يا لبؤس الاحتفاء وضحالة الفكرة !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 11:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2014, 07:45 AM

Khalid Basheer
<aKhalid Basheer
تاريخ التسجيل: 04-14-2013
مجموع المشاركات: 381

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا لبؤس الاحتفاء وضحالة الفكرة !

    طالع المقالة أدناه ثم تأمل احتفاء العقلية الكيزانية بتقدم آلاف للالتحاق بجهاز أمنهم.


    Quote:
    إشكالية بناء المعرفة في أرض العرب
    د . علي محمد فخرو
    تاريخ النشر: 05/06/2014
    هناك الكثير من المؤلفات والمقالات التي تؤكد أن قوة ومكانة الأمم ستعتمد في المستقبل المنظور على مقدار ماتولده من معرفة تمكنها من امتلاك التكنولوجيا من جهة ومن الابتكار والتجديد في شتى حقول الإنتاج والخدمات والنظم من جهة أخرى .
    امتلاك التكنولوجيا، من خلال القدرة على الاختراع والتحسين والصيانة، يتمُ عادة بواسطة مؤسسات تخلقها الدولة وتصرف بسخاء لإنجاحها من مثل مؤسسة الصناعات الحربية الوطنية، وذلك حتى لا تعتمد في أمنها القومي على قوى الخارج واملاءاتها وابتزازها، أو من مثل مؤسسة الفضاء لإرسال أقمار صناعية فضائية غير خاضعة لقوى خارجية .
    أما امتلاك معرفة الابتكار والتجديد، فإنه موضوع بالغ التعقيد يحتاج إلى تعليم جامعي رفيع المستوى لتخريج المبدعين والباحثين المتميزين، ويحتاج إلى مراكز أبحاث في داخل الجامعات وفي خارجها، ويحتاج إلى ربط محكم بين نتائج الأبحاث وبين عجلة الاقتصاد، وذلك من أجل القدرة على المنافسة في الأسواق الوطنية والعالمية .
    وفي الثلاثين سنة الماضية نجحت العديد من الدول، من مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية والبرازيل، في امتلاك معرفة التكنولوجيا، وبدأت تستقل عن الخارج في حقول التكنولوجيا العسكرية وتكنولوجيا الفضاء وبعض تكنولوجيا الطاقة . وهي في طريقها إلى امتلاك معرفة الابتكار والتجديد لتصبح قوى اقتصادية يحسب لها في الأسواق الدولية . تلك أمثلة لدول تنتمى إلى العالم الثالث الذي ننتمي نحن العرب إليه .
    هنا نصل إلى مانريد قوله عن واقع عربي مفجع بالنسبة لنوعي المعرفة . فكل دول الوطن العربي، منفردة أو مجتمعة، لا تملك معرفة ذاتية قادرة على اختراع وامتلاك وصيانة وتحسين تكنولوجيا العصر . وهذا مايجعلها معتمدة في أمنها الوطني والقومي اعتماداً كلياً على معاهدات أمنية تكبل استقلالها الوطني .
    والأمر نفسه ينطبق على حقل تكنولوجيا الطاقة . فبالرغم من أن الوطن العربي يسبح على بحار من البترول وعلى أكوام من الغاز، وهما أساس الطاقة في العصر الذي نعيش، إلا أننا، وبعد مرور حوالي ثمانين سنة على اكتشاف البترول في جزء من الأرض العربية، لم ننجح في امتلاك تكنولوجية الطاقة ولازلنا نعتمد اعتماداً شبه كلّي على الشركات الأجنبية، علماً واختراعاً وتطويراً . هل من فضيحة أكبر من هذه ؟
    وللإنصاف فقد جرت محاولتان في مصر، إبًان العهد الناصري، وفي العراق قبل الغزو الأمريكي، لبناء معرفة تكنولوجية في الحقل العسكري على الأخص، ولكن انتهت التجربتان قبل أن تتجذرا في تربة البلدين . أمًا موضوع بناء وامتلاك معرفة الابتكار والتجديد فإنه أكثر مأساويًة وفشلاً . فمتطلبات بنائه من تعليم جامعي إبداعي يخرج قوى عاملة قادرة على الإبداع وعلى إجراء البحوث الجادة لم توفّرها الدَولة العربية الحديثة حتى في دول الغنى النفطي . ولعلّ موجة الهجمة الهائلة للجامعات الخاصًة، الوطنية والخارجية، هي خير دليل على ذلك الفشل .
    ومن جهة أخرى امتنعت الدولة العربية عن دعم البحوث في الجامعات والتي هي ضرورية لأية جامعة تحترم نفسها، لا دعم الأساتذة والطلبة الباحثين ولاتمويل مراكز البحوث الجادة سواء في داخل الجامعات أو خارجها، واكتفت بمراكز بحوث أغلبها يجتُر معرفة الآخرين أو يلمع صورة الأنظمة السياسية وبالتالي، فإن نتاجها لن يضيف إلى القدرة الاقتصادية ذرة إضافية واحدة .
    في وطن عربي سمحت حكوماته بوجود نسبة أمية تصل إلى ثلاثين في المئة على مستوى الوطن الكبير كلُه، وتتحدث الكثير من التقارير الدولية والمقالات التربوية عن تراجعات مقلقة في مستوى ونوعية التعليم في جميع مراحله، وتقبع نسبة البحوث المنشورة من قبل جامعاته ومراكزه البحثية في الحدود الأدنى من النسب العالمية . . في وطن كهذا هل يمكن الحديث عن نوعي المعرفة اللتين تحدثنا عنهما سابقاً ؟
    لا يمكن على الإطلاق الأمل بحل إشكاليتي المعرفة، بنوعيها، إلا إذا جرت تغييرات كبرى في نوع وتنظيم سلطات الدولة العربية . وهذا مربط الفرس ونقطة الانطلاق .

    المصدر:

    http://www.alkhaleej.ae/studiesandopinions/page/9ed45a75-4f1...79-892e-fdcdb68ea578
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de