|
Re: كلّ حرْبٍ، و أنتم و نحن جميعاً بخير (Re: osama elkhawad)
|
ليت ذلك كذلك يا خواض
وإن كان (ويقال ذلك لفرط حلاوةٍ وطلاوةٍ في الشعرِ حين تقرأه) أن في المدادِ بقية لم تناولنا إياها
شعرٌ بهيجٌ يلكزُ الخيبةَ الطويلةَ في مقتلٍ وإن لم يصبها تماماً ويرديها لأنها لا تكترث بالطعنِ وإنما تسعى إلى وأد كل ما من شأنه إيقاف ترسها وتسترسل في القتل والتقتيل بغير ما كثير انتباه إلى أنه "تبحث عن هدنةٍ لالتقاط الخيالِ،
لكي تضع الحرب أوزارها،
و نقول لأعدائنا:
كلَ سلْمٍ،
و أنتم و نحن جميعاً بخيرٍ،
دعونا نحكِّم ما قد تبقى لنا من فهومٍ،
و نبحث عن صيغةٍ لاقتسام الوئامِ،
فتسقط من شجر الدمْعِ :
"ضادٌ"، و
"ميمٌ"،
و "ياءٌ"،
و
"راءٌ"،
ننيخ المراثي على عتبات البيوتِ،
نقيم متاحف للهولوكست بقلب فراديسنا،
و نؤجَر ندّابةً لضحايا الحروب التي لم تزلْ بعْد طازجةً،
في مخيّلة القادة "الوطنيِّين"،
و العسكرتاريا،
و نُلجم ما قد يزيّنه القلْبُ للناسِ،
في لحْظة الزهْوِ،
من شغفٍ بالمطامعِ،
عبْر مرايا الوساوسِ،
نصطحب المرمدات* إلى فسحةٍ في شعاب الغيابْ"
طوبى للإنسان والإنسانية من كونه في الكون يسعى ليستمر على أنقاض بعضه بعضا
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كلّ حرْبٍ، و أنتم و نحن جميعاً بخير (Re: بله محمد الفاضل)
|
شكرا عزيزي الشاعر بلة على كلماتك المشجعات.
تعرف أن النص لا ينتهي أبدا،و قد كتب عبد الحي "العودة إلى سنار" في نسختين.
فدوماً هنالك فسحة و فسحات تسمح بتعديل ما،و فعلا قمت أثناء نشر النص في موقعي الفرعي في "الحوار المتمدن"،
بتعديل "مفروشة" إلى "ممهورة"،و جاء ذلك عفو الخاطر.
و لن تنتهي "المناولة" أبداً،
إلا بمغادرة هذا العاللم.
أعجبتني سخريتك التالية:
Quote: طوبى للإنسان والإنسانية من كونه في الكون يسعى ليستمر على أنقاض بعضه بعضا |
كن بخير دائماً،
يا صديق.
| |
|
|
|
|
|
|
|