|
|
 اقتراح السودان لعلاج ظاهرة الاتجار بالبشر وتهريبهم
|
ظاهرة الاتجار بالبشر
بينما ينعم الناس في كثير من دول العالم بسعادة منقطعة النظير ويعيشون في امان وطمئنينة يعيش البعض الاخر من البشر في رهق ومسغبة وذلك بفضل انظمة فريدة قيضت لها الظروف الطبيعية وغفلة المثقفين فيها وقبل كل شئ ارادة المولي عز وجل وقد اكد الشيوخ والصلاح ان (من احبه المولي ابتلاه ) وممالاشك فيه ان المولي جلت قدرته قد احب شعب السودان حب لامثيل له , فخصه بابتلأت تؤكد ذلك...مماجعله صابر محتسب قدره .
ولان العالم لم يعد كما قبل صامت عن مايدور حوله وماتفعله الانظمة بشعوبها المكلومة المظلومة اصبح جماعات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني التي تهتم وتعني بحقوق الانسان وتدافع عنه ضد الظواهر المهينة التي تحيق به بفعل الحكام اوبفعل الطبيعة تقيم الدنيا ولاتقعدها اذا ما اطل من ينتهك حقوق الانسان في هذا البلد او ذاك وهذه الجماعات ليس هناك من يريها (العين الحمراء) ولامن يقرصها في (اضانها ) وهي وبعض الانظمة الحاكمة في البلدان المنتهكة لحقوق الانسان تتشابه حد التطابق في انها لاتخشي ولاتختشي فيما تقول وتفعل ....وذلك مايجعل تلك الانظمة المنتهكىة مزهوة معتدة بنفسها محاولة خداع العالم واظهار انها ومنظمات حقوق الانسان صنوان.
لكل ذلك ولتفاغم ظاهرة الاتجار بالبشر وبعد ان عملت وكماتقول العامة (نبحت ) تلك المنظمات التي قال عنها الدكتور الطيب مصطفي وتسميه بعض الصحف تهكما بالخال الرئاسي (ناس ماعندهم شغلة ).
لم يلتفت للجماعات التي تقف ضد الانتهاكات احد ممن يهمهم الامر حتي من يرفدون تلك الظاهرة بعنصرها الاساسي اي البشر او كما يقول بعضهم صراحة ودون حياء (البضاعة ).
ولان النظام الحاكم في السودان ويطلق عليه شعب السودان الفضل (نظام الكيزان ) , جاء وراء وحدق الضرا كما يقول المثل السوداني فقد بز الكبار والقدره...ففي عهد حكومة الكيزان استشرت ظاهرة الاتجار بالبشر علي الصعيدين الداخلي والخارجي...بل احتكر (نظام الكيزان طبعا) هذه السلعة ومن ثم التجارة فيها وحده حتي اصبح الخبراء في هذا المجال والمكاتب الاستشارية ذي (الهبترش)...تجدهم في الخرطوم وسوق ليبيا بامدرمان وسعد قشرة ببحري وسوق ستة بالحاج يوسف وفي انجولا وغرب الحارات...وبعضها جوال يعمل علي رصد تجار التجزئية وسماسرة الافراد التوسط لدي برامج التمويل الاصغر والاكبر لتوفير السيولة للمعسرين .
لان النظام (بتاع الكيزان طبعا ) استقدم خبراء من قطر وايران فقد (صيع العناصر الوطنية واصبح حالها مثل الخريجين , بعضهم يقود الرقشات وبعضهم يغسل العربات...وبعضهم يسير في الطريق الذي مهده نظام (الكيزان طبعا ) لكرين بيع البشر وكما يقول المثل التسوي بايدك يغلب اجاويدك والبعض الاخر مباري الضللة.
سبق ان قلنا ان العالم اصبح كالجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعي له ساير الجسد بالسهر والحمي...طبعا الحمي انعدمت في اغلب بقاع العالم...حتي احياء مايو وعد حسين وسوبا الاراضي واستبدلها (نظام الكيزان لاسواه) بالية اكثر واسرع فتكا وهي جهازالامن والمخابرات ...خاصة فرع حميدتي.
لتلك الاسباب التي زكرنا تنادي العالم لمناقشة ظاهرة الاتجار بالبشر وايجاد حلول ناجعة لها .
هنا يبداء جوهر موضوعنا وسنام المقال...فقد تشاور اركان (نظام الكيزان ياخي ) ودهاقنة الخبث وفكروا في احتواء المؤتمر حتي لاتسفر عنه ادانة وشيلة حال ..( كفاية المحكمة الجنائية الدودوت بالبشير ) فاصبح يشرب مايرواء...وتجده( ساهي ومقهي ) سرعان ما كونت اللجان التحضيرية واولها لجنتي الطعام والاستهبال...( الاسم الرسمي لجنة العلاقات العامة ) واعمال هذه اللجان من صميم اعمال المؤتمر ....لاستمالة الريسين الناشفة في الوفود...والعاملين نزيهين..من الخواجات ...اما اعضاء الوفود الافريقية ...فقد كملوا مسحة الشنب وطالب بعضهم بسلفيات خصما علي المؤتمر القادم ...كما ابتدعت لجنة اخري اشرف عليها رئيس جهاز الامن والمخابرات مكونة من , مندوب من رئاسة الجمهورية والمستشارة بدرية سليمان لما اكتسبت من خبرة في هذا المجال ابان نظام مايو لما اصبح بنكهة الكيزان (تتذكرو ) وقد بقيت اعمال هذه اللجنة سرية لانها تتعلق ...بخصوصيات..تتطلب الكتمان.
لانه ماعليكم مدسة مهمة هذه اللجنة هي اختيار الجكسويات الرشيقات ذوات الاجسام الرياضية...خاصة من تدربن علي (مشي العقرب والعاب الحبل والمرونة الماعادية)...وذلك حسب طلب مستشار الرئيس...للشئون الشخصية , تاتي الم######ظات...في المقام الثاني لان تواجدهن يتطلب كراسي متينة وركب سليمة وكراس البلد كلها صينية لايمكن الجلوس فيها اكثر من مرة واحدة وهي اول كراسي (ديسبوزبل في العالم) والركب تحتاج لتغير...ممايتطلب وقت ومال وليس هناك وقت والمال لهطة وزير المالية (الكضااااااب) علي محمود.
امام انظار العالم المستغرب وتحت وهج فلاشات كمرات رجال ونساء وشفع وشافعات الصحافة..وعلي نور كاشفات التلفزيونات والفضائيات البقن ذي الخاطبات يلملمن المزز الرهيبات عشان (ختفت ) يعرسوعن الكيزان...علي طريقة الزواج النهاري والزواج بلا اعباء, وعلي هتافات التكبير والتهليل (وسير سير يا البشير ) افتح مؤتمر الاتجار بالبشر , وكان وفد السودان الذي قادة وزير الداخلية..(هنا يجب ان نشير الي ان اعضاء الوفد السوداني قد صرفت لهم بدلات سفر ونثريات جيب وبدل تذاكر لان المؤتمر عالمي ) .دخل الوفد
مزهوا يحمل اضابير قضايا حقوق الانسان يوزع البسمات علي الوفود .
