الحزب الجمهوري وكرار التهامي والحقيقة الغائبة: بقلم الأستاذ عصام خضر محمد الأمين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2014, 09:50 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الجمهوري وكرار التهامي والحقيقة الغائبة: بقلم الأستاذ عصام خضر محمد الأمين

    Quote: الحزب الجمهوري وكرار التهامي والحقيقة الغائبة *
    عصام الدين خضر

    لقد طالعتنا صحيفة الرأى العام الغراء بمقالين للدكتور كرار التهامي في يوم الإثنين 12 مايو 2014 والاربعاء 14 مايو 2014 تحت عنوان : الحزب الجمهوري: "الحقيقة الغائبة في شأن رفضه او قبوله"
    في البدء لا بد لي من إبداء تقديري للقدر الذي إلتزم به د. كرار من قواعد أدب الحوار و لطافة التعبير رغم عبارات الهمز والسخرية التي ظهرت هنا وهنالك في مقاليه، الشيء الذي ظلت تفتقده كتابات الاسلاميين الناقدة للفكرة الجمهورية . إن ما طرحه د. التهامي من حيث الشكل والمعنى يعتبر مشروعا رغم الإختلاف الجذري معه من حيث المقدمات والنتائج .
    1: الإشكالية الفكرية:-
    لقد اتخذ د. كرار توقف نشاط الجمهوريين بعد تنفيذ حكم الإعدام على الأستاذ محمود وما تبعه من استتابة لعدد من الجمهوريين في ظروف وأجواء ظلامية انعدمت فيها أبسط قواعد العدالة و الحرية وساد فيها القهر والإرهاب، كدليل من جانبه لانهيار الفكرة وهذا لعمرى استنتاج يفتقد الموضوعية ويكذبه الواقع، حيث ظل هؤلاء وجموع الجمهوريين في الداخل والخارج مؤمنين بفكرتهم ومعلنين انتماءهم لها دون مواربة.
    أما ما أسهب فيه كرار من استعراض لمواقف بعض قيادات الجمهوريين وآرائهم حول الإنقطاع الروحي وغياب المرجعية والحاجة لمراجعة بعض المسلمات الفكرية، فهذه مسائل تخص هؤلاء، وقد تكون هي سببا وراء عدم تحركهم وحماسهم لقيام الحزب. وهي على كل حال أمر يمكن أن يوجه السؤال لهم عنه ولا يعني القائمين على أمر الحزب.
    ونحب ان نؤكد لك ولمن عساهم بحاجة إلى تأكيد, بأننا كمؤسسين لهذا الحزب لا نرى بأن هنالك إشكالية فكرية تمنع قيام الحزب الجمهوري وفق المرجعية التي طرحها الأستاذ محمود في كتابه الأم " الرسالة الثانيه من الإسلام".ونحن أيضا على إستعداد لمناقشة اي إشكالية يتم طرحها من أي أحد في هذا الصدد.... عليه فإن الحزب الجمهوري يستمد شرعيته الفكرية من مرجعيته، وهي الفكرة الجمهورية، التي ليست ملكا لأحد، ويستمد شرعيته التنظيمية من عضويته المؤمنة بدستوره .
    2: الأستاذة أسماء وتسجيل الحزب الجمهوري:-
    أرجو ان يعلم د.كرار بأن الاستاذة اسماء كانت من المجموعات الأخيرة التي إقتنعت بقيام الحزب عبر سلسلة من اللقاءات والحوارات الشاقة مع من سبقوها في تأسيس التتنظيم الجديد فضلا عن المجموعات الأخرى من الجمهوريين الذين كانوا في حالة حوار متواصل فيما بينهم بدءا من جماعة الخط العام، من أجل الخروج من حالة الركود التي لازمت الحركة الجمهورية منذ تنفيذ حكم الاعدام في يناير 1985.
    عليه فإن عباراتك حماس الاستاذة اسماء وحزنها المكتوم... الفراغ الذي تحاول الأستاذة اسماء لتملأه بعاطفتها وحماسها الخ....).
    والتي إرتكز عليها، مقالك تحتاج إلى إعادة نظر ... مع التسليم بأن حماس أسماء ونشاطها الجم بعد اقتناعها بمشروع الحزب، فضلا عن اسمها المقترن بالأستاذ محمود محمد طه،لاشك أن له وزنه وتأثيره الكبير الذي إنعكس في الضوء الكثيف الذي سلط عليها.

    3 :الحقيقة الغائبة : بين الفكر الجمهوري والفكر السلفي
    إن الفكر الجمهوري ليس لاهوتيا أو طرحا مؤصدا في الصدور كما جاء في وصفك؛ وإنما هو مذهبية نزلت من الصدور إلى السطور بصورة متماسكة بلا فجوات خاطبت العقول قبل العواطف، وجاء طرحها للجميع عبر سلسلة من الكتب والمقالات والمحاضرات العامة. وعندما عجز معارضوها من جماعات الفكر السلفي والإسلام السياسي من مواجهتها فكريا لجأوا لكل أساليب الكيد والتآمر أملاً في استئصالها.
    ((فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا)) سورة الكهف
    فكون الأستاذ أصيلاً و يتلقى من الله كفاحاً على قاعدة الآْية الكريمة " وَاتَّقُوا اللَّهَ and#1750; وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ and#1751; وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" لا يقدح في الفكرة وإنما يرفعها لمستوى جديد يؤهلها لتكون مأذونة وفق ما طرحته من حجج وبراهين ساطعة. إن الحقيقة الغائبة هي أن الشريعة ليست هي الدين! وليست هي كلمة الله الأخيرة! وإنما هي طرف الدين الذي لامس أرض الناس في القرن السابع وحل مشاكلهم وفق حاجتهم وعلى قدر طاقتهم. ولا سبيل لحل مشاكل الإنسان المعاصر من الدين، إلا بالإنتقال الى أصول القرآن، حيث المستوى العلمي وليس العقائدي المطروح الآن .
    "إن ما جئت به هو من الجدّة حيث أصبحت به بين أهلي كالغريب ،وحسبك أن تعلم أن ما جئت به هو نقطة إلتقاء الأديان جميعا حيث تنتهي العقيدة ويبدأ العلم وتلك نقطة يدخل بها الإنسان عهد إنسانيته ولأول مرة في تاريخه الطويل" الأستاذ محمود محمد طه – كتاب رسائل ومقالات .
    عليه فإنه لا مستقبل أمام الفكر السلفي بكل مدارسه إلا باستيقان هذه الحقيقة للخروج من هذا المأزق الفكري الذي يعيشونه مما ساقهم لهذا التناقض المزري بين فهمهم الاسلامي والواقع المعاصر الذي يعيشونه مما جعلهم يقدْمون الإسلام اليوم بمستوى شائه ومنفّر ومهدّد لوحدة الشعوب وأمنها وحريتها.
    ولك خالص حبي وتقديري.

