|
|
 هل يتم حل قوات الجنجويد و جمع سلاحها من اجل الكوديسا؟
|
صباح الخير يا وطن
قرأة اخري في مساحات الاحداث
بعد تفكير عميق واستصحاب مجريات الاحداث الاقليمية اعتقد ان القراة الصحيحة للاحداث تكون هكذا
رموز المعادلة :
مشهد اول
قوات الجنجويد : قوات تغولة علي القوات المسلحة وتم دعمها من الحكومة ومن صقور جهاز الامن والمخابرات حتي صارت قوة ضاربة وتتفوق عسكريا من حيث التسليح والتدريب علي القوات المسلحة واذا ما حدثت مواجه بينها وبين القوات المسلحة فهي تتفوق عتاد و تكتيكا وتدريب (اغلق الستار هنا وانتقل الي )
المشهد ثاني
منطلقات الكوديسا: تقوم علي مصالحة وطنية شاملة اساسها قائم علي جبر الضرر و اعادة المال العام ودفع الديات كشروط اساسية للعفو والانتقال لمرحلة الدستورية الانتقالية ومن ثم الانفتاح علي الحريات وبناء التنظيمات السياسية وتهيئة الاجواء لقيام الموتمر الدستوري ومن ثم حكومة منتخبة وكل هذا خلال فترة انتقالية (اغلق الستار هنا وانتقل الي )
المشهد الثالث
ملفات الفساد : اثارة ملفات الفساد في الفترة الاخيرة طريقة الي ابعاد بعض مراكز القوي الواقفه في وجه هذا الانتقال خاصة بعد ان وجد حماسا من راس الدولة (املا في حلحلت ملف الجنائية) خاصة بعد ان اظهرت الولايات المتحده والمجتمع الدولي حماس منقطع النظير تجاه شكل التغير المقترح من قبل الصادق المهدي (اغلق الستار هنا وانتقل الي )
المشهد الرابع
جهاز الامن والمخابرات راعي الجنجويد: كيف يتم التخلص من صقور هذا الجهاز و انهاء الارتباط بين هذا الجهاز و قوات الجنجويد للتحرك في مسالة ملاحقتهم و كسر شوكتهم واستصدار قرار دولي بسحب السلاح منهم لن يتم ذلك الا بتحرك محلي واقليمي ودولي يصعد الخطاب تجاه تلك القوات فكان هجوم السيد الصادق المهدي عليها ليس في اطار عملية تامر ولكن في اطار اقتناعه التام باكمال ملف الكوديسا لحلحلت المشكلة السودانية ولكن خلال هذا الحراك كان يتوقع تماما تململ مراكز القوي الداعمة للجنجويد وقد كان اسرع من ما تصور فجاءت مزكرة التحقيق ومن ثم الاعتقال لتصاعد سريع و حاولة الرئاسة التدخل باصدار قرار اطلاق سراحه الا ان مراكز القوي في جهاز الامن منعت ذلك وبهذا يكون الاعتقال لا مسرحية فيه وانما اتفاق مبرم لم يتوقع ان تصل الامور لهذه النقطة فقد كان يريد تعبئة الراي الداخلي والدولي ضد الجنجويد (اغلق الستار هنا وانتقل الي )
المشهد الخامس
كوبر : اصرار السيد الصادق المهدي علي تناول الكوديسا والانتقال السلس للسلطة من داخل كوبر في خطابة الموجه امس 18 مايو يدعم التحليل
(اغلق الستار هنا وانتقل الي )
المشهد السادس :
القوات المسلحة : تمثل القوات المسلحة السند الرئيسي لعمر البشير وهي اللاعب الاساسي في انتقال السلطة لبكري حسن صالح الذي تم وضعه في موقع الرجل الثاني لاكمال الخطة كما تم رسمها وحتي تعاد للقوات المسلحة هيبتها ومكانتها وسيطرتها علي الامور كان لابد من المرور عبر كل المشاهد السابقة وبعد اكتمال تعبئة الراي العالمي ضد قوات الجنجويد سيتم سحب البساط من تحت ارجلهم خاصة انها قوات سببت كثير من المتاعب للقوات المسلحة في نسب ممارسات وجرائم حرب لها لم تتم بايدي القوات المسلحة وانما تمت بايدي قوات الامن و قوات الجنجويد التي تم تسميتها الدعم السريع
المشهد الاخير
اكتمال فصول الاتفاق : الروية تقول بان الدولة سوف تستصدر قرارات باقالات كثيرة لبعض الرموز في جهاز الامن والمخابرات و قرارات بحل قوات الدعم السريع و جمع السلاح منها وستجد تلك القرارات دعم من المجتمع الدولي و الاقليمي و ربما عسكري وقرارات امم متحدة و مجلس امن وبذلك يتم التخلص منها ويصبح الطريق ممهد لاكمال اتفاق الكوديسا
ويكون بذلك نجح الامام الصادق المهدي في حلحلت المشكل السوداني و اكتمال مشروع الكوديسا وهذا يضع ايضا تفسير لعدم استقالة العميد عبد الرحمن الصادق ويتم نقل السلطة لبكري حسن صالح مدعوما بالقوات المسلحة لرئاسة فترة انتقالية يتم فيها قيام الموتمر الدستوري الذي سيجمع كل الوان الطيف السياسي والمسلح و بهذا ايضا يضمن عمر البشير سلامته لانه لا يثق الان في احد غير بكري حسن صالح ومتاكد تماما بانه لن يسلمه للجنائية مع وجود ضمانات من المجتمع الدولي بان تكون هناك محاكمات ولكن في اطار داخلي يعتمد الكوديسا كمرجعية لجبر الضرر و تحقيق العدالة الانتقالية
هذه رويتي وتحليلي قابلة للخطاء و الصواب
لكن حينها يكون برافوووووووووووووووووووووو السيد الصادق المهدي
|
|
 
|
|
|
|
مجاهد علي الحسن
ابراهيم الفاضل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست