انه أي [الشيطان] قام بتحريض وإغواء أحد منسوبي الإخوان المسلمين والمعروفين محليا بالكيزان، حيث أن الإخواني كان من قدامى الإسلاميين ومن الراسخين الذين شهد له اخوة له بالنذاهة والعفة ، وممن يشهدون جماعة صلاة الفجر ، وصيام الأثنين والخميس.
وقام المدعي عليه [الشيطان]، باستدراج المجني عليه مما دعاه لخيانة الأمانة وقبول المال الحرام والتزوير واستغلال النفوز وعدد أخر من الجرائم الجنائية والاخلاقية .
عليه فإننا نطالب بضبط واحضار (الشيطان) وضمه لقائمة المتهمين كشريك اساسي في القضية المعروفة بـ(الفساد في ولاية الخرطوم).
لعنة الله على الشيطان،،،
نواصل ،،
05-17-2014, 12:04 PM
الهادي ابوبكر الهادي ابوبكر
تاريخ التسجيل: 07-06-2013
مجموع المشاركات: 1055
Quote: رغم أن والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر واجه الإعلام في قضية الفساد المعروفة إعلامياً بقضية مكتب الوالي وأقر بها بوضوح،ورغم أن القضية وصلت مرحلة “التحلل” ثم عادت لتصل إلى نهايات التحقيق،إلا أن الإنقاذيين بصورة عامة لا يملكون شجاعة الإقرار بالخطأ وكأنهم ملائكة معصومون عن ذلك رغم الأخطاء الفادحة التي أرتكبها منسوبيهم..قضية مكتب الوالي وإن كانت استغلال نفوذ لصغار موظفين إلا أن مسؤوليتها الكاملة تقع على عاتق الوالي،أن تُحرر خطابات باسم الوالي وبختمه وهو لا يدري ذلك،فذلك عين الخطأ وغياب المسؤولية مهما كانت الثقة في أعضاء مكتبه،وها هي الثقة قادت الخضر للمواجهة وأجبرته هو ومريديه لتسيير حملة إعلامية تنظيف صورة الوالي..لكن المؤسف أن يجتهد الوالي كغيره في إيجاد المبررات والأعذار لأعضاء مكتبه المتورطين في قضية فساد نوعية،فبعد أن أبدى شديد أسفه على أن أحد المتورطين هو من قدامى الإنقاذيين ومشهود له بالصلاح والفلاح والورع،حاول الوالي بما يملك أن يجد له العذر بأن الشيطان خدعه،ولو الشيطان لما كان خلف القضبان،ولا يدري الخضر أن المشكلة ذاتها في كيف يخدعه الشيطان.؟ولو أن الخضر اكتفى بأن هذا الشخص خان الأمانة لكان أفضل من البحث عن مؤامرات الشيطان..ويقيني لو أن القضية لم تأخذ هذا الحيز الكبير في الإعلام وبشكلها هذا لما أُجبر الوالي لتوصيلها إلى نهاياتها،ولكان فعّل فيها فقه السُترة طالما أنه يبحث عن طرف ثالث هو الشيطان.لا إنكار أن الوالي واجه قضية مكتبه بشجاعة وأقر بها،لكنه سرعان ما هزم الفكرة والمبدأ بالبحث عن دور الشيطان..وهنا تكمن العلة الأساسية،التبرير أخطر من الفعل نفسه،النظرة النبوية التي مبعثها صلاة الصبح وصيام الإثنين والخميس تحجب النظر في الخطأ الذي يرتكبها بعض منسوبيهم..هم لا ينفون الفعل فقط ولا يبحثون عن مبرر،بل هم لا زالوا غير مقتنعين أن هذه الأفعال تُعد خطيئة،فمتى ما حدثت قناعة في ذلك زالت المشكلة،لكنهم لا يرون أن ما يفعلون ينبغي أن يواجه بالقانون والمحاكم كونهم إخوة..حينما قال رئيس البرلمان السابق أحمد إبراهيم الطاهر أن تديّن الإنقاذيين يمنعهم بشكل قاطع من ارتكاب أي أخطاء أو تجاوزات،لم يكن ذلك تحدياً أو استعباطاً لعقول الناس،بل كان هذا القول ترجمة واقعية لعقيدة تسيطر على كل الإنقاذيين إلا من رحم ربه..إنهم حقاً هكذا لا يرون في ذلك أي داعي للمحاسبة،وفيما المحاسبة.
والي الخرطوم هزم قضيته بنفسه حينما بحث عن الشيطان ليلبسه جريمة مكتبه،وهذا ضمنياً يعني أنه لا يزال على ثقة كبيرة في “إخوته” حتى ولو أُقتيدوا إلى المحاكم..فالمشكلة الأساسية لم تعد في الفعل نفسه بل في إيجاد تبرير له ومهما كبر حجم الجُرم لا غضاضة في إيجاد تبرير له.لتحاسبوا الشيطان إذن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الهادي ابوبكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست