تدهور الجنيه أدخل الجميع الا قليلا في دائرة الفقر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 03:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2014, 02:25 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تدهور الجنيه أدخل الجميع الا قليلا في دائرة الفقر



    تدهور الجنيه السوداني يضغط على حياة المواطنين

    05-14-2014 01:24 AM

    عماد عبد الهادي-الخرطوم

    شكل انخفاض سعر الجنيه السوداني وتدهور قيمته مقابل العملات الأجنبية والدولار الأميركي على وجه الخصوص، عنصرا ضاغطا على حياة المواطنين السودانيين مما أدى لفشل بعضهم في الإيفاء بأي نوع من التزاماته الحياتية.
    وأدخل التدهور المستمر لقيمة الجنيه -9.3 جنيهات مقابل الدولار الواحد في السوق الموازي، أي الأسود- أمام الدولار الأميركي أعدادا كبيرة من الأسر دائرة الفقر وإلغاء ما يعرف بالطبقة الوسطى.
    ومع ارتفاع قيمة الدولار المُتعامل به في الاستيراد، كبرت دائرة الفقر بشكل استعصت معه كثير من السلع الاستهلاكية على المواطنين، رغم المحاولات الحكومية لتخفيف تلك التأثيرات السالبة.
    لكن يبدو أن يد حكومة السودان أصبحت غير قادرة على إحكام السيطرة على السوق الموازي للعملات الأجنبية من جهة والارتفاع الجنوني للأسعار من الجهة الأخرى.
    آثار مدمرة
    محمد أحمد بشير -أعمال حرة- يرى أن تدهور الجنيه وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية خلق آثارا مدمر على حياة الناس "لأنه تسبب في ارتفاع غير محتمل لكل السلع"، مما ترك إحساسا بعدم الأمان والاستقرار.
    ويقول للجزيرة نت إن قائمة السلع اليومية التي تعتمد عليها الأسرة السودانية "لم يعد الحصول عليها ممكنا"، مشيرا إلى تخلي بعض الأسر عن أي تطلعات في التعليم أو الصحة أو"حتى الحياة الكريمة".

    ويؤكد أن الأسر السودانية بات بعضها مضطرا للتخلي عن كثير من السلع الحيوية والحاجيات اليومية للموازنة بين دخلها ومتطلبات الحياة في حدودها الدنيا، مضيفا "وضح لنا أن الحكومة عاجزة تماما عن فعل شيء أمام الاختبار اليومي الذي تتعرض له".
    بينما تبرر أسماء ع. م. -بائعة أطعمة- لجوئها لبيع الأطعمة في السوق بفشل عائل الأسرة في الإيفاء بالتزاماتها اليومية، مشيرة إلى تخلى عدد من أطفالها عن الدراسة خاصة الإناث منهم.
    وجبة طفل
    وتستفسر أسماء عما إذا كانت الحكومة قادرة على فعل شيء بشأن تدهور الجنيه "الذي لم تعد المئات منه كافية لوجبة طفل واحد".
    وتقول للجزيرة نت إن تكاتفها مع عائل الأسرة، التي ترى أنه يكد أكثر من طاقته، يوفر قليلا من المتطلبات اليومية بما فيها الصحية والغذائية.
    فيما رهن خبراء اقتصاديون علاج المشكلة القائمة بزيادة الإنتاج الحقيقي في قطاعات الزراعة والصناعة مع دعم الصادرات غير البترولية.
    ويربط الخبير الاقتصادي عمر عبد العزيز ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية في الأسواق بانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار الأميركي، "لأنها لا توجد الآن بمعزل عن تأثير الدولار".
    ويرى في تعليقه أن مجموعتي السلع المستوردة بالكامل والمنتجة محليا تتأثران بأسعار العملات الحرة مباشرة، مشيرا إلى استيراد مدخلات الإنتاج المحلية منها "بالدولار الأميركي أيضا".
    ويشير إلى أن زيادة أسعار السلع الاستهلاكية بالأسواق قد لا تكون متناسبة مع معدل زيادة الدولار أو مبررة لطمع التجار، "لكنها تؤكد فشل سياسة التحرير الاقتصادي التي لم تقم على أساس سليم".
    دخل محدود
    ويعتقد عبد العزيز أن الأزمة ألقت بظلال سالبة على شريحة ذوي الدخل المحدود التي قدرها بنحو 18% من الذين يعملون في وظائف مدنية وعسكرية دون أن تلتفت الدولة لزيادة مرتباتهم "رغم أنهم العمود الفقري لها".
    واستبعد وجود مخرج للأزمة دون زيادة الإنتاج بشكل حقيقي في قطاعات الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية، معتبرا أن السودان يملك ما يمكنه من تحقيق ذلك بوجود المواد الخام والقوة البشرية الهائلة.
    أما مدير عام الاستثمار في وزارة المالية بولاية الخرطوم عادل عبد العزيز فرأى أن إجراءات ضبط سعر الصرف في السوق السوداني تتطلب حزمة اقتصادية كاملة بالسعي نحو زيادة الصادرات واجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفيز المغتربين السودانيين على تحويل مدخراتهم بالعملة الصعبة عبر القنوات الرسمية.
    ويؤكد ضرورة الضبط والمتابعة للسوق الموازي للعملات الصعبة، مشيرا إلى أهمية الجانب الاقتصادي على الجوانب الإدارية، "لكن التكامل بين الجانبين يقدم نتائج جيدة وكبيرة".
    ويقول للجزيرة نت إن الحكومة تتوقع نجاعة هذه الإجراءات إذا نجحت عمليات زيادة الإنتاج الزراعي والصادر، "وهي عملية صعبة وطويلة ولكنها ليست مستحيلة". وأشار إلى ما يتطلبه الأمر من تعديل لسعر الصرف الحالي ليكون ملائما للمغتربين ويدفعهم لتحويل مدخراتهم عن طريق البنوك الحكومية.

    المصدر : الجزيرة
                  

05-14-2014, 02:32 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدهور الجنيه أدخل الجميع الا قليلا في دائرة الفقر (Re: محمد علي عثمان)



    الدنيا صيف
    والحاجة كلتوم
    ام شلوخ
    حيرانة في طرف الظلط
    قدامها حبة قنقليز...
    وعيونا تمسح في الطريق
    ياالله كيف
    وعيونا للزول البشوف
    مليانة خوف
    وعيونا للضاق الوجع
    شبعانة من ظلم الظروف
    وقعدت جنبها في الارض
    يايمة كيف
    وشك مكتح بالتراب
    مهمومة ليه
    قالت وليدي الحال كعب
    والكشة حميانة النبيع
    طول النهار
    نجري ونقيف
    نندس عشان نقدر نعيش
    وعاينت في الطبق البسيط
    اكياس تسالي وفول
    ودقة قنقليز
    حبة جنيهات ما بتزيد
    ماالحاجة مابتحلم كتير
    لا دايرة لحمة ولا جداد
    لا عارفة امواج
    لا لذيذ
    غالباها بس عيشة العيال
    والكشة جاية من البعيد
    ناسن شباب
    ناسن تخان
    لهفانة كيف
    اللوري مليان بالهتش
    حق المساكين الغبش
    الطلعوا بيش
    والكشة جات
    تابعاها دورية بوليس
    والحاجة قامت فوق تعب
    تمسك عشان تقدر تقيف
    تندس عشان تقدر تعيش
    ماالكشة مابترحم ضعيف
    الكشة مابتعرف عيالن
    في البيوت راجين رغيف
    الكشة مابتعرف رضيع
    مستني امو مع المغيب
    ترجع تجب ليهو الحليب
    الكشة مابتعرف صغيرن
    لا كبير
    الكشة عدمانة الضمير
    وفضلت قاعد في الطريق
    عربات تمش عربات تقيف
    لا زول بفكر في الحصل
    لا زول بعاين في الرصيف
    والدنيا زيف
    الدنيا زيف
    ناسن بتاكل في بعض
    ناسن بتقعد فوق بعض
    ناسن اسود
    ناسن خراف مالاقية
    غير تجري وتموت
    والحاجة كلتوم
    ام شلوخ
    لو لسه جد في الدنيا خير
    ماكان بتمرق في الهجير
    ماكان تساكك في الرزق
    زي الطيور
    القاعدة تاكل من خشم
    تمساح كبير
    ماكان تهم
    لامن وليداتا الصغار
    يحتاجو لي كسرة رغيف
    او مرة لي حتة قميص
    ماكان وليداتا الصغار
    خلو القراية مع الظروف
    او حسو خوف
    او عرفو كيف معنى الفرق
    لامن رفاقن في العمر
    ساكنين نضيف
    ماكلين نضيف
    لابسين نضيف
    راكبين نضيف
    قارين نضيف
    والدنيا زيف
    الدنيا زيف
    زولن بكشك شان يعيش
    وزولن بكشك شان بدور
    لامن يسير
    يلقى الطريف فاضي ونضيف
    والحاجة كلتوم
    ام شلوخ
    حيرانة في طرف الزلط
    تجري وتقيف
    تندس عشان تقدر تعيش
    والدنيا زي وهج السراب
    في عيونا زيف
    والحاجة كلتوم
    ام شلوخ
    ماراجية غير ستر الاله
    والكشة تختاها وتطيش
    والدنيا زيف
    شكرا دكتور الصادق عبد الله ( إحساس ) على هذه الكلتوم التي تعكس معانة الشعوب الكادحة
    من يسرا ق13
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de