظهور بمنظر جميل مرفوض. مع تحياتي، عمر البشير". ولم تقتصر التغريدات الساخرة على السودانيين فحسب، بل أدلى العديد من الأجانب بآرائهم في المسألة، خصوصا بعد أن نشر حساب "بي بي سي" مقالا عن الموضوع. وعكست بعض هذه الآراء جهلا بالوضع الإجتماعي في السودان، فقال أحدهم "أستغرب اصلا ان يُسمح في ذلك الجزء من العالم للنساء بالظهور على التلفاز". دار الحياة