    * نشر المقال بصحيفة الرأي العام يوم السبت السابع من يونيو 2014 ..
                  

06-09-2014, 12:43 PM

عصام علي أحمد
<aعصام علي أحمد
تاريخ التسجيل: 07-16-2006
مجموع المشاركات: 2419

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الجمهوري وكرار التهامي والحقيقة الغائبة: بقلم الأستاذ عصام خضر محمد الأمين (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: إن الفكر الجمهوري ليس لاهوتيا أو طرحا مؤصدا في الصدور كما جاء في وصفك؛
    وإنما هو مذهبية نزلت من الصدور إلى السطور بصورة متماسكة بلا فجوات خاطبت العقول قبل العواطف،
    وجاء طرحها للجميع عبر سلسلة من الكتب والمقالات والمحاضرات العامة.
    وعندما عجز معارضوها من جماعات الفكر السلفي والإسلام السياسي من مواجهتها فكريا لجأوا لكل أساليب الكيد والتآمر أملاً في استئصالها.


    شكرا استاذ عصام خضر

    تحياتي عبدالله
                  

06-09-2014, 01:34 PM

عبدالكريم الاحمر
<aعبدالكريم الاحمر
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الجمهوري وكرار التهامي والحقيقة الغائبة: بقلم الأستاذ عصام خضر محمد الأمين (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: إن الحقيقة الغائبة هي أن الشريعة ليست هي الدين! وليست هي كلمة الله الأخيرة! وإنما هي طرف الدين الذي لامس أرض الناس في القرن السابع وحل مشاكلهم وفق حاجتهم وعلى قدر طاقتهم. ولا سبيل لحل مشاكل الإنسان المعاصر من الدين، إلا بالإنتقال الى أصول القرآن، حيث المستوى العلمي وليس العقائدي المطروح الآن .


    الاخ الاستاذ عبدالله عثمان ... تحية طيبة

    المقتبس اعلاه ... لعمري افضل ماقرأت لسنين طويلة وانا ارى التحديات و الفتن تقف حاجزاً منيعا امام تخبطات الفكر السفلي و الاسلام السياسي الذي امتحن شعبنا في السودان وجعلوا منه حقلا لتجاربهم الفاشلة حيث طبقوا كلاما غريبا يتعجب منه الصغير قبل الكبير وجاؤوا بما يؤيد ذلك من الكتاب و السنة وقالوا هذا شرع الله لمن هم في الارض فزادت حيرة الناس ، و لايوجد مايزيل هذه الحيرة من عقول العقلاء ويعطي للدين مواكبته لكل زمان ومكان الا هذا المقتبس من هذا الرجل العظيم عليه رحمة الله تغشاه لانه كان يفكر بعقله اولا وينظر للواقع ليقيس عليه . تعجبت كثيرا ان يظل الانسان المسلم يردد بأن الرق حق شرعي باق ما بقي الزمان رغم بشاعته وعدم انسانيته وبه يسقط الانسان للدرك الاسفل مهما كان المصدر . لقد ظلت تتارجح بنا المتناقضات، منهم من يقول ان المرأة قد ارتدت بتبديل دينها ومنهم من يقول من شاء فاليكفر . لا يعقل ان يكون الاسلام هو دين الرحمة و مهوسي اليوم والقائمين على امر الدين يبنون كل شئ على الكراهية و اختزال الاخر ، فكما جاؤوا بمسألة استنكرها جمهور المسلمين لغرابتها تراهم زادوا في غلوهم و تطرفهم وكانهم بذلك سيرفعون درجات ليس فوقها درجات . والله ان لفقدك يامحمود فقد عظيم اختفيت في وقت شديد الاهمية ليس في وطن السودان ولكم في كل مكان ، انا اعتقد لو قدر لمحمود ان يعيش لكان حديث الناس عنه لا ينقطع منذ سبتمبر الاولى ومرورا بسبتمبر الثانية و مواكبة لما يفعله اصحاب اللحى الشيطانية في سنين الربيع العربي ، لقد اختفيت جسدا يامحمود و اعلامنا قاصرا حتى في نفي السالب فينا ناهيك عن انارة الطريق لغيرنا بفكر الاستاذ وغيره من الاعلام السودانيين . ماذا يضير السودان اذا عاش محمود و عبدالخالق وجميع الاعلام هل (بكفرهم) سيكفر الناس ام ان بجودهم جميعا سيتلاشى من الوجود كل ظلامي يعتبر نفسه وصي على الناس و ظل يتلقى التعليمات بلا انقطاع .

    عبدالكريم الاحمر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de