آثم قلب كل رجل وامرأة ان لم يفعل !!!!!

Quote: تاني وين نلقي السعادة

(عدل بواسطة محمد عكاشة on 09-28-2014, 05:25 PM)
(عدل بواسطة محمد عكاشة on 09-28-2014, 08:30 PM)

Quote: Quote: تاني وين نلقي السعادة

Quote: غايتو عقيدتي يا دكتور مصطفى عن أمهاتنا ديل كلهم صالحات ونوع الكتابة عن التفاصيل البسيطة في حياتن بتحببن لينا وبتخلق ألفة ومودة بيناتنا فأنا مثل طارق برى إنو من حق والدتك عليك "ومن حقنا برضو" أن تحكي لينا عنها .... كتير جدا من الناس ما رأيتهم لكن مما سمعته من الأستاذ محمود ومن تلاميذه الكبار عن أناس عاديين، قد لا تفتقدهم المجالس، بجعلني في شوق شديد لأن أعرف كل شيء عنهم وأتعلّق بهم ودة ذاتو فيهو طرف من التوسل بيهم "وبرضو الدعاء ليهم ليزدادو خير" أمس كنت بقرأ في قصة انجليزية عن أسرة حقيقة من أم وأب فلاسفة في بوسطن ولكنهم فقراء ويعيلون أربعة فتيات .. الأب معلم يقضي سحابة نهاره في التدريس ثم أمسياته في قطع الأخشاب للجيران بأجور رمزية (زي الولاية المخفية كدي) مع ذلك بالدس بمشي بجود بقليل ما يجد لجيران أكثر فقرا منه .. زوجه حاولت أن تعين بعض الجيران (خفية بدون علم زوجها) ولما مشت وجدتو سبقها اليهم بشيء فبكت فرحا .. قالت ذلك ما يجعلهم ينامون سعداء!!! حكت عن فقدها لطفل وليد كانت تنتظره بشوق .. خافت على زوجها من الصدمة ولكن الزوج المتماسك عزاها بحديث قاله له طفل من تلاميذه "هذا الطفل يعده بعض الناس متخلف حسب وصف القصة وهي قصة حقيقية" .. الطفل قال للوالد لا تحزن على فقد طفلك فهو الان أسعد في مكان لا نراه كان جسمه المعتل مثل صندوق خشبيء مهتريء، لما تداعى هذا الصندوق وتهتك إكتشفنا أن بداخله لالآئي ثمينة هي روح هذا الطفل التي ترفرف فوقكم الآن لتجعل صعب حياتكم هذه محتملا تجدون فيه سلوى وعزاء صلواتنا يا مصطفى أن تكون لآلآئي أمكم، وأنتم منها، بلا عد وأن تهوّن عليكم وعلينا ما نعاني من آلآم وأحزان ونجد فيها سلوى

Quote: هذا الطفل الصالح وصف حقيقة الموت كما وصفها العارفين ، حين قال للوالد : " لا تحزن على فقد طفلك فهو الان أسعد ، في مكان لا نراه كان جسمه المعتل مثل صندوق خشبي مهتريء ، لما تداعى هذا الصندوق وتهتك إكتشفنا أن بداخله لآلىء ثمينة ، هي روح هذا الطفل ، التي ترفرف فوقكم الآن ، لتجعل صعب حياتكم هذه ، محتملا ، تجدون فيه سلوى وعزاء ".. هذا بالضبط هو المعنى الذى أشار إليه العارف بالله " السهروردى المقتول " حين عبر بأشعاره فى معنى أن ( الموت فى الحقيقة إنما هو ميلاد فى حيز جديد ، تكون فيه حياتنا أكمل وأتم ، وذلك لقربنا من ربنا ) .. وهى أبياته المشهورة التى شبه فيها إنعتاق الروح من سجن الجسد بإنطلاق العصفور من حبس القفص : قل لأصحابٍ رأوني ميتاً فبكوني إذ رأوني حزنـا لا تظنوني بأنــــي مـيـت ليس ذا الميــــت والله أنا أنا عصفور وهذا قفصـي طرت منه فتخلّى رهنـــا وأنــــــا اليوم أناجي ملأ وأرى الله عيـانــاً بهنــــا فاخلعوا الأنفس عن أجسادها لترون الحــــق حقــــاً بيّــــنا لا ترعكم سكرة المــوت فمـا هي إلا كانتقال مــن هـــــــنا