|
نصان أسودان ثالثهما رمادي والرابع أصيف
|
نص أول أسود
عدتُ من موتي، انحنيتُ، لأراني من كُوة سُفلى بهية. غامرٌ فرحي، مضيئٌ ... ومغاير. هل يمكنْ أنّ لمحَ البصر يشملني وثمة عَودٌ لحرائق؟ لا أود أعود.. لكنني لابد عائدْ. بل أنا قد عدتُ! مَن يقوى على سردي؟ عدتُ وهذه حقيقةٌ في حوزة لحظةْ أو مسخٌ لوهمٍ آبقْ عُدت فمَن يقوى على عبثي بما يرتّبه الضوءُ في العتمةْ مَن سيهرب من قتامة حجتي حول أني كنت هناك وهاأنذا أعودْ؟ مَن سيلمس ذلك الحاجز بين موتي ومآبي أو يكْرَفُ سعدي؟ أملك الآن كثيراً ما تجيش به الطرائقْ، ما تكوّمه المسافاتُ على الحوافْ وأملك كُنه كيفَ ينسدل القوام، وكيف تفرك عينَها للشمس غيمةْ، أملك أن أحدثَ، لا حرج! أن أباركَ أو أثنّى أيَ وكلَ شيئْ أو أجرَ سلاسلي فينفطر النظامْ قبل أن أحسو رحيقَ الحُلمِ أو أجللَ بالصدى ليلي وصمتي عدتُ قبل أن يرتد إليّ طرفي، عدت، تواً، منه موتي. ----------- الشاهد أن أحداث يوم.......هذا خارج القصيدة وبلاش منو! النص الأسود الثاني قادم
|
|
|
|
|
|
|
|
النص الرمادي (Re: mustafa mudathir)
|
الجاسوسة الحسناء (أو الثلاثية الغائبة)
النص الرمادي الجاسوسة الحسناء (أو الثلاثية الغائبة) -----------
على سَعةٍ، مطارٌ تمايز فيه حابلهم ونابلهن قبل خروجهما (المنسقِ) في ...."بريك"! break ويلتقيان، يلتقيان، يلتقيان! من قالَ اختلاطَهما ذبيحُ الوقتِ؟ بله مسافداتِ الريح في القِممِ. ..... ........... وفي النفسِ! ولا لا يتبرزخان. بينهما عواءُ العِرقِ مثل صهيلِ النوعِ ينبح في انزلاق الأمتعةْ. خوارُ مكبراتِ الصوت يعلو فوق همسٍ وإجازةْ. تلثم مجملَ أغراضهما بعيداً عن تخاريف الشفاهِ متاريسٌ ورهطٌ من ممرات سحيقة.
وعلى تعدد الدروبِ إذ إندرَبتْ هيَ! ازاءَ دوّامة الأسيارِ قربَ بلادة الأبوابِ! تجثو خلفها الشمسُ، مهاداً لأقاليمَ من الهجسِ المَآب. وهيَ لم تزلْ كعنقٍ مشرئبٍ دونما سببٍ تعيه وجاهةُ الأسفارْ. عويناتٌ لذي شغفٍ مداريٍ، دواءُ بهاظة الإبهار. وفي أثيابها حزقٌ يفُح على مجازِ عُراءْ. وقفّازٌ يلوّنه الإشفاق من وجعٍ على شبقِ . لم تزل هي بعدُ أغنيةً وحسناءَ على سفرٍ. هسيساً في مهمتِه، مسدساً محشواً بكارميلا زئيرِ الروحْ. لم تزل هي معبودةَ الرِباطِ، حريرَ وجاهةِ التخبار، شذى زهرِ الخياناتِ . جُمّيزةً هي قربَ مسالك الأفعى. وموسيقى بلا أتعابْ. وفي ألقِ العبورِ هيَ. على توددُ الوعودِ للمسافةْ، وفوق شهيقِ الروحْ. تعويذةً مهينةً على متن ديانةْ. لم تغادرْ، لم تغادرْ. على سَعة المطارِ هيَ. تدافعنا، أنا وهي، بلا منفى. ولم نختر خطايانا! لمحتُ بريقَ خنجرها يروم تثنياتِ العشقِ فوق قشابة الشهوة. ويقتلني عبيرُ السيرة الذاتيةِ القصوى. وفي التعيينِ جاسوسةْ. ويهجس خاطري على بوابةِ السفر المطيرِ فأرنو للسلالمْ. أتصعدُ أم سيدنو ساحري بالنجمِ يلسعني، قبيل تواطؤ الارصادْ؟ أتصعدُ أم ستأوي في دمي جرارٌ من مدامٍ بابليةْ. أتثوي في نعوشِ هزائمي؟ أتصعدِ أم يقيلكِ من مناصبك العصية جاسوسٌ بخبرات أقلَ ومستهامْ؟ يدُعُ ضفائر الموتِ بعيداً عن جبين تذكر القُبلة. ويرمقني بخبث نوائبِ الدهرِ. يقولُ : أتعلكُ في حضور الصمتِ يا هذا؟ أيا كافر؟ وتشدو بالنشيد الحرِ في مرأى من العدمِ؟ ستصعدُ أنت أو تدنو. فلن يغني ذهولك عنك يا مُندي. أقول وكيفَ هيَ؟ يقول سمِعتُكَ. مَوجداتُك في هوى الركبانْ، وفي أحضان جاسوسةْ. وتفتح لي مضيفةُ الطيران بابَ الريحْ. تلهو بالأماني الباسقاتْ وبالحرير الأبيضِ المشغولِ بإمرةِ العاشقْ. تقفلُ باب الوازع المدفوعِ من بنكي قبيل غروب شمسِ اليومْ. فيا مرحَى! على سَعةٍ من الافراحِ تحسو جثتي أطنانَ من رياحينِ الندى الريانْ. فمن أنتِ؟
(انتهت)
-------------------------------
سيلي هذا النص الرمادي نصٌ ثالثٌ وأصيف، كما ذكرت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النص الرمادي (Re: بله محمد الفاضل)
|
تسجيل حضور
وافضل الكراسي الامامية
ووضع وردة ملئية برائحة الود والصداقة المستحقة .
استاذ مصطفي \ تحياتي وتقديري .
Quote: بعد قليل ينزل النص الرمادي مع تحياتي |
ونحن في الانتظار .. مع احتراماتنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النص الرمادي (Re: mustafa mudathir)
|
لقد جئت بمن تفضي إليه (يا رفيق) وإن كان هذا الرفيق ذاتك، اشتغالات تجريد شخصٍ منا بأسبابها الجمة والتي كأنك هنا أردت أن تضع على عاتقها ما عنه تفر... وكما تفعل دائماً لا أقل بعبثية وإنما بسخرية/بطرافةٍ تمشي مع مفرداتك لتكوين جملتك الشعرية (غض النظر عن ماهية الضرب الذي تسطره سواء إن كان شعراً أو عداه) لا تتوانى عن إلباس العبارات تفاسير غير القاموسية وإن جاءت مناسبة تماماً لما تريده من معنى مثل (بعض احتقان) والتي أظنك قصدت بها تقمص الشكل الملائم لمتحف الفنون وغير ذلك...
................... ثم إني لا أُسأل في هذه الأيام هههههههههه كُنتُ قد رتبت لقراءة مطولة لكني لم أقف مجدداً على قراءة لهذا النص ولا أجد وقتاً اتمكن فيه من مخاتلة الأخيلة وإرسائها على ورق...
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|