نصان أسودان ثالثهما رمادي والرابع أصيف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2014, 08:30 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نصان أسودان ثالثهما رمادي والرابع أصيف

    نص أول أسود

    عدتُ من موتي، انحنيتُ، لأراني من كُوة سُفلى بهية.
    غامرٌ فرحي، مضيئٌ
    ... ومغاير.
    هل يمكنْ أنّ لمحَ البصر يشملني وثمة عَودٌ لحرائق؟
    لا أود أعود.. لكنني لابد عائدْ. بل أنا قد عدتُ! مَن يقوى على سردي؟
    عدتُ وهذه حقيقةٌ في حوزة لحظةْ أو مسخٌ لوهمٍ آبقْ
    عُدت فمَن يقوى على عبثي بما يرتّبه الضوءُ في العتمةْ
    مَن سيهرب من قتامة حجتي حول أني كنت هناك
    وهاأنذا أعودْ؟
    مَن سيلمس ذلك الحاجز بين موتي ومآبي
    أو يكْرَفُ سعدي؟
    أملك الآن كثيراً ما تجيش به الطرائقْ، ما تكوّمه المسافاتُ على الحوافْ
    وأملك كُنه كيفَ ينسدل القوام،
    وكيف تفرك عينَها للشمس غيمةْ،
    أملك أن أحدثَ، لا حرج! أن أباركَ أو أثنّى أيَ وكلَ شيئْ
    أو أجرَ سلاسلي فينفطر النظامْ
    قبل أن أحسو رحيقَ الحُلمِ أو أجللَ بالصدى ليلي وصمتي
    عدتُ قبل أن يرتد إليّ طرفي، عدت، تواً، منه موتي.
    -----------
    الشاهد أن أحداث يوم.......هذا خارج القصيدة وبلاش منو!
    النص الأسود الثاني قادم
                  

06-22-2014, 03:51 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان أسودان ثالثهما رمادي والرابع أصيف (Re: mustafa mudathir)

    في الضحا، أعلى الموت

    معليش يا جماعة لا يمكن حالياً عمل رابط حي لصفحتي على موقع الحوار المتمدن.
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412277
    عودوا بعد قليل تجدوني جلبت لكم النص هاهنا.

                  

06-22-2014, 09:25 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان أسودان ثالثهما رمادي والرابع أصيف (Re: mustafa mudathir)

    سلام لقرائي الأفاضل
    وشكر على تجشمكم نصوصي!
    وجدت أن نص (في الضحا، أعلى الموت) تم نشره هنا قبل فترة.
    فيمكن قراءته في صفحتي بالحوار المتمدن
    http://bit.ly/1p71GXW

    بعد قليل ينزل النص الرمادي
    مع تحياتي
                  

06-24-2014, 03:50 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النص الرمادي (Re: mustafa mudathir)

    الجاسوسة الحسناء
    (أو الثلاثية الغائبة)

    النص الرمادي
    الجاسوسة الحسناء
    (أو الثلاثية الغائبة)
    -----------

    على سَعةٍ، مطارٌ تمايز فيه حابلهم ونابلهن
    قبل خروجهما (المنسقِ) في ...."بريك"! break
    ويلتقيان، يلتقيان، يلتقيان!
    من قالَ اختلاطَهما ذبيحُ الوقتِ؟
    بله مسافداتِ الريح في القِممِ.
    .....
    ...........
    وفي النفسِ!
    ولا
    لا يتبرزخان.
    بينهما عواءُ العِرقِ
    مثل صهيلِ النوعِ
    ينبح في انزلاق الأمتعةْ.
    خوارُ مكبراتِ الصوت
    يعلو فوق همسٍ وإجازةْ.
    تلثم مجملَ أغراضهما
    بعيداً عن تخاريف الشفاهِ
    متاريسٌ ورهطٌ من ممرات سحيقة.

    وعلى تعدد الدروبِ
    إذ إندرَبتْ هيَ!
    ازاءَ دوّامة الأسيارِ
    قربَ بلادة الأبوابِ!
    تجثو خلفها الشمسُ،
    مهاداً لأقاليمَ من الهجسِ المَآب.
    وهيَ لم تزلْ كعنقٍ مشرئبٍ
    دونما سببٍ تعيه وجاهةُ الأسفارْ.
    عويناتٌ لذي شغفٍ مداريٍ،
    دواءُ بهاظة الإبهار.
    وفي أثيابها حزقٌ
    يفُح على مجازِ عُراءْ.
    وقفّازٌ يلوّنه الإشفاق من وجعٍ على شبقِ .
    لم تزل هي بعدُ أغنيةً
    وحسناءَ على سفرٍ.
    هسيساً في مهمتِه،
    مسدساً محشواً بكارميلا زئيرِ الروحْ.
    لم تزل هي معبودةَ الرِباطِ،
    حريرَ وجاهةِ التخبار،
    شذى زهرِ الخياناتِ .
    جُمّيزةً هي قربَ مسالك الأفعى.
    وموسيقى بلا أتعابْ.
    وفي ألقِ العبورِ هيَ.
    على توددُ الوعودِ للمسافةْ،
    وفوق شهيقِ الروحْ.
    تعويذةً مهينةً على متن ديانةْ.
    لم تغادرْ، لم تغادرْ.
    على سَعة المطارِ هيَ.
    تدافعنا، أنا وهي، بلا منفى.
    ولم نختر خطايانا!
    لمحتُ بريقَ خنجرها
    يروم تثنياتِ العشقِ فوق قشابة الشهوة.
    ويقتلني عبيرُ السيرة الذاتيةِ القصوى.
    وفي التعيينِ جاسوسةْ.
    ويهجس خاطري على بوابةِ السفر المطيرِ
    فأرنو للسلالمْ.
    أتصعدُ أم سيدنو ساحري بالنجمِ
    يلسعني، قبيل تواطؤ الارصادْ؟
    أتصعدُ أم ستأوي في دمي
    جرارٌ من مدامٍ بابليةْ.
    أتثوي في نعوشِ هزائمي؟
    أتصعدِ
    أم يقيلكِ من مناصبك العصية
    جاسوسٌ بخبرات أقلَ ومستهامْ؟
    يدُعُ ضفائر الموتِ بعيداً عن جبين تذكر القُبلة.
    ويرمقني بخبث نوائبِ الدهرِ.
    يقولُ :
    أتعلكُ في حضور الصمتِ يا هذا؟ أيا كافر؟
    وتشدو بالنشيد الحرِ في مرأى من العدمِ؟
    ستصعدُ أنت أو تدنو.
    فلن يغني ذهولك عنك يا مُندي.
    أقول وكيفَ هيَ؟
    يقول سمِعتُكَ.
    مَوجداتُك في هوى الركبانْ،
    وفي أحضان جاسوسةْ.
    وتفتح لي مضيفةُ الطيران بابَ الريحْ.
    تلهو بالأماني الباسقاتْ
    وبالحرير الأبيضِ المشغولِ بإمرةِ العاشقْ.
    تقفلُ باب الوازع المدفوعِ من بنكي
    قبيل غروب شمسِ اليومْ.
    فيا مرحَى!
    على سَعةٍ
    من الافراحِ تحسو جثتي
    أطنانَ
    من رياحينِ الندى الريانْ.
    فمن أنتِ؟

    (انتهت)


    -------------------------------

    سيلي هذا النص الرمادي نصٌ ثالثٌ وأصيف، كما ذكرت.
                  

06-24-2014, 07:29 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النص الرمادي (Re: mustafa mudathir)

    To make finding this post easy
                  

06-27-2014, 01:29 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النص الرمادي (Re: mustafa mudathir)

    النص الأصيف
    (بدأ الصيف قبل أيام)

    في متحف الفنون

    تمَشّى في البهو، عابرا.
    لا تلتفت، لا تندلق.
    بعض إحتقان يا رفيق
    بعضُ إحتقانٍ قد يليق.
    فهي مثلكَ
    جابها حب الفنون
    أو حمى المتاحف
    أوَ لسنا في بدايات إندلاع الصيف؟
    والناسُ خرجتْ من تلافيف الشتاءِ
    يهدر نبضها بدم الرغائبِ
    فوق ضوضاء المساء؟
    فأعبر إذاً متن الغمامْ
    وتخثراتِ دم الهيامْ
    أو…
    ما تسوٌل ريشهم للناظرينَ
    ولا تقل هل غادر الشعراء
    من متردمي!
    هم يفعلون ذلك كلَ عامْ
    وأنت تدري كيف ذاك وتعلمي
    فالنمنمات التستبيك
    فقف لديها، وامتنع عما يليك
    فإنها هي في دلالٍ
    تستعين بعطرها، بالفيرامون(1)
    كي تُخرِج الأوهامَ من أسر الإطارْ
    اعبر و لا ترقب، إذاً، خطواتها،
    كفْ...ردْ...فانِ
    كفْ..ردْ...فانِ
    كفْ...ردْ...فانْ

    كفٌ
    أم هما القرطان يهويان؟
    طبلٌ
    أم هما طبلان يشتجران؟
    اعبر، فللإيقاع إيقاعُ
    وأنت ومن عليها فان
    واترك تمحكها الطويلَ
    أمام تحنانٍ مُوَشى
    باللظى الشبقيِ
    في رسم يضج بعنفوان اللونْ
    انج بجلدك
    من وخز الهوى المجنونْ
    واجلس قصيا، قانتاَ، متسبّحاً
    سبحان، يا سبحان، يا سبحان.
    وبمتحف الفنون
    لكل هذا متسع.

    دع آخر اللوحات،
    منتبذآ بها رسامُها
    من شر ما هو قد كسد،
    دعها تعب بريقها وضجيجها
    من زيغ بصرك وإنشطار الذائقة
    تدرأ عنك فورات الجسدْ.
    ولقد يعينك أن تواري سَوءةً
    في خاطرك، وراء تمثالٍ
    تدب على أعضائه المبذولةِ
    أخيلَةُ الرهقْ
    عن نظرة أولى
    عن ثغر يحاور كالشفقْ
    عن تصويبة يعيد بها كيوبيدُ
    مكانه في مشهد
    ما بعد حداثة الشبقْ.
    ولكل هذا،
    في متحف الفنون، متسع.
    -----------------

    (1)الفيرمون: ما يشتم من رائحة، متخيلة غالبأ عند السودانيين، تدعوك لنفس ما تفكر فيه إمرأة فيما لو شمت منك رائحة مثيلة والله أعلم. ما ريحة كعبة!
    اطمئن/ي!!

    ********

    نواصل
    [B/]

    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 06-28-2014, 06:09 PM)

                  

06-28-2014, 06:19 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النص الرمادي (Re: mustafa mudathir)

    النص الأصيف بتعديلات لتحسين القراءة
    ميزة رمضان أنه يذكر الناس بالقراءة المضبوطة!
                  

06-28-2014, 06:25 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النص الرمادي (Re: mustafa mudathir)

    لا تفعل شيئاً حتى الغد بإذن الله...



    تحياتي..
                  

06-29-2014, 01:22 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النص الرمادي (Re: بله محمد الفاضل)

    تسجيل حضور

    وافضل الكراسي الامامية

    ووضع وردة ملئية برائحة الود والصداقة المستحقة .

    استاذ مصطفي \ تحياتي وتقديري .
    Quote:
    بعد قليل ينزل النص الرمادي
    مع تحياتي

    ونحن في الانتظار .. مع احتراماتنا .
                  

06-29-2014, 11:19 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النص الرمادي (Re: مني عمسيب)

    مرحب بالأخت الأستاذة منى عمسيب!
    النص الرمادي نزل يا عزيزتي وتجدينه
    سابق للنص الأخير أعلاه.
    شكراً لمتابعتك وحضورك.
                  

07-03-2014, 03:38 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النص الرمادي (Re: mustafa mudathir)

    لقد جئت بمن تفضي إليه
    (يا رفيق)
    وإن كان هذا الرفيق ذاتك،
    اشتغالات تجريد شخصٍ منا
    بأسبابها الجمة
    والتي كأنك هنا أردت أن تضع على عاتقها ما عنه تفر...
    وكما تفعل دائماً
    لا أقل بعبثية وإنما بسخرية/بطرافةٍ
    تمشي مع مفرداتك لتكوين جملتك الشعرية
    (غض النظر عن ماهية الضرب الذي تسطره سواء إن كان شعراً أو عداه)
    لا تتوانى عن إلباس العبارات تفاسير غير القاموسية
    وإن جاءت مناسبة تماماً لما تريده من معنى
    مثل
    (بعض احتقان)
    والتي أظنك قصدت بها
    تقمص الشكل الملائم لمتحف الفنون وغير ذلك...


    ...................
    ثم إني لا أُسأل في هذه الأيام هههههههههه
    كُنتُ قد رتبت لقراءة مطولة لكني لم أقف مجدداً على قراءة لهذا النص
    ولا أجد وقتاً اتمكن فيه من مخاتلة الأخيلة وإرسائها على ورق...



    تحياتي، محبتي واحترامي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de