نداء لاهل الشرق ولكل انسان ذو ضمير (جريمة اغتصاب وقتل لصبي معاق ) يقف القانون عاجزا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 00:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2014, 05:31 AM

أشرف الرحال
<aأشرف الرحال
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 1927

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نداء لاهل الشرق ولكل انسان ذو ضمير (جريمة اغتصاب وقتل لصبي معاق ) يقف القانون عاجزا

    على شباب الشرق بالخرطوم وكافة اصقاع العالم متابعة ومساعدة والوقوف مع هذه الاسرة من اجل رد الظلم واحقاق الحق وتصعيد القضية لاعلى المراتب في الداخل والخارج لابشع جريمة اغتصاب وقتل في آن واحد لصبي معاق

    مُجددآ يقف القانون عاجزآ فى أفجع تفاصيل

    مقتل شاب بالكلاكلة
    عزيزى القارئ
    ما تقرأه هنا ليس نسجآ من خيال احدهم ... بل قصة
    واقعية من داخل وطن كان اسمه السودان
    اذا كنت من اصحاب القلوب الضعيفة برجاء عدم
    المواصلة ..
    المكان : الخرطوم الكلاكلة
    الزمان : السبت 16 أغسطس 2014, الساعة الثامنة
    والنصف مساء
    أحمد عمر الدين أسماعيل ( 17 ) عام من اسرة
    ميسورة
    من شرق السودان ساقها القدر الى الخرطوم كسائر
    الاسر التى تسعى الى تغطية متطلباتها من العيش ....
    أحمد من ذوى الاحتياجات الخاصة .. وُلِد بخلل فى
    السلسلة الفقرية مما تسبب فى مشكلة عدم اتزان فى
    الحركة والمشى والنُطق أحيانآ .. رغمآ عن ذلك تمكن
    أحمد من التسلق الى السلم التعليمى حتى المرحلة
    الثانوية بعزيمة قوية ودعم من الاسرة التى مافتئت
    تتنقل من منزل الى آخر فى سبيل تسهيل فرصة
    الدراسة الى ابنهم المسكين حتى استقر بهم المقام فى
    الكلاكلة القُطعية .
    كان أحمد يقضى فترة مابعد الظهيرة فى التواصل مع
    كل من بسط يد التواصل معه بل .. كان أحمد ولوعآ
    بتواصله مع الجميع .. حتى الذين اتوا ليمارسوا كرة
    القدم بجوار منزلهم ... كان احمد يقوم بسقياهم فى
    معظم الاحوال .
    فى ذلك اليوم تأخر احمد فى الرجوع الى المنزل ..
    خرج من المنزل عند الساعة السادسة والنصف .. كان
    من المُفترض ان يكون والده فى رحلة سفر فى ذلك
    المساء مما أضطر اخته الكُبرى للبحث عنه ... استفسرت
    من صاحب البقالة الذى طالما تشاطر جميع افراد الحي
    المساحة الامامية من دكانه للترويح ... واحمد من
    ضمنهم ... اجاب بالنفى وانه لم يرى احمد على
    الاطلاق ..
    ساق البحث اخته الى سؤال ابن خالتها الذى أكد لها
    انه رأى احمد جالسآ بجانب البقالة عند الساعة الثامنة
    وعشر .. ساورت الشكوك الاخت بعد اصرار قريبها بأن
    اخوها كان جالسآ بالقرب من البقالة .. زادت الشكوك
    أكثر بعد تأكيد احد الاصحاب ان أحمد كان موجود
    بجانب البقالة حتى الساعة الثامنة وعشر دقائق .
    الفاجعة : فرد من افراد الشرطة يسأل عن والد احمد
    فى المنزل فى وقت متأخر من نفس الليلة ... انفطر
    قلب الجميع ... أحمد وُجد مقتول بمنزل يقطنه 4 افراد
    ( عزابة ) وليس ببعيد عن البقالة التى كان بجوارها قبل
    عدة ساعات التى بدورها ليست بعيدة من منزل أحمد ..
    المنظر يدمى القلوب .... احمد راقدآ على الارض ...
    فمه مملوء بالمناديل .. من اللمحة الاولى تعرف انه
    مكسور الرقبة ...
    لم يستطع قلب الوالد تحمل الصدمة .. مازال ملازمآ
    لفراشه اثر جلطة كادت ان تودي بحياته وتضيف رقمآ
    آخر من مآسي الاسرة التى سقط عليها البلاء من حيث
    لاتحتسب ..
    تم استدعاء الاخت الصُغرى للتعرف على الجثة ...
    فعرفته من قدميه ناهيك عن وجهه ... وفجع الجميع
    بمقتل أحمد ... كان المُبلغ عن الجثة احد قاطنى المنزل
    والذى سرد فى روايته انه عاد الى المنزل ووجد الجثة
    فى أحد الغرف فأبلغ الشرطة مباشرة ...
    تم القبض على 5 متهمين ... أربعة هم قاطنى المنزل
    والخامس صاحب البقالة الذى أنكر انه رأى أحمد تمامآ
    ليثير الشكوك أكثر حول صلته بالجريمة ..
    حسب رواية أخته من مسرح الجريمة ان الواقعة تخللها
    أغتصاب للفتى المٌعاق قبل قتله ... الظن الذى تأكد
    عندما تفوه احد عساكر الشرطة بهذه العبارة والتى
    وجدت امتعاضآ من الضابط الذى حقق فى البلاغ والذى
    بادر الشرُطى بطلب السكوت وعدم التحدث فى
    الامر ... الاخت لم ترى اى سبب آخر ... أحمد لم يكن
    له أعداء ... أحمد لايعرف معنى عدو ...
    ظلت الاسرة والتى تلخصت فى الاخت الكبرى لأحمد
    بعد مرض والده واصبح طريح الفراش فى البحث عن
    الحقيقة طوال فترة احتجاز المُتهمين .. الذى زادهم
    حيرة .. التحفظ الشديد للمعلومات بعد تأكيده بأنهم
    توصلوا الى الجُناة ومن ثم بدأت المُماطلة فى التصريح
    عن المعلومات لاخته التى كان تبيت كل يوم على أمل
    الكشف عن قاتل أخيهم مع اشراقة كل صباح ..
    بدون مُقدمات تم اطلاق سراح صاحب البقالة الذى
    سافر الى مسقط رأسه بالجزيرة بغرض الزراعة على
    حسب روايته ولم يظهر حتى كتابة هذه السطور .. عدم
    المام الاسرة بطبيعة الاجراءات حال دون الوصول الى
    اقل معلومات من شأنها ان تُبقى ولو على ذرة من
    الامل فى الوصول الى الجُناة ... زاد على ذلك سبيلة
    التواصل بين الشُرطة واذوى الفقيد التى لم يتخللها
    الامان فى سياقة التحرى لكشف الحقائق هنا سخر الله
    عبدآ من عباده من الذين لا فى الحق لومة لائم
    ( زميل بالمنبر ... ومازال المنبر يطوي رجالا بين
    ثنياته ) .. والذى يُعتبر من القليلين الذين مازال صوت
    الضمير يٌضجع منامهم اذا ما رأى او سمع بالوقوف
    بجانب الاسرة التى فقدت احد احبائها وفى الطريق الى
    ان تفقد حق روحه التى اُزهقت ... تم توكيل المحامى
    م . ع . ا بتولى القضية بالنيابة عن الاسرة الكريمة مع
    الالتزام بكافة تكاليف الاجراءات .
    دلف المحامى بالوثيقة أدناه مُطالبآ بتحويل التحرى فى
    البلاغ الى رئاسة المباحث الجنائية نسبة لطول الفترة
    الزمنية فى الكشف عن الجانى ... الذى زاد الامر
    غرابة .. تم اطلاق سراح أحد المتهمين فى اليوم التالى
    من رفع الوثيقة الى النيابة والشرطة بواسطة
    المحامى .. مازالت اخته المكلومة تذكر زغاريد ذوي
    المُتهم المُطلق سراحه تنزل على قلبها كالسهام من
    شدة اليأس وهى ترى صورة اخيها المقتول فى عينيها
    كلما جفلت بالبُكاء بعد ان ودعها عنها النُعاس
    عكســـة :- منقول من احد قروبات الواتس اب

    مودتي

    الرحـــال

    (عدل بواسطة أشرف الرحال on 11-09-2014, 05:33 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de