بداءات فعاليات المؤتمر بعد ان عزلت حاجة بدرية ماتيسر من الرشيقات وارسلتهن لبيت الضيافة والم######ظات ارسلتهن الي اكثر من جهة ....كان في قاعة المؤتمر ممثلة نساء الاعمال التي اعربت لمندوب احد الصحف الذي اعترض طريقها عند المدخل بان سيدات الاعمال زعلانات (بالجد كدا ) لانهن ظبطن الجو وجهزن ارشق جكس في البلد ( النوع المندي البقول يلا بسبب وغير سبب ) لكن لجنة الفرز تجاهلت مجهودن.....يعني هن هسي يقولن للغزلان الجابنهن شنو ؟ تبسم مندوب هئية علماء السودان الواقف قرب المدخل وبادر قائلا يا اخت... السلام عليكم ورحمة الله تعالي والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد صلوات الله وسلامة عليه وعلي من والاه...ثم مباشرة ... (ممكن تحوليهن لينا ...لاننا عندنا نفرة للضعين لمعالجة حكاية العميد الدقو دا ) عشان نمشي نقول لاخوانا الجنجويد كدا عيب ياجماعة انتو ما احترمتو الرتبة الاخذ عشانها الفريق عمر الحكم من شيخ حسن , ففرهدت السيدة بدرية...اذا انها ستراس وفد الغزلان الي حميدتي.
انتظم الحضور وانتبهوا واعتلي...(والله مالقيت كلمة مناسبة اكتر) اعتلي مندوب وفد السودان المنصة يقدم المقترح الذي اعلن عن انه حيطربق الدنيا وهو معد بمعرفة مجموعة من العلماء اساتذة كلية القران الكريم والدعاة ومجمع الفقة الكيزاني..., وسرعان ماالتف رجال ونساء الاعلام حول المنصة....وما ان بداء كلمته انقطع التيار الكهربائ فقال عدة كلمات وعزفت الموسيقي السلام الجمهوري اعلان عن انتهاء المؤتمر وقدفاز مقترح السودان بالحل الجذري لظاهرة الاتجار بالبشر التي تفشت في الاونة الاخيرة ليس بالاقتراع ولكن بالصريخ والضجيج وخم المؤتمر..وقوة العين .
تجاري اعضاء بعض الوفود الافريقية لمعرفة تفاصيل المقترح فاشير عليهم بالذهاب للمركز الصحفي في وكالة انباء السودان المدلعة بسونا وعصر مندوب الرئاسة كيس منتفخ لكل عضو وفد فيهم وهو يحوي السلفية التي طلبوها , بينما ظهرت تفاصيل المقترح علي شريط الاخبار في التلفزيون وكان ....
(للقضاء علي الظاهرة ...لابد من حرق البضاعة ..ممايعني قتلهم جميعا واستمرار القتل في حالة ظهور اي بضاعة .جديدة وعليه نري تكليف القائد حميدتي باستجلاب قوات لحراسة الحدود...تكون تحت امرته)...هذا واشار عريف المؤتمر علي السادة الضيوف بالتوجه الي السفرة لتناول طعام الغذاء والتوجه الي الاوتوبيسات للذهاب في رحلة نيلية....في شوارع الخرطوم الغرقانه بماء المطر , وانطلق اعضاء الوفود لشراء الدولارات واي عملة تنفع خارج هذا البلد الكمين , فقد استلمت سلطات جمارك مطار الخرطوم كل العملات الحرة وغير الحرة التي تواجدت بحوزتهم عند الدخول واستبدلت لهم قيمتها بالجنية السودانية ( ديل الخواجات طبعا )...وهي تسمح لهم بالكاد لاكل ماعرف في السودان بالبوش مما جعل بعضهم يتصل بسفارة بلاده ليطلب بعض المال, كان بعض الضيوف يشتهون اكل الاقاشي الا ان السفارات الاوروبية قد حزرت رعاياها من ذلك...خوفا من ان يكون معمول من لحم حمام الشقوق.وانهمكت بعض عضوات الوفود الافريقية في البحث عن كريمات تفتح البشرة المعروفات في السوداني ب(الفاسخات).
ظل تلفزيون السودان وقناة بتاع (ايام لها فندوك ) تردد وتردد خبر المؤتمر حتي حسب الناس ان المؤتمر سينعقد (يادابه) لا انعقد فعلا ...والي مؤتمر الحوار المجتمعي قريبا .
كمال عبيد
ليزبيردج بارك/استراليا
|
|
 
|
|
|
|
حسن النور محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست