|
الآن المرحلة الثانية من الصوملة ... مليشيات فى قلب العاصمة وامراء حرب
|
لا اسم يتردد سواه الاعلام - المجالس - المنتديات , اسم واحد حميدتى الاهتمام بهذا الرجل ليس لقذارة المهمة التى يقوم بها فقد قام بمثلها كثيرون اشهرهم موسى هلال الاهتمام بهذا الرجل يكمن في انه النسخة المطورة من قذارة موسى هلال لسنوات كان موسى هلال شبحا ارتبط اسمه بمليشيا الجنجويد دون ان يتخذ طابعا رسميا ودون مساحة اعلامية رسمية ممارسا دوره في الحرب بالوكالة على العكس من ذلك ظهر حميدتى بصفته الرسمية كعميد بجهاز الامن ومنحت الصفة الرسمية لقواته تحت مسمى قوات التدخل السريع او الدعم السريع ايهما اصح والتى تجد اهتماما ودعما من الدولة ان لم تكن توازى فهو اكبر من الاهتمام الذى يجده القوات المسلحة وبقية المؤسسات العسكرية الرسمية . خطورة الانتقال من مليشيات قبلية تحرك في الخفاء كحالة الجنجويد الى مليشيا ذات طابع رسمى يتحرك علنا تكمن في الخطوة التى اتخذت قبل يومين بانتشار هذه القوات وتطويقها للعاصمة في مهمة اكدت الحكومة انها لحماية العاصمة ما يعنى ان الحكومة تؤكد صراحة ان دور هذه المليشيات لم تعد متوقفة فقط على محاربة ما تسميهم المتمردين وانما يمكن فى الاستقواء بها ضد خصومها السياسيين وفى اى حالة من حالات الخروج عليها وهو ما يعيدنا لهبة سبتمبر والتى قتل فيها شباب طاهر على ايدى قوات وضح حينها انها لا تنتمى لا للشرطة ولا للجيش وادعت الحكومة حينها انها جماعات مجهولة .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الآن المرحلة الثانية من الصوملة ... مليشيات فى قلب العاصمة وامراء حرب (Re: هشام عباس)
|
الامر الاخر ان حميدتى ظهر بصورة امير الحرب وليس مجرد قائد لقوة عسكرية وهو ما اتضح في مؤتمره الصحفى الذى عقده قبل ايام مهددا ومتوعدا ليس هذا وحسب بل وتحريك قوة تعتقل احد اكبر الوجوه السياسية رغم انف الحكومة التى لم تعلم بالخطوة الا بعد تنفيذها واضعا الحكومة في حرج امام نفسها قبل معارضيها وهى التى كانت تتحدث عن خطوات للتوافق والمصالحة والانتقال وكان السيد الصادق المهدى اهم الوجوه التى تتحرك في اتجاه التفاوض والتصالح والانتقال ثم اعقب ذلك انتشار قوات تتبع للرجل حول العاصمة عقب تهديدات وبيانات صدرت من حزب الامة والانصار للخروج .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الآن المرحلة الثانية من الصوملة ... مليشيات فى قلب العاصمة وامراء حرب (Re: عادل البراري)
|
عذراً استاذي Quote: ترتيب الأولويات ….اين القضايا العاجلة ؟ (الميدان) الصحف الصادرة صباح امس اغلبها حملت اخبار عن انتشار قوات الدعم السريع حول العاصمة بقوة قوامها 3 الوية بحالة استعداد تام, التصريح المنسوب لجهاز الامن والمخابرات حول نشر تلك القوات لم يوضح الاسباب وراء تلك الخطوة ولم يوفر اى معلومات لشعب السودان , وفى حقيقة الامر ان تلك الخطوة وماتشهده السياحة السياسية من ارتباك وغموض وانفلات يوفر ادلة اكيدة عن صحة موقفنا من هذا النظام الذى نخره سوس الصراع حول المغانم والعجز حيال حتى ما يقوم باعلانه على الملأ . وعندما قلنا ان ان النظام غير جاد فى الحوار وطالبنا بالغاء كافة القوانين المقيدة للحريات كنا ندرك ان الحوار لايمكن ان يبدا وسيف القوانين المقيدة للحريات مسلط على رؤوس المتحاورين وتأكد صحة موقفنا فالنظام لم يتحمل نقد السيد المهدى لقوات الدعم السريع وموقف السيد الصادق معروف من الحوار , كما ان النظام رفض تسجيل الحزب الجمهورى بحجة وجود طعن فى مشروعية تسجيل الحزب رغم ان الكل يعرف ان النظام يحرك وراء ستار مجموعات سلفية تأتمر بامره اضافة الى قضية المواطنة مريم يحيى .
كل المؤشرات بما فيها انتشار قوات الدعم السريع تؤكد صحة موقفنا , هذا النظام عاجز واصبح التخبط وعدم الثقة هو السمة الغالبة على عمله السياسى والاقتصادى بدليل الازمة الاقتصادية المتصاعدة فقد وصلت مناطق عديدة فى البلاد لمرحلة الجوع والنظام بهذا الوضع غير مؤهل لقيادة البلاد والواقع هو قد فشل حتى فى العمل وفقا لاولوياته وعلى راسها الامن رغم الدعم المادى غير المحدود المخصص للامن والجيش والشرطة , ونقول اى يوم يمضى وهذا النظام باق على سدة السلطة يمثل تهديدا لامن المواطنين وحقهم فى الحياة الكريمة . ان القضايا العاجلة بينة وهى السلام والاستقرار السياسى والاقتصادى وتلك قضايا لن يصلح لمواجهتها والنهوض باعبائها سلطة عاجزة وخائفة من كلمة حق ورأى ناقد والمطالبة بحق او ممارسة حق كلفه دستور 2005.
|
ويستمر العجز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الآن المرحلة الثانية من الصوملة ... مليشيات فى قلب العاصمة وامراء حرب (Re: هشام عباس)
|
تقريبا هو نفس التدرج الصومالى الذى حذر منه معظم المتابعين على مدار سنوات انقسام جزء عزيز من الوطن حالة مشابهة لما حدث لجزء من الصومال تحت مسمى ارض الصومال كما اتذكر وانتشار الفوضى على اطراف الوطن بالاخص في غربه صورة مشابهة لبداية الفوضى العامة ثم ظهور قوات وامراء حرب خارجين عن انظمة الدولة يقومون مقام مؤسساتها خطوة مشابهة ثم التدرج الى الوصول الى قلب العاصمة هى المرحلة الثانية وقبل الاخيرة والاخيرة انت تكون فوضى عامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الآن المرحلة الثانية من الصوملة ... مليشيات فى قلب العاصمة وامراء حرب (Re: هشام عباس)
|
ما تواتر من اخبار عن غضب او تململ داخل الجيش ضد هذه القوات او المليشيات الخاصة والاخبار ايضا تحدثت عن اشتباكات على نطاق ضيق بمدينة الفاشر بين قوات نظامية وبعض التابعين لهذه المليشيات وقليلا قليلا سيتصاعد الغضب داخل مؤسسة الجيش التى وبالرغم من انها كنست لتكون مؤسسة تابعة للحزب الحاكم الا انه من الواضح ان المؤتمر الوطنى لا يثق ثقة تامة في الجيش لان خلافات الاسلاميين وصلت ايضا بشكل او باخر الى داخل كبار قادة الجيش من الاسلاميين وحدث قبل عام تقريبا اتهام مجموعة بقيادة ود ارباهيم بمحاولة انقلابية .. المؤتمر الوطنى وفى اعتماده على هذه المليشيات ترتكب خطئين كبيرين : الاول انه نوعا ما يخلق عدم ثقة بينه وبين الجيش وكانت هذه الثقة الاساس الذى تمكن به المؤتمر الوطنى في القبضة على الدولة الثانى انه باطعامه هذه المليشيات وتكبير كومها ينسى انها في النهاية مليشيات خارجة قد تعض حتى اليد التى اطعمتها في اول بادرة خلاف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الآن المرحلة الثانية من الصوملة ... مليشيات فى قلب العاصمة وامراء حرب (Re: هشام عباس)
|
Quote: سلام يا هشام الحاجة البتحير وين الجيش السودانى وين الشعب نقول الفاتحة زى ما قالت #################### عليهم |
دكتورة ازيك ان كان على الجيش فقد تمت تصفيته وتحويله الى ما يشبه الجيش الخاص تحت مسمى الصالح العام والمصيبة انه وبعد كل هذا العمل الذى استهدف الجيش الحكومة لا تثق في قياداته لانهم صاروا جزءا من منظومة الخلافات الداخلية اما المواطن فما بين رحى الظروف الاقتصادية السيئة وظروف التنكيل والقتل والتشريد والهجرة لم يعد في احتماله شئ لكن من بين الركام سينتفض المارد وان غدا لقريب
| |
|
|
|
|
|
|
| |