الإساءة للإسلام بإسمه: د. عبد الوهاب الأفندى نموذجا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2014, 08:48 AM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإساءة للإسلام بإسمه: د. عبد الوهاب الأفندى نموذجا

    عن سودانائل والراكوبة
    Quote:
    الإساءة للاسلام بإسمه: د. عبد الوهاب الأفندى نموذجا
    برفيسور احمد مصطفى الحسين


    كتب الدكتور عبد الوهاب الأفندى مقالا بعنوان "الاساءة للاسلام باسمه : السودان نموذجا" نشر فى الصحف الاليكترونية بتاريخ 3/6/ 2014. والمقال فى متنه لا قيمة له لانه نموذج من الكتابات الاسلاموية التبريرية التى تزيف الشريعة والاسلام لالحاقه بركب الحداثة والعصرنة دون علم ولا ورع. ولكن قيمة المقال عندى تكمن فى طونه يبين المأزق الذي يعيشه الفكر الاسلامى بكل مدارسه عرف ذلك اصحابه ام لم يعرفوا. والكاتب كما يظهر من العديد من كتاباته مدرك لمأزق الفكر الاسلامى هذا ولكنه كعادة زملائه فى القكر الاسلامى يخطى الطريق للخروج منه. وقد اتخذ الكاتب من حكاية الحكم بردة الطبيبة مريم يحى او ابرار الهادى والحكم عليها بالاعدام والجلد بتهمة الردة والزنا مدخلا لتوضيح الاساءة للاسلام باسمه من قبل النموذج الاسلاموى السودانى. والكاتب لاشك قد تعرض لضغوط نفسية شديدة بسبب النشر الواسع للقضية فى الصحف البريطانية واعتراض الحكومة البريطانية - التى يعمل هو فى احدى جامعاتها- ودول اوربية اخرى واستهجانها لهمجية الحكم على حد قولها. وغالبا ما يلجأ هذا النوع من المثقفيين الاسلاموييين، الذين انفتحوا على الثقافة الغربية وشعروا بالتناقض بين ما يحملون من فكر سلفى متخلف وما يفرضه عليهم وجودهم فى حاضرات الدول الغربية - وخاصة فى معاقلها الاكايمية - من تماهى مع الفكر الغربى فيلجأون للتبرير والتزوير فى حقائق الشريعة الاسلامية وعناصرها. وفى سبيل ذلك ينكرون الاحاديث الصحيحة ةيشككون فلى صحتها، ويستدلون بالمنسوخ من القران الذى لم تقم عليه شريعة، ويتعسفون فى تفسير الأيات ولى أعناقها لتتماشى مع ما يتظاهرون به من اعتقاد فى قيم الحرية والانفتاح.

    وحقيقة ولا يحتاج الاسلام لكل ذلك الزوغان فهو فى أصوله المنسوخة (التى لم تقم عليها الشريعة الاسلامية) ومنهجه قد قدم نموذجا لقيم الحرية والمساواة وحقوق الانسان يعلو على النموذج القيمى للحضارة الغربية التى يعجبون بها ولكنهم عن تلك الأصول منصرفون. ولا يقتضى الخروج من المأزق الفكرى الذى يعيشه الدكتور وأضرابه الا تطوير التشريع الاسلامى ببعث تلك الأصول المنسوخة واعاداتها للحكم كما يقول الأستاذ محمود محمد طه. لقد تناولت الفكر الجمهورية كل ذلك بمنهج علمى لا يتهافت ويقوم على تطوير الشريعة من ايات الوصاية فى القران المدنى (اية السيف) الى ايات الحرية فى فى القران المكى (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). ومن نتائج هذه الوصاية فى الشريعة حد الردة فى الشريعة، فالشريعة تجبر الكافر كقاصر على مصلحته بالدخول فى الاسلام بالسيف فى الجهاد وتبقيه فى حظيرته بالقتل اذا ارتد عنه كما قال النبى عليه الصلاة والسلام (من بدل دينه فأقتلوه). ولكن الاخون المسلمين من أمثال د. الأفندى لا يريدون هذا الفهم التطويرى الممنهج وانما يريدون الدفاع عن الاسلام بالتبرير والتحوير والتزوير وهذ يمثل اكبر اساءة للاسلام ويمثل الأفندى نموذجا بارزا فى هذا الخصوص . فهو يعتقد ان الحكم على الطبيبة بالاعدام اساء للإسلام ، وهذ حقيقة، ولكنه طفق يدافع عن الاسلام بمنطق من لا يعرف ما يقول. فهو يعرف أن حد الردة ثابت فى الشريعة كما توحى تلميحاته (وشبهاته التى يعتقد انها قد شابت الحكم ) فى المقال ولكنه لا يستسيغه ولا يستطيع الدفاع عنه أمام زملائه من الأكاديميين ذوى العيون الخضراء. وهذا هو بالظبط التناقض الذى يعيشه د. الأفندى ويطالع قارئه فى كل كلمة من كلمات مقاله المتهافت هذا. ولنرجع لمقال الدكتور الافندى ودفاعه المتهافت عن الاسلام.

    لقد استخدم د. الأفندى موقف المنافق عبد الله بن ابى بن سلول وموقف النبى منه كدليل على سماحة الاسلام واهتمامه بعدم نشر الشكوك والشبهات حول الاسلام واشانة سمعته. يقول الدكتور الكاتب (عندما أصدر رأس النفاق في المدينة عبد الله بن أبي بن سلول تهديده بإخراج المسلمين من المدينة قائلاً: «والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل»، استأذن عمر بن الخطاب الرسول في قتله، خاصة عندما أكد القرآن التهمة ضده. رد صلى الله عليه وسلم: «دعه، لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه».وتشير هذه الرواية إلى الأهمية التي كان الرسول الكريم يوليها للرأي العام، حتى في ظل الوقائع والحجج التي تدين المتهم. فالنفاق شر عند الله تعالى من الكفر، والمنافقون في الدرك الأسفل من النار. وبحسب القرآن، الذي رصد المنافقين وشروروهم بتوسع، وكاد أن يسمي بعضهم، فإن هذه الفئة شكلت خطراً روحياً ومعنوياً وسياسياً كبيراً على الأمة الإسلامية الوليدة، لأنها تشن هجماتها من الداخل، بلا كلل أو ملل، وتقوض البنيان من قواعده.)

    ويعكس المقطع أعلاه تصور الاخوان المسلمين للنبى عليه الصلاة والسلام وكأنه رجل سياسة يهمه الرأى العام ويمكن ان يتجاوز عن المخطى فى الشريعة حتى لوثبتت عليه التهمة وهذا لالعمرى اسوأ الأدب مع النبى الكريم وجهل تام بمقامه ومحفزاته للعمل. ان حادثة ابن سلول التى اورها الدكتور حق وكذلك رد النبى لعمر حق وقد جاء هذا الرد كما ورد فى الصحاح (اتريد ياعمر ان يقول الناس ان محمدا يقتل اصحابه) ولكن تفسير الدكتور للحديث وتخريجاته منه هى باطل عريان. فالنبى عليه الصلاة والسلام لم يلب طلب عمر رضى الله عنه لقتل بن سلول بسبب (الأهمية التي كان الرسول الكريم يوليها للرأي العام) ولكنها بسبب ان شريعة محمد لا تجيز قتل من يشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله وان كان منافقا اشد أنواع النفاق كما هى حال ابن سلول. وقد قال النبى الكريم فى ذلك (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله أن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويحجوا البيت فان فعلوا عصموا منى دماؤهم وأموالهم الا بحقها وامرهم الى الله). فالنبى لم يقتل بن سلول لانه يظهر الاسلام ولا عبرة عند النبى بما انطوى عليه قلبه من نفاق كما هو واضح من قوله (وامرهم الى الله). فالشريعة تأخذ بالظاهر كما يعرف عامة المسلمون. و على ذلك لم يجيز النبى عليه الصلاة والسلام قتل ابن سلول لانه يراعى الرأى العام ولكنه لم يقتله التزاما بالشريعة.

    ولو كان النبى عليه الصلاة والسلام يهتم بالرأى العام كما يقول الدكتور لما قطع يد المرأة التى سرقت وقال فيها قولته المشهورة حينما تشفع لها عنده حبيبه وابن حبيبه اسامة بن زيد بن حارثة فأنتهره قائلا (انما هلك الذين كانوا من قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد). هذا ليس فول رجل يهمه الرأى العام ويخشى ( الإساءة إلى سمعة الأمة الإسلامية بإعطاء الانطباع (مهما كان خاطئاً) بأن الأمة منقسمة على نفسها، وأن هناك صراعات داخلية تشبه تلك التي تقع بين زعماء الدول وأتباعهم بسبب الهوى والفتن.). ولكنه قول رجل يعرف ان الإساءة للأمة الإسلامية انما تكون بتزييف دينها وتزويره امتثالا للرأى العام وخوفا منه. ولذلك فان قول د. الأفندى (وبهذا الفعل، الذي يعكس كذلك التسامح، لأن الرسول أم صلاة الجنازة على هذا الرجل (يقصد ابن سلول) الذي عاش ومات كارهاً لدين الله، فإن مؤسس هذا الدين جعل الحفاظ على سمعة الأمة الإسلامية بين العالمين، والبعد عن كل مسلك يثير الشبهات في حقها، من أمهات مبادئ شريعة الإسلام. وقبل ذلك فإن القرآن حذر بنفس المنطق من نقض العهود، من ناحية المبدأ أولاً، ولكن أيضاً لأن نقضها يشوه صورة المسلمين وعقيدتهم، ويصد الآخرين عنها، كما جاء في سورة النحل: «ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله .) لا يجد له أى سند فى الدين فليس من امهات شريعة الاسلام ان نخبئ احكام الشريعة من اعداء الشريعة حتى نحافظ على (سمعة الأمة الإسلامية بين العالمين، والبعد عن كل مسلك يثير الشبهات في حقها). وهذا يعنى الا نتحدث ولا نحاكم المرتد بالقتل لأن ذلك يثي الشبهات فى الحق الأمة لأن الدين لا يقيم وزنا للأمة التى تترك دينها لتكسب رضى الاخريين بل انه لا يقيم وزنا للأفراد الذين يعيشون فىأذهان الأخريين فلا يفعلون الا ما يرضيى الاخرين. نعم لقد صلى النبى عليه الصلاة والسلام على ابن سلول ولكن القران نزل معاتبا له وناهيا له من يصلى على احد من المنافقين (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وما توا وهم فاسقون)

    ولقد اورد الدكتور الفاضل كل هذه القصة لبقول لنا أن الحكم الصادر ضد السيدة مريم خطأ ليس لأنه غير صحيح شرعا ولكن لأنه شوه صورةالاسلام أمام الرأى العام والرأى الأوربى على وجه الخصوص. فكما سكت النبى عليه الصلاة والسلام وصبر على نفاق ابن سلول فكان من الأولى ان تصبر الحكومة على هذه المرأة حتى لا تعطى (الانطباع (مهما كان خاطئاً) بأن الأمة منقسمة على نفسها، وأن هناك صراعات داخلية تشبه تلك التي تقع بين زعماء الدول وأتباعهم بسبب الهوى والفتن.). ( يا دكتور الانطباع لا يمكن ان يكون خاطئا ولكنه يمكن أن يكون خطأ). ولهذا فهو يخلص من كل هذا لرأى غريب حقا لا علاقة له بالدين من اى وجه أتيته ولكنه ينسجم مع تصوره هو للطريقة الصحيحة للتعامل مع الرأى العام فيقول (عليه فإن أي مسلك يشوه صورة الدين ويكون ذخيرة لأعدائه، سواءً أكان محقاً مثل معاقبة «الطابور الخامس»، أو باطلاً مثل نقض العهود، هو من الكبائر عند الله تعالى. وهذا يقودنا إلى الهرج والمرج الذي ساد أخيراً بسبب حكم جائر على فتاة سودانية اتهمت بالردة عن الإسلام، وحكم عليها بالإعدام، رغم ما أحاط هذه التهم من شبهات، تبدأ بعدم التأكد من هوية الفتاة، يعتبر من الكبائر التي أساءت وتسيء للإسلام.). ونحن نعلم ماهى الكبائر فى الاسلام وما علمنا أن منها اعمال حد الردة ونقض عهود الكفار. لا أدرى ماذا يقصد الدكتور بمعاقبة الطابور الخامس ولكنى لا أفهم بوضوح أن الدكتور يرى ان احكام الردة من الاشياء التى تضر بسمعة امة الاسلام وهى عورات يجب أن نخفيها عن أعين اعدائنا حتى لا نؤجج الرأى العام ضدنا. وبدلا من ان يعترض على حد الردة من حيث المبدأ على اساس أنه ليس من أصول القران وان كثيرا من صور الشريعة التى طبقت فى القرن السابع لا يمكن تطبيقها الان ولا بد من تطويرها على اساس المنهج الذى اخططه الأستاذ محمود محمد طه فانه ذهب للبحث عن شبهات لدرء الحد عن الشابة الضحية. فالردة عنده صحيحة ولكننا يجب الا نعلنها و "نغتغتها" من عيون الشامتين والرأى العام الذى وصفها بالهمجية. أى تناقض هذا واى ارتباك هذا. ثم ذهب الدكتور مذهبا اخرا يستند فيه على التحذير من نقض العهود حتى يرفع فى وجه الحكومة التزاماتها فى العهود الدولية التى تحض على رعاية حقوق الانسان وحرية العقيدة وغيرها. وهو يدرى أن الحكومة لم تلنزم حتى بعهودها لشعبها ولدستورها الذى إختطته بيدها. وهذا منطق غير مقبول فى الشريعة لانه لا عهد لكافر على مسلم كما ان سورة التوبة – وهى اخر ما نزل من سور القران- برأت المسلمين من كل عهد للكفار على المسلمين وذلك فى فى قوله تعالى (براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين). ولذلك فا مواثيق وعهود حقوق الانسان وغيرها من المواثيق الدولية لا عبرة بها اذا تناقضت مع الشريعة.

    ومن اصدق ما قاله الدكتور فى مقاله هذا هو قوله (هناك إذن خلل منهجي، وليست أزمة عارضة، في الرؤية والممارسات، لا بد من النظر في أصلها. فإذا كان الدين الإسلامي يقول بألا إكراه في الدين، ويؤكد على احترام العقود والمواثيق، وينهى عن قتل النساء والأطفال والعدوان على الأبرياء، ويشدد العقوبة على أكل أموال الناس بالباطل، فكيف تكون هناك فئة تدعي الدفاع عن حياض الدين ولكنها توجد دائماً حيث نهاها الله وتغيب عن حيث أمرها؟ في هذه الحالة، فإن مرجعنا أيضاً هو القرآن الكريم وقوله عز من قائل: «قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين). وانه لحق ان الاسلام فى اصوله التى تقوم على الحرية يقول لا اكره فى الدين ولكن الاسلام فى شريعته التى قامت على الوصاية لا يقول "لا إكراه فى الدين" وانما يقول (فاذا انسلخ الاشهر الحرم فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم وأقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة واتو الزكاة فخلو سبيلهم إن الله غفور رحيم) ومن هذه الاية جاء الحديث الذى ذكرناه سابقا (أمرت أن أقاتل الناس ...الخ) وجاء حديث الردة الذى (يقول من بدل دينه فأقتلوه). نعم هناك خلل منهجى كما يقول الدكتور وابرز مثال لهذا الخلل المنهجى هو مقال الدكتور هذا وطريقة كتابته التبريرية، فهو يخجل من قطعيات الشريعة كحد الردة ولا يريد نشرها حتى لا ينزعج الرأى العام وتشوه امة الاسلام. وهو فى قرارة نفسه لا يجد نفسه مع حد الردة ولكنه بدل ان يواجهه بقبول منهج تطوير الشريعة عند الاستاذ محمود فانه يلتف عليه بتنظيرات غريبة على الشريعة. وهاهو يحدثنا بان هناك خلل فى المنهج ولكن لا يطلعنا على طبيعة هذا الخلل ولا يخبرنا بالكيفية التى يمكن معالجته بها. ارجو ان اقول للدكتور الفاضل ان الفكرة الجمهورية عالجت هذا الخلل بمنطق واضح وصريح لا لبس فيه قبل اكثر مننصف قرن من الزمان. وارجو ان اهمس فى اذن الدكتور أن لن ليس لك مخرج من (زنفتكم) الفكرية هذه الا بالفكرة الجمهورية التى لا بد منها وان طال التهرب. ,اخيرا اقول للدكتور لقد تم قبل ذلك الحكم على الأستاذ محمود محمد طه بالردة وتم تنفيذ الحكم فيه بصورة أزعجت الرأى العام العالمى ولم نسمع حينها اى من تبريراتك التقدمية هذه بل ربما كنت من المهللين لذلك الحكم الذى هلل له زملائك من الاخوان المسلمين.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de